الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصتي هي رسالتي

عزيز سمعان دعيم

2020 / 9 / 30
المجتمع المدني


فرج، سجين يفتح باب قلبه.

عرفنا عن نفسك؟
أنا فرج، في الأربعينات من عُمري، وُلدت في قرية جليلية وعشت فيها نصف عمري، والنصف الثاني للأسف في السجن.

ما هي قصتك؟
قصتي مركبة من مراحل، المكان الذي وُلدت فيه، فالجوّ الذي عشته في البيت أثّر كثيرًا على مجرى حياتي. أمي غريبة بلاد، وحسب فهمي ضحّت كثيرًا لأجل حبها، تركت بلادها وأتت لتسكن هنا مع والدي، ولكن بعدما جفّت المحبة، بعد سنوات من الزواج، ابتدأ مسار حياة مختلف، واكتشفت أنها موجودة ببيئة مختلفة وحضارة مغايرة، مما منعها من تحقيق ذاتها والعمل، كما أنّ اللغة كانت عائقًا كبيرًا جدًا أمامها. وأنا دفعت ثمن الارتباك والإحباط والأعصاب، وهذا الثمن بمرحلة معيّنة دفعني للخروج من البيت. لقد كان بيتنا باردًا وخاليًا من المشاعر، لم يكن حوار وحديث بين أهلي وبيني، حتى سن السابعة كنت ولدًا وحيدًا، لم يكن لديّ أخوة، وهذا الأمر دفعني للخروج من البيت والنظر إلى من حولي، فصرت أحسد الذين في الخارج، وأبعد عن البيت وأكسر الحدود وأتعدّاها.
كان أبي مشغولًا بشغله وأموره، وأمي تعيش إحباطها، وأنا منسي على الهامش، فخرجتُ من البيت، من المكان الذي يجب أن يكون دافئًا وآمنًا بالنسبة لولد. نعم، هربت من هذا الجو، من عالم المشاعر المتعبة. أحدثك عن ولد لم يفهم هذه الأمور بعمقها في ذلك الوقت، إنما اليوم أدرك ما حصل لي وما عشته. في بداية الثلاثينات من عمري بدأت أفهم نفسي، من أنا؟ وما مررت به؟ والمعاناة التي عشتها، وتوقفت عن اتهام أهلي، واعتبرت أن لا ذنب لهم في هذا، لأنهم عملوا بحسب ما عرفوه وفهموه، وتعلمت أن آخذ المسؤولية كاملة على نفسي.
في جيل عشر سنوات كنت في البحر لوحدي، كنت أمضي هناك ساعات طويلة برفقة أشخاص كبار السن، قسم منهم ما زال على قيد الحياة. كنت أنزل إلى الماء وأفك لهم الصنانير التي كانت تعلق. كل فرصة سنحت لي للخروج من البيت كنت أقضيها خارجه، المهم أن أبعد عن البيت.
تعلمت في بلدي حتى نهاية المرحلة الابتدائية، وبعدها دخلت كلية داخلية، وفي عطلة فصح لدى اليهود والتي كانت عطلة لمدة أسبوعين، ولأني لم أرد أن "أعلق" في البيت كلّ هذه الفترة، ذهبت وأنا في جيل الرابعة عشر لأبحث عن عمل، ليس لأني بحاجة إلى مال، ولكن لكي أقضي وقتي خارج البيت.
كنت في جيل المراهقة، الفترة التي ليس من المفروض أن أبحث فيها عن عمل، إنما كأي طفل عادي يجب عليه أن يعيش حياته الطبيعيّة، ليس من المفروض أن يحمل هذه المسؤولية. ولكني هروبًا من البيت بدأت في بحثي عن العمل، ووجدت شخصًا يعمل بالتجارة، فاقترح عليّ أن أعمل معه. كنت حينها "على نياتي"، وفرحت بأني وجدت عملًا، ولكن للأسف هذا الشخص استغلني واعتدى عليّ جنسيًا، من يومها "قلبت عليّ الحياة"، تغيّرت حياتي رأسًا على عقب.
لو أردت أن أروي لك ما مررت به من جيل المراهقة حتى فترة الشبوبية لا يكفيني الحديث لمدة أيام. تركت هذا الشخص بضعة سنوات، والموضوع كبر ببالي، لأنه كان سرًّا، وأنا كتمته، ولم يخطر ببالي أي إنسان من الممكن أن أشاركه سرّي، فأنا من عائلة محترمة و"أوادم"، وكبريائي يقول "يا أرض اشتدي ما حدا أدي"، فكيف أكشف هذه الفضيحة؟ "مين بدو يفهم؟"... أتكلّم عن قبل 20 عامًا تقريبًا، لم يكن توعية ولا تفهّم، حتى لو كنت أريد أن أتكلم، لم أكن أجرؤ على ذلك، فمع من أتكلم؟ من سيفهمني؟ إضافةً لذلك شعرت أنّي أنا المذنب، مع أنّي كنت الضحيّة.
استطعت خلال سنوات عديدة أن أحافظ على السر، حتى تغلب عليّ وأصبح أقوى مني، والنتيجة كانت أنني قتلته، قتلت من استغلني ودمّر شبابي، لأنه حسب فهمي، وحسب العالم الذي كنت أعيش فيه وقوانينه، كان من غير الممكن أن استمر بحياتي ما دام من آذاني على قيد الحياة، كانت لدي حرب داخلية ونزاع داخلي، وصلت إلى حدّ لم أعد أستطيع أن أحتمل ما حدث معي. ولكن اتضح لي بعد قتله أنني لم أحلّ شيئًا، بل زدت على نفسي حملًا وهمًّا، وأصبح الحمل حملين. بعد أن قتلته انكشف الموضوع، ودخلت مرحلة أخرى في الحياة، بل نزلت إلى مرحلة أدنى. حياتي ابتدأت من مرحلة معيّنة، ولم ترتقِ، بل أخذت بالنزول إلى أسفل ما يمكن أن يستوعبه الإنسان، نعم وصلت لأماكن لا يستطيع الإنسان استيعابها.
بقيت هكذا 14 عامًا في السجن، وطبعًا التجأت للسموم (المخدرات)، إذ لم أرضَ بالواقع، وكان من غير الممكن أن استسلم. أصبحت في سن العشرين قاتل ومحكوم مؤبد. كيف ممكن أن أستوعب ذلك؟ أأنتحر؟ خفت من الموت. وهنا الخوف كان نعمة، على عكس خوفي السابق من أن أشارك أحدًا بأنه تمّ الاعتداء عليّ وأن أطلب مشورته، لم أكن "زلمة"، ولكن الذي بداخلي كان أقوى مني ومن خوفي، نعم الانتقام كان أكبر مني وتغلّب عليّ.
سُجنت ولم أستوعب ذلك فالتجأت للسموم، بدونها كنت سأجن. لمدة ثلاث سنوات شعرت أني ملك، بعدها بدأت أشعر أني عبد، كنت ملكًا وأصبحت عبدًا، والسمّ لم يُبقِ فيّ ولي شيئًا، لا نقود ولا أهل ولا أخوة ولا أصحاب، حتى ذلك الإنسان الذي اهتم بي وكان يزورني في السجن ضمن خدمته التطوعيّة، ليرشدني إلى محبة الله، هرب مني، "هج". وصلت إلى مرحلة قاطعني فيها اخوتي ولم يعد أحد منهم يتكلم معي، إذ كانوا يريدون أن أصحو على حياتي. أمي أيضًا يئست مني.
وصلت إلى وضع كان الذي يبيعني السمّ يشفق علي، كان يبيعني بيد وبنفس اللحظة التي يسلمني فيها السمّ يرجوني أن أتوقف عن تعاطيه. تاجر السمّ كان يترجى أن اترك السمّ، مع أني كنت أعطيه نقودًا بالمقابل، فقد كنت بمثابة بنك يُموّله. طبعًا لم أكن اسمع، كنت ميّتًا روحيًّا، نفسيًّا، قلبيًّا وحتى جسديًّا، كنت هيكلًا عظميًا يتنفس. كيف خرجت من السمّ؟ لا أعلم. يدّ الله من فوق نزلت ونشلتني.
في أحد الأيام تغيرّت حياتي، هذه المرّة بدأت "أطلع"، لم يعد إلى أين أنزل، لأني وصلت القاع، وصلت الحضيض، عندها فهمت أن ربنا كان يدعوني: تعال، حان وقتك، أعطيتك وقتًا كافيًا لتلعب وتسرح وتمرح وتقتل وتستعمل السمّ وتخرّب وتدمّر، الآن حان وقت التأديب، "تأديبًا أدبني الرّب وإلى الموت لم يسلمني" (مزمور 118: 18). الرّبّ أدبني بطريقة ليست سهلة، بدموع وموت وخسائر وعذاب ضمير، والآن أريد أن أطلع، والطلوع أصعب من النزول. من حينها أصبحت أتقدّم إلى هذه النتيجة، حتى أني اليوم جالس أمامك في مقابلة بكامل وعيي وتركيزي. ما حدث معي هو أعجوبة. منذ أن وُلدت وحتى اليوم وأنا أشعر أنّه يوجد شيء طيّب بداخلي، ولكن ولا مرة أعطيته المجال، دائمًا كان هناك شيء آخر ينافسه. أنا إنسان أحب الحياة.

ماذا تعني لك الحياة؟
الحياة كلمة كبيرة وتحمل معنى المحبة، حسب مفهومي للحياة، الحياة هي كذبة، الناس تعيش بكذبة، لأنه بالنهاية الكل ينتهي والمصير هو واحد للجميع. الصدق/ الصح هو النعمة، أن تكون إنسانًا جيّدًا، "دُغري"، وكما يقول المثل "على قد فراشك مدّ رجليك"، هذا لا تراه اليوم، فالعالم ينغمس في الكبرياء وفي قلة الاحترام للآخر. الشيء الهام الذي لفت نظري عندما خرجت من السجن في أول إجازة لي شعرت أني خرجت من سجن إلى سجن، وتساءلتُ: أين البساطة والدروشة؟ عصر البراءة انتهى. بعد 20 عامًا على سجني خرجت لأول مرة، ورأيت الكل مُستعبَد، لم أجد براءة ولا بساطة ولا محبة.

ماذا تعني لك الحريّة؟
أعطيك مثالًا عن الحرية، عندما خرجت لأول مرّة من السجن، جلسنا خمسة أشخاص في البيت، إلتفتُ حولي وصُدمت، لم يكن أي شخص طبيعي بجانبي، فكّرت أنّه لو وقعت في أزمة حينها، لن يشعر بي حتى الذي يجلس مترًا واحدًا بجانبي. الجميع "غارقون" بالهواتف الخليويّة، الناس بعالم آخر، بعالم بارد ومنكر، هذه الحرية حسب مفهوم الناس. الحرية بالنسبة لي هي أن أذهب إلى شاطئ البحر وأركض حافي القدمين. الحرية أن تزور إنسانًا مريضًا مع أنك لست مُجبرًا على زيارته.

ما رأيك بالمجتمع؟
المجتمع فيه قلة احترام، وقلّة طاعة، وعصيان واجرام. مجتمع عنيف، والجميع يريد أن يُحارب العنف وهذه كذبة. عليك بالأول أنت تحارب نفسك قبل أن تحارب العنف. الحقيقة أنّ العنف لا يدخل بيوتنا، بل العنف يخرج من بيوتنا.
إذا أردت أن تحارب العنف إبدأ بهذا: عندما يبكي ابنك ابن الأربع سنوات لا تقل له لا تبكِ لأنك "زلمة"، هذا أكبر دليل للعنف في مجتمعنا، لقد محوت له شخصيّته وحمّلته مسؤوليّة شاب عمره 18 سنة، لقد دمرته، لم يعد يجرؤ أن يأتي ليشتكي لك إن حدثت معه أزمة، لأنك علّمته أنّه إن فعل ذلك فلن يكون "زلمة"، مع أن أجمل نواحي بشخصيّة الرجل هي بُكاؤه.

هل بكيت في السجن؟
نعم. "معلوم". بكيت دم وليس دموع فقط، وذلك عندما صحوتُ على نفسي وعلى ما فعلته بنفسي وبغيري. هنالك عدّة إمكانيات، إما أن تحكي أو أن تبكي أو تستعمل العنف، لأن العنف هو ردة فعل أو طريقة للإنسان حتى يعبر فيها عن مشاعره، لأنه لا يعرف كيف يحكيها ولأنه لا يجرؤ أن يبكيها.

ما هو دور العائلة والمجتمع في سلوكيات وحياة الشباب وانحرافهم؟
مسؤولية الأهل على ابنهم أولًا وآخرًا وأبدًا. المفروض أن يسير الولد على الدرب المستقيم، لأنّ الولد يأخذ بقدوة أهله، الولد في جيل أربع سنوات بيئته هي أهله، وهذا هو مسار طريقه، ومسار حياته. الذي استوعبته أنا في جيل أربع سنوات دمّر حياتي، ولكنّي اليوم لا ألوم أهلي، لأنهم عملوا بحسب ما عرفوه وفهموه وفكروا أنه أحسن شيء لي. كما أنّ للمعلمين دورًا هامًا. المعلم وظيفته ليس فقط تدريس مادة. مسؤولية المعلم بقدر الإمكان أن ينتبه لتلميذ سكوت، أو ولد غريب، أو تلميذ يمرّ بأزمة. المعلم مُلزم للانتباه له، وبهذا يستطيع أن يوفر عليه سنوات ألم ومعاناة، وهذا أهم دور له قبل التعليم والتحصيل. أمّا بخصوص المجتمع فللأسف كل واحد يهمه أمره، كل واحد مهتم بحاله وبنفسه.

هناك من يقول إنه يوجد في السجن مظلومون. ما رأيك، من خلال تجربتك؟
لا يخلو الأمر من صحّة، ولكن بحسب رأيي بنسب منخفضة جدًا. أنا قتلت وسُجنت لفترة طويلة وليس بحق بحسب وجهة نظري، لأنه تمّ الاعتداء عليّ وأنا قاصر، ويوجد أشخاص قَتلوا وسُجنوا 9 سنوات فقط، هذا ليس بحق، وكان يجب أن يُسجنوا أكثر، ولكن هذا هو القانون وهكذا كان الحكم.

هل السجن مدرسة؟
السجن مدرسة، حياة، دولة ومجتمع كامل. أخذني 20 عامًا حتى فهمت ذلك، لأن الشاب الذي يُسجن وقوته بذراعه، لا يكون لديه فهم ولا استسلام ولا خضوع ولا مسؤولية ولا معرفة. ما دامت قوته فيه، لا يمشي بجانب الحائط كما يقول المثل، بل يمشي ضد الحائط، يستسلم ويرفع يديه فقط عندما تنتهي قوته. أتحدث عن نفسي، طالما كنت قويًّا وقوتي بذراعي ولديّ نقود، لم أستمع لأحد، "أنا الصح"، وأفهم أكثر من كل الأشخاص والحق معي، وأنا أعرف أكثر من الجميع، حتى وصلت إلى مرحلة لم أعد أعتبر نفسي شيئًا. عدت إلى حالة الطفل، إلى جيل أربع سنوات، عن طريق العلاج التكيفي من خلال الدورات، يمسكون بيديّ وعندما أغلط يعاقبونني، وعندما أحزن يدعوني أتكلم، وعندما أتضايق أبكي. الذين ساعدوني هم العاملون الاجتماعيون في السجن ولهم فضل كبير. أما بالنسبة للسجناء، فيوجد نوعان: يوجد من يساعد ويوجد من يخرب. أنا عن ذاتي أحاول أن أنصح، لكن غالبًا لا يفيد، لأن السجين يجب أن يخضع، وبالخضوع تبدأ القوة الحقيقية، والحياة الصحيحة تبدأ لتسير حسب القانون.

ماذا يعني لك العنف؟ هل العنف قوّة؟
كلا. كلّ مفهوم القوة بالعنف خاطئ، كل إنسان عنيف هو ضعيف، ولا صلة لذلك بالقوة.
هل القتل والعنف يحلّ مشاكل؟
كلا. بل يزيدان المشاكل. أنا قتلت ولم تُحل مشكلتي، بل زادت تعقيدًا.
لماذا هذه الظاهرة شائعة وتتزايد؟
نعود للبيت، للمعتقد، للمبادئ. القتل بسبب الخيانة، بسبب وجود أل "ايجو" (ألأنا)، عندما تكسر أل "ايجو"، تعيش وتنجح، إذا لم تتخذ مبدأ "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر"، إن لم تسر هكذا فسوف تذهب للسجن، للبلاء وخراب البيت بسبب الكبرياء والتعظّم.

هل يمكن للإنسان أن يعوض عن شرّ فعله للمجتمع أو اتجاه أشخاص؟ كيف؟
نعم، من خلال عمل الخير، التطوع، لا أستطيع أن أرجع للحياة من قتلته، ولكنّي أعترف بذنبي وأعمل ما أمكنني لأكون أفضل.

لو طُلب منك أن تقدّم لزملائك المساجين حكمة من حياتك، ماذا تقول؟
لا تمشوا حسب "شور" رؤوسكم (حسب فكركم)، لا تقل أنا الوحيد الذي أفهم والجميع ضدي والجميع يريد سقوطي، بل اسمع، استفد، إسأل، واعلم أنّ لا شيء يأتي بالسهولة. لمدة سبع سنوات عانيت، وطلبت الخروج لإجازة للبيت، فقال لي المسؤول في لجنة وزارة العدل، "كل الاحترام أنك عالجت وساعدت نفسك، ولكن لا أحد مديون لك".
خرجت لإجازة للبيت بعد 20 عامًا ولكن قبلها كنت بحالة يأس واحباط، إذ تأجّل قبول طلبي للخروج للإجازة، كل مرّة تأجّل سنة، وخلال سنة الانتظار وجبّ عليّ أن أحرص جيدًا وأنتبه مع من أتكلم ومع من أمشي، وكيف أتصرف عندما تحدث مشكلة، إذ يجب ألا أرد بعنف وأتحمل وأصبر. النعمة دعتني أن أتمسك، اختياري أن أؤمن بهذه النقطة وليس اجبارًا، أنا اخترت ونعمة الرّبّ رفعتني وحررتني.

في الختام، ما هي رسالتك للشباب في مجتمعاتنا؟
مقولة "الحبس للرجال" هي كذب، نصب، احتيال، دجل و"حكي فاضي". الحبس مذلة.
أحيانًا يقولون لي إنصح الشباب وأهدي عليهم، ولكن عندما أنظر إلى الشباب، أقول لنفسي من أنصح؟ "حيط". الشباب "غرقانين" في كبريائهم وتمرّدهم ووهمهم حتى يتواضعوا ويخضعوا.
من خلال قصتي التي أحكيها الآن أقدّم أفضل رسالة للشباب. عندما نحكي ونشارك نحن بألف نعمة، ولكن ما دمت تسكت ولا تشارك قصتك ومشكلتك مع من يستطيع ارشادك ومساعدتك لن تنفعك أية نصيحة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد


.. حريق يلتهم خياما للاجئين السوريين في لبنان




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الجامعات الأميركية في أ


.. السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب ال




.. ماذا ستجني روندا من صفقة استقبال المهاجرين غير الشرعيين في ب