الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهب واستغلال خيرات الشعوب وحقوقهم باسم طوارئ كوفيد 19 وبيع الأشقاء وأوطانهم والتحريض على التهجير القسري

عبد الله عموش

2020 / 9 / 12
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


عبر العالم وليس الأمر ينحصر هنا - في وعيي ولا وعيي - على رقعة جغرافية بمجموعتها البشرية وقواتها / جيوشها وأمنها القومي (دولة) بعينها.؛ هنا وفقط هنا وأقول هنا وعبر العالم أيادي النهابين والخلاسين ومافيات تهريب الأموال تستغل الجائحة وسداجة شعوبها ونمط القوة السياسية المتحكمة في تدبير الشؤون العامة والشأن الاقتصادي واسواق المال والنقديات أيضا ما توفره لهم هذه السياسات من تسلط ونفوذ سياسي وتاثير في اتخاذ القرارات وعلى توجيه الاقتصادات والسياسات العامة ؛ لنهب أكبر ما يمكن نهبه وسرقته ؛ ومعالجة اختلالاتهم المالية في ملاذاتهم الآمنة التي يودعون ويبيضون فيها اموالهم ؛ او لتحسين رقم معاملاتهم في الأسواق السوداء العالمية وفي امبراطوريات ومافيات تهريب الأموال ؛ بذريعة عجز الاقتصادات الوطنية وعجز موازناتها وعجز الاسواق المحلية وارتفاع البطالة وتكلفة المعيشة وانكماش السوق الدولية والمبادلات التجارية وانخفاض العملات الأساسية وارتفاع سعر الذهب وانخفاص او ارتفاع البترول وربط هذا وذاك بالموارد المحلية للتمويه وقطع الشك باليقين المفبرك لدى الشعوب ونشر الرعب والخوف وجعل الكل يتساءل عن مصير لقمة عيشه ومستقبل أبنائه ووووو ؛ كل ذلك في ممارسات ذمطية ذكية تتم بموجبها عسمرة الدول بموجب قوانين الطوارئ في إطار إدارة الفهم والإدراك لإقناع الجميع بأن الأمر حقيقة وواقع كما جرت نفس عملية إدارة الفهم والإدراك في الحرب على العراق لإقناع العراقيين بأن الحرب الامريكية في بلدهم حرب مشروعة وكذلك إقناع الشعب الأمريكي بأن الأمن القومي وتحصين البلاد من خطر الإرهاب فرض الحرب الأمريكية على العراق وليست هدر اموال الشعب والتضحية بأبنائه خارج ألولايات المتحدة تضخية مجانية ... ؛ حدث هذا في في لبنان وأطر أزمته الحالية إضافة إلى المؤثرات الداخلية العاظية في الثراعات الداخلية للبنان ويجري في السودان كنموذجين ازكمت الأنوف رائحة فضائح مالياتها واحتلت الواجهة في الإعلام الأقتصادي العالمي ؛ نظرا لهشاسة السيطرة على الوصع في البلدين. كل ذلك للإفلات من المحاسبة وتطبيق الجزاء ؛ كل هذا جعل قرارات سياسية عالمية جد مصيرية تتخذ بتجاهل تام من طرف المعنيين ؛ منها التطبيع مع الميان الصهيوني من طرف دولتي الإمارات والبحرين ومباركته من طرف أقطار عربية ليس تحت يافطة السلم في المنطقة ولكن تحت تأثير ضغوط العلاقات الدولية والحفاظ على نمط إعادة الإنتاج في الإمساك بمقاليد السلطة والتسلط ؛ وهكذا نقبل ببيع حقوق أشقائنا الفلسطينيين في المزاد العلني ونخدش عاطفتهم وتقويض هويتهم وسحب الفراش تحت المقاومة الفلسطينية وإضعافها بل إلغاؤها في إطار القانون التراجعي ومنح الفرصة للعدو في المزيد من فرض قبضته الحديدية على كامل الأراضي الفلسطينية وشرعنة التوسع والأحتلال وتهجير الفلسطينيين القسري بدل مساندة الحق في العودة ؛ في إشارة قوية وواضحة إلى الخوف من مواحهة زيف التاريخ اصلا ؛ ونستعيض عن تنديدنا واستهجاننا لما يجري من تطورات خطيرة على الساحة الفلسطينية والعربية وما يتم التخطيط له بخصوص مستقبل الملف الفلسطيني بالقول" شغلتنا كورونا وأهلونا في تناص داخلي مع كتاب الله العزيز في قوله تعالى { شغلتنا أموالنا وأهلونا} صدق الله العظيم . " وهل هناك تعدد في الموت ؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير