الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصائدي... لِمَنْ؟ نصٌّ شعري.

مديح الصادق

2020 / 10 / 4
الادب والفن


قصائدي...
لمَنْ بعدَكِ أكتبُ أبياتَها؟
نفائسَ اللفظِ لها اخترتُ
وما يليقُ بجيدِكِ في العِقدِ
انتقَيتُ لآليها...
حكاياتي لمَنْ
إنْ لمْ تكونِي أُذُناً لها؟
ألستِ أميرَتِي، وتاجَ رأسِي؟
بأروعِ مَا اختزَنْتُ أُنمِّقُها
فلمَنْ غيرَكِ منْهُنَّ
أحكِيها...
أسرارِي التي طويتُها
ما فاتَ من عُمرِي
فهلْ غيرُكِ حافِظاً وجدتُ لها
ملءَ جفنَيَّ أنامُ
بعدَ أنْ لكِ واثقاً منكِ
أُفشيها...
مِنْ ثغرِكِ
حلوُ الكلامِ ما مِن مثيلٍ لهُ
وقصائدُ النثرِ التي
شوقاً إليَّ نسَجتِها
ليلي، نهاري ما برِحْتُ
أُغنِّيها...
قافلتي بعد إذْ رُحتِ ضلَّتْ طريقَها
تفرَّقَ الجَمعُ من حَولِي
وأَوقفَ الحدوَ
حادِيها...
بربِّكِ، هلاّ عُدتِ لي
أمَا اعتراكِ شوقٌ لأيامِنا
ومَا مِنْ مبسَمَيكِ شهْداً رشفتُ
فهلْ يسلوْ العاشقُ الوَلهانُ
أيَّامَ الهوى
ومَا طابَ للعُشَّاقِ في
أبْهَى ليالِيها
صديقةً... حبيبةً،
كمَا تشائِينَ، عُودِي
فقد رفعتُ عنكِ القيودَ
حواجزِي ألغَيتُ
لأجلِ عينَيكِ، وعهدٍ مُقدَّسٍ بينَنَا
بدمعِ العينِ وقَّعْنا بنودَهُ
فلَكِ الأمانُ منِّي صادِقاً
أحرقتُ مَا بحقِّكِ قُلتُ
بثوبيَ الأبيضِ جِئتُ
وألغيتُ، لعَينَيكِ، كلَّ
اشتراطاتي...

كندا... السبت 3 - 10 - 2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في