الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعية العمالية : هَوَس التفتت و تفتيت الحركة الشيوعية7-20 ، نقد أطروحات منصور حكمت المعادية للماركسية

حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)

2020 / 10 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


دال / مبدأ البراكسيس الماركسي :الموقف من الدين قضية ثانوية بحتة في النضال لتحرير العمل و لا يجوز إطلاقا السماح بتحويلها إلى بؤرة للتفرفة الحزبية -الاجتماعية مثلما يخطط و يفعل البرجوازيون
"اذاعة همبستكي:
من اين تنبع ضرورة اقرار قرار من قبل اللجنة المركزية حول تصعيد النضال ضد التيارات والحركات الاسلامية؟ لان الجميع يعلم ان الحزب الشيوعي العمالي بوصفه تيار مناهض للدين، وان النضال ضد التيارات الاسلامية الرجعية ايضاً في السنوات المنصرمة هو احد خصائص الحزب الشيوعي العمالي الايراني. اليس ذلك بكافٍ؟
منصور حكمت:
اننا نبغي هنا التحدث عن موضوع مختلف. ان مناهضة الشيوعيين للدين، فضحهم للدين وسعيهم لارساء مجتمع غير ديني هو على قولك مسالة هوية، مسالة قديمة بالنسبة للشيوعيين..."
انتهى الاقتباس .

من بديهيات العلم الماركسي – عكس السوسيولوجيا البرجوازية – أن الاقتصاد هو أساس الحياة البشرية ، و أن شكل علاقات الانتاج السائدة في المجتمع يقدّم البنية التحتية المنتجة للبنى الفوقية للمؤسسات الاجتماعية مثل الدولة و الدين والقانون و الفلسفة و النظام القضائي و غيره المنبثقة كلها من المصالح الاقتصادية للطبقة الحاكمة وتعتمد عليها بشكل كامل . و يترتب على هذا إدراك حقيقة أن جوهر النضال الشيوعي الماركسي الحقيقي يتبلور في الثورة البروليتارية لتحرير العمل و بناء نمط الانتاج الشيوعي القائم على تشريك وسائل الانتاج ، و هو الفعل الاجتماعي الضروري اللازم لتحرير كل طبقات المجتمع في النهاية . و هذا يعني أن إلغاء البنى الفوقية المتجذرة في المحتمع الرأسمالي مرتبط على نحو لازب بالغاء البنية التحتية القائمة عليها لأن البنية التحتية هي البنية الأجتماعية الأساسية الأولى ، في حين أن البنى الفوقية و بضمنها طبعا الدين هي بنى اجتماعية ثانوية . يقول انجلز :"بمجرد أن ينشأ الدين ، فإنه يستوعب دائمًا مخزونًا معلوماً من الأفكار الموروثة من الأجيال السابقة . و في جميع مجالات الفكر ، تعتبر التقاليد قوة محافظة كبيرة . لكن التغييرات التي تحدث في هذا العرض من الأفكار تحددها الطبقة ، أي العلاقات الاقتصادية ".
إذن الدين هو بنية اجتماعية ثانوية تنشأ من الظروف الاقتصادية المجتمعية السابقة ومن ثم تخلق إطارًا لاهوتيًا لتبريرها ثم الحفاظ عليها . و لهذا يؤكد ماركس و انجلز بأن "العالم الديني ليس سوى الانعكاس للعالم الحقيقي" ، و أن الدين لن يختفي إلا نتيجة التطور الاجتماعي المتقدم في النظام الشيوعي .
"المراسلات الخاصة لـ "ألتربيون" الأمريكية ، 18 كانون الأول / 1878
المراسل : "لقد نُسب لك ولأتباعك ، دكتور ماركس ، جميع أنواع الخطب التحريضية ضد الدين . أنت تريد بالطبع أن ترى النظام بأكمله مدمرًا ، جذراً و فرعاً ؟
أجاب (ماركس) بعد تردد : "نحن نعلم بأن الإجراءات العنيفة ضد الدين هراء . لكن هذا هو الرأي : مع تطور الاشتراكية ، سيختفي الدين. يجب أن يتم اختفائه من خلال التطور الاجتماعي ، حيث يجب أن يلعب التعليم دوراً كبيراً ".
انتهى .
طيب ، ماهو مقتضى هذا التحليل العلمي على صعيد الممارسة للبراكسيس الثوري الماركسي ؟ المقتضى واضح : في ظل الصراع ضد هيمنة رأس المال : القضية الدينية هي قضية ثانوية بحتة .
معلوم أن الحركة الشيوعية تهدف إلى بناء أحزاب اشتراكية جماهيرية لكي تربح معركة الديمقراطية ، لذا فقد حرص كل حزب ماركسي حقيقي على وعي و ممارسة ضرورة بذل كل ما في وسعه لإشراك جميع العمال و أصدقائهم في النضال ضد الرأسمالية ، بمن فيهم المتدينون ؛ مع التركيز بشكل صحيح ومتوازن على الدفاع عن الفكر الماركس ضد تسلكات المؤسسة الدينية القائمة عبر فضح دورها الايديولوجي لشرعنة نهب و سلب غالبية فقراء الشعب . و أهم توظيف في ميدان البراكسيس الماركسي بهذا الشأن هو الرفض القاطع لتبديد الجهد و الوقت عبر الانجرار لمتاهات الصراع الديني الثانوي الخالق للفرقة . هذا هو مبدأ ماركس و انجلز و لينين .

في رسالته لماركس المؤرخة في تشرين الأول ، 25-6 من عام 1847 ، يقول إنجلز :
"أما بالنسبة للمسألة الدينية ، فقد اعتبرناها ثانوية كلياً ؛ كمسألة يجب أن لا يُسمح لها أبداً أن تصبح حجة للنزاع بين الرجال في الحزب الواحد ."
و على غرار ذلك ، يقول لينين (1905) :

"لماذا لا نعلن في "برنامجنا" اننا ملحدون ؟ لماذا لا نمنع المسيحيين وغيرهم من المؤمنين بالله من الانضمام إلى حزبنا ؟ الإجابة على هذا السؤال ستتكفل بتوضيح الاختلاف المهم للغاية في الطريقة التي يطرح بها البرجوازيون الديمقراطيون والاشتراكيون -الديموقراطيون مسألة الدين . يعتمد برنامجنا بالكامل على النظرة العلمية ، بالإضافة إلى النظرة المادية للعالم . لذا ، فإن شرح برنامجنا يتضمن بالضرورة شرحًا للجذور التاريخية والاقتصادية الحقيقية للضباب الديني ، كما تتضمن دعايتنا بالضرورة دعاية الإلحاد . إن نشر المؤلفات العلمية المناسبة ، التي كانت الحكومة الإقطاعية الأوتوقراطية تحظرها وتضطهدها حتى الآن ، يجب أن يشكل الآن أحد مجالات عملنا الحزبي . وربما يتعين علينا الآن اتباع النصيحة التي قدمها إنجلز ذات مرة للاشتراكيين الألمان : لترجمة ونشر أدب التنوير والملحدين الفرنسيين في القرن الثامن عشر .
لكن لا ينبغي علينا بأي حال من الأحوال الوقوع في خطأ طرح السؤال الديني بطريقة مجردة ومثالية ، باعتباره سؤالاً "فكرياً" لا علاقة له بالصراع الطبقي ، كما يحدث في كثير من الأحيان من قبل الديموقراطيين الراديكاليين من بين البرجوازية . سيكون من الغباء الاعتقاد أنه في مجتمع يقوم على القمع اللانهائي والتشدد اللانهائي للجماهير العمالية ، يمكن تبديد التحيزات الدينية بوسائل دعائية بحتة . و سيكون من ضيق الأفق البرجوازي أن ننسى أن نير الدين الذي يثقل كاهل البشرية هو مجرد نتاج وانعكاس للنير الاقتصادي داخل المجتمع . لا يمكن لعدد من الكتيبات وأي قدر من الوعظ أن ينير البروليتاريا ، إذا لم تستنير بنضالها ضد قوى الظلام للرأسمالية . إن الوحدة في هذا النضال الثوري حقًا للطبقة المضطهدة من أجل خلق فردوس على الأرض هي أكثر أهمية بالنسبة لنا من وحدة الرأي البروليتاري حول الفردوس في الجنة .
هذا هو سبب عدم قيامنا ولا يجب أن نضع إلحادنا في برنامجنا . وهذا هو السبب في أننا لا نمنع ولا ينبغي لنا أن نمنع البروليتاريين الذين ما زالوا يحتفظون بآثار تحيزاتهم القديمة من الارتباط بحزبنا . سنبشر دائمًا بالنظرة العلمية للعالم ، ومن الضروري بالنسبة لنا محاربة التناقض بين مختلف "المسيحيين". لكن هذا لا يعني على الأقل أنه يجب تقديم السؤال الديني إلى المرتبة الأولى ، حيث لا ينتمي على الإطلاق . ولا يعني ذلك أننا يجب أن نسمح لقوى النضال الاقتصادي والسياسي الثوري حقًا بالانقسام على حساب آراء من الدرجة الثالثة أو أفكار لا معنى لها و آيلة لفقدان كل الأهمية السياسية سريعًا ، وسرعان ما يتم التخلص منها على أنها قمامة من خلال مسار النمو الإقتصادي.
في كل مكان تهتم به البرجوازية الرجعية ، وقد بدأت الآن تهتم في روسيا بإثارة الصراع الديني - من أجل تحويل انتباه الجماهير عن المشاكل الاقتصادية والسياسية الهامة والأساسية ، التي يتم حلها الآن في ممارسة البروليتاريا الروسية كلها متحدة في النضال الثوري. هذه السياسة الرجعية لتقسيم القوى البروليتارية ، والتي تتجلى اليوم بشكل رئيسي في مذابح المئات السود ، قد تتخذ غدًا بعض الأشكال الباطنة . على أية حال ، سوف نعارضه بهدوء واتساق وصبر التبشير بالتضامن البروليتاري والنظرة العلمية للعالم - وعظ غريب عن أي إثارة للفروق الثانوية. ستنجح البروليتاريا الثورية في جعل الدين شأنًا خاصًا حقًا ، فيما يتعلق بالدولة. وفي هذا النظام السياسي ، المطهر من عفن القرون الوسطى ، ستخوض البروليتاريا نضالًا واسعًا ومفتوحًا من أجل القضاء على العبودية الاقتصادية : المصدر الحقيقي للإذلال الديني للبشرية. "
انتهى الاقتباس من لينين .
المصدر :
https://web.archive.org/web/20110720123014/http://www.psylib.ukrweb.net/books/maenl01/txt17

هذه هي ماركسية ماركس و انجلز و لينين ، أما برجوازية منصور حكمت و من لف لفه من المعادين للماركسية العلمية على طول الخط فهم أصحاب الفتوى القاضية بأن "الموقف من الدين هو هوية الشيوعي" و "ان مناهضة الشيوعيين للدين هي مسالة هوية" مثلما يقول الدكتور توما حميد - و ليس النضال لتحرر العمل هو هوية الشيوعي و الدين قضية ثانوية فيه مثلما يقول ماركس و انجلز و لينين .
في كل ما سبق من الأدلة النصية الثابتة و القاطعة ما يكفي للحكم بأن هؤلاء البرجوازيين للنخاع من مدعي الشيوعية في حشعا و حشعع و إنما يضعون صور ماركس و انجلز و لينين في مقراتهم و مواقعهم و منشوراتهم لنفس الغرض بالضبط الذي يضع فيه "الحرس الثوري" للولي الفقيه الايراني و فروعه في العراق الصور المفبركة للإمام علي بن أبي طالب و ابنيه الحسين و العباس : للضحك على الذقون و ذر الرماد في العيون و خداع الطبقة العاملة . نعم أن مناهضة الدين هو هوية : إنه هوية البرجوازيين الراديكاليين المثاليين مثلما يعلمنا لينين ، و ليس أبداً هوية للشيوعيين الثوريين الماديين الحقيقيين المناضلين ضد هيمنة رأس المال و ليس الدين .
يتبع ، لطفاً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - --الموقف الماركسي من “الظاهرة” الدينية
طلال الربيعي ( 2020 / 10 / 13 - 21:11 )
الرفيق والأستاذ العزيز دكتور حسين علوان حسين المحترم!
شكرا على سلسلة مقالاتك! وأود الإشارة الى مقالة الأستاذ غياث نعيسة حول
--الموقف الماركسي من “الظاهرة” الدينية-
https://www.facebook.com/PermRevoIraq/photos/a.105753424191243/370023494430900/
والتي لها لربما ذات صلة بمسلستك. وبالأخص الفقرة التي تقول
-يؤكد الاشتراكيون الماركسيون- في إطار عرضنا السابق وما اختتمه مولينو- أنهم ، بخلاف ما هو شائع، يعارضون فكرة منع الدين... وهم ليسوا فقط ضد فكرة منع الدين ، بل أن الماركسيين يعتبرون أن الدين يجب أن يكون شأنا شخصيا في ما يخص علاقته مع الدولة . و أن تصان الحرية الدينية كاملة في ظل الرأسمالية الآن و الاشتراكية في المستقبل. وهو موقف يتوافق مع ما عبر عنه لينين عام 1905 في -الاشتراكية و الدين- حيث شدد لينين على انه- لا يجب أن يكون للدين علاقة بالدولة، و لا يجب أن يكون للهيئات الدينية صلة بالسلطة الحكومية. ومن حق كل فرد أن يكون حرا في ممارسة الدين الذي يرغب به، أو أن لا يرغب بأي دين كائنا ما كان، أي أن يكون ملحدا، وهو حال كل اشتراكي كقاعدة عامة-.
يتبع


2 - --الموقف الماركسي من “الظاهرة” الدينية
طلال الربيعي ( 2020 / 10 / 13 - 21:13 )

وكذلك
-في الوقت ذاته، لا يعني هذا ، بل و لا يجب، أن يتحول الحزب العمالي الجماهيري إلى حزب ديني ، أو حزب تقوم سياساته أو إستراتيجيته أو تكتيكاته على التأثر بالاعتبارات الدينية. فالنضال العمالي والجماهيري الشعبي لهكذا حزب توجهه نظرية تعبر عن المصالح...المشتركة لنضال الطبقة العاملة : هي الماركسية ، من وجهة نظرنا. لكن على الحزب العمالي أن ينمي تثقيف وتعليم أعضائه المتدينين و التأثير فيهم ، وليس العكس.-
مع وافر تحياتي واحترامي


3 - كلماتكم بلسم
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 13 - 22:19 )
الرفيق الكبير و الاستاذ العزيز الدكتور طلال الربيعي المحترم
ت 1و 2
تحية متجددة
في تعليقات الحلقة السابقة شخصتم بدقة هذه القضية و قلتم - عن حق - انها مفتعلة ، و دعوتم -بحكمة - لتوحيد الجهود ضد النظام السياسي الفاسد في العراق . هذا هو المطلوب من فصائل اليسار كافة لخدمة الشعب العراقي كله و ليس شق الصفوف بإثارة الخلافات المفتعلة - على طريقة : خالف تعرف - مثلما تفعل الطوائف الدينية على أتفه القضايا مثل التكتف أم اسبال اليدين في الصلاة و حلاقة اللحية أم الشارب و غيرها ...
أي زمان رديء هذا؟
أنظرو إلى كاسترو كيف أجبر بسياساته الحكيمة في مسألة الدين بابا الفاتيكان للمطالبة بنفسه بفك الحصار الأمريكي عن كوبا .
أحد المعلقين على مقالة مولينو التي تفضلتم بالاشارة إليها قدم هذا السؤال المهم جداً:
أيهما أقرب لليسار : الفلاح الفلسطيني المسلم المحافظ و الأمي المنتمي لحماس ، أم المثقف العلماني الصهيوني ؟
جزيل الشكر و التقدير على تشريفي بزياراتكم الكريمة
كل الحب و الاعتزاز و الاكبار .


4 - رسالة لينين الى المسلمين
طلال الربيعي ( 2020 / 10 / 13 - 23:16 )
رسالة لينين
- أيها المسلمون بروسيا وسيبيريا وتركستان والقفقاز، يا أيها الذين هدم القياصرة مساجدهم وعبث الطغاة بمعتقداتهم وعاداتهم.
- ان معتقداتكم وعاداتكم ومؤسساتكم القومية والثقافية اصبحت اليوم حرة مقدسة ، نظّموا حياتكم القومية بكامل الحرية وبدون قيد فهي حق لكم ، واعلموا ان الثورة العظيمة وسوفياتات النواب والعمال والجنود والفلاحيين تحمي حقوقكم وحقوق جميع شعوب روسيا .
- ايدوا اذا هذه الثورة وقد تم وضع برنامج ضخم لما يمكن أن يطلق عليه اليوم “التمييز المضـــاد- سُمي بالكورنيزاتسيا، أي إحلال السكان المحليين محل المستوطنين الروس ، وقد بدأ بطرد المستعمرين الروس والقوزاق والمتحدثين باسمهم من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في تلك المناطق.
وتوقفت اللغة الروسية عن الهيمنة، وعادت اللغات المحلية إلى المدارس وإلى الحكومة وإلى المطبوعات.
- وقد تمت ترقية السكان المحليين ليشغلوا مناصب في الدولة وفي الأحزاب الشيوعية المحلية وأعطوا أولوية حتى عن الروس في التعيينات.
يتبع ،


5 - رسالة لينين الى المسلمين
طلال الربيعي ( 2020 / 10 / 13 - 23:18 )

- وقد أُنشئت جامعات لتدريب جيل جديد من القادة غير الروس، أيضا أُعيدت الآثار والكتب الإسلامية المقدسة التي نهبتها القيصرية إلى المساجد ، وقد تم تسليم القرآن الكريم المعروف بقرآن عثمان في احتفال مهيب إلى المجلس الإسلامي في بتروجراد في 25 ديسمبر سنة 1917، وقد أُعلن يوم الجمعة، يوم الاحتفال الديني بالنسبة للمسلمين، يوم الإجازة الرسمية في كل آسيا الوسطى.

- فيلادمير لينين.
---------------------------------
- رسالة الرفيق لينين لمسلمي روسيا بعد الحرب الأهلية.
- ‏المصدر : موقع ارشيف روسيا اكتوبر https://www.facebook.com/A.B.Socialism/photos/a.109839314115629/186755163090710/


6 - سلمت أياديكم
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 14 - 12:39 )
الرفيق الكبير الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم
تحية قلبية حارة
لقد ربحت الطبقة العاملة العالمية أكبر العقول في العالم ممن أبدعوا في نظرية وممارسة تحريرها سواءً بسواء ، وهي تستحق ذلك وأكثر من ذلك لكونها وحدها الخالقة لكل قيمة على وجه الأرض ـ و أعظم هذه العقول هي عقول ماركس وانجلز و لينين . لذا يستحق العمال أن يكون لهم في كل بلد لا أقل من ماركسهم وانجلزهم ولينينهم المبدعين في النضال الأممي لتحرير العمل . ومثلما ربحت البروليتاريا هؤلاء العباقرة المخلصين ، فقد عرفت خونتها من أعدائها الداخليين ممن دمروا حركة تحريرها مثل بيرنشتاين و كاوتسكي وهلفردنغ وغورباتشوف ويلتسين وو منصور حكمت . هؤلاء كانوا أخطر على مستقبلها من أعدائها الخارجيين المكشوفين كتشرتشل ولويد جورج وثاتشر ووو ترامب . وهذه هي أحد أسباب فشل و انكفاء الحركة الشيوعية الثورية في أوربا الغربية وأمريكا الشمالية خلال الأعوام 1905-1923 والاعوام 1944-1968و ما تلاها من انهيار الاتحاد السوفيتي و االكتلة الشرقية .. لكن الحركة الشيوعية قائمة و ستتطور وتفرض قانون تحريرها رغم الداء الداخلي و الأعداء الخارجيين .
كل الحب والاكبار والاعتزاز.


7 - أيهما أقرب لليسار؟
يعقوب ابراهامي ( 2020 / 10 / 14 - 12:59 )
في تعليق رقم 3 يشير الزميل حسين علوان حسين الى سؤالٍ يصفه بأنه مهم جداً وأنا أريد الأجابة عليه
السؤال هو : أيهما أقرب لليسار : الفلاح الفلسطيني المسلم المحافظ و الأمي المنتمي لحماس ، أم المثقف العلماني الصهيوني؟
جوابي هو : المثقف العلماني الصهيوني
الفلاح الفلسطيني المسلم المحافظ و الأمي المنتمي لحماس - لا علاقة له باليسار من قريب أو بعيد



8 - هلو حُبحُب ، طلع فالي صح
حسين علوان حسين ( 2020 / 10 / 14 - 14:04 )
الأخ العزيز الأستاذ الفاضل و الرفيق القديم يعقوب إبراهامي الورد
ت 7
تحية حارة
اشتقت إليك
خمَّنت أنك ستنورنا بتعليقاتك ، فتقصدت الإشارة بطرف خفي متعكزاً على غنى تعليقات رفيقنا الكبير الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم ؛ و اللبيب تكفيه الإشارة .
النص لمولينو يقرأ:
“To put the matter as starkly as possible: from the standpoint of Marxism and international socialism an illiterate, conservative, superstitious Muslim Palestinian peasant who supports Hamas is more progressive than an educated liberal atheist Israeli who supports Zionism (even critically).”
أنا حوّلت التوكيد الوارد فيه إلى استفهام دون التأمين على إجابته ، و ذلك تيمنا بشك عمنا ماركس ، خصوصا بسبب التعميم الضبابي المريب فيه و استبعاده الحكم على اساس -حالة مشخصة مع حاله -.
case by case basis
فأذا كانت المقارنة هي -مثلا- مع نتنياهو ، فأنا اؤيد مولينو ؛ و إذا كانت المفارنة مع ابن عمنا يعقوب ابراهامي فأنا لا أؤيده . مثل هذا الكلام العمومي ينطوي على :
sweeping generalization
يتطلب الحذر و التمحيص .
كل التقدير و الاعتزاز .


9 - بشأن التعليق 1
محمد البدري ( 2020 / 10 / 14 - 18:48 )
الفاضل د. طلال الربيعي
عنون غياث نعيسه مقدمة مقالة بالموقف الماركسي من “الظاهرة” الدينية- في الموقع
https://www.facebook.com/PermRevoIraq/photos/a.105753424191243/370023494430900/
فهل هذا موقف ماركس أم موقف لينين؟ فهناك فارق جوهري بينهما، اتت شروح كثيره وتبريرات متعدده له في طيات المقال واعيد نشره في موقع أ.ب.الاشتراكية هنا
https://www.facebook.com/A.B.Socialism/photos/a.109839314115629/186755163090710/
فمن يا تري يحتاج الي اعادة نظر ماركس ام لينين ام كلاهما؟
تحياتي


10 - مواقف الماركسيين, وبضمنهم لينين, من الدين
طلال الربيعي ( 2020 / 10 / 14 - 20:41 )
الفاضل محمد البدري!
شكرا على استفسارك! مقالة غياث نعيسة تفصّل مواقف الماركسية او الماركسيين, وبضمنهم لينين, من الدين.
وارجو ان تفصل بموضوعة الفرق بين ماركس ولينين من الدين من خلال الشروح الكثيرة التي تشير اليها. فاني
للأسف لم افهم ما تعنيه بإعادة النظر, فهنالك دوما تفسيرات وتأويلات واجتهادات عديدة بخصوص الماركسية-اللينينية والدين ومقالات الأستاذ الدكتور حسين علوان حسين هي ايضا مثال بارز على ذلك.
وافر المودة


11 - الي الفاضل د. الربيعي
محمد البدري ( 2020 / 10 / 14 - 21:31 )
اعتقد ان خطاب لينين الي المسلمين في موقع أ.ب.الاشتراكية المشار اليه في تعليقي 9 لم يكن الا تحشيد وتعبئة كم من البشر من اجل انتصار الثورة.
اما قول ماركس يا عمال العالم اتحدوا فهو حشد نوعي للعمال الواعين بنظريته في مواقع الراسمالية المتقدمة حسب زمنها لانهم وفقط القادرين بعد السيطرة وامتلاك هياكل الانتاج والثروات علي ادارتها باسلوب تنتفي فيه كل سلبيات الاداء الراسمالي.
فهل كان خطاب لينين يتفق ومنافستو ماركس؟
تحياتي


12 - على الحزب العمالي أن ينمي تثقيف وتعليم أعضائه
طلال الربيعي ( 2020 / 10 / 14 - 22:16 )

الى الفاضل البدري
ولكن أليس تحشيد وتعبئة لينين للبشر من اجل انتصار الثورة هو انتصار للماركسية وانسجاما ايضا مع مفهوم لينين للحزب الطليعي وتحالف العمال والفلاحين وما اشار اليه كذلك تعليق 2
-في الوقت ذاته، لا يعني هذا ، بل و لا يجب، أن يتحول الحزب العمالي الجماهيري إلى حزب ديني ، أو حزب تقوم سياساته أو إستراتيجيته أو تكتيكاته على التأثر بالاعتبارات الدينية. فالنضال العمالي والجماهيري الشعبي لهكذا حزب توجهه نظرية تعبر عن المصالح...المشتركة لنضال الطبقة العاملة : هي الماركسية ، من وجهة نظرنا. لكن على الحزب العمالي أن ينمي تثقيف وتعليم أعضائه المتدينين و التأثير فيهم ، وليس العكس.-؟

اخر الافلام

.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز


.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز




.. يوم الأرض بين الاحتفال بالإنجازات ومخاوف تغير المناخ