الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كورونا يكشف أكاذيب ومراوغات قادة نظام ولاية الفقيه!

محمد علي حسين - البحرين

2020 / 9 / 23
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


أقوال وتصريحات قادة نظام ولاية الفقيه وخصوصاً الرئيس روحاني هروب إلى الأمام.

"شهد شاهد من أهلها"
مندوب مدينة "خميني شهر" في مجلس الشورى الإسلامي حجت الاسلام "محمدتقي نقدعلي" انتقد الرئيس روحاني في 20 سبتمبر قائلاً "أخبار وتصريحات روحاني تشبه الدعاية لـ"رقائق البطاطس والفشار"!.

بعد ظهور علامات فيروس كورونا في الصين بين شهري ديسمبر 2019 ويناير 2020، وانتشاره في شهر فبراير في مدينة قم الايرانية بواسطة الطلاب الصينيين الذين يدرسون الفقه الشيعي في مدينة قم، قام المسؤولين الايرانيين بالتكتم على أخبار جائحة كورونا حتى لا تتوقف رحلات الطيران الايراني وثم شركة ماهان التابعة للحرس الثوري، من الصين إلى ايران!؟.

بيانات مسرّبة تكشف تستر طهران على أعداد وفيات فيروس كورونا في ايران

توصل تحقيق أجرته المعارضة الايرانية إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن وباء كورونا في إيران هو ثلاثة أضعاف ما تدعيه الحكومة الإيرانية.
ويبدو أن السجلات الحكومية الخاصة تظهر أن نحو 42 ألف شخص ماتوا بسبب أعراض "كوفيد-19" حتى 20 تموز/ يوليو، مقابل 14405 شخصاً أبلغت عنهم وزارة الصحة رسميا.
كما أن عدد الأشخاص المعروف أنهم مصابون هو أيضاً ضعف الأرقام الرسمية: 451,024 مقابل 278,827.
وكانت إيران واحدة من الدول الأكثر تضرراً بعد الصين بفيروس كورونا. وفي الأسابيع الأخيرة، عانت إيران من ارتفاع حاد ثاني في عدد الحالات.


تقرير بلومبرغ حول السجل اليومي لإصابات كورونا في ايران
في تقرير جديد ، أفادت بلومبرج نيوز ، أن إيران سجلت رقما قياسيا جديدا للعدوى اليومية لمواطنيها من خلال الإعلان عن تحديد 3712 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وبحسب بلومبرج ، فإن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في إيران ، بحسب ذات الإحصائيات ، بلغ 24656 الليلة الماضية مع وفاة 178 مصابًا آخرين. بلغ العدد الإجمالي للمرضى 429193.
إيران لديها أسوأ وضع في الشرق الأوسط من حيث وباء فيروس كورونا.
ومع ذلك ، فإن دقة الإحصائيات التي أعلنت عنها الجمهورية الإسلامية ، مثل إحصاءات الصين وروسيا ، مشكوك فيها إلى حد كبير ، واستناداً إلى الأدلة المتاحة والتباينات التي لوحظت في الإحصائيات المقدمة من مختلف المؤسسات ، يمكن القول إن المعلومات الدقيقة عن الرقم المعاناة الحقيقية والأموات لم ينتهوا. ذكرت منظمة الصحة العالمية وحتى مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى الإسلامي أن معدل الإصابة والوفيات الفعلي أعلى بعدة مرات من الإحصائيات الرسمية في إيران. وفي إيران أيضا ، رقابة إعلامية شديدة ولا تستطيع وسائل الإعلام حتى نشر تصريحات المسؤولين المعنيين بشأن استجواب الإحصاءات الرسمية.
حذرت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا من سرية مسؤولي الجمهورية الإسلامية. وتحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، في بيان بعنوان "أكاذيب خامنئي بشأن فيروس ووهان يهدد حياة الناس" ، عن أكاذيب النظام الإيراني وإخفائه لفيروس كورونا في بيان في أبريل.
وفي الأيام القليلة الماضية ، وصف نائب وزير الصحة إيراج حريريشي ، في إشارة إلى الزيادة المفاجئة في عدد المرضى ، هذا الوضع بـ "انفجار كورونا" ، وقال يوم الجمعة 19 سبتمبر ، مشيرًا إلى أن ألوان المدن لم تعد منطقية ، إن البلاد كلها في حالة كورونا الأحمر. في غضون ذلك ، أصرت وزارة الصحة في حكومة الجمهورية الإسلامية ، تمشيا مع المحافظين الدينيين ، على مراسم الحداد في شهر محرم .
على الرغم من مخاوف الناس في الفضاء الإلكتروني وتحذيرات بعض الخبراء ، أصر مسؤولو الجمهورية الإسلامية على إقامة مراسم حداد عامة في شهر محرم ، وحتى حسن روحاني ونائبه إسحاق جهانجيري في بيان ، رفضا أي قيود على حداد محرم.

فيروس كورونا يحاصر نظام الملالي في إيران

نحو 30 مليار دولار خسائر الاقتصاد الإيراني من تداعيات أزمة كورونا
النظام الإيراني يخشى الانهيار إذا استمرت الأزمة طويلا
اسـتـمرار الـتـعتـيم الـحـكــومي.. والـحـاجة تـزداد إلى الأجهزة والمعدات الطبية
أورينت برس:
في غضون وقت قصير، أصبحت إيران بؤرة كورونا في الشرق الأوسط، واضطر انتشاره السريع الحكومة إلى التراجع عن تصريحات سابقة بشأن المراقد المقدسة وإجراءات الحجر الصحي، ففرضت الإغلاق القسري عليها، وأعلنت تدابير الحجر القاسية.
لكن هناك انتقادات طالت الحكومة الإيرانية على نطاق واسع، إذ بعد التفشي الأولي للفيروس في مدينة قم المقدسة، أصرت السلطات الإيرانية على سياسة التعتيم على المعلومات لأنها كانت تركز على تجمعات حاشدة احتفالاً بالذكرى الـ41 للثورة الإيرانية، وعلى الانتخابات البرلمانية في 21 فبراير.
وتشير تقارير إلى أن الحكومة كانت على علم تام بانتشار فيروس كورونا، لكنها أرادت التكتم إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية.
ورغم دعوات من أجل فرض حجر صحي، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في 25 فبراير انه ليس لديه أية خطط لعزل «مدن ومناطق» رداً على تفشي الفيروس في البلاد.
ومن جديد رفض الرئيس الإيراني، في 15 مارس، فرض الحجر الصحي على مدن إيرانية عندما كان الفيروس ينتقل من مدينة إلى أخرى.
«أورينت برس» أعدت التقرير التالي:
منذ تفشي فيروس كورونا في إيران يتضح بطء اتخاذ النظام أي إجراء أو حتى إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن إصابات، ولم يكن هناك شك في أن الأعداد الحقيقية للمرضى كانت أعلى بكثير من المعلن. وتشير مصادر المعارضة الإيرانية إلى أن الفيروس حصد ما يزيد على 5000 إيراني على الأقل.
وفي بيان نشر في 13 مارس قال الجنرال محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: «صدرت أوامر للقوات الأمنية بإخلاء المحلات والشوارع والطرقات عبر البلاد خلال 24 ساعة». ورغم مقاومة رجال دين متشددين، أغلقت مراقد مقدسة في مدينتي مشهد وقم، وأطلق بشكل مؤقت سراح 85 ألف سجين لمكافحة انتشار الفيروس الجديد داخل سجون مكتظة. وتتعارض تلك التوجيهات الجديدة مع نهج كل من المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، ولكنها تؤكد فشل الإجراءات السابقة.
ولا شك في أن الحرس الثوري والقوات المسلحة يمتلكان أكبر ميزانية وأعلى عدد من العاملين في إيران. لكن يبقى السؤال الأهم ما إذا كانت تلك المنظمات المسلحة ستقدم المساعدة اللازمة للقضاء على فيروس كورونا. إلى جانب ذلك، هناك هاجس واسع النطاق بشأن احتمال أن يستفيد الحرس الثوري من هذه الفرصة لفرض قانون الطوارئ باستخدام الفيروس ذريعة. ويطالب آخرون السلطات بعدم حجب مواقع الإنترنت في وقت يطلب من الناس البقاء في منازلهم.

فيديو.. السلطات الإيران ماتزال تحاول إخفاء الأعداد الحقيقة لمصابي ومتوفي فيروس كورونا
Sep 19, 2020 – AlAan tv
https://www.youtube.com/watch?v=LzSt2_M1C_U








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟


.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على




.. شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الجزار في مدينة غز


.. قوات الاحتلال تقتحم طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية




.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية