الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب السعادة _ باب 3 ف 2

حسين عجيب

2020 / 10 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


( السعادة والمعرفة الصحيحة )


حلقة الجدل المفرغة بطبيعتها ، وعلاقتها بالسعادة والرضا أو التعاسة والغيظ ...
( هذا النص خاصة ، شكل من التفكير بصوت عال )
1
المعيار والمعيارية عتبة الفكر العلمي _ والتفكير العلمي بشكل خاص
يتمحور الفكر العلمي حول التجربة والدليل .
بينما يقتصر الفكر الفلسفي والمنطقي على شرط عدم التناقض .
الوقت مال والعكس غير صحيح .
الغاية وسيلة والعكس غير صحيح .
العبارتان خطأ أو العبارتان صح .
لا يوجد احتمال ثالث في الجدل سوى الموت .
الجدل إما ينكص وينحدر إلى الأحادية ( الصراع والثرثرة والوعظ ) .
أو يتقدم ويتسامى إلى الحوار ( المنطق والمعايرة والتعاون والابداع ) .
....
للجدل أنواع عديدة من أهمها ، جدلية الشكل والمضمون ، وهي تمثل حالة التكافؤ والمساواة إلى حد التطابق ، أيضا جدلية السبب والنتيجة ( أو البداية والنهاية ) وقد سيطرت على العقل لأكثر من ثلاثة آلاف سنة وما تزال ، وجدلية الغاية والوسيلة التي تتمحور حول القيمة ، كما توجد جدليات أخرى تستعصي على الحصر ، المشترك عدم إمكانية الفصل بينها ، بل العكس كما أعتقد ، حيث أن الجدليات والمنطق الثنائي مصدر المنطق الأحادي وليس العكس .
....
الفكر العلمي جديد بطبيعته ، يحدث اكتشاف جديد في الطبيعة أو الثقافة وغيرها ، أو تتطور مهارة وتقنية ما ، قبل نشوء التفكير العلمي عادة .
لكن العكس يحدث أيضا ، حيث الشعراء والفلاسفة عادة يسبقون الواقع الاجتماعي _ الاقتصادي _ الثقافي ، والدليل الساطع في الثقافة العربية الحالية رياض الصالح الحسين وأنسي الحاج وغيرهما بالطبع ، قد أدركا النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وافكارها الأساسية وخاصة الجدلية العكسية بين الزمن والحياة ، قبلي بسنوات عديدة !؟
كتب رياض قبل اكثر من أربعين سنة :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد .
وما أزال أشعر بالرهبة والدهشة من كيفية إدراكه لذلك ، في الوقت الذي يصعب على الكثيرين فهمها اليوم ، وخاصة حملة الشهادات العليا في الفيزياء والفلسفة والرياضيات !
وقبله كتب أنسي :
" ماضي الأيام الآتية ط
أيضا :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد .
2
أحيانا ، بل كثيرا ما أجد نفسي في وضع لا أحسد عليه .
....
اعرف وبيقين ، أن علم الزمن سوف ينافس الفيزياء والرياضيات وغيرها من العلوم الحديثة ، خلال النصف الثاني لهذا القرن ، وعندها سوف أكون تحت التراب ( في بلاد الذاكرة ) .
وما يزال لدي الكثير لأضيفه حول معرفة الزمن .
قبل ثلاث سنوات اعتقدت ، بدرجة عالية من الثقة ، أن واجبي العلمي ( والمعرفي ) انتهى مع اكتشاف اتجاه حركة الزمن .
وأدرك كم كنت مخطئا ، كعادتي
....

ملحق
السعادة والرضا ( أو التعاسة والشقاء ) هوية ثانية وثانوية ، جديدة بطبيعتها .
للبحث تكملة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة