الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتابة سرا-

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

2020 / 10 / 5
الادب والفن


الكتَابة سِراً

قاسم محمد مجيد


القَصَائِدُ
مَصاِبيح إِلهيّةٌ
لَم يُغادِرها النُّعاسُ
ولا تَلبسُ فوقَ رأسِها شَعْراً مُستعاراً
لِذا
مَعي
حَمّـالو الحَقائبِ فِي الفَنادِق
وأَفندِيةُ المَدينةِ
والعامِلاتُ اللَّواتي يُنظِّفنَ طَاولاتِ المَقاهٌي
ومَن هَربْن مِن مَزادِ السَّبْي

2-
كَيف أقنعُ آخَرين !
أنَّ قَصائدي
ليْستْ عَجوزاً تَحملُ صرَّةَ ثِيابِها على عَصا
3-
قَصائدي
لمْ تُعلقِ الزِّينةَ الضّـوئيةَ
أَو تطلقِ النارَ في الهَواءِ
ترْحيباً بِغيلانِ الأَرضِ

4-
قَلمي
نهاراً لمْ يَخلعْ نـياشينَه
حَتى حِين صَفَّق البَعضُ
للثوْرِ الذِي سَيطيرُ بجَناحَي ذُبابةٍ

5-
أَحياناً أَضجَر مٌن نفْسي
وأَنثُرُ
رَمادَ القلَقِ
عَلى القَصائِدِ , وأَمْشي

6-
أَكتُبُ سِراً
للسَّاعَة , تَدُّقُ وَلا أَحَد يَسمعُها
وأُعاتبُ أَشباحاً
لَم يُدرْجوا فِي سِجِلاتِ الحُكومَةِ قَتْلانا

7-
قَصائِدي أَضَعنَ أَرجُلَهُن
فِي رِحلةٍ لِلباصِ 49
حِينَ تَوقفتْ عِندَ رأْسِ التبليط
بَدا كَأَنه غُولٌ
فَدسَّ القَلقَ فِي خُطُواتِي



• الباص 49 ينقلنا من ساحة التحرير لمدينة الثورة
• رأس ألتبليط محطة تقف عندها السيارات ... ونمشي مسافات طويلة للوصول الى البيت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا