الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلام، عنوان الحياة الحرة الكريمة

رائد الجحافي
كاتب ومحامي

(Raed Al-jhafi)

2020 / 9 / 16
الارهاب, الحرب والسلام


العالم في العصر الراهن اصبح يعاني الكثير من المشاكل التي باتت تهدد الانسان والبيئة المحيطة به من كائنات حية وغيرها.
وبما ان الانسان يشكل الكائن الحي الذي سخر الله له كل شيء لكي يعيش بكرامة وسعادة اصبح هو الذي يتعرض للتهديد الحقيقي، بدءاً من المشاكل الاقتصادية والتلوث البيئي ونضوب مصادر الطاقة وتفشي الأمراض والأوبئة والحروب وغيرها من المشاكل التي باتت تهددنا نحن البشر وتوحي لنا بمخاطر مستقبلية جمة.
وبما ان الحروب تعد ام جميع المشاكل والتهديدات التي نتعرض لها ونعيشها اليوم في عصرنا الراهن، فالصراعات تشغلنا عن التفرغ للتعليم والابداع والبحث عن حلول للكثير من المشاكل والتحديات التي تهددنا، فحكومات الدول الكبرى ومعها الصغرى ومؤسساتها بات الصراع والحرب هاجسها الأول والأخير، اذ اصبح الجميع يحاول اثبات قوته والتباهي بقدراته العسكرية والحربية وجرى تسخير معظم الموازنات السنوية للأمور الحربية وخطط الدفاع العسكري، وبات الحكام في معظم الدول يسخرون امكانات دولهم لصالح بناء جيوش عائلية تضمن استمرار بقائهم على كرسي السلطة وهكذا انشغل الجميع بمسائل الحروب والتفكير بالقمع وبهاجس الخوف من المستقبل لتسخر امكاناتنا لهكذا امور على حساب دعم مراكز البحث العلمي وتشجيع العلماء والطلاب والباحثين في الابداع واكتشاف المزيد من سبل الحياة وترشيد بني الانسان لكيفية تحقيق عيش كريم ووسائل راحة.
لهذا فأن السلام اليوم هو الحل لكل مشاكل العالم دول وشعوب، حكومات وافراد، ودون السلام نظل نراوح حلقة التيه داخل الصراع والخوف والموت..
ان السلام مرتكز المعالجات لكل ما يعانيه العالم اليوم من مشاكل، فالسلام يعد منطلق صحيح لاعادة بناء وترميم علاقة الانسان بكوكب الأرض وايجاد فرص اكثر وانجح نحو تحقيق تعليم متطور يواكب حجم التحديات الراهنة وقادر على وضع تصورات حقيقية لاحتمالات التحديات المستقبيلة ووضع حلول كفيلة بمعالجتها ان لم تكن منعها من الوقوع، وفق تنمية مستدامة صحيحة مكتملة العناصر والاركان..
واليوم وفي ظل حالة الفوضى التي يعيشها العالم برمته لا يزال هناك اشخاص يعملون ليل نهار في سبيل تحقيق السلام من خلال نشر ثقافة الوعي بأسس ومبادىء السلام وتعاليمه وشرح ايجابياته لعامة الناس، من هؤلاء الناس العظماء، الملك مهراجا كوتاي مولاورمان، ملك السلام العالمي، مدير المعهد العالمي للسلام، والى جانبه يقق جيش من رسل السلام، الذين آمنوا بمبادىء الملك كوتاي ويسعون لتنفيذها وتحقيقها من خلال حمل رسالة السلام لجميع الناس في كل اقطار العالم..
ألف تحية لملك السلام، الملك مهراجا كوتاي مولاورمان، ولكل رسل السلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا