الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوه الى قراءه التأريخ

درقاء رعد ناجي

2020 / 9 / 17
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


(دعوه إلى قرآءه التأريخ)
مع إنني أتجول دآئماً في أروقة الأدب العربي وفنونه وخآصةً مايتعلق بفن الكتآبه لكنني لا أنفي ولا أعُدم إني كُنتُ توآقه للبحث والقرآءه في ثنآيا التأريخ العربي والعآلمي.. لرُبمآ إن التأريخ سوآء كان روآيه أو درايه هو ليس عِبره ودرس فقط إنمآ هو فن وصفي وإن إختلفت طريقة الوصف و السرد بعضهم ينقله بطريقه تَجذُبك كمآ فعل العقآد في (العبقريآت الإسلآميه) وبعضهم يبعث فيك روح التمرد والملل كما فعل آخرون عُذراً إن لم أفصح عنهم قد يكون الأمر خآص بالمتحدث... أرجع لأقول لقد إستوقفتني شخصيآت كثيره وسمعتُ من والدي كمختص عنهآ الكثير وقرأتُ عنهآ أمثآل. ( ماو تسي تونغ)، نهرو، هوشي منه، تيتو، ماندلا، عبد القادر الجزائري، عمر المختآر.... الخ كآنت تضحيآتهم عظيمه ومبعث أمل لشعوبهم وسجلوا حضور متميز على مستوى التأريخ كبرهآن والجغرآفيه كحقيقة وجود. إرتقوا كثيراً عَشِقنآ قصصهم وبطولاتهم وحبهم لشعوبهم. لكن هل تعلمون إن هنآك رجآل خرجوا الى فضآءٍ وآسع وعبروا الحدود وتحملوا الصِعآب ليثبتوا إنسآنيتهم ويكونوا رموز إنسآنيه قبل أن يكونوا رموز وطنيه أو قوميه. ولايختلف إثنآن على شخصية العملآق (جيفآرا) الذي غآدر الأرجنتين بآحثاً عن كِفآح في مكانٍ آخر من المعموره يُعآني من الظلم والإستبداد جآعلاً شعآرهُ " إن العآلم وحده وآحده عنوآنه الإنسآنيه" فكآنت محطته الأخيره (كوبآ) فسجل تأريخ بطولي الى جآنب (كآسترو) ورفآقه إنتهت بنصرٍ مبين وعندما نقرأ تِلك السيره نكون أمام قدره خلاقه لعآمل الإبدآع وجهاً لوجه وربما نحن... أبعد مانكون عن ذلك! لأن فيهآ مايقتضي درجه من غليآن النفس قصوى وصدى من عمق الشعور وموقف إنسآني ووجودي قل نظيره في حركه التأريخ حتى أمسينآ نفتقر له كثيراً. نحن لانريد اليوم من زعآماتنا وقادتنا أن يذهبوا بعيداً فقط نقول لهم حافظوا على تلك المسآحه المسماه (العرآق) لاتسرقوه، إعملوا على بنائه إعطوه شيء من وقتكم إتركوا الضجيج الإعلامي لاتنفخوا بمزمآر الشيطآن، ولاتطبلوا بطبول الأدعيآء. إتركو (الريفيرآ الفرنسيه) إتركوا حدائق (الكونكورد)، إتركوا سواحل (المتوسط) و (الأطلسي) وإتركوا وإتركوا وإتركو.....! أما يكفيكم إنتصروا على أنفسكم ولو لحين وإذا لم يكن لديكم دآفعٍ أو مِهمآز إطلعوا على تجارب الاخرين إقرأوا التأريخ جيداً علَّ مؤشر إحساسكم يتزحزح عن مكانه وإن كان ذلك ببعيد. عسى وعسى!! هي مجرد أداه للتمني لكن يبقى الشعب هو الحل وفرس الرهآن الذي نعول عليه. هل تعقلون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن