الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-من لم يستطيع إدارة الرافدين دجلة والفرات لا يستطيع حكم العراق-

رمضان حمزة محمد
باحث

2020 / 10 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


العراق كدولة مصب وبحكم أمر الواقع الذي فُرض عليه من دول الجوار المائي بالتحكم التام في في إطلاقات المياه الى العراق، ما عليه إلا أن يتجه الى البدء بإنشاء مشاريع سدود عملاقة بحيث لا يقل الخزين الإستراتيجي في كل سد عن 5 مليار متر مكعب وأكثر وحسب الموقع الجيو- هندسي للسد، لأن هذه السدود ستوفر إمكانيات هائلة ليس فقط كمصدرهائل لإنتاج الطاقة الكهرومائية للعراق، بل للمنطقة أيضاً المحتاجة للطاقة، وستساعد هذه الخطوة الجريئة أيضًا في تسهيل التكامل الاقتصادي في المنطقة. لا شك في أن معظم هذه السدود قد تم العمل فيها وتحتاج الى إكمال الأعمال الهندسية، لانها ستقلل من الأزمات المائية الخطيرة التي يواجها العراق الآن وستتحول هذه الأزمات المائية بعد العام 2025 الى كوارث إنسانية لاتحمد عقباه ، إذا لم تتحرك الحكومة سريعاً ..البلد بحاجة ماسة لخزين إستراتيجي في ظل تغيرات المناخ وتطرفه وسياسيات دول الجوار المائي للعراق، وفي الوقت نفسه ستساعد إنشاء مجموعة من السدود في مواقع مختلفة وفي آن واحد الى تقليل الكلف وتبادل الخبرة وغيرها وستكون خطوة في الإتجاه الصحيح والتوقيت المناسب أيضًا في كسر الهيمنة التركية والإيرانية على المياه المشتركة العابرة للحدود في الأحواض النهرية المشتركة ودعم وإسناد لإستقرار البلد والنظام السياسي. وكذلك ستعمل على بناء أساس قوي للتعاون المائي المستقبلي بين العراق وتركيا وإيران.؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن