الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا سُنَّة و لا إلزامية في التشريعات الإسلامية

سالم لعريض

2020 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


حادثة تأبير النخل تنفي وجود السنّة

حادثة تلقيح النخل العبرة منها أننا غير مقيّدين بأفعال الرسول و أقواله إذا كانت لا تتطابق مع واقعنا و حقوقنا و علوم عصرنا

"إذا أخبرتكم بشيء من أمر دنياكم فإنما أنا بشر، أخطئ و أصيب ، وأنتم أعلم بأمور دنياكم"

زدّ على ذلك أن الرسول قد أمر أن :" لا تكتبوا عنّي، ومَن كتب عنّي غير القرآن فليمحه"

أما الأخذ عن الفقهاء و شيوخ الفضائيات و السلاطين و عملاء الغرب و اسرائيل فقد قال فيهم الرسول صلوات الله عليه:

تفترق امتي الى 73 فرقة كلها في النار الا واحدة

الله وهبنا نعمة العقل ليميّزنا عن بقية الحيوانات و الفقهاء و شيوخ السلاطين و الفضائيات و بول البعير و الإخوانجية و الوهابية و كل المدسوسين علينا يريدون تجريدنا من هذه النعمة و إعادتنا لحضيرة الحيوانات ليسهل لهم التحكّم فينا و إقتيادنا كالقطيع أو كالعميان لينعموا لوحدهم بما نهبوه منا زورا و بهتانا و تعسفا

و رحم الله مفكّرنا الكبير أبو العلا المعرّي فيما قال:

كذب الظنّ لا إمام سوى العقل

فاحذروا شيوخ بول البعير و الفضائيات و الفتن و الوهابية و الإخوانجية و المرضى البيدوفيليين كلهم ملل من أصحاب النار و لا ناجي منهم

لماذا أقول ذلك و كل واحد منهم يدّعي أنه الفرقة الناجية؟

الجواب بسيط فبعد إجتماع السقيفة بدأ أول إنقسام بين المسلمين إلى ملّتين ملّة الأنصار و ملّة القريشيين

أي أن أحدهما في النار و الأخرى في الجنّة و نحن لا يمكن أن نجد من الملل المستحدثة بعد ذلك من هم أكثر تقوى و نصرة للإسلام و اتباع منهاج الرسول أكثر منهما

لذا لا كّ في أن كل الملل المستحدثة بعدهما في النار بدون إستثناء

و ما قول كل واحدة من72 الباقية أنها الفرقة الناجية فهو مجرد إدعاء و هم يعلمون أنهم من فرق جهنم و لكنّهم كالشياطين يغوون الناس ليملؤونها بالسذج الذين يتبعونهم


أما في خصوص ما ورد من تشريعات تهم المعاملات بين البشر أو مع الطبيعة و العلوم بأنواعها

فإننا لا نجد في القرأن أي إلزام أو عقوبات لمن لم يأخذ بها بل قد تكون مخالفتها تجلب لنا أو للمشرّع الثواب

و لكم عينة من مخالفة شرع الله تجلب لنا الثواب:

هل هناك في القرآن عقوبات دنياوية أو في الآخرة إذا؟:

- تزوجنا بواحدة

إذا لم نقطع يد السارق و أودعناه السجن

إذا لم نرجم الزانية و الزاني و زوجناهما إذا كانا محبّين أو نضعهما في السجن إذا كانا متزوجين

إذا قسّمنا الإرث بيننا بالتساوي (الأخ و الأخت و الأم)

إذا لم نقطع رقبة القاتل و نودعه السجن

إذا لم نلبس الحجاب و لا النقاب الذي هو بدعة بطبعه

إذا ألغينا العبودية و اعتبرنا كل البشر متساوون في الحقوق و الواجبات بقطع النظر عن الجنس و اللون

و قس على ذلك في لم أذكره من التشريعات
هذه عينة من مخالفة الأحكام القرآنية بأحكام مدنية أو بممارسات شخصية تثبت أن مخالفتنا تلك لا تجلب لنا أي عقاب بل تستجيب لمقاصد الإسلام في العدل و المساواة و الرحمة و مكارم الأخلاق

كما تفنّد هذه العيّنة من تعويض الأحكام القرأنية بالأحكام المدنية أسس تكفير رجال الدين و الإخوانجية و الوهابية للمخالفين للشريعة الإسلامية و تكشف زيف فتاويهم و و تعرّي تهديدهم لهم الدائم و على مرّ العصور بحدّ الردّة و يستبيحون دمهم في الدنيا و يهددونهم بعذاب القبر في الآخرة

إنهم يتهمون المخالفين لشرع الله بكل النعوت السيئة و يطالبون من زوجاتهم و أبنائهم و بناتهم هجرهم و يطالبون من الناس كرههم و الإبتعاد عنهم كما حدث مع الطاهر الحداد رحمه الله و أحسن إليه و غيره من المصلحين و المصلحات على كامل الوطن العربي و العالم الإسلامي

و لكن كل هذه المخالفات لشرع الله لا تجلب لنا و للمشرّع إلا الثواب و تزرع المحبة و تحارب الفتن و الضغائن بين البشر في الأسرة و المجتمع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في


.. التوتر يطال عددا من الجامعات الأمريكية على خلفية التضامن مع




.. لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريبات للبحرية


.. اليوم 200 من حرب غزة.. حصيلة القتلى ترتفع وقصف يطال مناطق مت




.. سوناك يعتزم تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا| #الظهي