الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعية العمالية : هَوَس التفتت و تفتيت الحركة الشيوعية 4-20 ، نقد أطروحات منصور حكمت المعادية للماركسية

حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)

2020 / 10 / 4
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


خامساً / نقد أطروحات منصور حكمت المعادية للماركسية
فيما يلي من أجزاء هذه السلسلة – و هي عملية متحركة قيد الإعداد و التغيّر– سأقدم نصوصاً من أقوال منصور حكمت في هذه المسألة أو تلك بالاستناد من مصادرها الموثوقة و أقارنها بأقوال ماركس و انجلز و لينين في نفس الموضوع [الأقوس لي] . الهدف هو محاولة تسليط الأضواء الكاشفة عن أفكار منصور حكمت مؤسس الحزبين الشيوعي العمالي و العراقي لتبيّن و تبيان حقيقتها في ضوء أسس الماركسية العلمية . و لا بد من التوكيد هنا أنني و في كل ماهو وارد في هذه السلسلة و في غيرها من كل الدراسات الماركسية المنشورة لي في موقع "الحوار المتمدن" الأغر لا أمثل غير نفسي فقط لاغير .
ألف / المقولة الحكمتية المضحكة المبكية : " ايران ليس بمجتمع اسلامي"
المصدر :
http://hekmat.public-archive.net/ar/1810ar.html
"ايران ليس بمجتمع اسلامي
حوار اجرته اذاعة همبستكي – التضامن- للاتحاد العام لللاجئين والمهاجرين الايرانيين مع منصور حكمت حول الاسلام والثقافة الاسلامية.
( ان النص الذي بين ايديكم هو حوار اجري في 13 حزيران 1999)
اذاعة همبستكي:
ان الحزب الشيوعي العمالي الايراني هو التيار السياسي الوحيد الذي يطرح ان خصائص الجمهورية الاسلامية لاتتناغم مع مطاليب وامال ونمط حياة الجماهير في مجتمع ايران، وانها اقرب الى خرقة نشاز أُلصِقَتْ بجسد المجتمع. ماهي دلائلكم على هذا التقييم لمجتمع ايران وكذلك لمسالة ان ايران ليس بمجتمع اسلامي؟
منصور حكمت:
بدءاً، ينبغي ان نكون دقيقين فيما يخص تعريف اؤلئك الذين يقولون ان ايران مجتمع اسلامي او ان مجتمعات ما هي مجتمعات اسلامية كي نستطيع فهم ما هو الشيء الذي تبغي هذه التعريفات الاجابة عليه. ان التصوير السائد لدى الغرب عن المجتمع الاسلامي هو كونها جماهير مؤمنة بالاسلام وتراعي مقرراته. اي ان صلاتها وصومها على حالها وان ارائها ومعتقداتها مستمدة من الكتب والمراجع الدينية. في الواقع يصورون مواطن مجتمع مثل ايران كما لوانه مقلد واتباع السيد الخميني او يُجرَحْ فعلاً لو ان امرء ما مر في الشارع حاسر الرأس، لايحب الموسيقى الغربية، لايتناول المشروبات الروحية ولايأكل لحم الخنزير وغير ذلك.
بيد ان جميعنا يعلم، بناءاً على هذا التعريف، ان مجتمع ايران ليس بمجتمع اسلامي. ان هذا التصوير هو تصوير مقولب وكليشي صاغه الغرب عن مجتمعات بعيدة عن متناول مواطنيه. من المؤكد ان الدين الاسلامي في ايران، مثل المسيحية على سبيل المثال في ايطاليا او ايرلندا، تؤثر على تفكير ومزاج بعض الناس. ان تلك الثقافة الدينية وذلك الميراث والنصيب الديني الذي يمتد لالاف السنين يثقل، بالتأكيد، على سلوك البشر، على تعصباتهم، وحتى على طريقة نظرة الناس لبعضهم البعض. ليس في هذا ادنى شك. بيد ان هذا يصح على نفس ايطاليا وايرلندا وفرنسا كذلك على الرغم من علمانية هذه البلدان، بعد هذا، بالوسع ان يقول امرء ما انهم مسيحيين كذلك. ومن المؤكد ان امرءاً فرنسياً سيقول لك ان فرنسا ليست بمجتمع مسيحي، بيد ان المسيحية هي جزء من ماضيها وتترك ثقلها عليهم. بهذا الشكل، في ايران كذلك يترك الاسلام ثقله على المجتمع. مثلاً اقرأ اعمال المثقفين والكتاب والشعراء الايرانيين، ان التصوير الذي يطرحه لك عن المرأة هو ميراث الاسلام عن المرأة. التصوير الذي يمنحه عن الفرح والحزن، الولع بالتعاسة والموت والفداء والشهادة التي تنضح بها مجمل الثقافة ذا جذور اسلامية في ثناياها. ولكن حين يتحدثون في الغرب عن مجتمع اسلامي، فان تصوره مجتمع تعد الاحكام والمقررات الاسلامية، بالنسبة للجماهير، جزءاً ذاتياً وعضوياً ونابع من صميمها. في حين ان طرحنا هو ان هذا الاسلام قد تم فرضه على جماهير ايران في عملية سياسية، عبر الزنزانات وعمليات القتل والاعتقال وقطيع حزب الله وجلاوزة ثأر الله. ان ايران ليس بمجتمع اسلامي وذلك لانه لم يكن كذلك قبل ان يأتون. وما ان أتوا، تصدت لهم وقاومتهم على طول الخط. افترض انك بغيت ثني قضيب، تواصل ثنيه، بيد انه يعود الى وضعه السابق ما ان تزيل الضغط عنه. ان حالة الانثناء ليست الشكل الحقيقي لهذا الشيء، ان الشكل العادي للقضيب هو الاستقامة، حين تثنيه فانه يتمتع بالمطاطية والمرونة ويبغي العودة الى وضعه العادي. اذا سعى امرء، وطيلة عشرون عاماً، عبر القتل والقسر والدعاية اليومية لعشرات القنوات الاعلامية التلفزيونية والاذاعية فرض الحجاب، تضع النساء الحجاب جانباً ما ان تتوارى انصال السكاكين ورمي الاسيد، عليهم ان يفهموا ان المراة في هذا المجتمع لا تقبل المعايير الاسلامية. من المؤكد انه من بين 60 مليون انسان، تجد مئة الف منهم تقبل الحجاب ويشجعون الاخرين عليه كذلك، بيد ان الناس العاديين لهذا البلد، وعلى صعيد مليوني، لايعدّوا الحجاب الاسلامي جزء من طبيعتهم وثقافتهم ولايبغون ذلك.
ان الموسيقى التي تستمع لها جماهير ايران هي ليست تلك الموسيقى التي تلطفت بها الحكومة رسمياً ورضخت بها لثقافة الجماهير وأجازتها، بل مايكل جاكسون ومادونا وسائر مغني البوب في الغرب. ان كوكوش شخصية اكثر محبوبة من خميني في تاريخ ذلك البلد. ان انتاج واستهلاك البيرة في البلد فاق دوماً انتاج الترب والسبح وان الناس هم نفس الناس. لو ان امرءاً عاش مثلي ومثلك هناك ولا يبغي ان يتعرف على ايران عبر وسائل الاعلام يعلم ان هذا البلد ليس باسلامي، وهو يماثل المجتمعات الغربية اكثر. حتى الان، ما ان تطأ قدمي الايراني الخارج، يتبنى، وبسرعة، وباسرع من جماهير العديد من البلدان الاخرى، النمط الغربي للحياة. وحتى ان مفاهيم مثل النزعة البطريركية والشوفينية للرجل الشرقي التي لازالت قوية جداً تضعف اسرع مقارنة بأولئك القادمنين من بلدان اخرى مبتلاة فعلاً بالاسلام.
ان ايران، على وجه الخصوص، ليس استناداً الى تعريفات المستشرقين الغربيين، ولااستناداً الى تعريفات وسائل الاعلام الغربية، ولاطبقاً لتعريفات الهيئة الحاكمة في ايران، ليست بمجتمع اسلامي. ان ايران مجتمع متعطش للحضارة والمدنية وينظر الى العالم متعاطفاً، على الاخص، مع ثقافة القرن العشرين الغربية. يؤمن بالعلم، جيلين قبلنا كانوا يسيرون دون حجاب، الموسيقى والسينما الغربية كانتا دوماً جزء من ثقافة ذلك المجتمع، وان مشاهير المجتمع الغربي كانوا جزء من مشاهير نفس المجتمع ايضاً. ان مشابهته للغرب سواء في التخطيط الحضري، المدارس، الجامعات، العلم، الفن، والثقافة تُعَدْ فضائل. من الممكن ان يوجه احد ما نقده لهذا، ولكني لااود ان اخوض في هذا البحث الان. بيد ان مجتمع ايران قبل الثقافة الغربية كنموذج يماهيه. ولهذا، بالضبط، ليس بوسع الجمهورية الاسلامية السيطرة على الجماهير. ان جيلاً من الجماهير قد ولد تحت حكم الجمهورية الاسلامية ونمت كل امورهم في ظلها يكنون عداءاً اشد حتى مني ومنك لهذا النظام.
ايران ليس بمجتمع اسلامي ولايقبل بالاسلامية، بيد اننا لازلنا نفتقد الى حركة مقتدرة مناهضة للاسلام، حركة فكرية وسياسية قوية مناهضة للاسلام بحيث تتحول الى مكسب تاريخي لذلك المجتمع. ليس ثمة حركة، على سبيل المثال، في عام 1999، تقوم بانقطاع حاسم مع ميراث المجتمع القديم، اي الاسلام. ان هذه احد المشكلات المهمة لذلك المجتمع."

انتهى اقتباسي في هذا الموضوع من منصور حكمت .
إذن – حسب أقوال منصور حكمت أعلاه – فإن "ايران ليست بمجتمع اسلامي" و ذلك على العكس من "تعريفات المستشرقين الغربيين، و تعريفات وسائل الاعلام الغربية، ولاطبقاً لتعريفات الهيئة الحاكمة في ايران".
السؤال المهم الأن هو : عندما يتصدى أي مفكر ماركسي للخوض في المسائل الدينية مدعياً "توخي الدقة" (كذا!) ، أليس من واجبه أولاً و قبل كل شيء آخر أن يدرك على وجه اليقين الحقيقة الأولية البسيطة و التي مؤداها أن الدين إنما هو من صنع الإنسان ؟ بلى ، بالتأكيد . لأنه ما أن يعي هذا المفكر هذه الحقيقة العارية حتى يستنتج الحقيقة المترتبة حتماً عليها و التي هي أن الدين هو من صنع المجتمع لكون البشر يعيشون في المجتمعات حتماً . هل هذه البديهيات الاجتماعية صعبة جداً على الإدراك ؟ ألا يدرك كل ماركسي حقيقي واقع كون "الدين إنما هو منتج اجتماعي" لا غير ؟ فإذا كان الدين الإسلامي موجوداً في إيران فلا بد أن يكون من انتاج المجتمع الإيراني و ليس مستورداً من اليابان ، فكيف يدعي منصور حكمت علينا و الحالة هذه بأن " ايران ليست بمجتمع اسلامي " ؟
و لكن من هم هؤلاء " المستشرقين الغربيين " الذين لا يفهمون و لا يعقلون مثل فهم و عقل منصور حكمت فيفترون على المجتمع الإيراني باتهامه ظلماً و عدواناً بكونه مجتمعاً اسلامياً ؟ لا بد أن واحداً منهم على الأقل هو المسكين كارل ماركس ؛ نعم : العقل موجود و لكن ليس دائما بصورة معقولة ً!
يقول ماركس :
" وعليه فإن فيورباخ لا يرى"الشعور الديني" إنما هو بحد ذاته منتج اجتماعي ، وأن الفرد المجرد الذي يحلله إنما ينتمي في الواقع إلى شكل اجتماعي محدد."
و يقول:
"إن الأساس في النقد اللاديني هو: أن الإنسان هو الذي يصنع الدين ، والدين لا يصنع الإنسان . الدين ، في الواقع ، هو وعي الذات واحترام الذات للإنسان الذي لم يكسب نفسه بعد ، أو الذي فقد نفسه بالفعل مرة أخرى . لكن الإنسان ليس كائنًا مجردًا يجلس خارج العالم . الإنسان هو عالم الإنسان - الدولة والمجتمع . و هذه الدولة وهذا المجتمع ينتجان الدين ."

إذن بموجب العلم الماركسي فإن المجتمع الأيراني هو من أنتج الأديان الإيرانية كلها ـ سابقا و لاحقا ؛ و الدين الاسلامي هو دين غالبيته الآن على الأقل خصوصاً لأن شكل دكتاتورية ولاية الفقيه الأتوقراطي الخانق غير موجود إلا فيه .
و لكن السؤال الحقيقي الذي يفرض نفسه على كل شيوعي صميمي هو : هل أن مهمة الشيوعيين الثورية هي ترك النضال الطبقي الميداني جانباً و أضاعة الوقت و الجهد بمناهضة الدين مثلما يطالب منصور حكمت ؟ قطعا لا . تمعنوا جيداً بمدى عظمة ماركس و هو يعرّي منذ عام 1842 مدَّعيي الشيوعية ممن يتصدّون لنقد الدين بالبهلوانيات اللفظية العابثة و ليس بالعمل لتغيير الواقع فيوسمهم بوسم "فاقدي اللياقة و الأخلاق" :
ماركس : 1842
"لقد قلت بأنني أعتبر أنه من غير اللائق ، بل و حتى من غير الأخلاقي ، تهريب المبادئ الشيوعية و الاشتراكية - النظرة الجديدة للعالم - عن طريق النقد الاستعراضي العرضي وما شابهه . إنني أطالب بمناقشة مختلفة تمامًا وأكثر شمولية للشيوعية حيثما كان ينبغي مناقشتها على الإطلاق . طالبت كذلك أن يتم انتقاد الدين ضمن إطار انتقاد الظروف السياسية بدلاً من أن الظروف السياسية يتم انتقادها في إطار الدين ، لأن هذا أكثر انسجاماً مع طبيعة الصحيفة و المستوى التعليمي لجمهور القراء ؛ لكون الدين هو في حد ذاته بلا محتوى لأنه مدين بمحتواه ليس للسماء بل إلى الأرض ، و مع إلغاء الواقع المشوّه الذي هو نظريته ، فسينهار من تلقاء نفسه . أخيرًا ، كنت أرغب في أنه كلما كان الحديث يخص الفلسفة ، فيجب أن يكون هناك أقل قدْر من العبث بعنوان "اللادينية" (لأن هذا يذكر المرء بأولئك الأطفال الذي يؤكدون لكل من هو على استعداد للاستماع إليهم بأنهم ليسوا ممن يخاف من "الطنطل") ، وبدلاً من ذلك يجب تقديم محتوى الفلسفة للناس . هذا هو كل شيء ."

لا يعلم منصور حكمت و من لف لفه أنهم عندما ينحرفون و يَحْرِفون سبيل النضال الشيوعي من النضال لتحرير العمل و نشر الفلسفة الماركسية بين الناس إلى الصراع مع الدين بالقول "اننا لازلنا نفتقد الى حركة مقتدرة مناهضة للاسلام، حركة فكرية وسياسية قوية مناهضة للاسلام بحيث تتحول الى مكسب تاريخي لذلك المجتمع " فإنهم بذلك يزيدون بحماقاتهم هذه في عمر الدين . يقول إنجلز :

"غير أن الهير دوهرينج لا يستطيع الانتظار حتى يموت هذا الدين ميتته الطبيعية [في المجتمع الشيوعي] . إنه يندفع بطريقة أكثر عمقًاً ، إنه بسماركي أكثر من بسمارك ، فيصدر القوانين الأشد صرامة من قوانين شهر مايس ليس فقط ضد الكاثوليكية ، بل و ضد كل دين على الإطلاق . أنه يحرض رجال درك المستقبل ضد الدين ، وبالتالي يساعد الدين على الاستشهاد لكي يطيل في أمد عمره .."

كيف نقارع الدين ؟ ليس بمهاجمة الدين و نفي وجوده من المجتمع تحكماً و اعتباطاً بإنكار الواقع مثلما يفعل منصور حكمت و من لف لفه و انما بالتطبيق الخلاق لنصيحة لينين :

"يجب أن نكون حذرين للغاية في محاربة التعصب الديني ؛ بعض الناس يتسببون في الكثير من الأذى في هذا النضال بإساءتهم للمشاعر الدينية. يجب علينا استخدام الدعاية والتعليم [في هذا النضال]. فإذا ما أكسبنا هذا النضال حافة حادة للغاية فقد نتسبب في إثارة الاستياء الشعبي . مثل أساليب النضال هذه تميل إلى إدامة الانقسام بين الناس على أسس دينية ، بينما قوتنا تكمن في الوحدة. إن أعمق مصدر للتعصب الديني إنما هو الفقر والجهل. وهذا هو الشر الذي علينا مكافحته."

إذن ، محاربة شرور الفقر و الجهل هو ما ينبغي للشيوعيين الواعين التصدي بحزم و اصرار له مثلما يعلمنا لينين . كيف ؟ بالنضال اليومي الشاق و المستمر لكسب سواعد و عقول كل من له مصلحة طبقية في التغيير - على اختلاف أديانهم و بغض النظر عنها - لاقامة دكتاتورية البروليتاريا و تشريك وسائل الانتاج و نشر العلم و المعارف و القضاء على البطالة و الفقر وفق مبدأ : من كل حسب عمله و لكل حسب قابلياته . لماذا ؟ لأن هذا الإلغاء الاشتراكي الثوري للواقع الحالي المشوّه - الذي يشكل الدين نظريته الآن - وحده و وحده و وحده هو الذي من شأنه أن يجعل الدين ينهار من تلقاء نفسه بتقادم الأزمنة في المجتمع الشيوعي مثلما يعلمنا ماركس ، و ليس أبداً بواسطة "الحركة المقتدرة المناهضة للاسلام، حركة فكرية وسياسية قوية مناهضة للاسلام" مثلما يخرف منصور حكمت . خطاب منصور حكمت هذا هو خطاب جاهل بطبيعة الدين مثلما هو جاهل بألفباء الماركسية العلمية .
يتبع ، لطفاَ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بين حزب تودة والحزب الشيوعي العمالي
منير كريم ( 2020 / 10 / 4 - 07:52 )
تحية للاستاذ حسين
انا لست ماركسيا ولا اريد الخوض بالتفاصيل , لكن من موقع ليبرالي انتقد الموقف التقليدي من الدين بان الدين سينتهي عندما يتغير الواقع وهذا ما يخطئه التاريخ
هذا التبرير قاد حزب تودة الى مهادنة القوى الرجعية الظلامية بقيادة الخميني بذريعة العداء للامبريالية , الشعار السوفيتي سيء الصيت
ويحدث في العراق نفس الشء من قبل الحزب الشيوعي العراقي تجاه القوى الدينية الرجعية
النضال ضد الاسلام السياسي والتنوير يكتسب الاولوية القصوى
شكرا لك


2 - البحث العلمي والمصادر
احمد صابر ( 2020 / 10 / 4 - 09:17 )
استاذ د.حسين
من الجيد ان تشير الى مصادر ماركس انجلس ولينين اي تضعها كهوامش في نهاية المقال


3 - منصور حكمت على حق
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 09:21 )
أخي و صديقي و استاذي الدكتور البروفيسور حسين علوان حسين المحترم
تحياتي الاخوية لكم

وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا......الامام الشافعي

ما قاله السيد منصور حكمت في هذا المقطع , صحيح تماماً ولا غبار عليه.
ويقوله السيد منصور حكمت عن ايران , نقوله نحن عن دول الخليج .
منصور حكمت يتحدث عن ( الاسلام) المفروض من فوق ( الدولة) على الناس. و يقصد ب ( الاسلام) هو العبادات و العادات. والشعب الايراني يعيش في سجن الملالي . لذلك ما ان يخرج الفرد الايراني الى خارج ايران , حتى يتحول الى أنسان آخر. المرأة الايرانية وكذلك الخليجية , وفي الطائرة وقبل الهبوط في بلد اخر , تخلع العباءة والشيلة و الجادور وترتدي الملبس الحديث . انا عشت وعملت مع الايرانيين في قطر و سلطنة عمان و شاهدتهم في دبي و ابو ظبي, وهنا في المانيا, هم شعب آخر : شعب متحضر و مثقف وعصري وليس لهم علاقة بقوانين الملالي. ( ومع الاسف : أن نسبة العاهرات الايرانيات في دبي , هي الاعلى نسبة ).

ارجوا ان لا يتم حذف تعليقي هذا كما تم حذف تعليقي الثاني على مقالك السابق.
ا


4 - أعرف الوظيفة تعرف منتهى تاريخها
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 4 - 09:36 )
الاستاذ الفاضل السيد منير كريم المحترم
ت1
تحية أخوية
الدين يمكن أن يشتغل كأيديولوجيا تُربط بالمصالح الاقتصدية للطبقة السائدة لتشريع الظلم و الحفاظ على الوضع السائد كماهو او السير به إلى الوراء مثلما فعلت الوهابية و طالبان و داعش . هذه هي وظيفته التاريخية . الكثير من الأديان بدأت بنصرة الضعفاء المسحوقين اجتماعيا للتتحول بعدئذ كايديولوجيا لتشريع الظلم الاجتماعي و الوعد بسعادة الانسان بعد الموت . ما أن تنتهي هذه الوظيفة بمحو الاستغلال يضمحل الدين .
لاحظوا - أخي الكريم - أن الدين عندما يتم اقحامه في السياسة يصبح سياسة تخدم المصالح الطبقية القائمة للجماعة المتمسكة به كنظرية لشرعنة الواقع و خدمة مصالحها . و لكونه حمّال أوجه لذا فهو يخدم الشيوعية المسيحية مثلما يخدم داعش وطالبان ؛ مثلما سبق و أن خدم علي و ابن العاص و القرامطة و العباسيين و الصليبيين و اعدائهم الايوبيين والمماليك و المغول و العثمانيين و الصفويين و -الحاج نابليون- عندما غزا مصر وووو ، لذا فهو يتطلب التعامل مع شاهريه على هذا الأساس : أي مصالح طبقية يمثلون .
هذا هو موضوع الحلقة القادمة اخي الكريم .
مع فائق التقدير و الاحترام .


5 - المصادر
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 10:15 )
السيد أحمد صابر المحترم
تحية
بعد آذن الدكتور
المصادر:
1.
ماركس : 1842
-لقد قلت بأنني أعتبر أنه من غير اللائق....الخ
هذه وردت في رسالة من ماركس الى ارنولد روغه Arnold Ruge بتاريخ 30.11.1842

المصدر

https://marxists.catbull.com/archive/marx/works/1842/letters/42_11_30.htm

2.
إنجلز : -غير أن الهير دوهرينج لا يستطيع الانتظار حتى يموت هذا الدين ميتته الطبيعية...الخ
هذه وردت في كتاب انجاز ( انتي دوهرنغ)
المصدر
https://www.marxists.org/archive/marx/works/1877/anti-duhring/ch27.htm

3.
لينين :-يجب أن نكون حذرين للغاية في محاربة التعصب الديني ؛ بعض الناس يتسببون في الكثير من الأذى في هذا النضال بإساءتهم للمشاعر الدينية.

مصدرها هو خطاب لينين في 18.11.1919
المصدر

https://www.marxists.org/archive/lenin/works/1919/nov/18.htm



6 - صحيح و تؤمر أستاذ
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 4 - 10:32 )
الأستاذ الفاضل السيد أحمد صابر المحترم ت 2
تحية حارة
كلامكم هو عين الصواب و كنت اعتزم الإشارة للمصادر في الحلقة القادمة ، و لكن و نزولا عند ملاحظتكم المهمة فأن كل النصوص لماركس و انجلز و لينبن مأخوذة من :
http://ciml.250x.com/archive/5classics/english/5_classics_of_marxism-leninism_on_religion.pdf
مع فائق الود و التقدير


7 - العكس هو الصحيح
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 4 - 11:00 )
أخي العزيز الأستاذ الفاضل عبد الحسين سلمان المحترم
تحية حارة متجددة
كلامكم غير ماركسي . ماركس يقول أن الدين ينتجه المجتمع و الدولة و منصور حكمت يقول المحتمع الأيراني غير اسلامي أي أنه لا يفهم بماهية الدين .
موضوع كراهية الايراني لدكتاتورية ولاية الفقيه أمر طبيعي و مطلوب و هو الإنعكاس لتطلع الإنسان المحبوس الدائم للحرية .
كلامك و كلام منصور حكمت هو الثرد خارج الصحن .
الدين هو مطية راكبه .
و ما أن تمتطيه السياسة فعلى الشيوعي التفتيش عن المصالح الطبقية لراكبيه و اتخاذ المواقف السياسية ليس ضد الدين بل ضد السياسيين اقطاب الطبقة الظالمة التي تمتطيه بتعرية ظلمها الاقتصاجتماسي و ليس استدعاء درك المستقبل لتعميره مثلما يعلمنا انجلز . نقد الدين يجب ان يكون ضمن اطار النقد السياسي حسب ماركس و ليس بالعكس.
الإيرانيات لسن بحاجة للبغاء في دول الخليج - اللهم إلا مؤخرا بعد تدهور التومان - لكون الملالي شرعنوا البغاء رسميا تحت يافطة المتعة منذ عام 1979
موضوع حجب تعليقك فقد قمت حالا بالشكوى ضده و كتبت لجنابكم الفاضل تعليقا منفصلا بهذا الخصوص . حرية الكلمة حق مقدس بالنسبة لي
فائق الود و التقدير


8 - جبتها عدل و في الوقت المناسب
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 4 - 12:09 )
أخي العزيز الأستاذ الفاضل السيد عبد الحسين سلمان المحترم
ت 5
جزيل الشكر على التكرم بإيراد المصادر بدقة .
جبتها عدل .
و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
الحمد لله الرفاق في الحوار المتمدن استجابوا مشكورين لشكواي و نشروا تعليقكم المهم رقم 3 في الحلقة السابقة و قد خربشت لجنابكم الكريم قليلا بصدد نقاطة الخمسة و لحين الولوج فيه و في غيره في حواركم الجميل و المتحضر معي
كل الحب و التقدير و الإعتزاز ، و أنت كنت أود رؤيتكم و التسامر معكم لو زرتم بغداد
دمتم بخير و تألق دائمين .


9 - عَينَ السُخطِ -1
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 12:39 )
تحية آخرى لاستاذي العزيز.

كلامكم غير ماركسي

لا اعلم ما دخل ماركس هنا.
ماركس ليس سرير بروكست Procrustean bed .

انا لا ادافع عن منصور حكمت , لكن كلمة الحق يجب ان تقال و تذكر.

تقول حضرتكم:
ماركس يقول أن الدين ينتجه المجتمع و الدولة و منصور حكمت يقول المحتمع الأيراني غير اسلامي أي أنه لا يفهم بماهية الدين .

عندما يقول حكمت : ان مجتمع ايران ليس بمجتمع اسلامي.
وهو صادق القول , مثل ما نقول أن المجتمع الفرنسي او الايطالي او اليوناني , مجتمعات غير مسيحية .
ولا علاقة بما قاله ماركس مع حديث حكمت.
ماركس يتحدث عن جوهر الدين, وحكمت يتحدث عن فرض شعائر الدين الاسلامي على المجتمع الايراني بالقوة و التعسف.

أراد منصور حكمت القول:
أن المجتمع الايراني ليس مجتمعاً متديناً كما يعتقد الغربيون.
لذلك يقول:
ان انتاج واستهلاك البيرة في البلد فاق دوماً انتاج الترب والسبح وان الناس هم نفس الناس.

وهذه نفس الحالة في السعودية ودول الخليج .

وعندما يقول حكمت : ان كوكوش شخصية اكثر محبوبة من خميني.
فالرجل صادق فيما يقول.
الايراني يستمتع مع كوكوش و ينفر من خطابات الملالي.

يتبع لطفاً...


10 - عَينَ السُخطِ -2
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 12:45 )
وعندما يقول :
 من المؤكد انه من بين 60 مليون انسان، تجد مئة الف منهم تقبل الحجاب ويشجعون الاخرين عليه كذلك، بيد ان الناس العاديين لهذا البلد، وعلى صعيد مليوني، لايعدّوا الحجاب الاسلامي جزء من طبيعتهم وثقافتهم ولايبغون ذلك.

وهذه حقيقة مؤكدة, حقيقة واقعية ملموسة concrete .

وكذلك عندما يقول:
ايران ليس بمجتمع اسلامي ولايقبل بالاسلامية، بيد اننا لازلنا نفتقد الى حركة مقتدرة مناهضة للاسلام، حركة فكرية وسياسية قوية مناهضة للاسلام بحيث تتحول الى مكسب تاريخي لذلك المجتمع. ليس ثمة حركة، على سبيل المثال، في عام 1999، تقوم بانقطاع حاسم مع ميراث المجتمع القديم، اي الاسلام. ان هذه احد المشكلات المهمة لذلك المجتمع.-

يقصد هنا ليس جوهر الدين , بل الشعائر و الممارسات , يقصد دين الملالي الذي حول ايران من دولة حضارية الى دولة داعشية , مثل ما يحصل الان في العراق.
مع الاسف , ان حضرتكم , فهم حديث حكمت بالمقلوب . الرجل لم يتحدث عن جوهر الدين بل عن الممارسات التي يفرضها الملالي على الناس .
يتبع لطفا


11 - عَينَ السُخطِ - 3
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 12:47 )
منصور حكمت يتحدث عن فرض الشعائر و الطقوس الدينية بالقوة على مجتمع رافض لها و حضرتكم تتحدث عن موقف ماركس من الدين باعتباره جوهر.

زوجة زميلي المهندس الايراني في سلطة عمان كانت تقود الدراجة الهوائية مع ملابس حديثة , وهذه الحالة ممنوعة في ايران.

واكرر آسفي : أن حضرتكم لا يعرف المجتمع الايراني حق المعرفة وليس مطلع على احوال الشعب الايراني.

يسخر إنجلز من الذين يريدون الغاء اللة بمرسوم:

لإثبات أنّهم الأكثر راديكاليّة من بين الجميع، يلغون الله بمرسوم، كما في عام 1793 :
-فلتتخلّص الكومونة الإنسانيّة إلى الأبد من شبح مآسيها الماضية (الله)، -من هذا المتسبّب- [الإله غير الموجود يغدو مسبّبا!] في بؤسها الحاليّ. لا مكان في الكومونة لكاهن؛ ويجب حظر أيّ مظهر وأيّ تنظيم دينيّ.
وقد وقّع هذه الفتوى القاضية بتحويل النّاس إلى ملحدين اثنان من أعضاء الكومونة وهو ما منحنا فرصة للتأكّد،
أوّلا، أنّه يمكننا أن نكتب ما نريد من أوامر على الورق دون فعل أيّ شيء لإنفاذها،
وثانيا، أنّ الاضطهاد هو أفضل وسيلة لتعزيز معتقدات غير مرغوب فيها .

يتبع لطفاً


12 - عَينَ السُخطِ -4
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 12:51 )
مصدر إنجلز

http://ciml.250x.com/archive/5classics/english/5_classics_of_marxism-leninism_on_religion.pdf

منصور حكمت لم يريد ألغاء الله من المجتمع الايراني بل يريد الغاء حكم التتر والكهنوت .


كنت اتمنى من حضرتكم , مناقشة قضايا اكثر أهمية من هذا الموضوع والذي هو واقعيا لصالح حكمت . لذلك كتبت في التعليق رقم 3:

وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
إما :
كلامك و كلام منصور حكمت هو الثرد خارج الصحن .
نحن بحاجة الى صحن نظيف لكي نثرد به .

مع محبتي واحترامي لكم


13 - اصدقاء في الحلة
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 13:01 )
كل الحب و التقدير و الإعتزاز ، و أنت كنت أود رؤيتكم و التسامر معكم لو زرتم بغداد

شكراً لكم استاذي.
وبما ان حضرتكم من الحلة , فاصدقائي القريبين على قلبي هم:
الدكتور مهدي يعكوب . عميد كلية طب الاسنان في الحلة
المهندس ساطع كاظم عجام الاستاذ في معهد التكلوجيا في الحلة
المهندس سمير الياسري
المهندس محمد عجام
المهندس حبيب نجم


14 - الاسلام اللاسياسي
منير كريم ( 2020 / 10 / 4 - 14:18 )
تحية للاستاذ الفاضل حسين
شكرا على ردك
يهدف الاسلام السياسي الى اقامة دولة ديكتاتورية رجعية متخلفة وعلى جميع القوى الديمقراطية مكافحة ذلك
ولكن ماذا بشان الاسلام اللاسياسي اسلام الشعب
نلاحظ انه يتعارض مع قيم العصر الحديث (العلمانية ,الحرية, الديمقراطية , الحداثة, حقوق الانسان) ه
لابد اذن من الاصلاح الديتي
لماذا كل محاولات الاصلاح الديني للاسلام اتت من الفكر الليبرالي؟
اين دور الماركسيين في هذه المهمة
شكرا جزيلا لك


15 - ما قصدك بنحن بحاجة الى صحن نظيف لكي نثرد به؟
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 4 - 16:20 )
الاستاذ الفاضل السيد عبد الحسين سلمان المحترم
تحية حارة
ماذا تقصدون بجملة :
نحن بحاجة الى صحن نظيف لكي نثرد به .
الواردة في تعليقكم ت 12 ؟


16 - ستجدون الرد في الحلقة القادمة
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 4 - 16:34 )
الاستاذ الفاضل السيد عبد الحسين سلمان المحترم
تحية حارة
تعليقاتكم 9-12
سأرد عليكم ضمن الحلقة القدمة لطفا منتظرا اجابتكم الكريمة على الجملة التالية الواردة في تعليقكم 12
أعلاه

نحن بحاجة الى صحن نظيف لكي نثرد به .

ما ذا تقصدون بها استاذ ؟


17 - لم اقصد شيئاً
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 16:53 )
تحية لأستاذي
ماذا تقصدون بجملة :
نحن بحاجة الى صحن نظيف لكي نثرد به .

لم اقصد شيئاً , هي محاججة لغوية ليست الأ .
مع الاحترام


18 - الدين كانتاج اجتماعي ايديولوجي
ماجد الشمري ( 2020 / 10 / 4 - 17:55 )
عم مساءا استاذي العزيز حسين علوان/منصور حكمت حاله حال متمركسي البرجوازية الصغيرةالاكثر راديكالية وتياسر ولكن على صعيد التنظير والاوهام الطوباوية،وبعدهم الشاسع عن الممارسة والسلوك والنظرة الملموسة للقضايا الواقعية والعملية.وهذا ليس بغريب على النشاط الايديولوجي والسياسي والحزبي لنخب البرجوازية الصغيرة التي تمارس القفز بالزانة فوق الوقائع والحيثيات والمشاكل الاجتماعية والسياسية في شرقنا المتخلف حتى باحزابه المتمركسة والمتياسرة.فمن اول اولياتها في النقد والصراع هو الدين وبشكل عنيف وصريح واستفزازي في مجتمعات لازال فيها الدين الايديولوجية العقدية الاكثر صلابة وتجذر وتمكن من نفوس الناس وخاصة الفقراء من الفلاحين وحثالة البروليتاريا وحتى البروليتاريا النصف ريفية-مدينية،وبدلا من النضال على الصعيد السياسي التنظيمي والتوعوي نقابيا ومهنيا وثقافيا تجدهم يحاربون المعتقدات الايمانية للشعب المضطهد والمستغل والذي لايجد عزاءا وملاذ سوى ايمانه البسيط بلاهوته المتعالي بحثا عن الخلاص.ومن الطبيعي ان يقول منصور حكمت ان المجتمع الايراني غير اسلامي كما يتمنى ان يكون المجتمع على صورته الرغبية.تحياتي الحارة


19 - الله الله . إن من البيان لسحرا في ت 18
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 4 - 19:38 )
الرفيق العزيز والاستاذ الفاضل ماجد الشمري الجميل
تحية قلبية حارة
لقد شرحت قلبي بعدما ضاق صدري فخلت اني سأختنق
الغريب أنه يعتبر نفسه أعظم من لينين كما لو كان قد حول ايران بالثورة الى دولة بلشفية .
أنظر الفرق بين السياسي الماركسي الحاذق لينين وبين هذا الغر . لينين على رأس السلطة ولكنه يحذر من المس بالدين مباشرة لتجنب التفرقة الاجتماعية ، بل يوجه ملايين البلاشفة بمحاربة الجهل والفقر بدلاً من ذلك مثلما شرح لنا ماركس وانجلز ، وهذا منهزم مع جماعتة من ساحة المعركة ويتفذلك بالبهلوانيات اللفظية ضد الدين دون ان يفهم ما هو الدين مثل الأطفال الذين تحدث عنهم ماركس ممن يؤكدون لكل من يستمع اليهم انهم لايخافون من الطنطل .
لايوجد في كلامه أي تحليل طبقي اقتصاسياسي يعتد به ، فقط رغائبيات مضحكة مبكية مخططها الأساسي هو تحويل الشيوعية من تحرير العمل الى محاربة الدين ، ولو كانت لديه السلطة لتحول الى بول بوت آخر .
حسنا فعل لينين عندما وصمهم بالصبيانية .
جزيل الشكر رفيقي العزيز وانتظر من جنابكم الكريم المزيد والمزيد من المداخلات الثرة أرجوكم .
كل الحب والاعتزاز والتقدير .
وهذه منكم : وعلى الإخاء نلتقي .


20 - استاذي الشمري
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 10 / 4 - 19:42 )
الأخ العزيز على قلبي ماجد الشمري
تحياتي لك مع تمنياتي لكم بالصحة الطيبة.

أي : متمركسي و أي رجوازي صغير ؟
الرجل منصور حكمت يتحدث عن أسلمة مجتمع حضاري ذو ثقافة عميقة .
انا لا اتفق مع منصور حكمت في العديد من الامور, لكنني اتفق معه في تحليله للحالة الاسلاموية الراهنه في ايران.

منصور حكمت هو ليس فيورباخ و لا هيسّ ولا روغة...لم يتحدث الرجل عن جوهر الدين بل تحدث عن سيطرة الفاشية الدينية في ايران


21 - الدين كانتاج اجتماعي ايديولوجي مرة اخرى
ماجد الشمري ( 2020 / 10 / 4 - 21:01 )
صديقي الطيب ابا سامر الجمبذة/اي مجتمع حضاري ذو ثقافة عميقة هو المجتمع الايراني؟! لوقرأت شيئا من تاريخ البهلوي الاب وتأثره بالتحديث والعلمانية الاتاتوركية ومحاولة تقليدها بتحديث ايران وتمدينها وماسار عليه الشاه الابن من تغريب سلطوي مقحم ومن فوق على مجتمع ايراني بائس غارق في مستنقع الفقر والجهل والمرض وتفشي الخرافات والاساطير الدينية والمذهبية وسيطرة القيم والتقاليد التي تقدس الائمة والاولياء لدرجة العبادة،وتميز الايرانيين بالزهد والتقشف ومظاهر الروحانيات والتصوف لما كابرت بالحديث عن مجتمع حضاري مزعوم وليس هو الا مجرد قشرة او فقاعة نظام انفجرت بقاع يعج بالشعبوية الدينية وهيمنة الكهنوت الاسلامي،وماتراه من اسلمة المجتمع هو نهج سياسي ورسمي لمجتمع ذوصبغة اسلامية بخصائص قومية مختلفة.والفاشية الدينيةهي تحقيق مشروع ديني لولي الفقيه يتعلق بصبغة الدولة الدينية والتي تستخدم ادوات ومؤسسات ومفاهيم حداثوية مستعارة من الغرب العلماني،ولكن يبقى المجتمع الايراني ذو طابع ايماني شعبي متمسك بثوابت الدين مهما بلغ من ليبرالية.ويبقى الحشعع ومنظره الفطحل مجرد شكل شيوعي عمالي متمركس وافراز برجو


22 - الدين والبرجوازية الصغيرة
ماجد الشمري ( 2020 / 10 / 4 - 21:36 )
رفيقي العزيز واستاذي حسين علوان/الحشعع هو حزب مكون من قيادة بلا قاعدة او جماهير،ويبدو ان ليس تكتيكاته فقط بل استراتيجيته قائمة على اعلان الحرب على كل ماله قيمةاو اعتبار في ضمائر ونفوس البسطاء والفقراء من شعب العراق المنكوب وكأن التحرر من الدين سيحررنا من كل استغلال واغتراب ويجعل من شعبنا سعيد باقتصاده الالحادي وسياسته اللادينية التي ستشبع البطون الجوعى وتكسي الاجساد العاريةفما ان يقرر الحزب الغاء الدين من النفوس حتى يستجيب الشعب الثائر ضد الدين لينضوي لجموعهم الصفرية،ومايشدهم اكثر شيء هو الزعامة والقيادة فما ان يختلف احدهما مع الاخر حتى يعلن انشقاقه وتأسيسه لتنظيم جديد يزايد في
التياسر والتمركس وكأننا في بازار من تجار الثورات البالونية ولاحقيقة او فعل في ساحة البراكسيس
.فهناك الحشعع وايضا الحشع الكردستاني وايضا الحشع اليساري والحشع اليساري الكردستاني وهناك تشظي اخر جديد هو منظمة البديل الشيوعي واليسار الجديد وتنظيمات اخرى تذكرنا بانشقاقات وتنظيمات اربعينات القرن الماضي!! الحديث ذو شجون وله اصداء تمنياتي لك بالعافية والسلام


23 - ما هو الاسلام؟
طلال الربيعي ( 2020 / 10 / 4 - 23:04 )
الاستاذ دكتور حسين علوان حسين المحترم
المسألة المهمة ما معنى مجتمع اسلامي وهنالك تفسيرات مختلفة للإسلام بالإضافة الى وجود اناس من اديان اخرى كالمسيحية واليهودية وملحدين في ايران؟ ما هو الاسلام؟ وهل يمكن ان نقبل بإسلام يقمع البشر ويصادر حرياتهم الفردية ويعامل المرأة كعورة؟ وهل ان كون المحتمع اسلامي يلغي الفوارق الطبقية واستغلال الدين للقمع ونشر الأفكار الظلامية؟ ووجود ولاية الفقيه الأعلى لا علاقة لها بالإسلام وخرق فاضح للديموقراطية. الفرد يختار بحرية إسلامه او دينه ولا يفرض عليه فرضا. ولا معنى بتاتا لوجود مجتمع اسلامي.
وحسبما اعلم ان الإسلام فرض على دول مثل العراق وايران بالقوة والفتوحات و مصدر الاسلام هو الجزيرة العربية والاسلام دخيل على هذه الدول. فدولة مثل العراق امتلكت اعرق حضارات العالم واخترعت القانون والعجلة فما حاجتها الى اسلام نتاج بيئة بدوية صحراوية؟ والاسلام السياسي الآن يساهم في فرض اجندته الاسلامية الفاشية على الناس وما هو الا قناع تتقنع به الكومبرادورية العراقية لذا تخشى هي العلمانية خشيتها الموت لأنها ستجردها من قدسيتها المزعومة وتجفف مصادر فسادها,
تحياتي


24 - الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم /1
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 5 - 09:10 )
تحية حارة
كل الذي تفضلتم به في ت 23 صحيح . والصحيح أيضاً هو أن ما حصل في إيران منذ 1979 ولحد الآن يشبه ماحصل في ألمانيا في عهد النازية : هناك الفوهرر وهنا الولي الفقيه . ولكن التحليل الماركسي للتغيير السياسي في إيران وفي ألمانيا يجب أن يغوص في أعماق سيرورة زواج المصلحة غير المقدس الذي حصل وسط الصراع الطبقي لهيمنة رأس المال بين المصالح الطبقية للنخبة الرأسمالية في إيران من البازاريين مع رجال الدين والذي أسفر عن ولادة شكل الحكم الفاشي في إيران مثلما أسفر زواج أساطين الصناعة والمصارف الألمان مع هتلر عن ولادة النازية . شكل الغلاف الأيديولوجي الذي يتخذه هذا التحول السياسي - سلطة ولاية الفقيه المتاجرة بالدين و سلطة الفوهرر بشعار ألمانيا فوق الجميع -غير مهم إطلاقا . المهم هو أن الصراع الطبقي في البلدين قد تأجج لدرجة باتت البرجوازية فيهما لا تستطيع الحكم فيه إلا بفرض الفاشية . نفس هذا التحول حصل في أيطالية موسوليني واسبانية فرانكو ووو بمضمون فاشي واحد و لكن بقشرات أيديولوجيا متنوعة . ماهو واجب القائد الشيوعي الواعي في مثل هذه الأوضاع؟ هل هو تعرية هذا الزواج الفاسد وتحشيد من يطحنهم ضده
يتبع


25 - الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم /2
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 5 - 09:37 )
زحتى لو تطلب الأمر رفع السلاح ضده أم مهاجمة قشرته الأيديولجيا المتجذرة منذ 13 قرنا بلا طائل ؟
هذا هو ماقصده ماركس بنقد الدين (القشرة) في إطار نقد السياسة (الفاشية الأوتقراطية في هذه الحالة وليس العكس . ولهذا يقول ماركس :
وهكذا يتحول نقد السماء إلى نقد الأرض ، ونقد الدين الى نقد القانون ، ونقد اللاهوت الى نقد السياسة.
هذه هي مهمة الشيوعي الماركسي الحقيقي .
بعد ممات الخميني تم ضرب مصالح البازاريين بأسوأ من ضربة الشاه لهم سابقا. لماذا ؟ لنشوء طبقة برجوازية جديده في ظل الفاشية الجديدة تسيطر على ثلث اقتصاد أيران . من هي هذه الطبقة البرجوازية الجديدة؟ أنها مؤسسة الحرس الثوري التي تمسك الصاروخ بيد و الاقتصاد بيد و التي استحوذت تحت العباء على زبدة ثرواته و باتت هي المتحكمة بمصائر شعوبه ، بل و حتى بملاليه . بم يذكرنا هذا ؟ نعم ، بنظام السيسي الذي أصبحت فيه المؤسسة العسكرية أكبر وأقوى رأسمالي بالبلد ولكن بأيديولوجيا مختلفة . هل واجب الشيوعي تعرية ومقارعة جرائم وسرقات هاتين الطبقتين الرأسمالية المتغولتين ام مهاجمة اديولوجيتيهما التبريرية ؟
هذا هو جوهر النقاش ، دكتوي الفاضل .
كل الحب و الاكبار.

اخر الافلام

.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا


.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس




.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم