الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتفاق تضيع الحقوق

صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)

2020 / 9 / 13
القضية الفلسطينية


قبل اكثر من ربع قرن من تاريخ اليوم تم التوقيع على اكبر تنازل مذل ومخزي في التاريخ الحديث وهو اتفاق اوسلو الذي كان بمثابة اتفاق تنازل عن حق الشعب العربي الفلسطيني بالمقاومة واستعادة ارضه .
اتفاق كان بمثابة الضربة القاضية لكل الجهود الرامية بأستحصال الحقوق وعودة اللاجئين .
اتفاق الذل والمهانة التي اصبحت بموجبها اسرائيل تعيش بأمن وامان ومنظمة التحرير وشرطتها عبارة عن كلاب حراسة على ابواب الصهاينة.
ان ما حصلت علية اسرائيل عن طريق اتفاق اوسلو وما لحقها من مفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية يفوق ما حصلت علية بواسطة الحروب.
كان اتفاق اوسلو بمثابة الفخ التي استطاعة بواسطتة امريكا واسرائيل والانظمة العربية العميلة ادخال الشعب العربي الفلسطيني فية فأصبح مكبل في ذلك الاتفاق خصوصاً عندما بُلع الطُعم من قيادات فتح التي فضلت مصالحها الخاصة على مصالح شعبها و اغرتها الاموال التي تدفع من اجل الرضى بالذل والمهانة .
ان حقوق الشعب الفلسطيني التي حاول الغرب بيعها بواسطة اتفاقية اوسلو لم تذهب سدى ولن يقبل احد من فلسطين ان تباع اراضية او تذهب حقوق لاجئية لانهم لم يكونوا طرفاً بذلك الاتفاق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في إيران عن سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز


.. الولايات المتحدة: معركة سياسية على الحدود




.. تذكرة عودة- فوكوفار 1991


.. انتخابات تشريعية في الهند تستمر على مدى 6 أسابيع




.. مشاهد مروعة للدمار الذي أحدثته الفيضانات من الخليج الى باكست