الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أِن خفت لا تقل و أِن قلت لا تخف (علي عليه السلام)

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

2020 / 9 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


في مقطوعة سابقة لي اشرت بها الى الكتاب اليساريين
بأن لا ينسوا الطاغية صدام..في هذه العنونة مغزى اتمنى
ادراكه في ما ينشرونه و على موقع ثقافي واسع الانتشار
كالحوار المتمدن . ما يثير الدهشة ان هؤلاء الكتاب ومنهم
اصحاب تاريخ سياسي و ثقافي و ارث وطني ، لكن لا
اعرف هل انهم يجهلون نظام الحكم الحالي ؟ ام يتجاهلونه
فنرى ان غضبهم يصب كحميم آن على الشيعة و الميليشيات
(الشيعية او الايرانية)كما تحلو لهم التسمية اينما تواجدوا على
مواقع التواصل بحجة الاغلبية الشيعية و هي الحاكمة كما يروجون
له بتحالف غير معلن او عفويا مع البعثيين وقنواتهم و صفحاتهم
سواء الرسميون منهم (جماعة ما ادري محد كالي)و الذي من المحال
ان ينسى انتمائه للحرس اللاقومي ستينات القرن الماضي والحالم
بنسخة بعثية اكثر قبولا امريكيا بعد عبثية سابقه القائد الجرذ وتمرده
على التوجيهات الامريكية التي اوصلته للسلطة او مع المختبأون في
الكتل الدينية خصوصا السنية عملا بوصية قائدهم الشهيرة التي امر
بها جهاز المخابرات و التي نصت على مايلي(اذا حدث ان سقط النظام
لا سامح الهم فعليكم بالتوغل في المؤسسات الدينية والعمل على تقويضها
وحماية البعث والبعثيين) هؤلاء الكتاب هل لايعرفون ان السلطة العليا
الديمقراطية الاتحادية بأن الانفصاليون لهم قدم السبق في توجيه بوصلتها
و ادارة الحكم و ان لاشيء يمر دون رضاهم بامر من السفارة الامريكية ؟
هل لايعرفون بأن احدا لا يتسنم منصبا دون رضى السفارة و الانفصاليين
وكتلة الظل البعثي صاحبة مطالب لا تحيدعنها(العفو العام و التهميش والغاء
الاجتثاث و رفض اي تقارب او علاقة جوار مع ايران)و جعلوا من مناطقهم
التي هي كما مناطق الانفصاليين منع وصول اي قوة اتحادية الا بطلبهم و تحت
اشرافهم و بوجود قوات امريكية معها ، ومعناه انهم انفصاليون بشكل موجود
فعليا لكن غير معلن رسميا .
لمذا لايكتبون بقلم عراقي حر او يصرحون بصوت عراقي اصيل بأن ايران
ليست وحدها تعبث في العراق فتركيا و اسرائيل والخليج ومعظم الدول العربية
هم لاعبون متميزون في تدمير وحدة الشعب العراقي و وحدة ارضه و سيادته
و باشراف امريكي مباشر و علني ، لا اريد ان تاخذني الظنون بعيدا (فأِن بعض
الظن أِثم )بانهم اجراء و أن اقلامهم و تصريحاتهم مدفوعة الثمن رغديا او خليجيا
امنيتي ان ارى الاقلام العراقية تملأ صفحات التواصل وتحث على وحدة الشعب
و رفض التدخلات من كل الاطراف و الكف عن تلويث عقول بسطاء الشيعة الذين
كانوا و لازالوا الافقر و الاتعس رغم ان تحت اقدامهم ثروة العراق الذاهبة غربا
و شمالا و لهم الفتات او الذبح او التظاهر ...
**
سعد الطائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. WSJ: لاتوجد مفاوضات بين حماس وإسرائيل في قطر حاليا بسبب غياب


.. إسرائيل تطلب أسلحة مخصصة للحروب البرية وسط حديث عن اقتراب عم




.. مصادر أميركية: هدف الهجوم الإسرائيلي على إيران كان قاعدة عسك


.. الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي لبث المنافسات الرياضية




.. قصف إسرائيلي يستهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة