الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نعيبُ زماننا والعيبُ فينا..زمن النكرات !
ماجد عزيز الحبيب
2020 / 10 / 2المجتمع المدني
نعيبُ زَماننا والعيبُ فينا.. انه زمن النكرات!
في هذا الزمن العجيب والغريب نرى فاقد الاخلاق يتكلمُ عن الشرفِ واللصُ يتكلمُ عن الامانهِ والفاسد يتكلم عن الضميرِ والعميل والخائن يتكلم عن الوطنيهِ والنضال والمبادئ ,وهكذا وبمرور الوقت تطبع المجتمع بصفاتِ النكرات واصبحت صوره تلك المعاني من الشرفِ والامانهِ والضميِر والوطنيهِ والنضالِ والتضحيهِ مفرداتٍ بائسه لا يأتي منها الى الالم والوجعِ والفقرِ والمرض والجوع حسب رؤية الكثيرين من هذا الزمن الذي لبس ثوب النتانه والقذاره والخسه من جراءِ مافعلهُ السفاء النكرات به.فالنكرةُ هو هزيلٌ صعيفٌ مهزوزٌ معقدٌ بداخلهِ جبارٌ بلسانهِ الكاذبِ لايترك فرصه الا ويكذب فيها ,يشتمُ الاخرينَ وينال منهم بسببٍ او بدون سبب فأذا تحاشيتهُ لثرثرتهِ ولوقاحتهِ زادَ اصراره على ما يفعل بغيه ,انه ليس جبناً منا بل تجاوزاً لمثل هؤلاء ,فهم لا ضميرَ لهم يردعهم ولا وجدان ,لا يعرفوا معنى المبادئ مبدأهم في هذهِ الحياه هو مبدأ السير عكس الاتجاه الصحيح ,مبدأ النقيض ,مبدأ تخريب كل ماهو صحيح ,يمجدوا لمن لايستحق همهم اظهار الرذيله بمظهرِ العفهِ والشرفِ ,هم كالمرتزقهِ فالمرتزقه ليست بالحروبِ نراها فقظ فالمرتزقه تتواجد في السياسهِ والثقافهِ والادبِ والاقتصاد وحتى في الدينِ والشرعِ,,هي اليوم تتواجد في كلِ مرافق ومفاصل الحياه,نعم هناك الكثير من يساند هؤلاء النكرات من ضعافِ النفوسِ ومن متسولين ومتسلقين وعملاء وذيول ان هؤلاء النكرات لا يعيشوا الا في مستنقعاتِ النتانه والفساد ,وبغير الاساءه الى الاخرين لا يقبلوا وبغير افتعالهم للفتنه لا يستريحوا وبغير الدوار والصداع للاخرين لا يستمروا فهم يقاتلوا من اجل طمس الحقائق.انهم مرضى نفسيين والمصحات العقليه كفيله بعلاجهم وهي من تغيرهم وتاتي بهم الى جاده ِالصواب لانهم اذا بقوا هكذا دون علاج يسببوا الضررَ الكبير للفردش وللمجتمعِ.ان وجودَ النكرات في المجتمعِ وافساح المجال لهم ببث سمومهم سيجعل المجتمع يمرض ومن ثم يموت ,ان اختلالَ موازين القيم الاخلاقيه اصبح واضحاً في عصرنا هذا بحيث اصبحت الرذيلة وانعدام الخلق والاخلاق هي مقياس للوجاهه ,اننا نعيش في زمن التفكك الاخلاقي من جراء هؤلاء النكرات الذي طغى وجودهم في المجتمعِ وخاصه في المجتمعاتِ العربيه التي تتواجد فيها نسبة كبيره من الاميين والبسطاء وهم طعمٌ سهل لمثلِ هؤلاء النكرات لنشرِ افكارهم المريضه وخاصه في مسائل الدينِ والسياسه.على المجتمعِ ان يعي خطوره هؤلاء الرعاع وعدم افساح المجال لهم وصدهم بكل قوه وعلى وسائل الاعلام فضحهم وعدم استضافتهم في القنوات الاعلاميه وهنا يجب على الاعلام تصحيح مساره اتجاه هؤلاء لاننا نرى ان بعض القنوان الاعلاميه تستضيف هؤلاء وبصوره مستمره وهنا نكرر ما قلناه ان هناك مرتزقه حتى في الاعلام فالذي يستضيف النكرات هو ايضا نكره مثلهم.ان توعيه المجتمع بالمخاطرِ التي تعصف به هو واجب الدوله اولاً واخيراً واجبٌ اخلاقي وتربوي يعزز من مناعةِ المجتمع ضد افكار هؤلاءالمنحرفين.لقد ضاق بهم المجتمع والى متى ستظل طيور الظلام تهاجم المخلصين والاوفياء من ابناء الوطن دون رادع قوي.ان اغلب هؤلاء النكرات هم عملاء مأجورين هم لصوص ومنحرفين وسراق وشاذين فحين يسير هؤلاء في الطرقات امنيين فأعلم ان هناك خلل وان هناك سببان اولهما ان يكون النطام السياسي يحمل نفس مبادئ هؤلاء بحيث اعطى لهم هذه المكانة المتميزه او ان غباء الشعب اصبح كبيرا بحيث اخذ يصدق ما يتفوه بهِ هؤلاء .
السويد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. القوات الإسرائيلية تُطلق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين عند
.. لمنحهم بطاقات مسبقة الدفع.. إيلون ماسك ينتقد سياسة نيويورك ف
.. تقرير للأمم المتحدة: أكثر من 783 مليون شخص يعانون من الجوع ح
.. ثلثا مستشفيات غزة خارج نطاق الخدمة وفقا لتقرير الأمم المتحدة
.. ماذا تفعل سلطنة عمان لحماية عاملات المنازل الأجنبيات وضحايا