الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سوق شعبي
داود السلمان
2020 / 9 / 15الادب والفن
أصواتٌ يتداخل بعضها ببعض،
ضجيج بلا معنى،
زحامات فائضة عن الحاجة،
بائعُ خضارٍ نسيّ صوته على الطاولة،
وثمة متسوّق
فقدَ حافظة نقوده الجلدية
وراح يصرخ بخيبات أملٍ،
أطفالٌ تبيعُ اكياس أبلاستيكية،
نساءٌ
بدل شراؤها حاجاتها البيتية
ذهبت تشتري أحمر الشفاه
كمكياجٍ نزق،
وثمة رجل هرم ينادي على بضاعته الكاسدة
دونما جدوى،
بينما
القصّاب أخذ يقطّع اللحمُ البقري
فتراقبه امرأة طاعنة في السن
ببرود،
فيما الشحّاذ البائس
لمْ ينتبه اليه أحد
فهو مرميًا في زاويةٍ منسية
فقط تندله أحذية المارة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-