الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ح_10) الانسان هو الانسان ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

2020 / 9 / 18
كتابات ساخرة


-هامش
تابعت تصريحات الاستاذ خليفه خلف خلفالله خلف خلاف وهو
ينفى قطعيا مقابلته او رؤيته للرئيس السيسى ولا أعرف سبب اصراره على ذلك النفى رغم ما فى مقابله الرئيس من شرف غير ان المريب يكاد يقول خذونى .. ثم هجومه على رئيس الوزراء الذى صنعه (على حد قوله) بسبب نكرانه لجمائله الماديه عليه فى السابق!! فتذكرت كلمات الشاعر صلاح جاهين التى غنتها سعاد حسنى فى فيلم شفيقه ومتولى :
بانو بانو بانو .. على اصلكو بانو
والساهى يبطل سهيانه
ولا غنا ولا صيت .. دولا جنس غويط
وكتابنا يبان من عنوانه
بانو .. ايوه بانو....
فهل علمت الكاتبه الصحفيه التى صدر الحكم عليها ثلاث سنوات بسبب استنكارها لذبح الاضاحى فى الشوارع بطريقه غير آدميه , من كان وراء ذلك؟؟ ومن دفع فى سبيله الاموال ومارس التهديد والوعيد من وراء الحجب والستار؟؟
- الانسان هو الانسان (متن)
الكاتب المسرحى برخت يرى ان الانسان هو الانسان وان ما يطرأ عليه من تحولات بفعل تقدم الزمن والحضاره ليست تغيرات جوهريه ثابته فى الشخصيه , بقدر ما هى تحولات معيشيه او وجوديه تدفعه الى ازدواجيه الشخصيه.. من هذا المنطلق اكون مع القائلين بان ما جائت به الكتب المقدسه من قصص واخبار هى صالحه لعصرنا الحالى مثلما كانت صالحه فى الماضى بشرط تجديد نظرتنا وتفسيرنا لها بما يتناسب مع عالمنا المعاصر لتقليل خطر الانفصام.. ونحن لا نزال فى دائره الاضواء الكاشفه لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اعلن فيه عن استعداده لاجراء استفتاء اذا لم يعجب كلامه الناس..وقد طبقنا اسلوب التغذيه او الاضاءه العكسيه لحدث فى الماضى حينما عبد بنى اسرائيل العجل الذهبى الذى صنعه السامرى لنحصل على سيناريو منطقى فى عالمنا وان لم يكن بالضروره الوحيد.. عارض هارون لكنه خشى الفتنه والحرب بين الناس فى غياب موسى فاجرى لهم استفتاءا انهزم فيه هزيمه رغم شرفها لم تعجب موسى.. فأن نبقى جميعا متحدين مع الله خير من وحده زائفه يغررنا بها الشيطان... وقد ذهب موسى الى السامرى وسئله { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ @ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي }.. والسامرى تربى فى بيت فرعون مثل موسى وانضم الى هارون الرسول واصبح من اصحابه وسماره لكنه كان يظهر له الود فى العلن ويكيد له فى الخفاء.. وكان على ألمام بشئون القانون والتشريع مثل موسى لكن شتان ما بين الاثنين.. فقد كان موسى يرى ان الهدف الأسمى لأى قانون او تشريع هو اعداد المواطن الصالح باشاعه السلم والامن وحفظ الحقوق فى المجتمع.. اما السامرى فهو يرى ان القانون والتشريع وسيله للتسلط والثروه , فكل الناس مذنبون متهمون تحت طائله العقاب الى ان تثبت برائتهم وهيهات ان تثبت لانه لا توجد ملائكه تمشى على الارض.. انه النظير القانونى لدكتور كنوك فى رائعه جول رومان المسرحيه الذى سخر مهنته لجمع المال والسلطه فحول كل الناس الى مرضى لا يرجى شفائهم... وكان هارون قد اصدر امرا حاكما ( قبضه) رأى فيه السامرى خطأ ما لم يبصره غيره , فأسند أليه هارون الغير خبير بالتشريع مراجعه القوانين لحين عوده موسى مما اعطاه فرصه لأضلال الناس وصناعه عجل ذهبى ليعبدوه ..
واذا كان الكفر هو تحويل الشئ الجيد الى شر بدعوى انبثاق خير , فقد حكم موسى بفرض الحراسه علي السامرى وامواله مقابل عدم المساس به ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار


.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها




.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع


.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض




.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا