الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكاذيب تركيا لا تنطلي إلا على الحمقى

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2020 / 10 / 3
السياسة والعلاقات الدولية


كتب موقع الزمان التركية تحت عنوان “الاتحاد الأوروبي: سنستخدم كل الخيارات المتاحة بوجه تركيا” جاء فيه؛ (دعا الاتحاد الأوروبي تركيا، في بيان، لقبول دعوة قبرص للحوار لتسوية الخلافات البحرية، والامتناع عن انتهاك الحقوق السيادية لقبرص. وأكد الاتحاد الأوروبي تضامنه “بشكل كامل” مع اليونان وقبرص، وطالب باحترام سيادتهما وحقوقهما. وجاء في البيان: “ندعو لمؤتمر متعدد الأطراف بشأن شرقي المتوسط وندعو الممثل الأعلى للسياسة الخارجية لبدء الاتصالات لتنظيمه”. وأضاف “في حال تكرار تركيا لعملياتها أحادية الجانب أو استفزازاتها فإن الاتحاد الأوروبي سيستخدم كل الخيارات المتاحة له”).

كما ومن جهة أخرى وبخصوص إدعاء وزير الخارجية التركي؛ أوغلو بأن الاتفاق الذي تم توقيعه بين تركيا من جهة وحكومة الوفاق الوطني الليبية الإخوانية من الجهة الأخرى بشأن ترسيم الحدود البحرية وإدعاء الوزير التركي؛ بأنها تم تسجيلها وقبولها من الأمم المتحدة كتب الموقع نفسه قائلاً؛ (السفير المتقاعد والبرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أونال تشافيزوز، أوضح أن الوثيقة التي نشرها وزير الخارجية جاويش أوغلو ما هي إلا “وثيقة استلام مستندات”. وأكد أن هذه الوثيقة لا تعني تسجيل الاتفاق في الأمم المتحدة كما زعم الوزير ويثار في الشارع التركي وبعض منصات الإعلام. وأوضح في تغريدة، قائلا: “هذه الوثيقة هي وثيقة إثبات استلام الأوراق فقط. ولا يعني بأي حال من الأحوال تسجيل الاتفاقية والاعتراف بها. لا حاجة لمعرفة القانون الدولي بشكل كامل لفهم ذلك. كل مواطن من حقه ألا يُخدع، وأن يعرف الحقائق. ومهمتنا هي تقديم المعلومات لهم”)!

وهكذا نجد بأن تركيا بدأت تخسر مواقعها الواحدة بعد الآخر حيث خروج مهين لسفينتها من المتوسط بعد عرض عضلات وعنتريات أردوغانية صبيانية وها هي تخرج من ليبيا وحتى اتفاقيتها البائسة مع حكومة الوفاق جاءت فشوش رغم كذبة الوزير وهي لن تحصل على شيء في تدخلها بالصراع الأذربيجاني الأرميني وقد سبقها خروجها من الكثير من المناطق التي كان يسميها أردوغان بالخطوط الحمر وعلى أمل خروجها الكامل والنهائي من كل المناطق المحتلة من قبل جيشها في سوريا .. وأخيراً ولمن ما زال يراهن على أكاذيب أردوغان وحكومة العدالة والتنمية نقول له؛ دعك من كل التصريحات الإعلامية من هذه أو تلك الجهة وفقط راقب وضع الليرة والاقتصاد التركي وحينها سوف تدرك حال تركيا، ناهيكم عن الأزمات السياسية الداخلية والعلاقات الخارجية وخسارة أردوغان وحزبه لجزء كبير من جمهوره والذي تبين بخسارتهم لعدد من البلديات الكبرى وعلى رأسهما أنقرة واستانبول حيث أردوغان نفسه كان يقول: من يفز باستانبول سيفوز بتركيا وها هو يخسرها وسيخسر تركيا حتماً غير مأسوف عليهما!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا خصّ الرئيس السنغالي موريتانيا بأول زيارة خارجية له؟


.. الجزائر تقدم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا




.. تونس: كيف كان رد فعل الصحفي محمد بوغلاّب على الحكم بسجنه ؟


.. تونس: إفراج وشيك عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة؟




.. ما هي العقوبات الأميركية المفروضة على إيران؟ وكيف يمكن فرض ا