الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسامة داوود ووجدي ميرغني اشباه حلفاويين يخونوا الشعب

طارق محمد عنتر

2020 / 10 / 2
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


لا شك لدي بان اسامة داوود ووجدي ميرغني لهما ارتباط وعلاقات ومصالح مباشرة بالفلاتة وعصابات غرب افريقيا والترك والاعراب واليهود اكثر كثيرا من ارتباطهما وعلاقتهما ومصالحهما مع الحلفاوين والشعب المحتل في مستعمرة السودان
من الواضح جدا بان الفلاتة منهم المتحدثين بعربية الاعراب وبلغات غرب افريقيا ومن حيث اللون ففيهم الاصفر والازرق والمخلوط. والفولاني مستولون علي الحكم والجيش والسوق والثروة في كل مستعمرة السودان بالكامل منذ سودنة عام 1956. فبعد ان كان دورهم مساعد للمستعمرين في الاستعمار الثنائي وكان دورهم كامل في المهدية وكان دورهم اساسي في رق ونهب واحتلال محمد علي عام 1820 انتهي الامر باستيلاء كامل للفولاني علي السلطة والثروة بطرق فاسدة ومخربة.
والفولاني منهم قلة من المندسين في القوميات وهم المدعين اصل لهم فيهم كامثال محمد احمد الدجال المدعي انه دنقلاوي او سعد ابو مسمار للجعليين المدعي انه شمالي وكذلك عامر شاع الدين الجعلي للبني عامر المدعي انه بجاوي وكذلك سليمان سلونق البربري للفور المدعي انه دارفوري. وكذلك امثال البشير ونسل الدجال والزبير رحمة وعبدالله خليل واشباههم.
فالفلاتة ليست قبيلة ولا عدة قبائل ولا شعب بل هم مجموعات صنعهم عصابات الترك والاعراب والبربر عدة مرات اولهم موجة الهكسوس عام 1500 ق م واستمرت انتاجهم لقرون ثم ظهرت موجة مطاريد الاندلس عام 1492 م ثم جائت موجة محمد علي ودانفوديو عام 1820. وفي فترة استعمار المهدية والاستعمار الثنائي تم تمكين الفلاتة في الجزيرة والنيل الازرق والابيض والشرق
ومجموعات الفلاتة نشأت بانتزاع واستعباد افراد من قبائل مختلفة وجمعهم في زرائب واطلقوا عليهم اسم الفلاتة لكنهم من اصول مختلفة ضاع تاريخهم. والفلاتة منقسمين الي عدد بسيط جدا من السادة والغالبية من الفلاتة هم ضحايا للعدد الصغير ليس فقط في مستعمرة السودان بل منذ انتزاعهم من قبائلهم من غرب افريقيا وهم في غرب افريقيا لديهم نفس مشكلة السادة والاتباع المحتاجين يحرروا نفسهم من الفلاتة. كما تضخم عدد الفلاتة محليا بالرق وضم افراد القوميات النوبا والجزيرة والنيل الازرق المنهزمة.
ادارات وحكومات وسلطات الاستعمار الثنائي وما بعد السودنة عام 1956 واسواقهم واثريائهم الطفيليين كلهم فلاتة سواء تحدثوا بالعربي او بالعجمي وسواء كانوا صفر او زرق او مخلوطين. فلم يتولي اي وطني منصب مؤثر ولم يسمح لاي وطني ان يحقق نجاح او ثروة خلال سيطرة الفلاتة منذ السودنة اللعينة فيما عدا خلال فترة البطل الوطني النزيه طيب الذكر المرحوم جعفر نميري الذي تآمر عليه واسقطوه الفلاتة. وبالطبع لم يظهر الثراء السريع والطفيلي الفاسد في عهد جعفر نميري بل كان نقمة عليهم
ويالتاكيد الثراء السريع لاسامة داوود ووجدي ميرغني اعتمد علي العلاقات والمحاباة مع سلطة الفلاتة. وبهذه العلاقات تم الفساد والصفقات الغير مشروعة وتحقيق المصالح المضرة المشتركة التي اعتمدت علي النهب وتمكين السلطة واحتلال الفلاتة. وجري هذا علي حساب القوميات والشعب ومصالح الوطن. الراسمالية الطفيلية الفاسدة المجرمة هي فقط التي صعدت وتمكنت وجمعت اموال في زمن التركية والمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ والجنجويد. ودائما ما يكون شركاء الفلاتة منذ الاستعمار الثنائي هم اليهود حاملي الجنسيات البريطانية والفرنسية والسوسرية. لذا يكون الفساد مرتبط دائما بالخيانة العظمي و تخريب الوطن
اقل قدر من التحقيقات والمسائلة والشفافية في نظام مفقود يحكمه القانون سيمكنهم التاكد من الاتهامات العديدة الموجهة الي اسامة داوود ووجدي ميرغني وشركائهم المعروفين. ولا اعتقد ابدا ان انتماء اسامة داوود ووجدي ميرغني للحلفاويين حقيقي. بل انتمائهم صوريا للحلفاويين بينما فعليا للفلاتة بمختلف اشكالهم ومسمياتهم الظاهرة والمندسة. وهذا اسلوب تسلل الفلاتة في مختلف القوميات
وهما بذلك يجب محاسبتهم ليس فقط علي الثراء الحرام بل ايضا علي دعم ومشاركة سلطة الكيزان والجنجويد كما يجب محاسبتهما علي مساعدة احتلال الفلاتة وعصابات غرب افريقيا للوطن والحاق الاضرار بكل القوميات والشعب بكامله
لست هنا بصدد ادراج الاتهامات تفصيلا بالادلة والشهود المتوفرة حتي الان فهذا مجاله وزمنه لم يحن بعد ولكنه قادم ولكن البعض منهم نشروا في وسائل اعلام ومتوفرة ومعلومة لمن يرغب في البحث عنهم. لا بديل سوي الحقيقة والاعتراف وطلب المغفرة وتعويض الشعب المتضرر من الفساد والجرائم والعمالة. اما التحايل طمعا في الافلات فلن ينتج عنه سوي عواقب وخيمة.
لقد سئم الحلفاويين من مشاهدة افراد يدعوا الانتماء لهم بينما يقوموا بمساعدة احتلال وتخريب مستقبل ابنائهم والوطن ويدعموا تخلف عصابات غرب افريقيا في جرائمهم ضد القوميات المختلفة وضد الشعب وتدمير الوطن والاقتصاد والاخلاق والدين.
التحرير والكرامة و العدالة والسلام لابد ان يفرضوا عما قريب. لان اي تاخير وتقصير سينتج عنه تدمير وضياع شامل للشعب وللوطن. فالتغيير قادم لاشك في ذلك سواء سليما او علي الارجح بقوة السلاح ولن يغفر الشعب للمستعمريين والمجرمين والفاسدين واعوانهم. ولن يسمح الشعب لهم بالافلات من العقاب لان في القصاص حياة لاولي الالباب. https://wp.me/p1TBMj-Pq








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تقتل 3 عناصر من -حزب الله- في جنوب لبنان


.. عملية -نور شمس-.. إسرائيل تعلن قتل 10 فلسطينيين




.. تباعد في المفاوضات.. مفاوضات «هدنة غزة» إلى «مصير مجهول»


.. رفح تترقب الاجتياح البري.. -أين المفر؟-




.. قصف الاحتلال منزلا في حي السلام شرق رفح