الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد علي ادعاءات الفولاني الجعلية والبقارة ومستعربي افريقيا

طارق محمد عنتر

2020 / 10 / 8
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


أجزم بأن القبائل والشعوب لا تهاجر أبدا. بل الذي يتحرك ويشكل هذا الكم الهائل من الفوضي والتزوير والتخريب هم عصابات لا يتعدي عددهم بضع مئات وتتضخم بشكل كبير جدا بإضافة الرقيق والعملاء والمنهزمين والمنخدعين مع إنتصار عصابات الغزاة وتفشي الجهل والتجهيل وتقادم زمن وزيادة نفوذ المجموعات الغازية المحتلة وشركائهم التي تكتب التاريخ علي هواهم. ولا شك أبدا في أصالة وعراقة كل قبائل وشعوب إفريقيا وآسيا بالرغم من إدعاءات الهجرات والأصول الأجنبية. فالشعوب لا تتغير عرقيا
العرب الحقيقيين الأصليين موطنهم في السواحل الغربية والجنوبية لشبه الجزيرة فقط والمنحصر من مكة الي مسقط فقط. وباقي شبه الجزيرة ليس موطن عرب أصلاء أبدا. والعرب الحقيقيين ليس منهم عدنان وقحطان وعباسيين بل تلك إدعاءات أعراب عموريين مع أكاديين تركمنغول لإدعاء أصل عربي للأعراب والترويج لرويات اليهود التي إخترعت في بابل عام 580 ق م مع إختراع التناخ أو التوراة العبرية
لا سبيل لإنكار انه لا يوجد عرب حقيقيين في أي منطقة في إفريقيا وإن وجدت اللغة العربية بلهجات مختلفة. فالصراعات والحروب ومشاكل الهوية المفتعلة في مختلف الدول والأقاليم هي أبدا ليست مواجهات وصراعات بين العرب الحقيقيين والقوميات الأخري الإفريقية أو الغرب آسياوية. فالعرب هم شعب مسالم صغير لازال يعيش تحت إحتلال الأعراب منذ عام 1200 ق م
الأكاديين التركمنغول مع العموريين الشوام البدو المدعين العروبة هم من غزو شمال وغرب افريقيا ومع البربر شكلوا الفولاني الاصفر ثم شكلوا مجموعات اي زرائب الفولاني الاسود وهم جميعا بمختلف مسمياتهم ليس فيهم اي اصل عربي حقيقي بل هم ترك مع عموريين مع بربر مع رقيق غرب افريقيا تعلموا العربية بلهجات. وإنتشار أي لغة لا يغير في التكوين العرقي والثقافي للأمم
والسودان هو مصطلح اجنبي مستحدث عام 1820 بواسطة محمد علي الالباني التركي. والسودان هو مصطلح لا يمت باي صلة الي ارض وقوميات جنوب وادي النيل والشرق وما يدعي دارفور وكردفان. ولا احد منهم اطلق عليه اسم السودان قبل 1820. بل السودان والسودانيين هما ارض ومجموعات السود في غرب افريقيا من شمال نيجيريا الي سواحل المحيط الاطلسي
العرب الحقيقيين ليس فيهم عدنانيين ولا قحطانيين ولا عباسيين. بل العدنانيين والقحطانيين والعباسيين هم أختراع مجموعات أعراب عموريين مع تركمنغول نشطت في الغزو والإحتلال والرق في شبه الجزيرة وتمركزت في بادية الشام واليمن ونشطوا أيضا في شمال وغرب وشرق إفريقيا. والعرب الحقيقيين هم أقرباء بني إسرائيل الذين فضلهم الله وكلاهما سمر البشرة. بينما الأعراب هم شركاء اليهود الذين لعنهم الله وكلاهما صفر البشرة. ويتضح جليا من الكتب الإبراهيمية السليمة الفرق بين تلك الشعوب والمجموعات
العرب الحقيقيين هم شعب في بلاد بونت والتي لها جزء بالجهة الشرقية للبحر الأحمر وخليج عدن. والعرب الحقيقيين هم سمر وأكثر شبها ونسبا وثقافة ولغة وإرتباط تاريخي قديم جدا بقبائل شعوب بلاد بونت بالجهة الغربية التي تضم البجا والحبش والصومال والعفر وشعوب بلاد بونت الغربية منهم بني إسرائيل تماما مثل العرب بالجانب الشرقي لبلاد بونت.
وبني إسرائيل لا علاقة لهم أبدا باليهود الذين إخترعهم الأكاديين التركمنغول مع العموريين بدو الشام في بابل عام 580 ق م بعد أن تم لهم إسقاط وهزيمة تحالف السومريين مع الكمتيين (قدماء المصريين) نهائيا في معركة كركميش عام 605 ق م. فاليهود هم إعادة تسمية للعبرانيين والآراميين. والعبرانيين والآراميين هم الهكسوس الذين طردوا من كمت علي يد الملك أحمس الأول عام 1523 ق م. والهكسوس هم تحالف عصابات الأكاديين التركمنغول مع العموريين بدو الشام بعد ان طردوا من سومر عام 2154 ق م
لذا من ليس له تاريخ وشبه وإرتباط ببلاد بونت الشرقية والغربية ليس عربي علي الإطلاق بل هم شامية حلبية إعرابية عمورية تركمنغولية تحدثوا العربية كلغة أجنبية مكتسبة وغزوا العرب منذ 1500 ق م وإحتلوهم منذ 1200 ق م بالسبئيين
والرسالات الإبراهيمية الثلاث وهم المحمدية واليسوعية والموسوية بعثوا ويخاطبوا فقط شعوب بلاد بونت الشرقية والغربية. وكل أمة اخري بعث الله لهم رسالات بلغاتهم وبرسل منهم. وجميع رسالات الأمم تهدي وتقود الي نفس الدين الواحد القديم والذي له أسماء متعددة ومنهم إسم الإسلام في اللغة العربية. فالله سبحانه وتعالي لا يخاطب الأمم بغير لغتهم ولا يخاطبهم برسول أجنبي عنهم
ولكن عصابات العموريين مع التركمنغول كونت مجموعات غازية عديدة وإختطفوا وزوروا تلك الرسالات لتكون لهم وسائل غزو وإحتلال ونهب ورق وإلصاق الإتهامات بالعرب وبني إسرائيل. وتحولت الرسالات المحلية السماوية السلمية إلي أديان عالمية وثنية عدوانية بأسماء مضللة هم الإسلام والمسيحية واليهودية تبرر الحروب والاحتلال والرق وظلم فئات المجتمعات والإرهاب.
لذلك إدعائات الفلاتة الجعلية والبقارة وغيرهم من مستعربي إفريقيا ومستعمرة السودان بأنهم من العرب ومن الأشراف ليس لهم أي أساس من الصحة ويستهدفوا خدمة مصالح وأغراض الأعراب والعموريين واليهود والتركمنغول https://wp.me/p1TBMj-Q1








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا زادت الجزائر إنفاقها العسكري بأكثر من 76 في المئة؟


.. لماذا تراجع الإنفاق العسكري المغربي للعام الثاني على التوالي




.. تونس: هل استمرار احتجاز المتهمين بالتآمر على أمن الدولة قانو


.. ليبيا: بعد استقالة باتيلي.. من سيستفيد من الفراغ؟ • فرانس 24




.. بلينكن يبدأ زيارة للصين وملف الدعم العسكري الصيني لروسيا على