الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدتان 1 صار الصرح سيفاً

مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)

2020 / 9 / 20
الادب والفن


1 ـــ صار الصرح سيفاً
---
اروح مناجياً همي،
نصوص الشعر من فن البلوغ
فلي ذكرى،
عن المأساة في الذكرى
وما كانتْ سنين العمر
إلا من جزوعي
سوى اهات من بُعْد الأحبةْ
وعمق الحزن من تلك الاماني
ولا جاءت بأفراحي شموعي
ازيد من الأسى بين الضلوع
يسيل دمي،
كما كانت دموعي
وقلبي في الهوى
يُبهر وقوعي
وفكري في التتابع من رجوعي
أيا ليت التصاقي كان بحرا
وفي اعماقه حلم السطوعِ
فأبكر في التوجه والخضوعِ
فما كنت من ينسى
ففي الأصل قرباني،
ولا انسى طلوعي
فديتك من ضياء في نزوعي
وبارحة الهوى فيها خضوعي
فصار صدى،
ووهماً عسيراً
إذا قدمت فواجع من ظنوني
وكنت هواجسي قسراً
وكنت ملامسي عند الطلوعِ
فيا ليت التمني صار صرحاً
وصار الصرح سيفاً في خضوعي
20 / 9 / 2020

2 ــ الحزن الكظيم
---
حزينٌ بما يكفي لحزني ان يكون محار
بهِ من كل دائرةٍ وصوتٍ من فنار
صدى سفن الرنين بلا قرار
من الوجع القديم من قهر انتظار
وعائلتي بها ريح الغبار
بها النجوى بقايا من مدار
تدور كما تدور النواعير الحزينة
فادخل في ثناياها الرهينة
وأبقى في الجوار
وبي الحزن الكظيم
وبي الوتر النديم
مساء 19 / 9 / 2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع


.. سر اختفاء صلاح السعدني عن الوسط الفني قبل رحيله.. ووصيته الأ




.. ابن عم الفنان الراحل صلاح السعدني يروي كواليس حياة السعدني ف


.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على




.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا