الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغدا نلتقي!؟

سهام مصطفى

2020 / 9 / 22
الادب والفن


هاهو ضوء النهار ينسل.. ساريا ً

تاركا ً عند حدود الأفق خطوطا ً وردية رائعة
الليل يزحف بسواده عند حدود الأفق البعيده..
حاملا ً في طياته ليل الغربه الطويل
جلست في هدأته أخط بعضا ً مما يختلج في نفسي
اطلقت لقلمي الصامت حرية رسم الحروف على ورقتي البيضاء
ليكسر جدار الصمت ويسطر قصة حب نسجت على مدى الايام
تربت ..........وكبرت...........
حتى صارت قصة حب رائعه..عشت تفاصيلها بحلوها ومرها
حتى صارت الصور تتسارع في مخليتي
.وحضرت كل الصور وجاءت صورتك لتلامس شغاف قلبي
كم سحرتني كلماتك وحروفك المحمله بعاطفة لاحدود لها..
وأسرتني بين قضبان سجن له طعم آخر
فاعجابي الذي كنت أحمله لك في اعماق قلبي ..
تحول يوما ً بعد يوم لقصة رائعه
سطرتها معاك كلمات وحروفا كانت تنسج كل يوم وليلة حكاية شوق لاتهدأ
وهاهي همسات ذاكرتي تهتف بأسمك.
فتداعب همساتها نياط قلبي فيزيد الشوق في ثناياه
يالهذا الاحساس
احساس لامرئي يذيبنا .......
ويصهرنا ......
ويجعل من قلوبنا سفنا ً تتوه في بحار الغربه والحنين
حتى وصلت الى الشاطئ وسرت في محاذاته..
أراقب الأمواج المتكسره على الصخور القريبه..
وقلبي المجهد يلهث
يفتش عن لحظة اللقاء التي انتظرتها فترة طويلة
فأحاول أن ارسم لك صوره وانت تسير بجانبي
احدثها وأشكو لها أشجاني..
لالمح في مقلتيك وهج أيامي
ولارى قلبك واحة عشب خضراء ومعين حب يرويني..
فترتاح نفسي وتهدأ
واسكن بحر عينيك فتتلاحق الكلمات..
لتسرد لك أغنية عشق تطرب سمعك
ولكن اين كل هذه الاحلام اين هي فاعود لاغمض اهدابي.
وأسمع نبضات قلبي تهتف بأسمك.
فألمح المطر وقد أخذت ركنا ً وغفا
وإذا بشفاهي تهمس لي ..

أ غدا ً نلتقي........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما