الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتحادات فلسطين

رائد الحواري

2020 / 10 / 12
الفساد الإداري والمالي


في كل الاتحادات والنقابات هناك قوانين واعراف يجمع عليها الكل، منها وجود مركز قيادة يقود العمل، ويحمل المطالب والاجراءات للجهات المعنية، آخذا الظروف والاحوال الاقتصادية والسياسية بعين الاعتبار، لكن في فلسطين، نجد أعضاء بعض الاتحادات يعملون بنظام ردة الفعل، فعلى سبيل المثل، أن يضرب معلمو المدارس دون أخذ مصلحة الطلاب بيعين الاعتبار، ودون أن مراعاة وضع السلطة البائس، وما تتعرض له من ضغوطات مالية واقتصادية وسياسية، فهذا أمر لا يوجد إلا في فلسطين، ولا ندري اين الدور الوطني لاتحاد المعلمين؟، فهل يعقل أن يكون الاتحاد (الوطني) عامل ضغط آخر على السلطة؟.
كلنا يعلم أن الطلاب يحصلون على أقل من نصف عدد الحصص التعليمة، وذلك بسبب الكورونا، وأن يمتنع المعلمون عن اعطاء الدروس للطلاب، دون أخذ مصلحة الطلاب الذين يعانوا أصلا من قلة الحصص التعليمية بعين الاعتبار، ولا يضعون الوضع المالي البائس للسلطة التي تتعرض لحصار والمضايقات والضغط من العدو ومن الصديق، فهذا يعد استهتار بكل القيم والمهام الموكلة لاتحاد المعلمين ولدوره الوطني والتحرري.
من هنا نتساءل، أين (الوطنية) في هذا الاجراء؟، وأين موقف (القيادة الوطنية) للاتحاد من هذا الأمر؟، وما هو موقف وزارة التربية تجاه المعلمين المضربين؟، وهل هذه فاتحة ليكون كل اتحاد/نقابة حرة ومتحررة في أن تعمل حسب ما يراه بعض المتنفذين فيها، حتى لو كان هذا الفعل على حساب فلسطين وشعب فلسطين؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سقوط قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على سيارتين في منطقة الشها


.. نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: الوضع بغزة صعب للغاية




.. وصول وفد أردني إلى غزة


.. قراءة عسكرية.. رشقات صاروخية من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف




.. لصحتك.. أعط ظهرك وامش للخلف!