الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم الاستشراق... (8) … ما أخفاه المستشرقون من حضارات شمال الجزيرة العربية ..(معلومات أولية عنها)؟!

خلف الناصر
(Khalaf Anasser)

2020 / 9 / 11
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


في (الجزء7) من هذه الدراسة تكلمنا باقتضاب عن حضارات جنوب الجزيرة العربية ، وفي هذا الجزء سنحاول التكلم عن حضارات شمالها والتي لا تقل أهمية عنها!
إن فهم حضارات شمال الجزيرة العربية يحتاج إلى تمهيد علمي يضع الانسان في صورتها عبر حقب التاريخ المختلفة ، لأنها كما حسب الوصف الاستشراقي: عبارة عن صحراوات طاردة للحياة ولا يمكن أن تقوم فيها حضارات يعتد بها ، لكن المكتشفات الحضارية الكثيرة الأخيرة في الجزيرة العربية قد أثبتت عكس قولهم هذا ، فلنرى إذاً ما بجعبة تلك الصحراوات الجرداء من كنوز حضارية!
*****
تــمــهــيــد عـــلــمــــــــــــي :
علينا أن نقول في البداية: إن من أخطر مشاكل البشر هو الجهل بالتاريخ الحقيقي للأرض والانسان الذي يقيم عليها ، واحلال تصورات وهمية وخرافية محلها عوضاً عن فهم ذلك التاريخ الحقيقي ، لتحل بالنتيجة تلك التصورات والخرافات الوهمية أوتوماتيكيا محل ذلك التاريخ الحقيقي ، وبمرور السنين والحقب التاريخية تتكاثف تلك التصورات والخرافات الوهمية ، سواء كانت خرافات ناتجة عن جهل حقيقي بالتاريخ ، أو عن (تجهيل متعمد) ـ كالتجهيل الذي اشاعه الاستشراق بيننا ـ كإحلالهم لإشاعتهم الاستشراقية المعروفة.. والتي تقول:
 أن ((الجزيرة العربية غير صالحة للحياة وغير صالحة لقيام حضارات يعتد بها ، لأن أرضها عبارة عن صحراء رملية وهضاب جبلية ومرتفعات جرداء لا ماء ولا انهار ولا استقرار فيها ، وهي بالتالي ممتنعة موضوعياً عن صنع او استقبال أي شكل من اشكال الحضارة!))
فإشاعة هذه الخرافة في العالم وبين العرب أنفسهم وانتشارها ـ عند العرب خصوصاً ـ كالنار في الهشيم لم تكن طبيعة، إنما صنعتها أيادي خفية وبعضها غبية كتبت لها الانتشار الواسع والثبات في عقول الكثيرين ، حتى أن البعض منهم لا يصدق كل ما ينشر (بالصوت والصور) عن الجزيرة العربية وحضاراتها!!

لكن ، ورغم كل تلك الفبركات والأكاذيب الاستشراقية ، فقد ثبتت حديثاً بفضل الاكتشافات الآثارية الأخيرة في شمال الجزيرة العربية عدة حقائق علمية ، ليس عن صحراء الجزيرة العربية وحدها فقط ، إنما عن أية صحراء أخرى في العالم.. وهـــــــــــــي :
أن جميع صحراوات العالم لم تكن صحراء منذ الأزل ، إنما ظروف المناخ وانقلاباته المستمرة هي التي صيرت تلك الأراضي وجعلتها صحراوات جرداء لا ماء ولا استقرار فيها ، وهذا أكثر ما يصدق على الجزيرة العربية وما جرى فيها من انقلابات مناخية دراماتيكية غيرت صورتها على الضد من طبيعتها الأولى تماماً!

وأهم الحقائق التي تخص الجزيرة العربية عدة حقائق جوهرية:
أولها : تلك الحقائق الجيولوجية المؤكدة علمياً عن الصحراوات في العالم وعن الجزيرة العربية بالذات.. والتي تقول :
إن الجزيرة العربية قد مرت بتقلبات جيولوجية كثيرة وبتقلبات مناخية أكثر، غيرت من طبيعتها الجغرافية والمناخية وصيرتها صحراء قاحلة:
ففي البداية : كانت الجزيرة العربية ـ وأجزاء من الصحراء الأفريقية ـ اثناء العصور الجليدية ، عبارة عن حدائق غناء وانهار جارية وسهول وغابات خضراء وسط صحارى هائلة من الجليد تحيط بها من أركانها المختلفة ، ولهذا كانت الجزيرة العربية وبعض أجزاء من أفريقيا ، هي المكان الوحيد الصالح لسكنى البشر والحيوان في تلك العصور.......... والدليل على صحة هذه الحقيقة الجيولوجية في الجزيرة العربية (على الأقل).. هو:
كميات النفط والغاز الهائلة الموجودة في باطن أرض الجزيرة العربية وشواطئها ، والتي يتزود بهما سكان الأرض جميعهم منذ ما يقارب القرن الكامل من الزمان ، وبكميات تصل إلى أكثر من 15 مليون برميل يومياً!
والنفط والغاز : كما هو معروف :
ناتج عن انطمار غابات عملاقة وملاين المخلوقات العضوية ، وبعد انطمارها لآلاف من السنين المتعاقبة تحللت كيمياوياً وتغير صورتها إلى صورة مادية أخرى هي النفط الغاز ، نتيجة لتغير المناخ وتصحر الأرض التدريجي بعد حلول العصر الدفيء محل العصور الجليدية التي كانت سائدة فيها أنذك ، والتي حدثت تدريجياً منذ ما يقارب العشرين ألف سنة!
وقد وجدت احفوريات ومتحجرات لديناصورات وأصداف بحرية ومخلوقات منقرضة كثيرة في الجزيرة العربية. وكذلك وجدت آثار إنسانية وشكل من أشكال الحياة المتحضرة ، كما وجدت قبور لهم يعود تاريخها إلى أكثر من عشرين ألف سنة...... رابط فديو: https://www.youtube.com/watch?v=Fa7w8iCdi_Y : لأنواع من المدافن التي وجدت في الجزيرة العربية وقبور تجاوز عمرها العشرين ألف سنة ، بحيث تعذر على العلماء قراءة تاريخها الحقيقي وفق الطرق العلمية المعروفة لقدمها ، ولانعدام الطبقة القشرية العظمية القابلة للقراءة بواسطة الكاربون 14 المشع!

وثانيها : إن كثيراً من الانهار والبحيرات والجداول ـ حسب صور الأقمار الصناعية ـ كانت تخترق الجزيرة العربية طولاً وعرضاً خلال تلك العصور الجليدية ، وكان الكثير من البحار والخلجان التي تحيط بالجزيرة اليوم كانت عبارة عن منخفضات أرضية يابسة ومسكونة من البشر والحيوان ، وكان الخليج العربي واحد من أكبر تلك المنخفضات المأهولة بالبشر ، وبأنواع من نفس المخلوقات والحيوانات الموجودة في الجزيرة العربية ، لأنه كان جزءاً من الجزيرة العربية وتابعا لها جغرافياً !

وثالثها.. الطوفانً الكبير:
لقد ثبت علمياً أيضاً إن (طوفاناً كبيراً) قد عم أغلب اليابسة نهاية العصر الجليدي الأخير ، وكان ذلك الطوفان حقيقة فيزيائية وظاهرة مناخية معروفة ، ولم يكن نتيجة لغضب إلاهي كما تقول بعض الاساطير الدينية كأسطورة الطوفان البابلية ، إنما هو ناتج عن ذوبان الثلوج بسبب تغيرات المناخ وحلول العصر الدفيء محل العصر الجليدي الذي كان سائداً قبله ، فامتلأت لهذا السبب الكثير من منخفضات الأرض ومنها منخفض الخليج العربي ، فانقسم سكانه بين هضبة الجزيرة العربية والمرتفعات الشرقية المقابلة لها!
وقد تكون هذه الحقيقة العلمية ، هي التي وفرت المبرر العلمي وبعض المصداقية لبعض دراسات الجينولوجيا والحمض النووي الخاصة بسكان إيران ، والتي تقول: بأن نسبة 56% من جينات سكان إيران عربية ، وهو ما قالت به بعض دراسات الحمض النووي التي نشرتها بعض المؤسسات العلمية ، ومنها مؤسسة جيو كرافيك الأمريكية!
والبعض الآخر يرد هذا الاختلاط الجيني بين العرب والفرس إلى وجود "حضارة العيلاميين" العرب و (البارثيين) ـ سنكتب عنهم لاحقاً ـ والذي أقاموا حضارة عربية كبيرة في إيران استمرت لستمائة عام ، وعلى نفس البقعة الجغرافية التي أقام الأخمينيين عليها امبراطوريتهم وحضارتهم فيما بعد!

: ورابعها : عند التصحر التدريجي للجزيرة العربية ، اضطر سكانها إلى التحول تدريجياً عن الاعتماد الكلي على ما تجود به الطبيعة عليهم ، واضطرتهم إلى تعلم مهارات متنوعة كزراعة الارض ـ الحبوب خاصة ـ وفلاحتها وتدجين الحيوان وبناء المأوى ومهارات عملية كثيرة اخرى ، فنقلتهم تلك المهارات من البدائية الأولى التي كانوا يعيشونها ، إلى نوع من الحياة الحضارية بأشكالها البدائية الأولى!

وخامسها : عندما تصحرت أرض الجزيرة العربية تماماً في حدود تتراوح بين [10000 ــ 150000 ألف سنة قبل الميلاد] أصبحت أرض الجزيرة العربية غير قادرة على إعالتهم جميعهم ، فاضطر الفائض من سكانها إلى الهجرة عنها إلى جوارها.. أي إلى: [وادي الرافدين وبلاد الشام ووادي النيل وما بعده وإلى أجزاء من القارة الأفريقية] ، فأخذوا يصلونها على شكل موجات مستمرة متتالية ، فتحولت الجزيرة العربية عند ذك أشبه بــ(خزان بشري) يفيض بالهجرات البشرية الكبيرة ، كلما زاد عدد سكانها عن المقدار الذي يمكنها إعالته!

وسادسهاً : لقد كانت تلك الهجرات من الجزيرة العربية إلى جوارها مشهداً تاريخياً يتكرر دائماً وباستمرار عبر 15 ألف سنة قبل الميلاد ـ أي بعد حلول العصر الدفيء وذوبان الثلوج ـ فكلما ضاقت أرض الجزيرة العربية على أهلها وعجزت عن اعالتهم ، هاجر جزء منهم إلى جوارها وأبعد من جورها!
وقد وجدت آثار تعود إلى العصور الحجرية و (عصر حضارة العبيد) في الجزيرة العربية ، والذي كان سائداً في كل من العراق وبلاد الشام ومصر وبعض أجزاء أخرى من أفريقيا ، وكانت تلك الهجرات من الجزيرة العربية تترى باستمرار ودون انقطاع ، فابتدأت بهجرة الأكديين في جنوب العراق ثم البابليين إلى وسطه والآشوريين إلى شماله ، وهجرات العموريين والكنعانيين وغيرهم إلى بلاد الشام ومنها إلى مصر وبعد مصر ، وكانت آخر تلك الهجرات الكبيرة من الجزيرة العربية هي ، هجرة العرب المسلمين ـ حاملين رسالة الاسلام إلى العالم ـ اثناء القرن السابع الميلادي!
ولقد استمرت تلك الهجرات فيما بعد على شكل موجات صغيرة متتالية ـ هجرة الهلاليين مثلاً ـ إلى بدايات القرن العشرين ، وقيام ما يسمى بــ " الدولة الوطنية العربية " ووضع الحدود والسدود بين أقطارها!
ولولا اكتشاف النفط وتوفيره لمستلزمات الحياة لسكان الجزيرة العربية ، لاستمرت هجرات الجزريين إلى جوارهم حتى يومنا هذا ولو بالقوة ، وعلى غرار هجرات الأفارقة الحالية إلى أوربا!

وسابعها : لقد ثبت إن الذين هاجروا من الجزيرة العربية إلى جوارها ـ العراق وبلاد الشام مصر وما بعدها ـ لم يكونوا بدواً وهمجاً وبدائيين ـ كما أشاع المستشرقون ـ إنما كانوا مزودين بإرثهم الحضاري ومهاراتهم العملية التي اكتسبوها مرغمين بعد شح أرض الجزيرة العربية وعجزها عن اعالتهم.. ولهذا اقاموا هئولاء المهاجرون ـ معتمدين على إرثهم الحضاري ذك ـ وبسرعة فائقة وبما يشبه المعجزة الحضارية ، أولى الحضارات الانسانية على أرض العراق وبلاد الشام وبعض أجزاء مصر وغيرها من بلاد المنطقة ، تبعتها عدة حضارات أخرى في هذه البقعة الجغرافية نفسها وبعض بلاد الشرق ، بعد وقت قصير من هجرتهم واقامتهم فيها وبأزمان قياسية!
*****
وقد اكتشفت في الجزيرة العربية حديثاً آثاراً كثيرة ومتنوعة لحضارات مختلفة ، قامت على أرضها في حقب تاريخية مختلفة ، منها حضارات كثيرة أشار القرآن الكريم لبعضها: كالثموديين وعاد وإرم ذات العماد وتبع وقوم صالح.............الخ ، وكان الناس يظنون أن ما ذكرة القرآن كان مجرد حكايات للموعظة وليس لها أساس على أرض وواقع الجزيرة العربية ، لكن المكتشفات الآثارية الحديثة ـ وإن كانت لا زالت في بداياتها ـ قد وضعت يدها على كنوز آثاريه تعود لتلك الأقوام ولغيرهم ، أهمها الكتابات الكثيرة ـ وبأبجديات متعددة ـ التي تركوها خلفهم ، والتي ملأت الجبال والصخور والوديات والطرقات في انحاء مختلفة من الجزيرة العربية ، كما وجدت لبعضها آثار في قارات العالم الخمس للثموديين(الكنعانيين) بالأخص .. انظر الفيديو التالي عنها والتي وجدوها على صخور كولورادو في الولايات المتحدة ويعود تاريخها 3700 عام: https://www.youtube.com/watch?v=sCWdYbdwoAE

والجزيرة العربية ـ لمن لا يعرفها ـ كبيرة جداً ، وهي عبارة عن شبه قارة مترامية الاطراف ، ومن الصعب اكتشافها كل مخزوناتها الحضارية إلا بعد عشرات وربما مئات السنين على أقل تقدير!
والذي يذهب إلى الجزيرة العربية سيفاجأ بطبيعة أرضها ، فمعظمها أرض جبلية وليست صحراء قاحلة وكثبان رملية كما يتصورها أغلبنا ، وهذا ينطبق ـ على الأقل ـ على الطريق البري الذي سلكته أنا ، من الحدود العراقية عبر المدينة المنورة وصولاً إلى مكة المكرمة... ويمكنني أن أعطي صورة أولية لما رأيته أنا بعيوني .. وهو:
 أولاً : في الجزيرة العربية مدن كاملة نحتت في الجبال كــ (كمدائن صالح) مثلاً بجوار المدينة المنورة ، وتمتد هذه المدينة المنحوتة في الجبال من وسط الجزيرة العربية باتجاه الأردن ، كما توجد معالم حضارية متناثرة هنا وهناك على أرض الجزيرة!
 ثانياً : إن معظم جبال الجزيرة العربية قد ملأت بكتابات ـ وبأبجديات عربية متنوعة ـ تؤرخ جميعها لعصور وحضارات مختلفة في حقب تاريخية متعددة ، ومن الصعب حالياً الاحاطة بكل تلك الكتابات أو الاطلااع عليها جميعها ، لأن جبال الجزيرة العربية بارتفاعاتها المختلفة تشبه الغابات الكبيرة الكثيفة ، التي ليس لها حدود وفواصل واضحة!
 ثالثاً : إن اعمار تلك كتابات تتراوح في الغالب بين ألفي عام إلى عشرة آلاف سنة وأكثر ، وبعض معالم الجزيرة الحضارية تمتد لأكثر من عشرين ألف سنة ، كالمدافن التي أشرنا إليها سابقاً!
*****
ولأسباب كثيرة سوف لن نتكلم أو نكتب الأن عن حضارات الجزيرة العربية ، لأن الكثيرين ممن ألفوا الصورة النمطية التي أخذوها عن الجزيرة العربية سوف يشككون بكل ما سنقوله عنها ، ولهذا سوف نترك الكلام هنا لبعض الفيديوهات والصور والوثائق المختارة المكتشفة هناك لتتكلم هي عن نفسها بنفسها ، وقد يكون كلامها هذا أبلغ من أي كلام إنشائي نقوله عنها نحن أو غيرنا ، ويمكن لتلك الفيديوهات أن تعطي ولو (صورة أولية) لحضارات الجزيرة العربية!
وهذه الفيديوهات هي مجرد عينات قليلة وبسيطة للكم الهائل الموجود منها الذي يتكلم عن الجزيرة العربية وحضاراتها ، ومن أراد الاستزادة منها ما عليه إلا وضع عنوان موضوع حضارات الجزيرة العربية على [كوكل أو يوتيوب] وستظهر له بالعشرات!
مع ملاحظة: أن هذه الفيديوهات التالية التي سنعرضها هنا ، قد قدمها هواة وليس علماء وحرفيين متخصصين ، حتى يظهروا الأمور الجوهرية في تلك الحضارات ودورها في تاريخ الإنسان العام وحضارته!

 أولاً: https://www.youtube.com/watch?v=5xCIFblw4tM رابط لفديو: رموز عجيبة في الجزيرة العربية لا ترى بالعيون المجردة تكتشفها الأقمار الصناعية ، تمتد من وسط الجزيرة العربية إلى الأردن!
https://www.youtube.com/watch?v=5xCIFblw4tM: كنز (ذهبي) لكتابات ثمودية لا تقدر بثمن!

 ثانياً : https://www.youtube.com/watch?v=nEsIXmaIOgI : رابط لفديو: شاهدوا أكبر كنوز الذهب وصناعة الحديد المكتشفة في الجزيرة العربية ، عبر أحد المتاحف!.

 ثالثاً : https://www.youtube.com/watch?v=uIqgG6pfTgU: رابط لفديو تعليمي : لموقع اثرية في الجزيرة العربية لا تعطى الاهمية التي تستحقها!.

 رابعاً : https://www.youtube.com/watch?v=CYEmdS6RP1Q : رابط فديو: آثار وتماثيل لملوك تتراوح أعمارها بين ألفين إلى ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد ، وجدت في الجزيرة العربية!

 رابعاً : https://www.youtube.com/watch?v=925nL67jUzM : رابط فديو : 17 كيلو ذهب وجد في قبر طفلة دفنت قبل3 الاف عام .. وهذا يعني أنها كانت ملكة أو أميرة لمملكة وحضارة وجدت في تلك المنطقة!
 خامساً : https://www.youtube.com/watch?v=yjRjkjQ-VEA : رابط فيدو: مدائن صالح وتمتد من وسط الجزيرة العربية إلى الأردن!
*****
والجزيرة العربية ـ ليس كما أشاع المستشرقون ـ بأنها كانت منعزلة ومنقطعة عن العالم الخارجي ، فقد وجدت أدلة ووثائق تشير إلى أنها كانت لها علاقات وثيقة متنوعة مع الأقطار العربية المجاورة لها ، فقد وجدت نقوش فرعونية وكتابات هيروغليفية وتوقيع رمسيس الثالث في تيماء بالجزيرة العربية ..... كما هو موضح في فديو على الرابط التالي : https://www.youtube.com/watch?v=ZF77YZe3YkA

وكانت لهم علاقات متينة جداً مع ممالك العراق المختلفة ، وأن الملك البابلي (نيبوئيد) قد استوطن تيماء واتخذها عاصمة له .. انظر الفيديو على الرابط التالي : http://alsahra.org/?p=7140 :
وأكثر من هذا ، هنا رأي يقول بأن البابليين هم من بنى مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وأن "قبيلة قريش" تتكون من بابليين هاجروا ، بعد سيطرة الإيرانيين على بابل .. أنظر هذا الرأي على الرابط التالي : http://www.mesopot.com/mesopot/old/adad7/13.htm :

وكذلك كانت لهم علاقات مع السومريين وأكثر ممالك العراق القديمة!
*****

[وبالتأكيد أن حضارات الجزيرة العربية هذه هي التي شكلت (الخلفية والإرث الحضاري) الذي جاء به (المهاجرون منها إلى جوارها) العراق وبلاد الشام وكثير من بلدان الشرق الأخرى ، وأقاموا على أديمها وبهذا الإرث الحضاري أولى الحضارات الإنسانية وحضاراتهم العظيمة المتتالية في العراق وبلاد الشام ومصر وغيرها]:

[يـــتـــبــــــــــع]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هو بنك الأهداف الإيرانية التي قد تستهدفها إسرائيل في ردها


.. السيول تجتاح مطار دبي الدولي




.. قائد القوات البرية الإيرانية: نحن في ذروة الاستعداد وقد فرضن


.. قبل قضية حبيبة الشماع.. تفاصيل تعرض إعلامية مصرية للاختطاف ع




.. -العربية- ترصد شهادات عائلات تحاول التأقلم في ظل النزوح القس