الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقطة نظام في المقاومة الشعبية والإنتقال للعسكرة

طلال الشريف

2020 / 9 / 14
القضية الفلسطينية


نساهم في كل ما يفيد العمل الجماعي لشعبنا
(لكن ما زلنا ندعو لتنحية الرئيس وإنهاء حكم حماس واختيار قيادة إنتقالية تعد للإنتخابات في غضون 3 أشهر).

تحت بند الإلتزام والإنضباط

دعونا هذه المرة أن نغادر فوضى العمل الشعبي وحتى العسكري القديم وننطلق بعقل منظم ، فعيب علينا كشعب بعد قرن من الفوضى في أعمالنا النضالية ألا نتعلم من الشعوب والتجارب الأخرى.

في الإطار النظري للعمل الثوري، أياً كان شعبياُ أو عسكرياً، دائماً ينم الاتفاق على البرنامج، وهو الرؤية الشاملة التي يراها المفكرون والسياسيون والمثقفون، أي القادة، بمشاركة الشعب طبعاً هذه المرة، وهي الأساس.

هذه الرؤية تحدد الهدف العام من برنامج العمل، والأهداف المرحلية، وآلية العمل، والوسائل وهي الأداة النضالبة، ومن برنامج العمل المتوافق عليه يعرف الجميع حدود العمل.

في حالتنا الفلسطينية، ولإختلاف الرؤى، والأدوات النضالية الأصلية للفصائل قبل التوافق، فإنه بعد التوافق على أدوات النضال، لابد من الإلتزام الحديدي بالتوافق، لكي لا تزحف العواطف والتفرد والرؤياوية الخاصة، لإنتاج الفوضى والأستقواء المخرب للعمل التوافقي المشترك.

أنوه هنا
اذا لم نتفق على "العمل العسكري" لفهمنا لخطورته على شعبنا في هذه المرحلة، وعدم إمكانية تحقيق الهدف من استخدامه .. عندها يجرم من يستخدمه ويتهم بإرتداد الخسائر على شعبنا وممتلكاتنا، وهذا مهم جداً لضبط الحالة.. النضال مش إرمي صاروخ والباقي على الله ...

ودائما يجب أن توضع الخطة وخيارات وبدائل محددة بخطوط ملونة، متصاعدة الخطورة، ومتى يمكن استخدامها، وليس مزاجياً، وكل مرحلة لتغيير الأداة يحدد لها خبراؤها، ويؤخذ برأيهم دون ضغوطات من الآخرين، لذلك لابد من تشكيل لجنة عسكرية من خبراء تراقب تطورات الحالة بشكل دقيق بالتشاور الدائم مع القادة السياسيين ...نقول هذا لكي لا يكون العمل إرتجالياً كما هي العادة، ونختلف في وسط المعركة، وتصبح الهزيمة أقرب من النصر.

المقاومة الشعبية التي اعتمدت بالتأكيد، تحتاج إلتزام، لإننا شعب وقيادات فوضوية ولم يتطرق أحد. منوط القيادة الوطنية لذلك، ولم يتفقوا بالتأكيد متى يضطرون لإستخدام السلاح ومن يقرر ذلك، وهذا يجب أن يحدد قبل بدأ العمل بالمقاومة الشعبية، حينه نعرف أننا بدأنا عملاً بعقل منظم وليس فهلوة ...

مش واحد متمرد في غزة مثلا أو حتى في الضفة الغربية يمتلك سلاحاً ومسلطن ممكن يجر البلد لحرب ويخرب كل الشغل .. ومسلطن هنا يعني يا هبيلة يا قابض من محاور تتربص بالعمل لأجندات أخرى ...
بتتذكروا صواريخ تجار الشيبسي زمان في غزة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله اللبناني يوسع عملياته داخل إسرائيل ويستهدف قواعد عس


.. حزب الله يعلن استهداف -مقر قيادة لواء غولاني- الإسرائيلي شما




.. تونس.. شبان ضحايا لوعود وهمية للعمل في السوق الأوروبية


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.. وطلاب معهد




.. #الأوروبيون يستفزون #بوتين.. فكيف سيرد وأين قد يدور النزال ا