الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوسم اوغاريت في مندلي

احمد الحمد المندلاوي

2020 / 9 / 22
الادب والفن


الباحث /احمد الحمد المندلاوي

#عندما إلتقيت الروائي الشاب عقيل اكرام حسن المندلاوي،مؤلف رواية سوسم اوغاريت، في الاتحاد العام للادباء والكتّاب العراقيين،أواسط عام 2008م،وهو يتبطأ مسودة روايته الجميلة (سوسم اوغاريت)،وقد حدثني عن روايته هذه بحماس وجداني مع طموح فني رائعٍ، ذاكراً لي نتفاً عن مشاريعه الثقافية،وإبداعاته الفنية، و له ثلاث روايات أخرى قيد التنقيح و المراجعة عن واقعنا العراقي،و منها قصة (كسارة الجوز).
لقد أدخل السرور في قلبي ؛وأنا أدون في موسوعتي (موسوعة مندلي الحضارية) كلّ طارف وجديد، بل أبغي نشر كلّ الفنون الجميلة التي يتطرق اليها أبناء مندلي بين طياتها، لكي تعبر بصدق عن حضارية مندلي و روعة مدنيّتها،من هنا زدت يقيناً بقابليات كامنة في هذه البلدة العريقة ،لذا أعتبر رواية سوسم اوغاريت للروائي الشاب عقيل اكرام أول رواية تظهر على الساحة الأدبية بين مثقفي قضاء مندلي،والمتابعين للشؤون الثقافية بهذا الشكل المتكامل فنيّاً،ومن ثمَّ نجعلها مفتاحاً للولوج في تاريخ نشوء القصة الأدبية لدينا،قد يرجع تاريخ هذا الفن الى أواخر الستينات من القرن الماضي ، من حيث المطبوع لا المخطوط،رغم المحاولة المتواضعة التي قام الاستاذ علي مهدي الباوي في تدوين قصته المعروفة لدينا (ضياع في مندلي) طبعت في سبعينات القرن الماضي،كانت تسجيلاً أشبه بتسجيل وثائقي لبعض جوانب من الحياة اليومية في المدينة أنذاك،ورغم ذلك جاءت القصة بمثابة القاء حجر في بركة راكدة كما يُقال،لوضع مثقفينا أمام هذا الفن الحديث بزرع الأمل لدى الشباب في إمكانية مزاولة هذا الفن الرفيع ،ومواكبة الركب الحضاري في هذا المجال،وفي نفس الفترة التقيت بالاستاذ حسين علي علي آغا بمناسبة نشره قصة قصيرة في مجلة (وزارة النفط) بعنوان: (ميلاد موت جديد) وكانت رائعة حقاً،و فيها لمسات رمزية تعبر عن أعماق ما في الروح الانسانية من آلام و آمال، وهكذا بدأت بذور كتابة القصة والقصة القصيرة والرواية و المسرحية لدى شباب مندلي؛حتى ظهرت جماعة مبدعة، ونخبة رائدة في أروقة هذا الفن رغم الظروف السيئة التي مرّت بها مدينتنا المنكوبة مندلي،أمثال الإستاذ ضمد كاظم وسمي صاحب مجموعة قصصية تحمل عنوان :(عالم مشمش)،والاستاذ الرائد جليل ابراهيم المندلاوي المختص بكتابة القصص القصيرة ،وله في هذا المجال باع طويل ، حيث دوّن قلمه أكثر من (120) قصة، اما قصته الفائزة في المسابقة الدولية (لوكالة سفنكس) بجائزة أدب العشق فهي بعنوان:(صور ممنوعة لامرأة فوق الشبهات ) لعام 2009م ،حيث أختيرت من بين عشرين قصة قصيرة له نشرت معظمها في الصحف و المجلات ..ولا ننسى القاص سالم خداداد بخشي له كتاب قصصي مطبوع (قال الشيخ).
والقاص نصير المندلاوي قرأت له عدّة قصص قصيرة في صحفنا اليومية،والمسرحي المبدع صباح ناجي المندلاوي الذي كتب مسرحية (في غرف التعذيب/عام 1979م)،و مسرحية (النخلة و السلطان)، والاستاذ محسن بني ويس قرأت له أيضاً قصصاً قصيرة في صحفنا اليومية،،وغيرهم،و لكاتب المقال محاولات متواضعة في هذا المضمار ،حيث نشرت له عشرين قصة قصيرة في صحفنا اليومية..وله مجموعة قصصية باللغة الكوردية.
هذه كانت لمحة سريعة عن مسيرة القصة الأدبية في مندلي ، كما لدي بحث في هذا المجال سننشره لاحقاً إن شاء الله ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما