الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سودانيين ورقيق الرقيق وسادتهم يحاربوا حرية التعبير والتحرر

طارق محمد عنتر

2020 / 10 / 2
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


تم تسمية مجمل اقاليم جنوب وادي النيل مجتمعة بالسودان من قبل مستعمر مصر محمد علي الالباني التركي فقط في عام 1820 م. السودان الآن تحت استعمار وحشي متواصل من مجموعات الفولاني السود والصفر والمخلوطين الصغيرة العدد والمنتشرة منذ ان جلبهم محمد علي لصيد الرقيق ونهب الذهب والاحتلال. لكن موجات استعمار الفولاني بدئت حتى قبل ذلك في عام 1492 ميلادي
رتبت تجمعات المستعمرين الفولاني في السودان انفسهم واندسوا في واجهات اجتماعية وسياسية بديلة مختلفة لحرمان الشعب والوطنيين من أي فرصة لاكتشاف التاريخ الحقيقي وتحقيق التحرير. فظهرت مجموعات تولدت من زرائب الرق تتكون من اصلاء ضحايا الرق وفئة صغيرة من سادتهم واطلق عليهم صفة قبائل. ويعتبر البحث في التاريخ والرق والاجتماع محظورات خطيرة
وسيطر الغزاة قليلي العدد علي الادارات الاهلية في عدد كبير من القبائل الحقيقية والقبائل المزيفة. كما صنع السودانيين الغزاة المحتلين عدد كبير من التنظيمات واطلقوا عليهم صفة احزاب سياسية وهم ليسوا سوي روابط لهم. فلا يوجد في مستعمرة السودان ولا حزب سياسي حقيقي مشروع واحد. بل لا توجد في مستعمرة السودان مؤسسات دولة كالجيش والقضاء والاعلام والتشريع
يفتقر سكان مستعمرة السودان إلى منصات حرية التعبير باللغة العربية في هذه الفترة الحاسمة للغاية. فالنظام الانتقالي الحالي في مستعمرة السودان هو مجرد شكل آخر من أشكال الفولاني بمساعدة مليشيات إجرامية من غرب إفريقيا يدعمهم شركائهم ووسادتهم القدامي وهم الترك والاعراب العموريين مدعي العروبة وكذلك شركاء لهم من البربر تشكلت بهم طرق صوفية تدعي الدين.
إنهم يتلاعبون بالحقائق ويصطنعوا صراع وهمي بين عروبة مزيفة وافريقانية مزيفة هي نزاعات بين عرب غير موجودين ابدا في مختلف اقاليم افريقيا ضد أفارقة. بينما الافارقة هم ضحايا الرقيق الافريقي الفولاني لعصابات الترك والاعراب والبربر. صراع وهمي لإخفاء وتضليل الشعب والعالم عن 200 سنة من استعمار الفولاني الدموي الذي بدء بتركية محمد علي وتواصل بالمهدية والاستعمار الثنائي والسودنة والمتاسلمين المستعربين الفولاني والان بمليشيات الجنجويد من غرب افريقيا.
إن الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في مستعمرة السودان تزداد سوءًا بشكل متسارع خطير للغاية ويعمل الفولاني على إعادة تشكيل أنفسهم للتشويش وإضاعة الوقت والحفاظ على السيطرة ولإرهاب وحرمان الشعب من الأمن والحرية والكرامة.
الشعب في مستعمرة السودان بحاجة ماسة إلى منصات حرية التعبير لنشر الآراء باللغة العربية على مواقع لها شعبية بدون رقابة من فيسبوك ونظام الفولاني وشركائهم ومنهم الاعراب العموريين واليهود الترك والبربر. وهذا الدور الانساني التحرري النبيل يستطيع فريق وموقع الحوار المتمدن القيام به بكفاءة وتوظيفه لتحقيق انتشار وثقل واحترام اقليمي وعالمي كبير
ادعوا دوما واستهدف من مقالاتي مخاطبة وتنبيه واجتذاب واقناع المنظمات والجهات المسئولة والمثقفين الوطنيين الحقيقيين لتبني والمشاركة في اقامة مشروع اقليمي قوي متعدد التخصصات علي غرار الناشونال جيوغرافي لاكتشاف التاريخ الحقيقي للمنطقة بعيدا عن المؤسسات الاكاديمية والدينية والاعلامية والسياسية التي انتجت وتروج للمراجع والمصادر والمؤرخيين المضللين الذين ينشروا التاريخ الفاسد وتقتات عليه وتخدم مصالح المستعمرين بتضليل واستغلال الشعوب وتخريب المفاهيم الانسانية.
وفي هذا الصدد طرحت مقترح انشاء مؤسسة/مركز إعلام كمت الجغرافي. يسعدني واتشرف بمخاطبتكم وتلقي مقترحات ودعم منكم اولا لاتاحة حرية التعبير بلا مثالية سياسية وثانيا للدعوة لاقامة مركز/مؤسسة لاكتشاف تاريخ المنطقة الحقيقي
التغني للسودان هو للسودانيين فقط وااكد لك ان عصابات رقيق غرب افريقيا ورقيقهم واسيادهم الترك والعموريين الحلب والبربر هم فقط السودانيين. الاصلاء ليسوا سودانيين بل الرقيق ورقيق الرقيق هم السودانيين واسيادهم الترك والاعراب العموريين الحلب والبربر هم فقط السودانيين. فضلا انشر المعلومة لان السودانيين يدمروا كل وادي النيل والمنطقة بشكل سريع جدا
اما اي فرد ينتمي حقيقة للقوميات القديمة من قبل احتلالات الفونج والتركية والمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ والجنجويد فهم ليسوا سودانيين ابدا بل الصق بهم اسم السودان بواسطة الالباني التركي محمد علي عام 1820 م.
اتحدي ان يوجد ذكر لاسم السودان ويقصد به اقاليم جنوب وادي انهار النيل قبل 1820 م في اي كتاب او مخاطبة او اثار. السودان الحقيقي يمتد من شمال نيجيريا حتي سواحل المحيط الاطلسي بغرب افريقيا والسودان ليس له اي علاقة باقاليم جنوب وادي النيل وقومياتهم. بل السودان والسودانيين اقرب الي الزنوج الامريكيين الافارقة واليهود والترك من شعوب شرق وغرب ووسط افريقيا.
القتل والتخريب والارهاب في مستعمرة السودان لايمكن علاجهم عبر ثورة او انقلاب او انفصالات او تفاوض او اعادة هيكلة او نظام سياسي لان المحتلين لهم مصالح واهداف لن يتنازلوا عنها سلميا ابدا. بل الحل الوحيد هو بحرية التعبير والاعتراف والتعريف بوجود استعمار واحتلال منذ 200 سنة والعمل المسلح والسياسي معا لتحرير الوطن. https://wp.me/p1TBMj-Pw








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح