الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايها الحنين...دعني وشأني!

محمد حمد

2020 / 9 / 21
الادب والفن


أطرق الأبواب
بابا بعد بابْ
لا سؤال
ولاكلام
لادموع
ولاعتاب
الكل يصغي في ذهول
وامتعاض
وارتياب
خلف جدران الجواب.

ما زلتُ ابحثُ في منافي الأرض
عن معنى حضوري
في قواميس الغياب
كالطفل اتعبني الترقّب
والتمنّي
والتأمّل
في تجاعيد السحاب.

ياليلي المنسيّ
خلف ستائر الذكرى
وبؤس الاغتراب
جد لي بقايا كاسي الاولى
وبعض الوجد
من زمن الشباب
ودع الحنين وشانه
غاف على كتف الاماني
الراقصات
كما المصبايا
فوق أجنحة السراب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي