الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقنية السرد في رواية -مكاتيب النارنج- محمود عيسى موسى

رائد الحواري

2020 / 9 / 26
الادب والفن


قبل الدخول إلى تفاصيل الرواية ننوه إلى أن "النارنج" هي شجرة الخشخاش، والتي ثمارها تشبه البرتقال، لكن طعمها حامض ومر ، بمعنى أن طعهما قريب من الليمون إضافة إلى المرار، وكأن السارد ينوه إلى ان شكل تقديم الرواية جميل كشكل البرتقال، لكن لبها/جوفها مر ومؤلم: "من نارنج المرة الحامضة...
إلى حارسي...
...فربما ستجد أن دوامتك الداخلية ارحم فتعود لتلقي نظرة على كل ما هو حولك، فربما ستجد أم دوامتك الداخلية أرحم فتعود إليها بشوق وسرور بعد إغلاق القوس الثاني الباب الذي فتحه القوس الأول" ص42، ففكرة تقديم شكل الرواية متماسك ومترابط، فسنجد أن الأغاني والتي تتجاوز الخمسين اغنية قد وضعت بين قوسين، وهذا (التنويه) ذكره السارد في اكثر من موضع: "من نارنج المدماة إلى الحارس القاتل الثلجي..
أدمنت الحديث الدائر بين القوسين مرة بعد مرة، حديث هامس صرخ، ضاحك، متردد مشوش، سابح، في الغموض، متوجس، باك، أدمنته ولكن فتحت باب قوس الهنا وأنا أمني النفس بأن تكون الكرة التي رماها المرة الماضية في ملعب قوس الهنا وأنا أمني النفس بأن تكون الكرة التي رماها المرة الماضية في ملعب قوس الهناك قد عادت بردة فعل مهما كان الرد ومهما كان الفعل ماضيا، مضارعا، امرا" ص101، إذن الراوي وضع اشارات ـ تخترق ـ السرد العادي، وأيضا تبقى الرواية متماسكة متألقة في سردها، فهناك نمط جديد من السرد لم يألفه القارئ من قبل.
"سلمت القيادة للقلم، كان بودي أن أتحدث عن السراب فوجدتني أتحدث عن النار ورحلة القوسين ورحلة الكلام بين قوسين من الثلج إلى النار وبالعكس" ص113، ومثل هذه الاشارات، تؤكد على بنية علاقة السارد بما وضع بين القوسين، وعلى أنه جزء أساسي من الرواية وحيوي، مثل هذه الاشارة جاءت بشكل منسجم مع طبيعة سرد الرواية، وشكل التقديم فيها.
"من لب لباليب النارنج إلى الدهشة الغريبة المسروقة في عيني الحارس.. نعود ونسترق السمع إلى ما يدور بين القوس والقوس، يقال بين قوسين كما يقال هلالين، هلال شهد مولد حب قوس لقوس فإذا بكل منهما من انحناءه ذاك الهلال نموذجا يحتذى به في الانعطاف والانحناء ثم تقاسما المهام أحداهما يعطف والآخر يحنو" ص145، وهذا التقديم يؤكد على ان هناك بنية سرد روائية غير معهودة، وما على القارئ أن يتوقف عندها متأملا في جمالية التقديم الجديد.
ولا يكتفي السارد بهذا الأمر، بل يتوغل أكثر فيأخذ القارئ إلى منحى جديد متعلق بطبيعة الكلمات المستخدمة: "أقرأ العصول ولا أفهم شيئاـ ضعي النقاط على الحروف,,, نضع نقطة أولى فوق العين ونجد أن الكلمة تحولت إلى فصول، الفصول تتتابع، ونضع نقطة أخرى فوق الصاد فتتحول إلى ضاد ونقرأ الفضول.
الفضول هو الذي يدفعنا إلى استراق السمع على باب أحد القوسين لنعرف ما يجري من همس بينهما ونسمع ما يلي..." 169، كل هذا يوضح طبيعة استخدام السارد للأقواس وما بينها، فهناك علاقة وطيدة بين الأغنية وبين الأحداث أو الحوارات، وبهذا يكون السارد قد (كشف) طبيعة تركيبة السرد في الرواية، (وأراح ضميره)، وما على القارئ إلا ان يكتشف هذه العلاقة، وأن لا (يستغرب) من زخم استخدام أغاني فيروز في الرواية، فهي جزء اساسي وحيوي في بنيتها وطريقة تقديمها.

يكسر الراوي وتيرة السرد من خلال: "...هل كان يكذب.. هل أختلق القصة والأسلاك والمكاتيب أمن المعقول أن تكون كلها مجرد تأليف في تأليف
هل كذب الكذبة وصدقها... هل اندمج في الدور فظل يركض خلف الماء الذي هو سراب.
ما الذي جرى؟
سأذهب وأسأل البحيرة إن كانت ترديني أن أقف مكانه، كخيال المآتي فقط، حارس لا يهش ولا ينش... سأرفض... أريد أن أسمع صوت العصير عبر الأسلاك التي تعبر المدن، أريد ان اصمت أكثر مما كان يفعل" ص 208، إذن هناك الكثير من الأمور المتعلقة بالسرد وشكل السرد، فبدت الرواية وكأن بطلها شكل السرد، وما الأحداث فيها إلا عنصر فرض على السارد، حيث أنها عنصر أساسي في الرواية.


وهذا ما جعلنا نقول: "التجديد في الأدب الروائي مهم وضروري لبقاء هذا الشكل الأدبي حيا وفاعلا، والتجديد في رواية "مكاتيب النارنج" يكمن في سرد الرواية، وبحيادية، اعتقد أن هذه الرواية ورواية "انهيارات رقيقة" ل"هشام نفاع" تعدان من اهم الاعمال الرواية العربية التي تجاوزا فيهما السرد العادي، فهناك اكثر من اربعين اغنية لفيروز استحضرها الراوي لخدمة السرد، كما هناك بعض اغاني لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وطلال مداح" وغيرهم، وهذا جعل الرواية سهلة التناول.
عندما تأتي الأغنية كاملة أو مقتطف منها، فهذه دعوة من السارد لنتوقف عند الأغنية وعند كلماتها وما تحمله من معنى، وإذا علمنا أن غالبية الأغاني جاءت بلغة محكية لبنانية، وبعضها باللهجة المصرية، فهذا أيضا يعد تمرد على شكل لغة السرد ويستوقف القارئ، فتكاد تكون الرواية (توثيق) لأغاني فيروز، فهل يعني، أن هيام السارد بأغاني فيروز جعله يستحضرها ويجعلها العمود الفقري في السرد؟، أم أن عقله الباطن (ارتأى) أن تكون هذه الأغاني ـ لجمالها وفنيتها ـ يخصص لها عمل روائي خاص بها؟.
كما ان بنية الرواية محكمة ومتكاملة، فما جاء في الفاتحة الرواية عن تماثل المرأة والرجل:
"الجنية: أرأيت أصفى من أميري النائم؟
الجني: أرأيت أصفى من اميرتي النائمة؟
الجنية: الحق يقال/ أنهما متساويان في صفاء السريرة
الجني: كأنما خلقا من عجينة واحدة" ص5، فالسرد الروائي إن كان بلسان المرأة أو الرجل نجده متماثل ومتقارب حتى في استخدامهما للأغاني، وهذا الأمر ما كان ليستصيغه القارئ دون وجود هذه الفاتحة، كما أن الفصل الأول في الرواية مهد لبقية أحداث الرواية: "بالأمس كنت معه هنا حول طاولته الصغيرة الموضوعة وسط غرفته الضيقة المكتظة بالكراسي والطرابيزات والكتب وأشرطة الموسيقى واللوحات والفراشي وأنابيب الألوان وقطع الأنتيكا النادرة الغريبة العجيبة التي اختارها وانتقاها وجمعها في أزمنة وأمكنة مختلفة وكبرت معه واعتراها كما اعتراه صدأ السنين.
اللوحات احتلت غرفته وجدرانها واحتلال عسكريا غاشما وأغلقت المعابر وحولت المكان إلى ترسانة فنية فتاكة وتمترست فيه باستثناء مساحة ضيقة وصغيرة" ص7و8، الموجودات في الغرفة هي أدوات لأحداث الرواية، فالأشرطة الموسيقى/الأغاني نجدها موزعة على فصول الرواية، ونجد أن معضلة السارد كانت عندما تم اعتقاله بعد ان تم سرقة محتويات غرفته: "...أنت مطلوب للمدعي العام ...ما هي إلا دقائق معدودة حتى احتشدت الغرفة بالمطلوبين...ستزج في الحبس، أتيت برجليك.. "سنه ورا سنه عم يغلا قلبي عهد الولدنه" حدثني عن مرسمك أيها الحارس، عن فنك، حدثني عن السرقة، عن مداهمة مرسمك، عن سرقة قطع الأنتيكا الثمينة.
... السارق يتمتع بكامل حريته ويتبغدد بثمن القطع التي سرقها وأنا .. أنا المطلوب والشرطة تلاحقني من بيت لبيت وتطالبني بإحضار كتاب كف طلب منكم، أنا الذي أطالب بكف الطلب..." ص201- 204 ، رغم بعد المسافة بين حديثه الأول والثاني عن الغرفة، ما يقارب مأتي صفحة، إلا أن القارئ يستطيع أن يجد الرابط والعلاقة بينهما، وهذا ما يجعل بنية السرد متماسكة ومتكاملة.
هاجس الخوف من الاعتقال/الشرطة، نجده في اكثر من موقف، فقد كان السارد يتوتر عند سماع حتى رنة جرس الهاتف:
"..رن جرس الهاتف
رفعت السماعة....نعم...
معك ال ت. ن. ت
انتفضت، تشوشت، اعتراك الرعدة والتوتر المشوب بالخفقان والارتباك كذلك الذي يسيطر على الشخص قبل وقوع الانفجار بلحظة.
من.؟
ال ت. ن. ت
اندفعت الشظايا والفتات المتفجرة المنطلقة من ثقب السماعة نحو صدغك الأيسر، سمعت فرقعتها ودويها وهي تحث ثقبا ناريا مدخنا في الصدغ الآخر ويفتت عظام الجمجمة.
من؟
ال. ت. ن . ت.
أمتأكد من ذلك.
نعم أنا متأكد.
أنت مخطئ
نحن لا نخطئ
لا يا سيدي نحن في غاية الدقة رقم هاتفك 19481967
إنه رقمي ... صحيح .. لكن.." ص40و41، التداخل بين الفانتازيا والرمز جعل الأحداث تبتعد عن المباشرة، وسهلت وصول فكرة عن طبيعة السارد، فهو فلسطيني، تعرض لنكبة وللنكسة وأمسى بلا وطن، وهذا الشكل من التقديم يزيل غلاظة المباشرة وثقلها على القارئ، وفي الوقت ذاته تحسن صورة تقديم الفكرة المراد إيصالها وتسهلها.
ومن اشكال الفانتازيا الحوار الذي (اخترعه) السارد مع منطق الأقواس:
"اليوم نسمع أن هناك منطق الرجال ومنطق النساء وحتى منطق المجانين! منطق الحرب ومنطق السلم.
لماذا لا أبتكر منطق القوس؟
فرضية أولى:
كل قوس يشتد
أنا قوس (برج القوس)
إذا أنا أشتد قوة (بحبي لك) كالقوس الذي يطلق السهام.
حاشي: دون أن أمارس عليك إرهاب أنانيتي.
فرضية ثانية:
كل قوس ينحي
أنا قوس (برج القوس)
إذا أنا أنحني احتراما لكيانك ولأحنو على الدنيا كقوس الكمان فأعرف لحن عشقي لوجودك وبعزفي أنا سعيدة
حاشية: تطرب أو لا تطرب هذا أمر يعنيك وحدك!." ص213و214، من هنا يمكننا أن التعامل مع رواية "مكاتيب النارنج" على أنها رواية متعلقة/متخصص بطريقة استخدام السرد.
وبما أن السارد فلسطيني فهو يتعامل مع المكان ـ كحال غالبية الفلسطينيين ـ بطرقة استثنائية: "يأخذ من عمون القلق وموت الملح من الغور السحيق، يمر في أرابيلا ويرى أم قيس والبحيرة والهضبة في أحلامه، حين ينام كالحور في الشام، يقضي في صور خمسة أيام لا غفوة في لياليها" ص7، بهذه الحميمة يتعامل الفلسطيني مع المكان، فيقدمه وكأنه غزل بالحبيبة، لهذا جاءت طريقة تقديم المكان مبهرة ورائعة.
وهذا يأخذنا إلى الشعر تحديدا، إلى عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها الشاعر، "الكتابة، المرأة، الطبيعة، التمرد" فهذا العناصر كلها تسهم بالتخفيف عنه وتمنحه شعور بالفرح، لنتوقف عند هذا المقطع، لنرى شاعرية السارد عندما يتعاطى مع المكان/الطبيعة: "عند الملتقى، ملتقى أم قيس السحري، السري العجيب بكى الذين أخذتهم إليها كي يتطهروا فيه ويطهروا أنفسهم من ذنوب ارتكبوها ومن ذنوب لم يرتكبوها والملتقى مثلث البكاء.
والبكاء مطهر، مثلث أضلاعه البلاد الثلاثة..
مغطس للروح قواعده البلاد الثلاثة..
معبد رؤوسه البلاد الثلاثة..
هضبة ونهر وبحيرة
أي مثلث من البلاد هذا لا يبكي أمام ضياعه الألمان..
نعم الألمان
زوجة الطبيب العراقي قاسم الألمانية بكت وهي هائمة بغبش البحيرة من علو هضبة ام قيس.
غضبت وشتمت بلكنة ألمانية صارمة وقالت كيف يسرقون الجمال الأخاذ من الأوطان من أهلها" ص30، إذا ما توقفنا عند مضمون الصورة سنجدها مؤثرة وموجعة، لكن الطريقة التي قدمت بها رائعة، وتستحق التوقف عندها، فالعلاقة التي نشأت بين زوجة الطبيب العراقي وبين المكان/الطبيعة أزاحت قومتها الألمانية وجعلتها بنت المنطقة، فتحدثت كأحد ابناء الجغرافيا الواحدة، ابناء سورية الطبيعية، وليس كابن أحدى الدول الثلاثة، فالمكان في سوريا له أثر على الإنسان، حتى أنه يجعله ينتمي/ينحاز إليه، حتى لو كان ينتمي لمكان آخر، وما يحسب للسارد أنه لم يقدم المشهد بصورة فتوغرافية جامدة، بل قدمة ككائن حي، كأديب يحسن فن الكتابة التي تتداخل فيها المشاعر والأحاسيس مع الواقع/الحدث، فنجده ينحاز للأنثى بأكثر من مكان، فتجاوزه عن ذكر تفاصيل الذين بكوا وتسليط الصورة على المرأة الألمانية، وذكر المؤنث/البلاد ثلاثة مرات، وهذا يتماثل مع عدد اضلاع المذكر/المثلث، فبدا وكأن المذكر يتكون من ثلاث أناث، واستخدامه للفظ المؤنث مرتين "هضبة وبحيرة، وللمذكر مرة واحدة "نهر" كما أن طريقة (توزيع) ألفاظ المذكر والمؤنث "هضبة ونهر وبحيرة" جاءت متناسقة، فالمؤنث/الهضبة (ترسل/تغذي) المذكر/"النهر" والذي بدوره يشكل أنثى/"بحيرة"، بمعنى أن المؤنث سبب وجود المذكر، والمذكر بدوره يعيد (الجميل) للمؤنث من خلال تكوين/تشكيل أنثى/بحيرة جديدة، ومثل هذه الانسيابية/المنطقية في رسم المشهد تشير إلى أن هناك فنان داخل السارد، جعله يتقن تقديم المشهد، فقدمه بصورة انسيابية وناعمة.
وتأكيدا على أن الطبيعية تمنح الراحة والسكينة يكمل السارد المشهد بقوله: "المرأة الألمانية حركت صخرة صدرك وحجارته، اقتربت رؤوسكم الثلاثة أنت وهي وزوجها ورسمتم مثلثا وبكيتم بكاء لم ينتبه أي منكم كيف ومتى توقف. هل بكت النارنجة المهاجرة المقتلعة على أضلاعها الثلاثة؟
بكت يا صاحبي وأي بكاء، ليس مثله، ولا قبله ولا بعده. بكت عصيرا مرا، حلوا، حامضا" ص31، فالطبيعية/الأنثى اثرت على المرأة/الأنثى، مما جعلها/أعطاها قوة اضافية، بحيث أثرت على ذكرين، زوجها والسارد، فكان بكاءهم النقي سبب الطهارة وتخليص الذكور من ألألم الآن وفي المستقبل أيضا.
ويستوقفنا استخدام السارد ل "النارنجة" التي يكثر استخدامها، حتى ان هذا الاستخدام كان (طقس) يتبعه عند بداية كل فصل، وهذا اسهم في ربط سير السرد وأحداث الرواية مع العنوان، "مكاتيب النارنج".
وتأكيد على تكامل وترابط الأحداث ـ رغم تباعد الصفحات ـ كثر من مائة وسبعين صفحة ـ إلا أن أثر المكان والأنثى استمرا في السارد: "جلست فوق صخرتك، راقبت الغبش الذي يخفي المشهد ورحت أناجي البحيرة حتى خلعت عنها السروال، تعرت تماما، ...كيف عرفت أنها تخلعه وتتعرى تماما في مثل هذا الوقت ومن الذي دلك عل جسدها الغض ولحمها المائي، من الذي كشف لك عن سر الخفر في عريها؟!.
بثقة وأمان تعرت أمامي كأنها تتعرى أمامك، سهلت علي الكلام والأسئلة فرفعت الكلفة بينها وبيني.
قلت أيتها البحيرة الطبرانية مياهك ارتفعت نحوي فسمعت آهاتك، أغمضت، تنفست ماء وسرت تنهيديك رطبة في رئتي، ...تكلمت أيتها البحيرة؟ أم أنه صوت ملامسة النسمة الشفيقة لجسدك المائي الذي أجفل صغار الأسماك؟" ص206، في هذا المشهد ثلاثة شخصيات، وفي المشهد الأول كانوا ثلاثة، ونجد ذكر للصخرة الذي يوازي الهضبة، ونجد أثر الطبيعة على السارد كأثرها على الألمانية، لكن بما أن المتحدث ذكر وليس أنثى، فقد وجد (فرصته) ليأخذ حاجته الجمالية من (جسد) الطبيعية، التي حدثها وتعرت أمامه.
أما أثر الطبيعة/الأنثى على السارد فكان من خلال كثرة استخدامه للألفاظ الناعمة والهادئة: "المائي"، ولفظ "تعرت" الذي يشير إلى حاجته الجسدية والروحية/الجمالية، وهذا ما يجعلنا نقول أن هناك مشاهد في الرواية قدمت من خلال العقل الباطن للسارد، الذي يتحكم في مجرى وطريقة شكل السرد.
الرواية من منشورات وزارة الثقافة الأردنية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا