الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخمار و النقاب لم يردا في القرآن

سالم لعريض

2020 / 10 / 8
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


و الجلباب و يعرف بالطرحة في مصر و الطرف في الجنوب التونسي و الشان في بعض المناطق التونسية وهو غطاء الرأس طويل نوع ما و كانت وظيفته دنياوية بل كانت طبقية و لم تكن له وظيفة دينية بتاتا

القر آن ذكر الجلباب و الحجاب Rideau و ليس كما يدّعي الإخوانجية أن الله كان يقصد به الخمار أو كما يدّعي الوهابية النقاب

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ" (سورة الأحزاب )

و لكن كلنا يعرف أن الأمات أي النساء العبيد كن متبرّجات رغم أنهن مؤمنات و زوجات لمؤمنين

لقد كان على عهد الرسول و الخلفاء الراشدين نوعان من المؤمنات زوجات مؤمنين

واحدة مدعوة للبس الجلباب كلما خرجت للخلاء لقضاء حاجتها لكي لا يعاكسها الرجال (مالا أخلاق)

و أن تستقبل ضيوفها من الرجال من وراء حجاب أي rideau

و الثانية ممنوع عليها لبس الجلباب أو ينالها العقاب و تضرب بالدرّة

و هي تتجول في السوق و تقضي حاجتها في الخلاء و تقدّم الطعام للرجال برأس عارية و صدر نصفه عاري

و يمكنها استقبال ضيوفها الرجال مباشرة من دون حجاب أي rideau بل و تجالسهم إن تطلب الأمر ذلك

و من هنا نستنتج أن الجلباب له دور وظيفي دنيوي إذ كان يميّز المرأة الحرّة عن المرأة العبدة

و اليوم مع وجود المراحيض في المنازل و إلغاء العبودية لم يعد عندنا نوعان من النساء للتمييز بينهما

و عملا بالقاعدة الشرعية:" إذا بطل السبب بطل الحكم"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لو إفترضنا
عبد العزيز سيد علي ( 2020 / 10 / 8 - 00:50 )
لو إفترضنا ان الحجاب والنقاب مذكوران في القرآن، فهل يجعلهما ذلك أمرآ مقبولآ؟؟؟ا


2 - ليس فقط حمال اوجه
محمد البدري ( 2020 / 10 / 9 - 10:58 )
عندما وقع علي ابن ابي طالب مع ابناء عمومته في شر اعمالهم فنطق كفرا بان قال: القرآن حمال اوجهه.
وضع الرجل نهاية لذلك الكتاب الذي يضحكنا عند قراءته بقول ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ.
فالحجاب مثله مثل اشياء اخري لا تؤخذ قيمته او ان يستدل عليه من ذلك الذي لاَ رَيْبَ فِيهِ انما من دراسة انثروبولوجيا البداوة الموجود جزء من قيمها في هذا الكتاب الكوكتيل من كل شئ