الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كانت... ولا زالت... وستبقى...

محمد الحنفي

2020 / 9 / 23
الادب والفن


هي فلسطين...
كانت...
هي فلسطين...
لا زالت...
هي فلسطين...
ستبقى...
رغم أنف...
صهاينة التيه...
رغم أنف...
الأعراب الخونة...
°°°°°°
ففلسطين صامدة...
وشعب فلسطين...
يقاوم...
صهاينة التيه...
خيانة الأعراب...
والصمود...
يتقدم...
يتطور...
لا يتراجع...
°°°°°°
والمالكون الأمر...
خانوا...
كل شعوب العرب...
وبخيانتهم...
استرجعوا...
هويتهم...
ليصيروا...
أعرابا...
لا يجدون لذتهم...
إلا في خيانة...
كل العرب...
إلا في خيانة...
فلسطين...
إلا في خيانة...
شعب العرب...
في فلسطين...
إلا في خيانة...
هوية كل إنسان...
في هذا العالم...
°°°°°°
والأعراب...
لا يتمردون...
إلا على...
شعوب العرب...
في كل بلاد العرب...
إلا على...
شعب العرب...
في فلسطين...
بمعانقة...
صهاينة التيه...
بمباركة...
اتخاذ القدس...
عاصمة...
لدولة...
صهاينة التيه...
وبدعم...
من الرأسمال...
°°°°°°
ألا فليشهد...
التاريخ...
أن الأعراب...
لم يكونوا...
عربا...
ولن يكونوا...
عربا...
منذ القدم...
وإلى ما لا نهاية...
فهم...
مع المصلحة...
ومصلحتهم...
الآن...
مع صهاينة التيه...
مع الرأسمال...
وفي بلاد العرب...
جعلوا...
من كل نزل...
ينامون فيه...
ما خورا...
وفي بلاد الرأسمال...
ارتادوا...
كل المواخير...
جعلوا...
من كل نزل...
ينامون فيه...
ماخورا...
ولم يتبق لهم...
إلا أن يرتادوا...
مواخير فلسطين...
في بلاد العرب...
المغتصبة...
°°°°°°
لقد وقع الأعراب...
صك الاستسلام...
إلى صهاينة التيه...
ليصير اللقطاء...
متحكمين...
في بلاد...
يحكمها اللقطاء...
فصهاينة التيه...
لقطاء...
والأعراب الوقعوا...
على صك الاستسلام...
لقطاء...
واللقطاء...
لا يعترفون...
إلا باللقطاء...
°°°°°°
لقد اعترف...
الأعراب...
اللقطاء...
بصهاينة التيه...
اللقطاء...
(شعبا)...
و(دولة)...
وصاروا يتجولون...
في كل أحياء...
القرى...
في كل أحياء...
المدن...
بحثا...
عن المواخير...
وعن أي نزل...
يقبل...
أن يصير ماخورا...
حتى لا يتردد...
في قبول الأعراب...
في بلاد فلسطين...
الصارت تعتبر...
أرضا...
لصهاينة التيه...
تحكمها دولة...
لصهاينة التيه...
اليرتادها...
كل الأعراب...
الوافدين...
من بلاد العرب...
بعد الاعتراف...
بأن أرض فلسطين...
هي أرض...
لصهاينة التيه...
والفلسطينيون...
لا أرض لهم...

ا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سبحان الله
حميد خنجي ( 2020 / 9 / 23 - 09:14 )
لم اكن اعرف أنك عروبي الى هذه الدرجة
ولكن مالحل?! دولتان.. دولة واحدة أو استمرارية التعبد في محراب العروبة، إلى أمد الامدين
وايضا لم أكن اعرف أنك شاعر، حيث الاستسلام للمشاعر
على كل.. تحياتي


2 - الرد على حميد خنجي
محمد الحنفي ( 2020 / 9 / 23 - 17:30 )
أنا مغربي أمازيغي عربي أنتصر للعروبة حين يخون الأعراب الذين كانوا يحسبون على العربوحين يستسلمون لصهاينة التيه ولم أقل اليهود ولم أقل المسلمين لأن الصراع ليس عفائديا الصراع قومي عربي صهيوني وفي مثل حالة الصراع مع صهاينة التيه لايمكننيإلا أن أكون عربيا حتى وإن كنت أمزيغيا متفتحا ولست شوفينيا لذلك لا يستغرب الأخ الكريم إذا لاحظ انحيازي للعرب ضد صهاينة التيه وضد الأعراب.
فتحية إلى الأخ الكريم على ملاحظته القيمة.
أما كوني أكتب الشعرفلأن التعبير عن حالة وجدانية لايتم إلا بالقول الشعري أو بما يشبه القول الشعري لأني لا أعتبر نفسي شاعرا أبدا ولأني أترك الشعر للشعراء.