الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلام مشكوك فيه

صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)

2020 / 9 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


السلام عكس الحرب ولا سلام دون أن تكون عداوة بين طرفين وحرب مستعرة لكي يتم حلها بمفاوضات سلام اما ان تكون هناك علاقات ود ومحبة وتوافق وتعاون في كل المجالات تحت الطاولة ويتم إخراجها للعلن فهذا لا يمكن تسميتة بالسلام .
الكل يعرف ان الدول العربية الموقعة على اتفاق السلام كما تدعي لم تكن يوماً طرفاً في النزاع العربي الصهيوني ولم يكن لها دور ايجابي داعم لقضايا العرب ولم تشترك لا في حرب ولا في دعم جبهة المقاومة الفلسطينية بل ان دورها لم يكن إلا مزعزع للاستقرار في دول عربية كثيرة وهدفها إشعال الفتن والقتال في أكثر من دولة عربية لانها لا قِبل لها بالمواجهة المباشرة .
ثم تأتي هذه الدولة لتعلن السلام ما فائدتها في السلام المزيف الذي تطبل له لماذا في هذا الوقت الذي فيه العرب أضعف ما يكونوا لتعلن السلام وتضيع الحقوق الم يكن الاجدى لها الانتظار قليلاً والتوافق مع الموقف العربي الرافض للسلام والتطبيع .
أن الطعنة التي وجهتها دولة السلام المزيف للقضية الفلسطينية لن يزول أثرها مهما طالت السنوات لانها اعطت الحق لكل خائن يأتي بعدها ان يعلن ولائه لإسرائيل أمام الناس دون خجل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على النظام المصرفي الصيني بدعوى دعمه


.. توقيف مسؤول في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس- لحساب الصين




.. حادثة «كالسو» الغامضة.. الانفجار في معسكر الحشد الشعبي نجم ع


.. الأوروبيون يستفزون بوتين.. فكيف سيرد وأين قد يدور النزال الق




.. الجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا يوثق عملية استهداف سيارة جنوب ل