الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أن المسلمين والمسلمات أم الإسلام جزء من المانيا؟

كاظم حبيب
(Kadhim Habib)

2021 / 10 / 31
المجتمع المدني


منذ عشرة أعوام طرح رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الجديد حينذاك، كرستيان فولف Christian Wulff(مواليد 1959م)، بمناسبة الذكرى ألـ [20] للوحدة الألمانية في 03/10/2010، خطاباً سياسياً ضمنه رأياً جديداً بشأن العلاقة بين الإسلام وألمانيا أثار في حينها عاصفة من النقاشات الحادة، وهي ما تزال متواصلة حتى يومنا، مفاده "أن الإسلام يشكل جزءاً من المانيا". وقد جاء هذا الرأي في ضوء ملاحظة كرستيان فولف بروز جو مناهض للأجانب وخاصة ضد أتباع الديانة الإسلامية في ألمانيا وعموم أوروبا. وقد تفاقم هذا العداء حين تأسست منظمة يمينية متطرفة تجمع في صفوفها النازيين الجدد، إضافة إلى أناس يخشون الإسلام والمسلمين في ضوء العمليات الإرهابية التي وقعت في العالم على ايدي تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابيين، أطلق عليها سم پگیدا PEGIDA (Europäer gegen die Islamisierung des Abendlandes وطنيون أوربيون ضد أسلمة الغرب). ثم ظهر حزب يميني متطرف جديد باسم بديل من أجل ألمانيا (ِAlternative für Deuschland [AFD]، الذي حقق نجاحات في البرلمانين الألماني والأوروبي في عام 2019. المنظمة والحزب اليمينيان يتبنيان بوضوح وصراحة فكراً معادياً لوجود الأجانب المسلمين في ألمانيا وضد اللاجئين الجدد عموماً والمسلمين على نحو خاص. إن الدراسة الممعنة لفكر هذين التنظيمين، وتنظيمات مماثلة أخرى يبرز الفكر العنصري والمعادي للسامية في آن واحد.
لقد فتح رأي الرئيس الألماني الأسبق السؤال الآتي على الساحة السياسية الألمانية، وعلى الساحة الأوروبية عموماً: هل أن الإسلام أم أن المسلمين والمسلمات هم جزء من المانيا أم أن الاثنين معاً؟
لقد كان النقاش حاداً وعدائياً في أحيان كثيرة بين القوى اليمينية المتطرفة، المسيحية منها والمسلمة. فالطرف الأول يرفض ويؤكد أن المسيحية هي جزء من المانيا، ولا يمكن أن يكون الإسلام جزءاً من المانيا، في حين بدأ الطرف الثاني تأكيد أن الإسلام جزء من ألمانيا، وكذلك المسلمات والمسلمين. كما أن هناك من هم إلى جانب واقع أن المسلمات والمسلمين يشكلون جزءاً من ألمانيا في حين أن الإسلام لا يعتبر جزءاً من ألمانيا. كان ولا زال هذا الأمر في دائرة النقاش والصراع المستمرين.
لا شك، أن الاختلاف فكري بالأساس وأساسي في آن واحد. فالرؤية الفكرية المتباينة تبدأ في الموقف من تشخيص طبيعة العلاقة بين الدين والدولة، وبين الدين والفرد. فهناك من الناس من يعتقد بأن الدين والدولة متشابكان لا يجوز الفصل بينهما، في حين هناك رأي آخر يرى بأن الدولة والدين شيئان مختلفان ومنفصلان. أي هناك من يدعو إلى "دولة دينية"، وهناك من يدعو إلى "دولة مدنية علمانية".
نحن أمام خلط في المفاهيم وتشخيص خاطئ لطبيعة ودور الدولة ولطبيعة ودور الدين. وهما مختلفان في الدور والمهمات. منذ خروج الدول الأوروبية من ظلام القرون الوسطى التي تميزت بخضوع الدين والدولة لبعضهما وسيطرة المستبدين باسم الدين على الدولة والمجتمع والحكم في غير صالح الحرية والديمقراطية والإنسان، أرسيت تدريجاً القاعدة القائلة بفصل الدين عن الدولة ، فالدولة شخصية معنوية لا دين ولا مذهب لها. وأن الدين يعبر عن علاقة فردية بينه وبين الفرد في المجتمع. وقد أخذت جميع الدول الأوروبية والغربية بهذه القاعدة، لاسيما النموذج الواضح بهذا الصدد تقدمه فرنسا.
في حين يلاحظ بأن جميع دول الشرق الأوسط دون استثناء وكثير من الدول النامية تربط بين الدين والدولة من خلال تثبيت مادة في دساتيرها تؤكد بأن الإسلام (مثلاً) هو دين الدولة الرسمي، وبالتالي يتجاوزن على حقيقة أن الدولة لا دين لها، بل الإنسان يمكن أن يتبنى هذا الدين أو ذاك.
من يلقي نظرة على واقع كثير من الدول سيجد أنها متعددة القوميات والديانات والمذاهب، فيها قومية أو ديانة تشكل أكثرية السكان وفيها قوميات أو ديانات أخرى أقل سكاناً. ولكن لها ذات الحقوق والواجبات انطلاقاً من مبدأ أساس هو المواطنة بغض النظر عن القومية أو الدين أو المذهب أو اللون أو اللغة. في دول أفريقية يجد المتتبع كثرة من القبائل ذات ديانات ولغات أو لهجات مختلفة، لكنهم يشكلون شعباً واحداً. وبالتالي لا يمكن لأتباع قومية معينة أو أتباع دين معين ، باسم الاكثرية، أن يفرضوا رؤيتهم وقوميتهم ودينهم على الآخرين، بل لا بد من سيادة قاعدة "الدين لله أو للفرد والوطن للجميع"، أي الالتزام بقاعدة الفصل بين الدين والدولة.
الدين من صنع الإنسان، هو الخالق للدين، وبالتالي فعلاقته(الإنسان) بالدين علاقة فردية خاصة وليست عامة، سواء كان الإنسان مؤمناً بدين من تلك الأديان التي يطلق عليها بالكتابية، أو "السماوية" أو "التوحيدية"، مثل الديانات الإبراهيمية: اليهودية والمسيحية والإسلام، إضافة إلى المندائية أو المجوسية (الزرداشتية) أو الإيزيدية أو ديانات أخرى، أو الديانات الأخرى مثل المانوية والتاوية والكونفوشيوسية والبوذية والهندوسية ..الخ، والجامع بين هؤلاء الناس ،أتباع هذه الديانات، يجب أن يكون مبدأ المواطنة، ودولة المواطنة، التي لا دين لها، دولة حيادية إزاء الديانات والمذاهب قادرة على الجمع بين هؤلاء المواطنين والمواطنات دون تمييز، من أي نوعٍ كان.
من هنا لا يمكن أن نقول بأن ألمانيا دولة مسيحية أو أن الدين المسيحي جزء من المانيا، الصحيح هو أن المسيحية تشكل القسم الأكبر من البيئة الثقافيّة في ألمانيا. وهو معطىً متحرك، قابل للتفاعل والتلاقح في مَدَيات التطور التأريخي. لأنه ليس مُعطىً جامداً، حصلَ مرة واحدة وإلى الأبد. وهكذا هو شأن الإسلام، فهو ليس جزءاً من المانيا، بل يمكن القول بأن المسيحين والمسيحيات والمسلمين والمسلمات يشكلون أجزاء من المانيا، فهم مواطنون ومواطنات يعتنقون ديانات عديدة كما في ألمانيا، حيث يعيش فيها أتباع ديانات أخرى كثيرة، ودياناتهم كلها لا تعود لألمانيا بل هم يعودون ويشكلون جزءاً من سكان ألمانيا. التعاليم المسيحية مثلاً تشكل جزءاً من ثقافة الشعب الألماني، ويمكن أن تكون تعاليم الإسلام جزءاً من ثقافة المسلمين والمسلمات في ألمانيا ، شريطة أن لا تتعارض مع الدستور العلماني للدولة الألمانية, وهذا ينطبق على أتباع الديانات الأخرى الموجودين في ألمانيا.
حين نتابع موقف المسلمات والمسلمين الذين يعيشون في ألمانيا، فهم يتوزعون على هذين الموقفين، فمنهم المتدين أو الذي يرى أن الإسلام جزء من ألمانيا، في حين أن جزءاً آخراً لا يرى ذلك، ويعتقد بأن هذا خطأ فادحاً ، لأن الدولة الألمانية دولة علمانية تفصل بين الدين والدولة، ولا يمكن أن يكون الدين، أي دين جزءٌ منها، بل الناس بمختلف دياناتهم هم أجزاءٌ منها، ولكن الديانات تشكل أجزاء من ثقافات السكان في ألمانيا، والتي تتفاعل وتتلاقح فيما بينها.
إن الفصل بين الدين والدولة لا يتعارض مع حق اتباع مختلف الديانات في ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية بحرية تامة ودون معوقات، شريطة أن لا تتعارض مع القواعد والآداب العامة وأن لا تسيء لكرامة الإنسان واحترامه لنفسه أو إنزال الأذى بجسده، وأن لا تسيء لأتباع الديانات والمذاهب الدينية والفلسفية الأخرى. فمن حق الإنسان أن يمد يده حيث يشاء شريطة ألَّا يمس أنف غيره.
العلمانية ليست ديناً ولا مذهباً دينياً، بل هي قواعد عمل أساسية، منها:
1 ) الفصل بين الدين والدولة أو المذهب؛
2 ) احترام جميع الديانات والمذاهب والطقوس والشعائر الخاصة بالديانات والمذاهب؛
3 ) حرية الفرد في اعتناق هذا الدين أو المذهب أو أن لا يعتنق أي دين أو مذهب، أو أن ينتقل من دين أو مذهب إلى آخر، أو أن يكون ملحداً؛
4 ) أن لا ينشأ تعارض مع المبادئ المدنية والحياة الديمقراطية والدستورية للمجتمع،
5 الاعتراف المتبادل بين أتباع الديانات والمذاهب بدياناتهم وأن يسود بينهم الاحترام المتبادل. وهذا لا يتناقض مع حق الجميع في ممارسة النقد المتبادل، أو نقد الدين والفكر الديني.

2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة
بارباروسا آكيم ( 2020 / 10 / 4 - 14:05 )
أخي العزيز
هي المشكلة فرض نمط إجتماعي معين و بالتالي فرض أعباء إقتصادية على كاهل الدولة و دافع الضرائب الألماني

مثلاً
حينما تذهب الى مكان عمل و ترفض التعامل مع منتجات لحم الخنزير و الكحول

حينما يتهرب المرء من دفع الضريبة بحجة أن هذه الضرائب ستذهب الى بائعات الهوى و شركات الكحول و لحم الخنزير
و لكن في نفس الوقت لا يجد بأساً في الحصول على رواتب الإعانة الإجتماعية التي تجبى من دور البغاء و شركات الكحول و لحم الخنزير
الخ الخ
هذه كلها تصبح اعباء مالية على دافع الضرائب الألماني الذي يرفض المعاملة التفضيلية
و بالتالي تتصاعد القوى اليمينية

فأما أن يكون المسلم مواطن ألماني أو يتحول إلى مجرد لاجيء

ياسيدي هل سمعت بمصطلح الجالية الإسلامية في اوروبا

ما معنى جالية إسلامية ؟
و لماذا يرغب المسلم بعزل نفسه عن الآخرين ؟
لماذا لانسمع عن جالية هندوسية أو جالية مسيحية أو بوذية أو الحادية ؟

في القانون لايوجد سوى مصطلح واحد غير قابل للقسمة وهو : مواطن و مواطن فقط

أما بقية المصطلحات فهي هناك في البيت و ليس لكي تفرض على الدولة أو الواقع الإجتماعي


تحياتي و تقديري


2 - الإسلام لا يناسب شعوب الأرض
وسام صباح ( 2020 / 10 / 4 - 14:32 )
الإسلام هو الدين الوحيد الذي يلغي كل الأديان الأخرى السماوية والوضعية بألاية التالية :
(أن الدين عند الله الإسلام ) و ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) .
ومن ينتقد الإسلام يكفر ويحكم عليه بالقتل . لكن المسيحية واليهودية لا تكفر اي دين ، ولا تحكم بالعنف ضد ناقديها .
الإسلام يريد الأنتشار لحكم العالم كله بالشريعة الإسلامية التي لا يريدها حتى المسلمون المعتدلون فكيف بغير المسلمين ؟
لو كان الإسلام وشرائعه وأحكامه يتماشى مع تطور المجتمعات والعلوم والزمن، لقبله الجميع، لكنه دين دامد واقف بتقاليد القرن السابع ، ولا يتجدد ، يرفض كل الفنون والتطور . يريد المتخلفون ذوي العقول الجامدة من السلفيين واخوانالمسلمين والجماعات الأرهابية ان يتحكموا بمصير البشرية عن طريقة شريعة القتل والغزو وقطع الأيدي والأعناق والجلد والرجم . وتعدد الزوجات واخذ الجزية ، وملك اليمين , وهذه كلها تتعارض مع التطور في المجتمعات والحضارة . فمن يقبل بهكذا دين بدول وشعوب غير اسلامية ؟


3 - ماكرون: الإسلام يعيش اليوم حالة أزمة في كل العالم
صباح شقير ( 2020 / 10 / 4 - 16:52 )
تحياتي للأستاذ القدير كاظم حبيب

صرح ماكرون أمس عن(عزم السلطات القيام بكافة الجهود لمكافحة الانفصالية الإسلامية والدفاع عن مبادئ الجمهورية وعلمانية الدولة)

فرد أمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالقول
(الإسلام لم يعتمد في يوم من الأيام على دعم سلطة ولا رفع سيفا في وجه من عارضه ليفرض رايته/ والإسلام حقائق وجودية خالدة تملك حلا للمشاكل المستعصية على السلطات/ ليس الإسلام صناعة بشرية لنخاف الضمور والكساد/ المستقبل لدين الإسلام ....)

المسلمين في اوروبا لا يحترموا الأديان المخالفة لهم, ويناصبوا العداء حتى للمذاهب الاسلامية المخالفة كالشيعة والأحمدية
وكلهم يعتقدوا بأحقية التسيّد الإسلامي لأن البقاء للدين الصحيح
طبعا الدين الصحيح على المذهب السني تحديدا
انهم يعانون من وطأة الحضارة على قيمهم المثالية المتوهَّمة
انه صراع البداوة مع قيم الحضارة في الأساس, القائمة على الحرية والمساواة والاخوة وهذه مفاهيم لا يعرفها الاسلام
الأزمة انهم مكتفين ذاتيا بكتاب الله وسنة الرسول
يستفيدون من المنجزات العلمية لكنهم يرفضوا الأخذ بأسباب الحضارة

المعركة تبدأ أولا في العقول
والعقول لا تريد التحرر

احترامي


4 - كلام غير سليم سيد وسام
احمد علي الجندي ( 2020 / 10 / 4 - 16:58 )
كمية مغالطات كبيرة في تعليقك
1
الاسلام ليس الدين الوحيد الذي يكفر الاديان الاخرى
اصلا الكفر هو عدم الايمان
والتكفير اعتبار الطرف الاخر من خارج دينك
وهل تقبل المسيحية التقليدية
شهود يهوه
او السبتين
او المورثة
ام تعتبرهم مهرطقين لا يجوز حتى السلام عليكم
ولماذا نتجه الى هؤلاء فهل تعترف الكنائس البروتستانتية بالكاثوليكية في امريكا ام تهاجمها معظم الوقت
وهل تعترف الكنائس الارثذوكسية بالبروتستانتية في مصر
ام تعتبرهم ذئاب بملابس حوافز
وتدعوا الى عدم زيارتهم ومقاطعتهم
وهل نسيت قول سيدك
17. فأجاب يسوع: ((أيها الجيل الكافر الفاسد، حتام أبقى معكم ؟ وإلام أحتملكم؟ علي به إلى هنا! ))
وقول الاهك
سفر يشوع بن سيراخ 15: 22) لأَنَّهُ لاَ يُحِبُّ كَثْرَةَ الْبَنِينَ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ لاَ خَيْرَ فِيهِمْ


5 - الجزء الثالث
احمد علي الجندي ( 2020 / 10 / 4 - 17:10 )
بالعامية
من لا يؤمن بالمسيحية لا يقبل منه وهو من الخاسرين
وانما الدين عند الله هي المسيحية
3
اما ان تقول من ينتقد المسيحيةواليهودية فلا يماري العنف عليه
فانت لم تقرأ لا التلمود
ولا درست التناخ
وفي اليهودية الارثذوكسية ( التقليدية زي السنة عند المسلمين )من ينتقد الرب مصيره القتل
المجدف مصيره
ان يقتل
فهل تنفي ذلك
وكيف تتحدث عن اليهودية بانها لا تمارس العنف ضد نقادها
هل درستها
ام افتاء من عندك
؟
اما المسيحية فللامانة في الوقت الحالي ديانة مسالمة ولكن ارجع قبل عصر التنور في اوروبا لتجد العجب


6 - الجزء الثاني
احمد علي الجندي ( 2020 / 10 / 4 - 20:17 )
٢-;-
اما ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي يلغي بقية الاديان
ولا يقبلها
فالمسيحية لا تعترف باي دين الا اليهودية والمسيحية
واي شخص غير مسيحي مصيره بحيرة الكبريت ونحس وهو من الخاسرين
8.
أما الجبناء وغير المؤمنين والأوغاد والقتلة والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذابين، فنصيبهم في المستنقع المتقد بالنار والكبريت: إنه الموت
http://www.arabchurch.com/ArabicBible/jab/Revelation/21

https://st-takla.org/.FreeCopticBoo.25_N/N_159_01.html

واي شخص غير مسيحي نجس

((( عند الطاهرين، كل شيء طاهر. أما عند النجسين وغير المؤمنين، فما من شيء طاهر، بل إن عقولهم وضمائرهم أيضا قد صارت نجسة.)))

ومن لا يقبل المسيح هو من الخاسرين ولن يقبل منه

أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.- (رؤ 1: 8)
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.- (يو 14: 6)
فعن ماذا تتحدث

اتمنى اعادة تقيم التعليق فهو لا يخالف القواعد


7 - اعادة نشر
احمد علي الجندي ( 2020 / 10 / 4 - 20:20 )
-
لو كان الإسلام وشرائعه وأحكامه يتماشى مع تطور المجتمعات والعلوم والزمن، لقبله الجميع، لكنه دين دامد واقف بتقاليد القرن السابع ، ولا يتجدد ، يرفض كل الفنون والتطور . يريد المتخلفون ذوي العقول الجامدة من السلفيين واخوانالمسلمين والجماعات الأرهابية ان يتحكموا بمصير البشرية عن طريقة شريعة القتل والغزو وقطع الأيدي والأعناق والجلد والرجم . وتعدد الزوجات واخذ الجزية ، وملك اليمين , وهذه كلها تتعارض مع
-
بضمن منطقك المسيحية ديانة متخلفة والدليل عدم قبول احكامها وشريعتها من العالم
ملاحظة
قوانين الدول الغربية قوانين علمانية وليست دينية
١-;- فالطلاق مسموح به عكس المسيحية
٢-;- والزواج مدني وليس ديني عكس المسيحية
٣-;- وزواج المثلين مسموح به عكس المسيحية
٤-;- والزواج من اديان مختلفة مسموح به عكس المسيحية
٥-;- والدعارة وبيوت الهوى مسموح به عكس المسيحية
٦-;- ولا يوجد اجبار على ضريبة للكنيسة عكس المسيحية
( ضريبة العشر
وغيرها
العالم الحديث لا يقبل اي شريعة دينية او احكام دينية وينظم نفسه بقوانين علمانية
لا اكثر ولا اقل
البعض نفاقا ينسبها
ينسبها للمسيحية
ملاحظة ايضا من لا يقبل التجديد من المسلمين هم فقط السلفية


8 - احمد علي الجندي
وسام صباح ( 2020 / 10 / 4 - 21:32 )
انتقد ما كتبناه عن الإسلام فهو موضوع المقال ودافع عنه . و لاتهرب لموضوع آخر وتشتت الإنتباه


9 - سيد وسام الانتقادات للدين صحيحة
احمد علي الجندي ( 2020 / 10 / 4 - 22:32 )
انتقادك صحيح للسلفية الاسلامية الوهابية
ولكن ان يصبح انتقادك كنوع من التبشير او ذكر بقية الديانات وتغير الواقع فهذا أمر لا يصح
ولو لم تذكر المسيحية واليهودية لما علقت من الأساس الا على جزئية اصلاح الاسلام من عدمها لأن كلامك موجه فقط للسلفية الاسلامية
هل يؤمن القرانيون مثلا او الصوفيين او الاحمدين او غيرهم بحد الرجم مثلا
؟


10 - فليتفضل صاحب المقال بتوضيح ....
خلف البهات ( 2021 / 11 / 1 - 07:53 )
فليتفضل صاحب المقال بتوضيح مبررات الرئيس الالماني كرستيان فولف بشان القول ان -الإسلام يشكل جزءاً من المانيا-.
معلومات القارئ مثلي ان الاسلام وفد الي المانيا عبر افراد باحثين عن عمل لكن تاريخ المانيا الطويل ليس به من الاسلام في شئ. وهنا فان ذوبان الوافدين في الكيان الالماني الذي صنع نفسه بنفسه عبر صراعات طويلة مع الدين المسيحي وما تلاهها حديثا من نزعة هتلرية عنصرية اتت بالخراب علي المانيا يجعل من الصعب علي اي مواطن الماني قبول تكرارها مجددا تحت مسمي الاسلام.

خلف البهات


11 - الغزو الصامت
وسام صباح ( 2021 / 11 / 2 - 15:12 )
المانيا واوربا رحبت بالللاجئين المسلمين و غير المسلمين ان يسكنوا في اراضيها بشرط ان يحترموا .قوانينها و تقاليد مجتمعها ولا يسيئون للمواطن الساكن فيها من اي جنسية كان .
لكن المسلمين اللاجئين والمقيمين او المتجنسين يكوّنون جمعيات دينية خاصة بهم تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية ويتكاثرون بالولادات ثم يطالبون ان يكونوا اعضاء بالبرلمان ليشرعوا قوانين اسلامية بحجة مراعاة شعور المسلمين . وبعد عشرات السنين يزداد عدد المسلمين في اي دولة اوربية أكثر من نفوس الشعب الأصلي لتلك الدولة سيطالبون باستفتاء شعبي لتحويل تلك الدولة المضيفة لهم الى دولة اسلامية . هذا هو هدف الغزوات الإسلامية الصامتة الى اوربا عن طريق الهجرة ثم الأستيطان و الإستيلاء على الحكم والدولة وممتلكاتها ثم يتحكمون بالتشريعات لكل المواطنين ليعطوا الأفضلية لهم .
المنظمات التي تدعوها (المتطرفة واليمينية ) تريد المحافظة على هوية شعبها و نظام الحكم فيه ضد القادمين من خارج الحدود ليستولوا على الدولة الأوربية و يتحكموا بشعبها الأصيل ومستقبله بسبب تكاثر اعدادهم .