الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان اليهود كانوا عبيد في بلاد كيمت قديما-؟

خالد كروم

2020 / 9 / 24
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


مقـــــــدمــــــــــة:-

إن الحديث عن الشخصيات المرموقة .. التي تحتل مكانة عالية في المجتمع .. الذي تنتمي إليه من الأمور التي يصعب الإحاطة بجميع جوانبها نظرًا للتداخل بين ما هو ..( حقيقي ).. وبين ما هو ..( أسطوري)...وبين ما هو..( واقعي - وخيالي ).. وبين ما هو ...( وحي - وخرافي).. خصوصًا إذا تعلق الأمر بنبي من أنبياء الديانات الإبراهيمية .. وعلى رأسهم إبراهيم وموسى....



نشأت في هذه المرحلة ثلاثة أعمال من صنع الإديان .. تمثلت فى ظهور سلسلة من الكتب الإبراهيمية .. سميت بــ ..( الإديان الثلاثة ).. الأول منها كتاب ..( التوراة )..وهي مجموعة من كتب أو أسفار داخل العهدالقديم ...ثم تبعتها الأناجيل .. وختمها القرآن ... ؟! مثيرة للإعجاب في نمطها وسرد أساطيرها حسب ما تراه الحقبة التي كانوا يعيشون بداخلها ...لذلك نجد لدى الناس الذين لديهم ذهنية المبنية على الإيمان المطلق والمبني بدوره على مانقل جميع العلوم والنظريات لامنطق فيها وهذا لايصح منطقيا"...



ما جأت به التوراه محرف وكتب ايام السبي البابلي على يد الأحبار... اما ان النفي مبني على عدم وجود آثار لبني إسرائيل فهو نفي متهافت... لسبب واحد في اعتقادي ... وهو ان بني اسرئيل كانوا يعيشون حياة البداوة حيث الرعي والانتقال خلف المراعي والعيش في الخيام، فكيف للرعاة أن يتركوا أثارا تمتد 3000 سنة...؟


لذلك نجد أن الأمر ليس مقتصرا على علماء الآثار فقط في استنطاقهم للتاريخ البشري ... بل حتى علوم الحياة والفيزياء وغيرها تقاطع في أمور متناقضة مع الاديان لم يستطع علماء الاديان إيجاد إجابات منطقية واضحة كل ردودهم... انفعالات وعموميات بلا برهان سوى إعادة تكرار أسطوانة التآمر والتشكيك.. الأمر يطرح أشكالا علميا" وقيميا" يجب طرح منهج جديد ومستقبلي للتعامل مع النصوص ...! دون التنكر لمبدأ المعرفة العقلية من جهة ودون القفز على التوافق القيمي المجتمعي الذي لا يعيق البحث والتنمية...



نعم استمدت بعض الديانات الإبراهيمية قصصها من التوراة .. ( على اساس انها كتاب سماوي )...مع ان اتباعها لا يقولون ذلك.... فـ غياب المعلومات التاريخية والجغرافية الدقيقة قبل 1400 ادت الى نصوص ارتكزات على المعتقدات السابقة... اعتقادا انه بما ان اليهود والنصارى يؤمنون بذلك ... فلا بد اذن ان تكون ديانات سماوية – وبالتالي فكل من يرتكز على ما سبق لا بد ان يكون سماويا... فـ كثير من القصص الواردة في التوراة عن داوود وسليمان ويونس وغيرهم من الانبياء ... هي اساطير ..استندت عليها اديان اخرى...



لذلك نجد أن بدء الخلق حسب الروايه التوراتيه كما ورد في العهد القديم كان منذ عشرة آلاف سنه وهو ما ينفيه علم الآثار وعلمائه... علم الآثار ينسف وجود الاديان من الاصل..الاسطوره التوراتيه هي الاقوى دعايه وقبولآ عند العامه لتبرير الاحتلال لفلسطين التوراتيه..وتنفيذ أطماع دولة إسرائيل الكبري من النيل للفرات ...فهم يكتبون التاريخ كما يحلوا لهم...اسرائيل فينكل شتاين أستاذ الآثار المتقاعد في جامعة تل ابيب قام بعد عام ١٩٦٧ بمسح شامل لاراضي فلسطين ... وسيناء للبحث عن آثار العبريين القدامى ولم يجد شيئاً ملموساً...



وقد كتب كتاب عن هذا الموضوع موثق بالأدلة الاركيولوغية والتاريخية حول هذا الموضوع... قبل حوالي عشرين سنة... وقد إستنتج ان العبريين القدامى كانوا قبيلة بدوية تعيش في شرق فلسطين و الاْردن و تقوم بالامبادلة التجارية مع فلاحين كنعان...و بعض غزو من سماهم ..( المصريون ..؟!).. القدامى بشعوب البحر حوالي سنة ١٣٠٠ قِبل الميلاد قام هؤلاء بتدمير القرى الكنعانية ونهبها... هذا ادى الى نزوح العبريين بإتجاه الغرب ... وإستقرارهم في القرى المهجورة وتحولهم الى فلاحيين... التوراة التي بين أيدينا حاليا" كتبت من قبل الكاهن اليهودي في بابل حوالي سنة ٥٥٠ قِبل االميلاد ..؟! اي في نفس الفترة التي كُتبت فيها الميثولوجيا اليونانية....



ونشرت أيضا" دراسة عن كتاب صدر بالانجليزية وترجم للعربية بعنوان ...( “التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها”).. وصدرت له طبعة عبرية بعنوان ...( “ראשית ישראל” - بداية اسرائيل )... وهو كتاب من تأليف بروفسور يسرائيل فنكلشتاين من قسم علم الأثار بجامعة تل ابيب...ونيل آشر سيلبرمان وذلك عام 2001 وعنوانه بالانجليزية...( ”The Bible Unearthed”).. بنسف البحث كل قصة موسى والخروج من سيناء وعجائبه ..؟! وقصة اريحا ويشوع بن نون ...



ويؤكدان ان اريحا كانت بلدة منكوبة بالزلزال في ذلك التاريخ وبدون سكان تقريبا... وكل قصة احتلال يشوع بن نون لكنعان وجدوا بمساره حسب التوراة أثارا هسكوسية وليست يهوديية...وشككوا بوجود مملكة اسرائيل ويهودا وان الملكان سليمان وداوود ربما مجرد اسطورتان...من هنا نجد أن هناك حساسية عند البعض بالنسبة لإنكار القصص اليهودية لآن هناك ما يشابها في القرآن ... يجب هنا التذكير أن القرآن يعتبر كتاب تاريخ... و لا ننسى نص الآية:- نقص ليك أساطير الأولين ولغوياً الأسطورة هي قصة متخيلة و ليست حقيقة تاريخية....



و بما ان قصص بني اسرائيل كانت معروفة في الجزيرة العربية قبل الإسلام فقد وردت في القرآن بطريقة مختلفة عن التوراة التي بين يدينا الآن ويجوز ان القصد منها تربوي وليس سرد تاريخي... بنظري ان هذا الاكتشاف الاركيلوجي يمثل تناقض مع القرآن ...ولنا هنا سؤال :- إذا كانت قصة خروج اليهود من مصر .. بقيادة النبي موسى ... كما وردت في التوراة ... يعتبرها عالم الآثار الإسرائيلي مجرد أسطورة لا غير ... فما هو الحكم على نفس القصص في القرآن ...؟



هذه الابحاث ونتائجها ليست جديدة حول الاسفار الخمسة الاولى في التوراة والدلائل على صحتها... وهذا معروف من زمن بعيد لكن الفرق بيننا وبين الغرب انهم يبحثون بمنطق علمي ويغلبون العقل على النقل... ونحن العرب نعتمد منطق الاحاديث والنقل والعنعنة ..واشد ما نكره هو العقل..وقد اثار الباحث العربي ..( فاضل الربيعي ).. كثيرا من الشبهات.. ونسف تماما الروايه القائله بأن اليهود جائوا من العراق.. وبحسب رواية الربيعي فإن قصة اليهود كانت في اليمن حيث ان علماء الاثار لم يجدوا شيئاً يثبت وجودهم في مصر..



المؤرخون الذين تناولوا قصة موسى امام الفرعون يتعارضون مع ما ذكره احول مكان وقوعها... هل في افريقيا ام في امريكا الجنوبية .. لكن ورود كلمة ..( مصر).. في القرآن والمعرفة الجمعية بانها بلاد الفراعنة جعلهم يحددون موقع القصة في مصر الحالية مصر الاهرامات...ولفظة مصر تعني .. المدينة العسكرية المحصنة .. المدينة المركزية بالنسبة لمنطقة تضم مجموعة من القرى .. اي مركز الولاية او المحافظة في وقتنا.. ولا علاقة لها البتة بمصر العربية الحالية .. قديما" بأسم كيمت ...



إذ انها لم تحمل في تاريخها هذا الاسم- حملت الاسماء ..( كمى نهى جن تاميرا تاوي او طاوي ايجبت- مصر - عند الغزو الاسلامي ).. وجمهورية مصر هذه لم تعرف في تاريخها اسم .. ( فرعون).. رغم اننا اليوم نعتبرها بلاد الفراعنة بالتزوير والكذب .. كما انها لم تعرف جماعة باسم اسرائيل ... ( انظر وثيقة البردى التي عثر عليها عالم الاثار البريطاني هوارد كارتر في مقبرة توت عنخ آمون )...وقصة موسى من رأي علماء أثاريون هو شخصية يمنية وفق ما جاء في كتاب العهد القديم .. ولما كانت مصر القديمة موجودة في اليمن .. وفرعون موجود في اليمن واسرائيل...



كذلك موجودة في اليمن نجدها في اسماء القبائل..( سر السر يسر سراي ساري يسرين يزرع ــ ع = ء ــ )... مضافا لها اسم الاله الكنعاني ئيل...كما ان اسم اسرائيل منقوش بخط المسند في اليمن .. وبحر سوف ليس هو البحر الاحمر بل هو واد يثوف .. (ث=س).. أو ...( واد ياسوف والياء حرف لاصق مثل يعرب= عرب )... وهما واديان في اليمن ... وكلمة بحر تعني اضافة الى معناها المعروف كل تجمع مائي كبير مستنقع بحيرة نهر ماء السد.. فإن هذا يعني ان قصة وجود اليهود وقعت في اليمن وليس في مصر الحالية...



تذكر بعض المراجع التاريخية أن العبرانيين من أصل سامي نزحوا من الجزيرة العربية بين..( 1500-1200 ق.م )... فهم من الناحية الجغرافية والجنسية أقرب نسباً للعرب ....وذلك برأي المؤرخ ..( فيليب).. وأن الشعب العبري القديم مزيج بين شعبين ساميين واحد قدم من مصر والصحراء السورية ... والثاني بقيادة إبراهيم أتى من الشمال .. وقد دخل في هذا المزيج البشري عناصر غير سامية من الحيثيين والحوريين...



وتشير الوثائق الأثرية الحديثة والدراسات على أن العبرانيين المذكورين في التوراة من جماعة العبيرو .. وأن نسبه الجنس السامي فيهم ... ويرى ويستبرج أن هناك صنفين من اليهود صنف نسبه الأرمن وهو أبيض اللون ضخم الأنف وصنف سامي ذو أنف رقيق ...ويقول والتر ميتشل أن تاريخ اليهود بدأ بين الشعوب التي تشغل البلاد الواقعة بين النيل وبين نهري دجلة والفرات..وينتمي (مكانيًّا) إلى مناطق عدة ولهجات مختلفة...أبرزها وأولها هي خلفية أدب الشرق الأدنى القديم...



تلك الأشكال..( السردية).. الموجودة داخل العهد القديم، التي جاءت على شكل الملحمة والأسطورة.. وتنحدر من الأدب ..( السومري).. تحديدًا.. الذي كان سائدًا حتى الألف الثالثة قبل الميلاد في منطقة بلاد الرافدين... وكذلك حضارة كيمت القديمة الذي تضمن كثيرًا من الأساطير المضمة في الطقوس والترانيم وأقوال السحر...ويقول نوث أن اليهود ظاهرة فريدة بين الأمم التاريخية وأنه لا يمكن إطلاق معنى الأمة عليهم وأنهم يرجعون إلى أصول متنوعة وهذا يوحد ما بين العبرانيين والعيبرو .



إذ يشكل التسلسل الزمني لقوائم الملوك في بلاد الرافدين.. منهج إعداد التقارير في العهد القديم.. الذي كان منتشرا"في حضارة الأشوريين وحولياتهم.. إضافة إلى..( الحيثيين).. الذين أنجزوا أعمالًا ضخمة في مجال ..( التقرير).. وبخاصة حول الملوك....إذا" موسى هو مؤلف الأسفار الخمسة للتوراة.. وهي المعلومة التي أثبت الواقع صحتها ..فالأسفار الخمسة أعمال أدبية مجهولة المؤلف.. إلا أن محتواها يعود لموسى ..؟! وتوجد بعض الأجزاء مستوحاة منه، التي تشكلت في البداية على شكل موروثات شفوية...كما شهدت هذه المرحلة ظهور عدد من الملاحم والأساطير.. وذلك بشكل جلي في ..( سِفرَيِ التكوين - والخروج ).. وتنوعت ما بين الملحمة المكانية والأسطورة المقدسة...وأسطورة العادة والملحمة العشائري...، والملحمة البطولية...



وكان بعضها كنعاني الأصل...كما ظهرت في هذه المرحلة أقدم صياغة لعددٍ من القوانين والأحكام القضائية وذلك في سفر القضاة.. إضافة إلى قوائم الأنساب التي تحصي أسلاف إسرائيل.. وتستند لفكرة النسب التي كانت سائدة عند البدو الرحل....لذلك تقسم الحقبة الملكية في تاريخ بني إسرئيل إلى ثلاث مراحل.. وهي: أ- المبكرة.... ب- الوسيطة.... ج– المتأخرة....ويذهب إلى اعتبار موسى كيمتي الأصل ... وكذلك الأمر بالنسبة إلى ديانته.. إذ اعتبرت امتدادًا للديانة الأخناتونية....فإلى أي حد يمكن اعتبار هذه النظريات ذات مصداقية وموضوعية نظرا" لتعدد الدراسات والأبحاث المتصلة بشعب بني إسرائيل ..خصوصًا موسى..؟



يقول توماس رومير... وهو باحث في الكتاب المقدس العبري.. قصة الخروج لم تحدث في الحقيقة.. لكنها أيضاً ليست واقعة ألفها شخص يجلس خلف مكتب بحسب قوله.. مضيفاً أنها أحداث تم تجميعها لبناء أسطورة يمكن أن تكون.. بطريقة ما، مرتبطة ببعض الأحداث التاريخية...ويؤكد أستاذ في كلية فرنسا وجامعة لوزان ..( رومير ).. أن عدة دلائل تاريخية تثبت أن قصة عيد الفصح المتداولة لا تتوافق مع العديد من نتائج الأبحاث الأثرية...ومنها أن الكتاب المقدس أخطأ في التسلسل الزمني والجغرافيا السياسية في بلاد الشام....


وبحسب ..( رومير ).. فإن الجدل كان يدور دائماً حول تاريخ الخروج... فبحسب القصة التي ذكرتها التوراة كان على موسى أن يخرج بني إسرائيل من مصر في وقت ما في أواخر العصر البرونزي.. بين القرن الخامس عشر والثالث عشر قبل الميلاد...ويكمل الباحث ..( رومير ).. أن الورطة أن هذا التاريخ كان العصر الذهبي لمملكة كيمت ...عندما امتدت قوة الفراعنة على مناطق شاسعة.. بما في ذلك أرض الميعاد .. مضيفاً أنه خلال هذه الفترة.. كانت سيطرة مصر على كنعان كاملة...



وهو ما يتضح على سبيل المثال من خلال رسائل العمارنة.. وهي أرشيف يتضمن مراسلات بين فرعون مصر وإمبراطوريته الاستعمارية خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد.. كما أن إسرائيل تضم آثار الاحتلال المصري في هذه الفترة بحسب الباحث...من حصن عظيم في يافا إلى القليل من أبو الهول الذي اكتشف في منطقة هازور في العام 2013...وهكذا يرى الباحث أنه حتى لو تمكنت مجموعة كبيرة من الناس من الفرار من دلتا النيل والوصول إلى سيناء.. كان أمامهم كذلك تحدي مواجهة قوة كيمت في ما تبقى من عمر رحلتهم ... وحتى الوصول إلى أرض الميعاد.. وهذا ما لم يشرح الكتاب المقدس كيفية حدوثه...



لذلك علينا أن نسأل أين ذكر كلمة بني إسرائل على جدران معابد كيمت…..ويوصفهم بأنهم ساهموا في بناة هذه المعابد ..؟ أين تفاصيل حياة بني إسرائل في وادي النيل من خلال البرديات والجداريات ...؟ وليس من خلال التاريخ التواراتي ...؟


أين ذكر الضربات العشر جميعها التى ضربت وادي النيل بأمر من يهوه أو ألوهيم رب اليهود .؟ في البرديات او على الجداريات ... ؟ هل فقد شعب وادي النيل جميع أبكاره من شباب وبهائم ونبات في أي عصر من العصور ...؟ الدليل من البرديات أو الجداريات.. ؟

لماذا يبنى أحد ملوك وادي النيل صرحأ من الطين في الأسرة الثمنة عشر أو التاسعة عشر أو العشرون...في حين إن أجداده منذ الأسرة الرابعة يبنون بالجرانيت ...؟ لماذا تذكر لوحة مرنبتاح دائما عند السؤال عن بنى اسرئيل ...؟

هل لم يخرج ملك من وادي النيل للقتال خارج حدود أرضه أبداً ... ؟ ماذا فعل تحتمس الثالث ...؟ وقبله من الملوك الذين كانوا يخرجون للسيطرة على الممالك خارج حدود نا لتبقى تحت حكم ملك وادي النيل ..

حتي أن الوقائع التي ليس لها دليل ... لأنه ليس هناك معلومات كافية عن الفراعنة أو عهد الأسرات ... حتي لو حاولت فهم التاريخ فى كيمت ... وعن أهراماتها وغيرها وليس هناك أدلة كافية ...فيصعب معرفة لماذا استعبد فرعون بني إسرائيل من البداية ... وثانيا هل كان هناك عبيد من قوم آخرين في تلك الفترة ...؟

بشكل عام نحن لا نعرف الكثير عن التاريخ القديم ... لأن لا يوجد تفرغ حقيقي لذلك ... أغلب الذين يبحثون بشكل حقيقي من ناحية التحليل و الدراسة من جميع الجوانب هم الأوربيون ... نحن فقط نقرأ التاريخ و نتحدث في غالب الأحيان ولا نحاول أن نتعمق أو نعمل تحاليل مكلفة ...ربما هذا بسبب طبيعة حياتنا..

من أجل أن تبحث في الماضي يجب أن تكون مستقر في الحاضر ... إذا لم يكن هناك مال كافي من أجل أكلك وشربك فكيف سوف تنفق الملايين من أجل دراسة الأثار..

بالإضافة إذا لم تكن قوي كفاية كيف سوف تدافع عن أثارك .. أظن بأن جميع النتائج عن الأثار سوف تعجب الجميع ... إذا لم تكن قوي كفاية ربما يدمرون أثارك من أجل مصالحهم ... كما حاولو تدمير جميع التراث الفرعونية فى الأسكندرية سابقا"..وحاولو تشويه تاريخها...

المصادر:

مقدمة كتاب آلهة مصر العربية

خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل – كمال الصليبي – دار الساقي

أوهام التاريخ اليهودي – جودت السعد

الفرعون الذي يطارده اليهود – سعيد أبو العينين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي