الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الجيش والعوائل العسكرية في العراق الملكي: (2-3)

عقيل الناصري

2020 / 9 / 12
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


ويوجه نقد لهذه الفكرة الكاتب فوزي السعداوي، بالقول: أن"... تاريخ الدولة العراقية الحديثة يبدا مع وصول الامير فيصل بن الحسين (لاحقا الملك فيصل) الى بغداد قادما من جدة حيث يخبرنا مؤرخوا هذه الفترة ان الملك فيصل تميز بالحكمة في ادارته لشؤون البلاد وان اول مظاهر ذلك ادراكه المبكر لطبيعة الشعب العراقي حيث راى انه (لايوجد شعب عراقي بل توجد تكتلات بشرية خيالية خالية من اي فكرة وطنية متشبعة بتقاليد واباطيل دينية لاتجمع بينهم جامعة سماعون للسوء ميالون للفوضى مستعدون للانتفاض على اي حكومة). ان هؤلاء المؤرخين يسوقون شخصية الملك كليبرالي وصاحب نظرة عميقة وهو امر يتناقض مع المنطق وطبيعة الامور، فمن اين يتاتى للملك فيصل ادراك الطبيعة المعقدة للمجتمع العراقي وهو البدوي القادم من مجتمع احادي ربما لم يوفر له فرصة معرفة مسيحي أو كردي وربما شيعي.. سيما وان المجتمع العراقي شديد التنوع لدرجة انه كان عصيا على فهم الحاكمين الذين اضطروا لاستخدام العنف دائما للتعامل معه لتطبيق مفهومهم عن المجتمع المتجانس الذي يجب ان يتسم بالتطابق وعدم الاختلاف.
كما ان الحديث عن عدم وجود شعب كما قال فيصل ليس اكتشافا خطيرا يدل على حكمة وفهم فهو حال معظم شعوب المنطقة التي فقدت معظم خصائصها بعد قرون من الاستعمار العثماني، ولولا وجود مقومات اساسية لشىء اسمه الشعب العراقي لما اندلعت ثورة العشرين التي رغم الدعاوى الدينية لايمكن اغفال العامل الوطني في نشوبها اضافة الى انه لم يكن من الممكن ان يكفي عقد من الزمن لظهور الشخصية الوطنية العراقية التي برزت منذ ثلاثينات القرن الماضي.
لقد كان فيصل صنيعة الانكليز ومستشاريهم وقد حكم بناءا على ذلك ووفق نظرة الضباط الشريفيين ورثة المؤسسة التركية وخطوطها الحمراء الدينية والاثنية والمذهبية.. ان محاولة اضفاء طابع ليبرالي على الملك فيصل ونظامه لا يستقيم مع سياسات هذا النظام اللاحقة التي تميزت بكل عيوب الانظمة الاحادية ولولا محددات المستعمر والراعي البريطاني لراينا عنفا اشد واقسى مما مارسه هذا النظام ففي اثناء حكم فيصل رغم عدم تواجده في العراق وبرعاية ابنه غازي ارتكب النظام ما عرف بمذبحة سميل في آب ١٩٣٣ حيث قتل من ٦٠٠الى ٣٠٠٠ اشوري على يد حكومة رشيد عالي الكيلاني، كما مارس النظام عنفا شديدا ضد عشائر الفرات الاوسط العام ١٩٣٥وغير مبرر حين تم قتل حتى ابناء العشائر الذين اسرتهم القوات الحكومية.. لقد كان الشعب العراقي منذ نشاة دولته في العام ١٩٢١موضوعا لعدم الفهم حيث تنوعه الفريد اعتبر من قبل الحاكمين عيبا خلقيا يجب علاجه فكان العنف دائما هو وسيلتهم لاصلاح هذا (العيب)..ان عدم الفهم او عدم الرغبه في الفهم ميزت تعامل العديد من الكتاب والمؤرخين في نظرتهم للشعب العراقي .. ".( التوكيد منا- الناصري).
وكما يشير د. عزيز الحاج إلى الظاهرة ذاتها في المرحلة العثمانية أو بعدها ويسثني حسب إجتهاده عهد الملكين فيصل الأول وغازي، برغم ما يعتريها من أستمرارية ذات الظاهرة الطائفية، يقول: "... لم يعرف المجتمع العراقي في نسيجه العضوي وسياقه التاريخي تميزا بين سكانه لولا سياسة العهد العثماني التميزية ضد الشيعة وهو ما عمل فيصل الأول على معالجته تدريجياً ولكن كان يواجه مقاومة ضباط الجيش العثماني الذين تسلموا السلطة وتعاقبوا عليها أمثال: ياسين الهاشمي ونوري السعيد وعلي جودت اإيوبي والمدفعي وأمثالهم، فضلاًعن دور بعض الشخصيات العربية وغير العربية من مستشارين وأساتذة وعلى رأسهم ساطع الحصري الذي برغم علمانيته وتحرره الفكري كان يعاني من روح تميزية تجاه الشيعة ... ".
بمعنى آخر أن هذا نخبة الحكم الأوليغاركية ( الأقلية) التي حكمت العراق طيلة المرحلة الملكية "... أنهم يحملون الذهنية العثمانية بكل ما فيها من شدة وإنضباط وتعصب، وتعالي المدينة على الريف، السنة على الشيعة. إذ كانت نشأتهم ودراستهم وتدريابتهم ذات القيم التركية، التي نشأوا وتطبعوا عليها، وقد كونت النسيج النفسي والسلوك اليومي لهم في حياتهم الخاصة والعامة... ".

**********

أما قاعدة المؤسسة العسكرية (المراتب والجنود) فأغلبهم من المتطوعين الشيعة، و(في حدود 70% من المراتب والجنود المتطوعون)، منذ بدء تأسيس الدولة والشروع في تكوينها للجيش، على ضوء مقررات مؤتمر القاهرة المنعقد في آذار من العام 1921. وبقت هذه النسبة على حالها إلى نهاية الجمهورية الثانية في 9 مايس 2003، خاصة بعد ان تشكل الجيش في البدء كان على أساس التطوع، حسب رغبة قوى الاحتلال البريطاتي الأول (1914-1932). ولم يكن قائماً على أساس الخدمة الإلزامية (التجنيد الإجباري) حيث شرع هذا القانون في عام 1934 في الوزارة المدفعية الثانية ( 21/2/ 1934- 25/8/1934 )، ونشر باسم قانون الدفاع الوطني.
وأغلب المتطوعين في الجيش العراقي كانوا من المناطق الجنوبية في العراق وأكثريتهم من الشيعة المسحوقين اجتماعياً وإقتصادياً ومن فقراء الريف ومن قوة العمل الشابة، على الأقل في زمن تأسيس الجيش، ومن بقية المكونات الاجتماعية على ندرتها، وقد عكست هذه الحالة واقع العراق من حيث تركيبته المجتمعية، إذ كان ولا يزال، يقف وراء ذلك جملة من العوامل منها:
-كان التطوع في الجيش يدر دخلا شهرياً مضموناً يفوق في معدله العام، ما كان يحصل عليه الفلاح من عمله الزراعي طوال السنة ؛
- طبيعة الحياة في المدن مقارنة بالحواضر الريفية، وما توفره من العوامل الاجتماعية/ والنفسية/ والحضرية/ والثقافية الجاذبة ؛
- الطرد الكثيف لقوة العمل وبخاصة الشابة منها، التي توجهت إلى المدن، نتيجة تغيير الواقع الحقوقي للملكية الزراعية وسيادة العلاقات الشبه إقطاعية، ودخول المكننة في العملية الزراعية ساعد على هذا الطرد؛
- طبيعة الأنظمة المعمول بها في المؤسسة العسكرية، بخاصة في العالم الثالث المتلائمة مع نفسية الفلاح؛
-عمق القسوة والأضطهاد وإثقال الفلاحين بالديون الباهضة الذي ترتب على هذا التغيير الحقوقي لملكية الأرض ، المقترن بعمق التخلف الاجتماعي/ الحضاري وصعوبة الحياة وقسوتها مقارنةً بالمدينة, وهذه كانت من أشد العوامل الطاردة لقوة العمل الشابة من الريف ؛
- لما تضفيه حالة القداسة بإعتباره رمز السيادة ووحدة الأمة، وصائن كرامتها أو منقذ الوطن، مما يترتب عليه وهماً نفسياً/اجتماعياً المتلائمة مع نمطية تفكير الفلاح ؛
- وما تضفيه الحياة العسكرية الملائمة للفلاح المتطوع وميله نحو القوة لحل مشاكل الحياة وهذا ما يترتب عليه تسهيل اندماج الفلاح مع منظومات علاقات المؤسسة العسكرية التي يتقبلها ويتطبع بطبائعها .
ولهذا طالبت الأغلبية الشيعية وبعض الأكراد والأيزيدين، إلغاء الطائفية السياسية لمؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية والأمنية وتعريقها على وفق المكونات القومية والدينية، أي وفقاً للواقع الموضوعي للمجتمع العراقي المتكون من أديان ومذاهب وقوميات متعددة.. وقد عبروا عن هذه الحالة بمرارة وايضاً بحسرة بتعبير: { منا الجنود ومن غيرنا الضباط }.
لنصل إلى الإستنتاج الأرأس في أن تركيبة السلطة والمؤسسة العسكرية في المرحلة الملكية والجمهورية الثانية ( 9 شباط 1963- 9 نيسان 2003) وبخاصة القيادية منها، لم تعكس واقع تركيبة العراق المتعددة النواحي من الجانب: الاجتماعي/ الطبقي والأثني والطائفي.. إلا في الجمهورية الأولى ( 14 تموز1958- 9 شباط 1963)، ولحد ما نسبياً، كما مر بنا سابقاً. وإن انقلاب شباط الأسود كان رداً على، في إحدى تجلياته، قيام سلطة 14 تموز التي غيرت من مكونات تركيبة السلطة عموماً، وفي المؤسسة العسكرية خصوصاً، وعملت على صياغة عقد أجتماعي جديد، ومن مفردات هذا العقد:
- اشَركت أغلب القوى الاجتماعية في إتخاذ القرار المركزي للدولة وبخاصة الشيعية وبقية المكونات الكردية والتركمانية ومن الديانات المسيحية والصابئة المندائيين وغيرهم ؛
- ألغت التمايزات في المذهب والأثنية والألتحاق بخاصة في المؤسسة العسكرية والأمنية ؛
- كما ألغت إلى حد ما، التمييز الطائفي/الأثني /الديني داخل سلطة القرار وعلى كافة المستويات، وإن لم يُقضَ عليها كاملة.
- وعليه "... لا يمكن أن يبنى جيش أو قوة أمنية دون وجود عقيدة عسكرية جامعة... ". ولهذا اصبحت عقيدة الجيش على خلاف مع الفكرة البريطانية، وتعتمد على السلاح السوفيتي، ومنطلقها الحياد الايجابي وبدون احلاف عسكرية.
لكن بعد هذا التأريخ في زمن الجمهورية الثانية ( 9 شباط 1963- 9 نيسان 2003)، وبخاصة بعد الانقلاب الدموي في شباط، فقد عادت سياسية التميز حيث تم إستبعاد تعددية الأديان، إلا بإستثناءات محدودة، من الانتماء إلى المؤسسة العسكرية في العموم الغالب، بل العودة بالأساس إلى تمذهبها. أما بعد 17 تموز 1968 في الإنقلاب الدولي المشبوه، حيث أصبح الانتماء الحزبي المعيار الأساسي، كما مر بنا، في القبول للمؤسسة العسكرية والامنية، ولكافة الدوائر الرسمية الخاصة بخاصة بالاعلام والتربية والفنون الجميلة، والقبول في الجامعات وعلى مستوى القرار المركزي للدولة، جسدها الشعار المرفوع آنذاك: ( انت بعثي وإن لم تنتم ). وكما قلنا سابقاً، تلعب المؤسستين العسكرية والأمنية وضباطها {قوى العنف المنظم} دوراً كبيرا في الحياة السياسية والاجتصادية والفكرية، وبالتالي تحديد مجمل آفاق التطور اللاحق في عموم العالم الثالث، ومنها العراق. هذا الدور مستنبط :
1- من ذات المؤسسة وما أناطت بها الدولة من واجب هو الدفاع عن الحدود والنظام ؛
2- ما هو مستنبط من قيمها المهنية ؛
3- ودرجة تطور قوى الانتاج الاجتماعي ؛
4- وما تملكه المؤسسة العسكرية من وسائل التغيير المادي الأكثر تطورا (السلاح) ؛
5- ومن الموروث السيسيولجي الثقافي والمعرفي المجتمعي ؛
6- وما تلعبه البنية الطبقية من دور مهم في ترجيح الوزنين النوعي والنسبي للفئات البينية والوسطى ؛
7- وما تلعبه القوى الاجتماعية المسيطرة على السلطة في تعميق النظرة إلى المؤسسة العسكرية وتحيطها بهالة من الكارزمية بإعتبار أن الجيش صائن كرامتها أو منقذ الوطن وحامي سيادته.
أما من الناحية الطبقية فتميل أغلبية الدراسات الموضوعية إلى أن هؤلاء الضباط في عموم العراق، منذ التكوين الأول لهم في نهاية القرن التاسع عشر(العراق العثماني)، مرورا بالمرحلة الملكية (21 آب1921 - 14 تموز 1958)، وأنظمة الجمهوريات الثلاث، كانوا ينحدرون، بصفة عامة، من الفئات الاجتماعية : الوسطى الدنيا أو/و المتوسطة ومن الفئات الدنيا، وحتى من أصول فقيرة في القليل من الآحيان، بخاصة في القدوم الثاني للبعث، ولم يكن بينهم من العوائل الأرستقراطية التقليدية وملاك الأراضي، وإذا وجودوا فهم استثناء.
وبمعنى آخر حتى عندما يكون الضباط منحدرين من الفئات الاجتماعية الدنيا أو المتوسطة الدنيا، فإن نسبة التركة التي يتلقونها من ظروفهم العائلية ومحيطهم الإجتماعي، بكل أبعاده، في طفولتهم، ستكون ضئيلة مقارنة بالشحنات العارمة من المعالجات في المؤسسة العسكرية وأنظمتها وقيمها، التي تُكتسب في السياق الدراسة والممارسة المهنية، وبخاصة عندما يصلون الى المراتب العليا في محيطهم الضيق (الثكنة).. وهو ما يؤدي إلى عملية تمادي في التماثل مع هذه القيم الجديدة، وتتعمق لدرجة أنها تقضي على الجذور الاجتماعية أثناء إلتحاقه بالمؤسسة العسكرية، وتُنتزع من المنتسبين الهوية الذاتية/ الاجتماعية، وتربيهم على النمطية الإحترافية المشبعة بالروح الوصولية والطاعة، وتشجع في نفوسهم، في الوقت نفسه، القدرة الكبيرة على الدخول للصفوة الاجتماعية الحاكمة.
ومن زاوية أخرى نرى أن طبيعة الحياة داخل الثكنة ومستلزماتها من حيث:
-التراتبية ودقتها ؛
-الانضباط وصرامته ؛
- الأوامر وإلزامية التنفيذ ؛
- الطاعة في المعقول والا معقول...ألخ.
كل هذا تولد نوعا من النزوع نحو سلوك نفسي/ اجتماعي /استبدادي الطابع، لدى أفراد هذه المؤسسة يمتد أحيانا في الغالب إلى خارج اسوار الثكنة. ولهذا يقول عالم النفس الإيطالي إميليو سيفاديو: "... أن التعود على الحياة في الثكنات، حيث الإنضباط والمراتب لا جدال فيها، وحيث الأوامر لا تناقش مطلقاً، ولا موجب إلى التفكير الانتقادي، يؤدي إلى الإستبداد. ويسفر الطموح إلى الإستبداد، عن رغبة في جعل النظام المطلق يشمل الحياة الإجتماعية أيضاً... ".
وطريق الاستبداد تخلق لدى العسكريين بخاصة الكبار منهم وَهمَ الاعتماد على مبدأ القوة في حل إشكاليات الحياة طالما هم ( اخصائيون محترفون في ممارسة العنف)، هذه النزعة تتوائم هي الأخرى مع الموروث السيسيولجي / الديني لدور القوة في الحياة الاجتصادية في بلدان عالم الاطراف هذه. علماً أن المفاهيم السلوكية/ الاجتماعية تتكون لدى الأفراد من خلال نشاطهم الحياتيّ الملموس في ككيفية حصولهم على قوتهم اليومي.

الهوامش
10 - فوزي السعداوي،عندما يبدأ التاريخ بكذبة، مستل من صفحته على الفيسبوك في 30/7/2020
11 - ، على هامش مذكرات فؤاد عارف، الحلقة الثانية، جريدة القدس العربي والدولة، العدد 2973، في 1/12/1998
12 -د. خالد التميمي، محمد جعفر أبو التمن، دراسة في الزعامة السياسية العراقية،. ص. 209 الوراق، دمشق 1996.
13- للمزيد راجع كتابنا الجيش والسلطة، ص, 39، مصدر سابق.
14 - بشير الوندي، الأمن المفقود، ص. 208، مصدر سابق.
15 - يحلل السيسولوجي القدير د. فالح عبد الجبار طبيعة انقلاب 17 تموز 1968 بالقول: "... أما البياض فلم يكن أبيض ؛ وأما أنها ( ثورة ) فكانت كذلك، ولكنها ثورة كامنة، أو في طور التكوين. وهي ثورة رجعية، على غرار الثورة النازية، غايتها ليس القضاء على إستبداد الدولة بل تعميقه، وليس فتح أبواب المشاركة المغلقة بل غلقها بإحكام، وليس إنهاء الأوتواقراطية بل تأييدها، وليس حماية الفرد بل محقه ومحق الدريئة الاجتماعية التي تحميه، وهلم جرا...". كتاب الدولة، ص. 141، مصدر سابق.( التوكيد منا- الناصري)
16 - عند القبول في المؤسسة الامنية، يشترط أن يجلب صورتان لأبيه وأمه، وعند الاختبار ومن ضمن الاسئلة التي توجه لطالب الانتماء أن يبصق على صورة أمه وابيه حتى يكسرون الحاجز النفسي والاخلاقية لمكانت الابوين .
17 -الفئات البينية: هي تلك العتاصر ما قبل البرولتارية وشبه البرولتارية والباعة والحرفين وصغار أرباب العمل، أي الفئات الدنيا من سكان المدن والتي تشغل المكانة الوسطى بين الطبقتين الأكثر حداثة وهما: البرجوازية و العمال في المجتمع الرأسمالي أو يسير على خطىها.
18- ميرسكي، الجيش والمجتمع والسياسة في البلدان النامية، دار التقدم ، موسكو 1987








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا