الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسخ المقدس

ناس حدهوم أحمد

2020 / 9 / 11
الادب والفن


كيف يصح مخاطبة العقول المكبوتة التي تقتات على الجاهز في اتجاه التيار
وعبق الرياح المجهولة ؟
كيف يمكن إقناع الطبائع الهائمة في الفراغ وقد برمجها ورسخها التاريخ المعاق ؟
طباع العواطف الجياشة بفوضى الهشاشة المقدسة بأطلال وخرائب ومعابد أنهكتها الرطوبة ورماد الأزمان والأحقاب .
أمكنة ميتة مسكونة بالأشباح والمومياوات .
كيف يمكن تفعيل اللغو والحوار مع الحجارة الصماء ؟
فالحجر نادرا ما يتجدد في فعل الزمان والمكان إلا إذا تفتت في الغياب وتناثر في ظلام الأزل والأبد وما هو آت .
ومع كل الإنتظار اللانهائي . ومع كل المسافات التي لا حدود لها ومع كل هذا البعد الشاسع الذي لا تدركه الرؤى والأبصار ولا النظرات لسلاسة العدم
يتجدد باستمرار هرم الأكوان ونحن في ديمومة العودة إليه كمجرد كائنات للديكور الممنهج
لا ندري من المعادلة إلا الأسوأ
لا نعلم من العلم إلا المؤقت
ولكننا نحلم بلا يقين ونتصور بلا جفون أو رموش ما هي ما هية الجواب
ونطير فقط حينما تخوننا الأجنحة
لكننا نعود ولا نشعر بالعودة
حتى الحلقات التي نمر بها لا نتذكرها
نعيش دائما للمؤقت .
خليط لا يحصى من المعاني المبهمة لا تستقر على الكف
نتداولها مع التنقيط النهائي للعاصفة . تنقيط مفعم بالشك
نهتف به ونحن لا نستطيع أأن نتأكد
آه . الخوف
آه . الرعب . والتهديد المغلق
وممنوع علينا أن نحتج
أو ننبح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن