الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روسيا والامارات تقتل الشعب الليبي

فرج إحميد

2020 / 9 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


انتهت الحرب وفق بيان وقف اطلاق النار المعلن من قبل مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح ومن طرف المجلس الرئاسي الذي يترأسه فائز السراج في اواخر يوليو الماضي،ولكن لم تتوقف رحلات الموت التي تنطلق من روسيا والأمارات العربية المتحدة،فقد سجلت العديد من الرحلات الجوية لنقل السلاح والدخائر والعتاد الي معسكرات خليفة حفتر٠


وقد نشرت موخرا صحيفة “نيويورك تايمز مقالآ
أشارت فيه إلى تقرير سري سيقدم إلى الأمم المتحدة يوم الجمعة القادم مشيرآ إلى مؤتمر برلين الذي عقد في بداية العام حيث كشف عن تناقض يحيط به ولم يكن خاف على أحد، وهو أن الكثير من الداعين لوقف الحرب والحاضرين في المؤتمر هم أنفسهم من يسهمون في تغذية الاقتتال٠

ومع التقاط صورة جماعية مع راعية المؤتمر المستشارة أنغيلا ميركل في 19 يناير بتعهد المشاركون باحترام قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، كانت هناك خمس طائرات من روسيا والإمارات تحلق في الجو وفي طريقها إلى ساحات القتال في ليبيا، ذكر هذا في التقرير عن الدول التي خرقت حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.


واستخدم المحققون بيانات الرحلات الجوية وأدوات أخرى للكشف عن الخروقات الفظيعة من قادة استهزأوا بالحظر وكيف وصل إلى مستويات عالية جدا من الخطورة٠


رحلات الموت

ففي 19 يناير كانت هناك أربع طائرات من الخمس قادمة من الإمارات العربية المتحدة التي كان قائدها محمد بن زايد يبتسم وهو يتناول الغذاء مع المستشارة الألمانية في غرفة مضيئة وقبل بدء مؤتمر السلام. وهو إلى جانب مصر وروسيا يدعم خليفة حفتر. أما الطائرة الخامسة في ذلك اليوم فقد جاءت من روسيا، وهي واحدة من 350 رحلة إمداد عسكرية خلال الأشهر التسعة السابقة والتي زادت من عدد المرتزقة الروس والسوريين إلى حوالي 5.000 مقاتلا، حسب آخر تقدير أمريكي.


معاناة صعبة

تعيش ليبيا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011 حالة من الفوضى وهي منقسمة إلى حكومتين في الشرق والغرب تدعم كل واحدة قوى أجنبية. وبعد عام من حصار العاصمة طرابلس

وقد انتهت محاولة خليفة حفتر ولكنها أدت إلى تورط كل من الامارات وروسيا في ليبيا، وتركيا التي ساندت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ومع توقف إنتاج النفط غرق الإقتصاد الليبي ،مما زاد من معاناة الليبين الذين عانوا طويلا من انقطاع التيار الكهربائي،وعدم توفير السيولة،وانقطاع الماء،وانتشار وباء كورونا٠


جرائم الطيران المسير

وقد دُعم خليفة حفتر بطائرات مسيرة يقال بان دولة الامارات اشترتها من الصين وقد نشرت شبكة بي بي سي البريطانية تحقيقا استقصائيا أثبتت من خلاله بان قصف الكلية العسكرية بطرابلس في 4 يناير الماضي والذي ادي لمقتل 30 طالب تقع مسؤوليتها علي دولة الامارات



وقال التحقيق الذي نُشر مساء الخميس أن الشظايا الموجودة في محيط الانفجار تؤكد أن القصف كان بصاروخ بلو أرو7 وأن طائرة وينغ لونغ صينية الصنع هي الطائرة الوحيدة القادرة على إطلاق صاروخ بلو أرو 7.


واشترت الإمارات خمس عشرة طائرة من نوع وينغ لونغ 2 و350 صاروخا نوع بلو أرو7 سنة 2017 ثم زودت بها قوات حفتر، وفق التحقيق الذي أشار إلى أن أبوظبي نقلت الطائرات من قاعدة الخادم الليبية بعد شهر من الحادث


الي متي يطل الدم الليبي رخيص ٠هل يستفييق الساسة الليبيين ووضعوا ايديهم في بعض لوقف هذه التدخلات الخارجية التي تعصف ليس بليبيا لوحدها وانما المنطقة برمتها٠








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة