الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الادب النسائى فى مصر 3-5
بهاء الدين محمد الصالحى
2020 / 9 / 14الادب والفن
لماذا اخترنا القصة كمؤشر للإبداع ورصد مدى تفاعل المرأة مع واقعها :
1- احتواء القصة على أكبر قدر من المشاعر والمواقف الحياتية ورؤية القاص لها مع التفصيل والوضوح دون الغموض اللغوي والإيجاز الموحى كما فى حال القصة الشعرية الكثيفة اللغة والدلالة ، من خلال السياق .
2-صعوبة التخفي داخل الرواية لأن مفرداتها السردية من لغة أقرب الى اللغة المصرية المتداولة وبالتالى ضمان سرعة الوصول لعقل القارئ ونفسيته ، أما قصيدة الشعر بحكم فنياتها الغير متاحة للمتلقي العادى واللجوء للرمزية حال عدم توفر الحد الأدنى من درجات الحرية فى التعبير .
3-ضيق بل استحالة البعد الدعائي على طول القصة وذلك بحكم تقنية العقدة الدرامية كتكنيك رئيسي فى الحدوتة العادية فمابالك بالقصة الفنية ، ومن هنا لابد ان تتبلور شخصية ورؤية القاص من خلال قراءة مابين السطور .
ومن هنا تصبح القصة والرواية مؤشر بجودتها وحرية التعبير عن تطور واقعا ونظرة المجتمع لإبداع المرأة من عدمه .
شهادة د عفاف عبدا لمعطى
تقدر ريادة الحركة النسائية بقدر ماقدمت فى حركة التحرر الوطنى والبحث عن الهوية :وهم على قدر رصد دعفاف التى بحث فى علم الاجتماع الادبى من خلال مؤلفها :
المرأة والسلطة فى مصر الصادر عن دار الهلال عدد 687 فى مارس 2008 وقد رصدت عدة علامات منيرة فى تلك المسيرة :
1- نبوية موسى : أول مديرة مصرية لمدرسة بنات فى المرحلة الثانوية والتى مارست الصحافة من خلال إصدارها لجريدة الفتاة من 1937 – 1943 ولها ديوان شعر فصيح ، وقد عرضت قضية المرأة ، ونشرت مذكراتها التى تؤكد الرد على دعوى طلعت حرب بأن عقل المرأة لايصلح للقياس بعقل الرجل ، وقد نافحت عن المرأة بأن عقل المرأة يساوى الرجل وأنها قادرة على النجاح وضربت مثلا بعمل المرأة الريفية ، وقالت إن منع المرأة عن العمل هو نوع من الإفساد لا الاصلاح .
2- لبيبة أحمد وقد أصدرت مجلة النهضة النسائية .
3- بلسم عبدالملك : أصدرت مجلة المرأة المصرية وسجلت بها قضايا وحوارات الحركة النسائية فى نهضتها .
4- لبيبة هاشم ( 1880- 1947 ) أصدرت مجلة فتاة الشرق وكانت تبث الروح الإيجابية فى الحركة من خلال إيمانها بالقضية .
5- سهير القلماوى : علاوة على دورها الريادي فى الجامعة فإنها قدمت عملها الجيد أحاديث جدتي فى الجزء الأول حيث عكست وعى المرأة القديمة ممثلة فى جدتها وأمها ، وفى الجزء الثاني جاءت رؤيتها هي للأحداث من خلال قصص فنية ليعكس ذلك التتابع الفني الزمني الرؤية النسوية للحياة عبر التطور الحضاري وبذلك تصبح تلك الأحاديث وثيقة حضارية .
6- أمينة السعيد وهى أول فتاة تلتحق بقسم اللغة الإنجليزية ، عملت صحفية 1934 وكان أول باب (أسألينى ) ولما وجدت أن كل من يراسلها رجال غيرت العنوان ل (أسألوني ) ثم أصدرت رواية الجامحة عام 1951 التى تناقش السلطة الأبوية وسلطة الزوج وروح التمرد التى زرعها فيها أبوها متناسين طبيعتها الأنثوية مما أفقدها القدرة على الاستمتاع بالحياة ، ولعل تلك الرواية كانت فتح فى الأدب المصري حيث تأثر بها إحسان عبدالقدوس فى رواية أنا حرة التى صدرت عام 1954 .
ولعل تلك الروح هي سيرة حياة الكاتبة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان