الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أفلام الإبدال الذبائخي الواقعيية او متلازمة التجنب الحذر والهجوم العنيف

عبد الله عموش

2020 / 9 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


لقد سبق لي في أحد الايام أن شاهدت لحظات من مشهد غريب على غرار ما يسمى ب" الإبدال الذبائحي الأول " وهو إجماع عنفي على التضحية بفرد بديلا عن جماعة يترصدها خطر الإضمحلال والإبادة . وهو مجتث من سياق ما يسمى بالحل الذبائحي في عراك بين جماعتين في احد الأفلام الهتشكوكية . ولما تابعت السيناريو للوصول إلى الحبكة ؛ وجدت المخرج يتخفى وراء عدم قدرته على خرق المحظورات والشاهد هو الذعر والهلع والذهول التي رافقت قتل الضحية ؛ حيث وجدت الجماعة المعنفة نفسها في ورطة// أو حالة ( رهاب التوأمين) ، في رجوعها إلى الصواب متذرعة بأنه لا يجوز ارتكاب ما ارتكبته الضحية من آثام وشرور ولم تبخ بع للعامة لأنه من المحظورات ؛ وبدأت تمثل سن الأخلاق والقوانين والتشريعات التي تخنق العنف رغم أنها جماعة سفاحة وسفاكة دماء تشهد عليه الأزمة الذبائحية التي أقدمت عليها في المشهد الأول من سير تطور الحبكة ؛ وفي الباب الثاني من بناء الحبكة ؛ أخذت الجماعة بالموازاة مع تأسيس القوانين والأخلاق تفرض الطقوس لان الأولى لا تكفي لأجل المصالحة والوفاق بعد قتل الضحية ومن بين أعضاء الجماعة ؛ حيث يطرح المخرج والمؤلف رهان استمرار العنف عبر اختلاق آلياته وعبر مختلف مراحل تطور بناء الحبكة ؛ حتى ان الشخصيات الفرعية تتغير وتتغير المواقف والأحداث التي تؤسس لها في اتجاه تطوري وبوتيرة سريعة ؛بيد أنه يأخذ في الحسبان تراخي الروادع والمحظورات مع الزمن كذلك ؛ وهكذا يعتمد المؤلف والمخرج محركا للحبكة علاقات أفراد الجماعة ومصالحها وحسن اختيار ضحايا جدد كلما أنذر العنف بالانفحار مبدعا إبدالا ذبائحيا جديدا عوضا عن الضحية الفدائية وقبل ان يكون قربانا على وتن من الأوتان في إطار ظهور الطقوس كضخية طقسية ؛؛ يكون من خارج الجماعة ويكون غريبة عن الجماعة الشيء الذي يبعد عن الجماعة اتقاد الثأرات بشكل تفي الذبيحة المختارة بمفعولها المرجو ؛ وغالبا ما تختار من هوامش الجماعة القريبة منها علائقيا أو من بين من عليهم ارتهانات في الجماعة في شكل اسرى الحرب. والمهمشين والمنبوذين وألممعوقين .... إنه شريط سينيمائي جدير بالتتبع وترقب نهايته وكذلك رصد منزلقات كاتب ومؤلف السيناريو وزلاته وثغرات المخرج وهفوات الممثلين في إطار النقد السينيمائي ودراسة السينوغرافيا في السينيما الغربية . !!!!! انتبه الفيلم ماتزال مراحل تمثيله مستمرة تحت تأثير الجائحة بين أدغال جيال اليونان في هوليوود الأمريكية ، بعد توقف عملية التمثيل بسبب الحجر الذي شهدته الولايات المتحدة الأمريكية .
(( يتبع))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة