الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حريّة التعبير تشمل حرق الكتب أيضاً
زاهر رفاعية
كاتب وناقد
(Zaher Refai)
2020 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا يوجد في اللغة العربية كلمة "حريّة" بل يوجد تعريب لهذه الكلمة عن اللغات الأخرى وهذه هي الحالة الوحيدة التي ينطق بها العرب هذه الكلمة. أما عيش هذه القيمة والإيمان بها واحترامها فالعرب لا يعرفون شيئاً عن ذلك إطلاقاً. وإذا ما انتقلنا إلى الإسلام وتعاليمه سنجده بوضوح يعني "اللاحريّة" . الإسلام هو أن تكون عبداً "لله" . إلى هذا الحد لا توجد مشكلة لو أنّ معنى العبوديّة لله وقف عند حدود التعبّد الطقوسي أو الخضوع القلبي. المشكلة هي في أنّ العبوديّة لله في الإسلام لا تعني أكثر من العنجهيّة الفارغة فوق بقيّة البشر واستعباد وقتل الآخرين الذين لم يرتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيداً "لله" على شاكلة صاحبنا المسلم.
أتحفنا البارحة الدكتور "كاظم ناصر" في موقع الحوار المتمدّن بمقال يشرح لنا فيه كيف أنّ اليمين المتطرّف في الغرب لا يحترم حريّة المعتقد, وبصراحة لو عنون د.كاظم مقالته بــ" فضيلة كمّ الأفواه" لكان أقرب لمضمون المقال بما لا يقارن.
معضلة المسلم مع العالم الغربي - حتى لو كان هذا المسلم حاملاً لرسالة الدكتوراه من جامعات أميركا ويعيش في تلك البلاد منذ حرب تشرين - هي في أنّ المسلم يعتقد بأنّ ما لا يصبّ في صالح معتقداته وشريعته وما يؤمن هو به ويقدّسه عن تعصّب وتقليد فبالتالي لا يجب أن ينتمي للعالم المتحضّر.
حريّة التعبير عند المسلم تشمل الدعوة السلفيّة في شوارع ألمانيا , وبؤر الإخوان في السويد, وجمعيات الاحتلال التركي الإسلامية في النمسا, ولكنها لا تشمل كلمة نقد بحقّ المسلمين وكتابهم ورسولهم! مع العلم أنّ هذه الدعوات والدعاة والجمعيّات ما هي في الحقيقة سوى خلايا تنشر الفكر الإرهابي في أوساط المهاجرين العرب من أجل تجنيدهم مستقبلاً في معركة فتح بلاد الغرب التي استعصت على بداوتهم منذ 600 عام. ومع ذلك فالمسلم يعترف لهؤلاء المجرمين بالحق في التعبير عن أفكارهم الموبوءة التي لا تستهدف سوى تقويض دولة الحريات وديمقراطيتها لصالح عودة أسواق النخاسة, بينما يستنكر تعبير أحد الرّسامين في مجلّة عن فكرته بالرّيشة والألوان!!.
أودّ أن أذكّر كاتبنا العزيز بأنّ العنصري اليميني المتطرّف لا يحرق القرآن لأنّه من هواة حرق الكتب, بل لأنّه قرأ في القرآن التعاليم التي تأمر المؤمنين بهذا الكتاب أن يقتلوه ويسبوا زوجته وأطفاله. وبالتالي فتعبيره عن غضبه بإحراق الكتاب الذي يأمر بقتله.. أعتقد هذا "أقلّ القليل". ولا تقل لي بأنّهم لم يفهموا الإسلام حقّ الفهم, فبصراحة إنّه لهزؤ أن تطلب من أحدهم قراءة مائة وعشرون ألف مجلّد من التفاسير حتى يفهم كتاب واحد.
في العدد الصادر بتاريخ الثاني والعشرين من شهر يناير عام 2012 تساءلت صحيفة دويتشة فيلة الألمانيّة كالتالي: قرر فنان ألماني من أصل شيشاني أن يجمع 60 ألف نسخة من كتاب تيلو زاراتسين- الذي يعتبره البعض معاديا للأجانب- لإعادة تدويرها واستعمالها في مشاريع أخرى. وهو فعل اعتبره البعض مشابها لبعض الأفعال النازية. فهل هذا صحيح؟
ومن هنا أخذ المسلمون الطرواديّون هذه الحجة وداروا بها يتسوّلون برلمانات الغرب تشريع قانون لحماية المصاحف من الحرق بما أنّ حرق الكتب تقليد نازي "وكأنّ المسلمون لم يحرقوا مكتبة الاسكندريّة واعجبي!" . الحقيقة هي أنّ النازيوّن أحرقوا الكتب التي ينتمي أصحابها لليهوديّة أو التي تنادي بالانفتاح على الآخر ونبذ التعصّب العرقي, ولذلك ألحقوا الناس بالكتب حرقاً. بينما حين نتكلّم عن حرق المصاحف فلأنّ المصحف بذاته يشتمل على نصوص واضحة لا يختلف حولها سوى المرقّعون تأمر المسلم أن يكون على استعداد للسطو على حياة غير المسلم وممتلكاته. لذلك لا يجب أن تشرّع البرلمانات الغربيّة قوانين تحمي القرآن بل تحظره من التداول تماماً كما كتاب "كفاحي" للمقبور "هتلر" لأن كلا الكتابين يشتمل على دعوات للكراهية والقتل ويحضّ على ارتكاب جرائم الحرب ويهلل للجرائم ضدّ الانسانيّة وينادي بالمقاومة المسلّحة في وجه أنصار حقوق الإنسان, بغض النظر عن المؤلف والمستهدِف والمستهدَف.
لماذا لا يستنكر المسلم حرق أعلام أميركا التي يعيش فيها د.كاظم ؟ بما أنّ الكاتب يعتبر فعل حرق الرّموز هو تحريض على الكراهية وليس حريّة تعبير؟ فقط لأنّ كاتبنا يؤمن بالقرآن ولا يؤمن بأميركا؟ أي نعم ولكن هذا لا يجب أن ينسحب على الآخرين ومصادرة حقّهم في التعبير, فالقرآن مقدّس فقط عند من يؤمنون به ولا يجوز مصادرة حقّ الآخرين في عدم تقديس ما تقدّسه أنت يا صاحبي.
مللنا عبارة "احترام المعتقد" كلمة فارغة لا معنى لها ولا تشير إلى شيء البتّة. هناك احترام للأفراد , للممتلكات, للأنفس والحيوات, للكرامات, للحريّات ولكن ليس للمعتقدات. المعتقدات هي شأن خاص بالفرد لا يجوز أن يملي على الآخرين قداسته, وإلّا صار بلطجة على الآخرين, لاسيّما وإن كان هذا الفرض يأتي عن طريق بنادق ومتفجّرات الإرهابيين المتطرّفين من أتباع دين السلام.
لماذا لا يشعر المواطن الألمانيّ بالإهانة إذا ما أحرق أحدهم كتاب كفاحي للمجرم أدولف هتلر إلّا إذا كان نازيّاً مجرماً مثله؟ لأنّ الألماني أو الألمانية لم يتركوا أنفسهم للتماهي مع تعاليم الحقد والكراهية الواردة في الكتاب ولم ينصّبوا أنفسهم حرّاساً على هذا الفكر الإجرامي وبالتالي فهم لا يشعرون بأنّ حرق هذا الكتاب هو تهديد لهم بأنفسهم وذواتهم ولا أنّ الدّور قادم عليهم حرقاً. بينما المسلم المتطرّف الذي تماهى مع آيات القتل والسبي والنهب لدرجة أنه أصبح قرآناً يمشي على الأرض, فبالتالي حين يرى من يحرق المصحف فهو يرى أناساً هم على دراية تامّة بما يحوي هذا الكتاب وبما يحويه رأس المتماهي معه فيخاف على نفسه من الحرق تالياً. وهذا الكلام ليس صحيحاً بالمجمل لأنّ غير المسلمين ينظرون للمسلم على أنّه أولى ضحايا تعاليم الإرهاب, فالقاتل ضحيّة فقد إنسانيّته قبل أن يكون المقتول ضحيّة القاتل. لذلك عزيزي المسلم قبل أن تلوم خوف الآخرين منك ومن معتقداتك ورموزك الدّينيّة اذهب وانظر أي نوع من التّعاليم والنّماذج يقدّمها لهم إسلامك, فمن الوقاحة أن تطالب الآخرين احترام وقاحتك معهم, ومن بيته من زجاج فلا يرمي النّاس بالحجارة.
وللتدليل على أنّ عنوان "فضيلة كمّ الأفواه" هو أنسب ما يمكن أن يعنون به مقال د.كاظم يطالب صاحبنا الدّول العربيّة والإسلاميّة بردّ فعل ديبلوماسي على المسألة, ويكأنّه كتب على بلداننا أن تظلّ في هذا العالم حامية حمى الإرث الصحراوي أبد الآبدين. وكأنه لم يعد يكفينا كيف أصبحنا في ذيل العالمين من وراء عدم فهمنا لمعنى كلمة علمانيّة. لا يوجد شيء يسمّى "دولة إسلاميّة" يا دكتور كاظم؟ هناك إمّا دولة وإما شيء آخر, والدّولة مفهوم قام على العلمانيّة, فبدون العلمانيّة لا يمكن أن يقوم شيء يسمّى الدّولة. وما هذه التجمّعات الحكوميّة التي تشير لها باسم دول إسلاميّة سوى امتداد لقصور الأمراء السلاطين منذ عصر الفتوحات الإسلاميّة, ولكن بسبب ضغوط العصر الرّاهن قاموا بتغيير الأسماء تماشياً.
كما يشيد كاتبنا بالاستنكار التركي لحرق القرآن إذ يقول "الاستنكار التركي لحرق القرآن الكريم جاء على لسان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن الذي قال" يحرقون نسخا من القرآن الكريم في أوروبا، ثم يدّعون بأنهم يدافعون عن العلم والحرية والعدالة." انتهى الاقتباس.
والله بمناسبة الكلام عن الحريّة والعدالة فالشعب التّركي لم يفتقدهما إلّا بوصول حزب يحمل أسميهما للسلطة.
الخلاصة: صون الحقّ في حرق الكتب والصحف ومسح المؤخّرات بالمعتقدات ورسم التاريخ وشخصيّاته بالكاريكاتير هو تحديداً ما يسمّى حريّة التعبير. وعلى العرب والمسلمين المقيمين في دول الغرب أن يتعلّموا بأنّ التشريعات والقوانين لم توضع لصون مشاعرهم المرهفة -كما هي في بلدان أجدادهم- بل لصون أفراد المجتمع قاطبة في أنفسهم وحريّاتهم. وكما أنّ المسلمين في الغرب يمارسون حقّهم في التعبير عن معتقداتهم والتبشير بها -على الرّغم من أنّها في كثير من الأحيان تخالف أبسط مبادئ الدستور وحقوق الإنسان- إلّا أنّهم يجب أن يسلّموا للآخرين أيضاً بذات الحق في التعبير عن رفض معتقداتهم تلك, أيّاً كان شكل الرّفض هذا. لم يعد مقبولاً من المسلم المتطرّف ألّا يسلّم بالحريّة سوى بحريّته هو في العدوان على الآخرين وإهانتهم. ولا عن حريّة التعبير سوى حريته هو في التعبير عن همجيّته وتخلّفه الحضاري والأخلاقي. ولا عن القانون سوى أنّه القانون الذي يوافق دوغمائيّته ويطابق ما ورثه عن أجداده.
لا يمكنك تفصيل علمانيّة على المقاس ولا تفصيل حريّة تحمي حقوق الأقلّيات على حساب أمن وحريّات الأكثريّة.
وبهذه المناسبة يسعدني وضع رابط لحلقة مصوّرة على اليوتيوب للأستاذ حامد عبد الصمد يشرح فيها كيف أنّه من الصعب إيجاد صيغة في التّاريخ تتفوّق في عنصريّتها على الصيغة التي أتى بها الإسلام, ومع ذلك تجد المسلمين يتباكون ليل نهار جرّاء عنصريّة الغرب ضدّهم.
https://www.youtube.com/watch?v=cvVwAtiSyDg
كما يمكنكم الاطّلاع على مقال د."كاظم ناصر" في موقع الحوار المتمدّن على الرّابط:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690893
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الحقيقة إبداع
طاهر المصرى
(
2020 / 9 / 6 - 21:13
)
الأستاذ/ زاهر رفاعية
تحية وسلام,
لقد أوجزت فأبدعت فى توضيح الحقيقة التى يتجاهلها الكتاب المسلمين، أشد بقوة على يديك وأشكرك على مقالك الممتاز، والذى يعبر عن رؤية الكثيرين من القراء الذين لا ينكرون الجميل للبلاد الأوربية الكافرة، وما أنعمت به علينا وعليهم بالحرية والشعور بكرامتنا الإنسانية التى أهانها العرب وإسلامهم، ورغم ذلك بإصرار وعناد يخرج علينا أمثال الدكتور يريدون تلميع صورة الإسلام الذى يكرم المؤمن ويكرم المرأة، رغم أنه يهين المرأة ألف مرة فى اليوم لكنهم رجالاً ونساءً بأعتبارهم عبيداً لإله الإسلام فإنهم ينبطحون على الوحل ، مظهرين أن الإسلام يكرم المرأة ويحترمها ويرفعها السماء الثلاثين ثم يتركها تسقط فى أحضان الذكور المسلمين.
أؤيدك يا أستاذ/ زاهر فى كل كلمة من مقالك وأدعوك أن يكون قلمك لتنوير هؤلاء المعذبين فى سوق النخاسة والعبودية الإسلامية وفى أنتظار روائعك من المقالات التى تكشف الإنحطاط الدينى الذى يسيطر على مجتمعاتنا بأسم الإسلام، وأوقف عجلة التقدم وصار مثقفيهم يقفون أمام التقدم بمقالاتهم المضادة للحقيقة والتى تضلل القراء وتستعبدهم من جديد.
شكرا لك.
2 - طاب مروركم
زاهر رفاعية
(
2020 / 9 / 6 - 21:47
)
شكراً سيّد طاهر على المرور الجميل والكلمات العطرة. وأتمنّى ممن سيقرؤون هذا المقال ألّا يأخذوا الأمر على محمل شخصي بذواتهم أيّاً كانت انتماءاتهم فليس في القلب غلّ على أحد. نحن ننتقد الأفكار والمعتقدات وحقّ لنا ذلك , ومن لم يعجبه فعليه أن يقارع الحجّة بالحجّة وأن يثبت صحّة موقفه وخطأ موقفنا ولن نتعالى عن الحق. لكن أسلوب تكميم الأفواه باسم احترام المشاعر لم يعد مقبولاً , وكما قال أرسطو: أوقّر أفلاطون ولكن أوقّر الحقيقة أكثر. كذلك نقول لأحبّتنا من
المسلمين, نحبّكم ولكن نحبّ الحقيقة أكثر
المعضلة الأساسيّة في قضيّتنا هذه هي في أنّه لا مناص أمام دولة الحريّات سوى أن تسمح بحريّة توزيع المصحف و حريّة حرقه على حدّ سواء أو تحظر الأمرين معاً. أمّا حالة العور التي يطالب المسلم فيها بالسماح له في حريّة توزيع المصحف بينما يطالب بحظر إحراقه على الآخرين فهذا عور لا يليق إلّا بمجتمعات كالتي هربنا من جحيم العيش فيها وتحديداً بسبب هذا العور
تحياتي
3 - بالحب نحيا
طاهر المصرى
(
2020 / 9 / 6 - 22:16
)
الأستاذ/ زاهر رفاعية
تحية وسلام,
أتفق مع كلماتك ونحن مع الحق الذى ينبع من إنسانيتنا وعقولنا ، وبالمنطق نتحاور نحن ضد الكراهية التى يبشرون بها وبها يقتلون الأبرياء، يسعدنى قراء مقالات مثل مقالك مشبع بالحق والمنطق والحب لكل إنسان لأنك تدعو من يعبد آلهة الظلام أن يتخلوا عن غيبياتهم التى خلقت حتى يومنا هذا بحوراً من الدماء وبأسم الله هذا يروجون الشر ويدافعون عن كراهيتهم بكراهية أكبر، عندما يجيبون عليك بغباء أحمق: أوامر الكراهية والقتل ليست أوامرى ولا كلامى بل كلام الله!!
مثل هذه الإجابات يفضح أصحابه ومشاعرهم البغيضة ضد الآخر، لأنهم يريدون أن يفرضوا كلام إلههم ويجندوا الأبرياء ليكونوا عبيد الله كما هم عبيد لعوراتهم التى تناصر التخلف، للأسف المثقفين الذين كان يجب أن يكونوا فى الصف الأول مدافعين عن الحق ضد الأديان وغيبياتها التى تدعو للقتل والتعصب والكراهية، نجد هؤلاء المثقفين يناصروا الأديان خاصة الإسلام ليعيدوا غزواته للتمتع بالسبايا من نساء الغرب وهذا هو النموذج الذى تركه لهم رسولهم محمد الذين يقتلون من أجله ويقيدون حريات البشر.
شكراً
4 - المسأله طبيعية
نيسان سمو الهوزي
(
2020 / 9 / 6 - 22:25
)
سيد زاهر : يمكن لا تعلم شيء عني وهذا عادي ولكنني صاحب العودة لنقطة الصفر ! اذا لم يعد المسلم الى تلك النقطة فصادقاً سيبقى هدا التخلف والقتل والدمار والذي .
سوف لا ينتهي وهو قادم اكثر مما قضى !
ان موضوع احراق الكتاب لا يعتبر جريمة في القانون الغربي ومن حق اي شخص ان يحرق اي كتاب لا يرضى عليه ! والكتاب لم يبقى مقدساً عند الغربي وهذا الذي لا يدركه او يستوعبه المتخلف ! يمكن لأي مواطن غربي ان يحرق الكتاب المقدس وبكل يُسر دون اي عوارض وهذا ينطبق بالنسبة له لأي كتاب آخر !
هذا الذي لا يدركه المسلم لا يوجد كتاب نازل او هابط من السماء بالنسبة للغربي فمسألة حرق اي كتاب تدخل ضمن الحرية الشخصية والفكرية لا اكثر ولا اقل !
اذا ترغبون في الحفاظ على كتابكم فعليكم إبقاءه بعيداً عن الغرب ! وقد تكون هذه كلمتي القادمة ! لماذا تنشرون وتوزعون الملايين من هذا الكتاب في الغرب !
هذه هي الطامة الكبرى ولكن لا احد يتحدث عنها !
تحية طيبة
5 - على شنو
زاهر رفاعية
(
2020 / 9 / 6 - 22:56
)
العزيز نيسان , لم أطّلع للأسف على نظرية العودة لنقطة الصفر ولكنني قرأت تساؤلاتك لهم على شنو يعتقدون أنّهم خير أمّة أخرجت للناس؟ والصراحة أنا عندي جواب , لأنّهم يعتقدون بتراتبيّة الحضارات والشعوب ليس بناء على ما تقدّمه للبشريّة من حولها بل بناء على منزلتها في جنان الخلد مع الولدان والنسوان, وعليه أعتقد أنّهم لا يريدون لأحد أن ينافسهم في ذلك, أمّا ما عداه من التنافس في ميادين التقدّم العلمي والحضاري والفلسفي فلا حاجة لهم به ولم يسمعوا عنه أصلاً فهم لا يريدون أن يشتروا الحياة الدنيا بالآخرة مع أنّ خير متصوفيهم وزهّادهم كان عنده فقط سبعون
جارية غير الزوجات.. في الحياة الدنيا طبعاً
وتحياتي لمرورك
6 - المشكلة في الدين و ليس المسلمين
ايدن حسين
(
2020 / 9 / 7 - 06:48
)
لاحظوا معي اسم الدين .. إسلام
الاسم على وزن إعمار .. او .. إحراق
بمعنى ان على المسلم ان يجبر غيره في دخول هذا الدين
حتى كلمة المسلم .. اسم فاعل .. اي وظيفته ان يجعل غيره مسلما ايضا
اي عليه ان يجعل الجميع يدخلون هذا الدين بالاجبار .. او عليه ان يجعلهم مسلمين بالاجبار
هذه هي المشكلة
فمحمد لا يجد في نفسه اي مشكلة في تسفيه الهة و معتقدات غيره .. لكنه لا يرضى احدا ان يشتم الهه او معتقده .. و الا كان القتل او الحرق من نصيبه في الدنيا .. و النار و العذاب من نصيبه في الاخرة المزعومة
المسلم لم يفهم الدين هذا خطأ .. بل الدين هو هكذا بالضبط
احترامي
..
.. صحيفة هآرتس: صفعة من المستشارة القضائية لنتنياهو بشأن قانون
.. عالم الجن والسحر بين الحقيقة والكذب وعالم أزهري يوضح اذا ك
.. واحدة من أبرز العادات الدينية لديهم... لماذا يزور المسيحيون
.. مشاهد لاقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات ال
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو