الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ناردين بعد منتصف الليل ...

ذياب مهدي محسن

2020 / 10 / 15
سيرة ذاتية


ناردين ؛ بعد منتصف الليل
للتو أنهيت آخر كأس من زجاجة النبيذ المعتق نوع شيراز العنابي . كانت الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل . تختخ جسدي نشوانا وولهانا بذكرياتي . أكلت شيء من المشاوي وفرشت أسناني وإلى الفراش سر . حينما وضعت رأسي على الوسادة ودب دبيب السكر والنوم في مفاصلي كان لهجيع السكون غفوة سمعت صوت رمي بعض الحجارة الصغيرة على زجاج نافذة البلكونه لا أعرف مصدره ! لم اكترث حيث تثاقلت من نشوة السكر والأغفائة الحالمة. لكن صوت الحجارة الصغيرة على النافذة ازداد إنسليت بهدوء قدماي لا يعرفان الخط المستقيم ، صالة الإستقبال مظلمة إلا من انعكاس ضياء الشارع المتوهج بمصابيحه . لصقت جبهتي على زجاجة النافذة فرأيت في البدء شخص شبحي يؤشر لي بيده البيضاء لم اشخصه فركت عيني بيدي وحاولت أن اتوازن في وقفتي ، كنت متختخ فول ! اتضح الشكل الشبحي إلى إمرأة تقف تحت مصباح الشارع تضيء ، وأنا في عتمة الصالة استضيء بها . هل هي ام غيرها!؟ احدث نفسي الولها . ركزت نظري يارب نعم هي وأن لم تكن لافتح الباب" وخل اليصير يصير" اومئت لها تعالي،صعدت درجات المشتمل سكني وبنقرات خفيفة فتحت الباب ياللهول هي المهيوبة المهرة الجامحة اللعوبة .وما أن استعدلت بوقفتي إلا وأنا في غبطة احتضانها لي. ثم أغلقت الباب بقدمها وراحت تمطرني بالقبلات وتغتصبني بعنف شهوتها بوسات! كنت مستكين لها مبهوراً بوجودها في هذا الوقت وكأنه حلم يحدث واقعياً. طار كل شيء من رأسي وانكشف الغطاء عندي . ناردين : هليتي يانسائم الرياحين !! ضحكت ؟ نادر : " الحب يثول ثول !" وجلسنا على القنفة . في دواخلي وهوسة وتيهان كيف اتهدت ناردين لتخلق هذا اللقاء !! ما هذه المصادقة؟ وبتاتأة سكران، ناردين : كيف جاءتِ في هذا الوقت ، اما خشيت من الآخر صاحبك؟ استعدلت في جلستها كانت مرتدية تنورة قصيرة رصاصية اللون غامقة وقميص بيذنجاني شفاف تحته اتك أحمر وستيان اسود هكذا واضح أمام بصري . قالت : اسمع ندوره الليلة غزاني هاجس أن التقيك وكيفما يحدث ليحدث! فدعني اتصرف حيث يعجبني ولا تسألني حياتي.. ندوره : كلي لك حلالاً ، لكن دعني للحظة (( ناردين فراتية الأصل الأبوة وفارسية الأم عراقية الجذور وعلوية؟ كانت لاجئة في أقصى الغرب الأمريكي متزوجة ولها اولاد ، شاعرة ، وذواقة وعاشقة ومعشوقة . غامرت بعد انفصالها من زوجها أبن عمها أبو اطفالها الذين تركتهم بعهدة ابيهم حيث ارتبطت بعلاقة حب مع شاعر عراقي واتخذته زوجاً لها فحملت حقيبتها والتقته في محافظة من شمال العراق الحبيب. بعد ذلك اتكشفت أنه متزوج من أخرى على ذمته ولديه أيضا اطفاله ، اصطدمت بخداعه بعدما اسكنها في غرفة بائسة مع عائلة من اقاربه فهل ينفع الندم وعاشت هذا الاضطراب الوسواسي القهري وتصبرت ومرت الأشهر والسنة ولم يتغير الحال تعرفت على نادر ذياب بصداقة واعجاب متبادل وكان لقاء ولقاء عابر ، عبرالفضاء كررت سؤالي : ناردين كيف اهتديتي لبيتي؟ ضحكت ، بضحكة فاجرة ؟ وتغنت بغنج " مو بعيدين اليحب يندل دربهم " وقفت ، خلعت تنورتها القصيرة الرصاصية وتخلصت من قميصها ، فتجلت بجسدها الأبيض المحمر والمحموم . بأتگها الأحمر القصير الشفاف مع ستيانها الأسود من الدانتيل وبكيني أسود ستان مطرز بزهرة حمراء بارزة في وسطه.واستلقت على القنفة وضعت رأسها على فخذي. اداعب شعرها المسدول على صدرها الشمامي وأمسده.. ندوره : حبي اليوم لي ، أنا سيدة ليلتك هذه!؟ ناردين: عن أي ليلة ونحن على مشارف الفجر؟ ضحكت بشفتيها كقرنفلة حمراء ندية وبان صف من الؤلؤ اسنانها ، أخرجت لسانها المدبب البرتقالي تحركه كالافعى بوجهي إثارة.. كلها اشتهاء ومشتهات! ندوره:... حياتي؟
أيها العذب لحد وجع الروح ، بعد منتصف الليل وحين تدق ساعة الحنين ، كنتَ في بالي فإنتابني شوقاً إليك. فالليل الذي لا يأتي بك لا يستحق السهر!؟ والآن أنا بين يديك حبي.. ليتك تأتيني مرة بدون نداء ، دون موعد ، دون بكاء دون عناء..وتسألني فيها عن حالي! لاشيء يؤذي الروح اكثر من بقائها في أماكن لا تنتمي إليها... وقفت امامي بصوت يشذبه الحنين: أنا انثاك ، مهرتك الجامحه في منظر عار امامك ، وتركتني جالسا على القنفة وذهبت واقفة قبالة سرير النوم في غرفتي.. نهضت من جلستي خلفها.. كان النور متوهج على خسرها وماتحته المقبب الأملس من شعر عانتها؟ مهرة وحيدة، مهرة ثرية بالشبق بلا فجور.. وصدرها الكاعب بالحب يفور.. شبكتها ورحنا نمتد على السرير. ندوره : دع فراشك الليلة ليكون جحيمي! وضعت كفي على فمها قائلاً:"انه جحيمنا معاً" عدلت جسدها واستلقت على جسد يكنا معاً كآدم وحواء ولا ظلال لشجرة التفاح أنها ليلة رحمانية بدون غوايته هو !؟ تدعك نهديها على صدري، الحرارة متقدة بجسدينا، البوسات تتناثر بدون عدداً، الآهات كصخب الحانات الشعبية! ندوره: أنت خبزاً وخمرا ، فأطلب ، " هيت لك " أنت مجبولاً من الشفقة والحنين.. فأني لم اطيق ألمي و وحدتي.. خلصني من هذا الهم! منتصب كنت وهي تحك عانتها الملساء بقضيبي.. بلل ساخن ينسكب شهوتها وعضوي ببذييه ينقط..مدت يدها، امسكته، فركت به مابين ضفتي فرجها الملتهب وجعلته يعانق بضرها المتورم كمنقار الباز، أحمر.. أزداد انتصابه محتقنا، فأولجته فيها، وراحت ترقض وترهز عليه كغجرية ترقص العچع! نادر : الحب يغرد وأنا فيك انفرد، والليلة جنس وغداً تسقني كأس الصبوح خمر
كانا نهديها يتعاكسان مع حركة جسدها وهي ترهز وترقص وبفردتيِّها تضغط وترخي على عضوي وماء شهوتها يلذعني بسخونته. نهديها يستفزانني وأنا اتلاعب بهما بيدي، واقرص الحلمتان المتورمتان بالاحمرار وهالة عنابية تحيط بهما فتمنح الحلمة اتقادا كأنها جمرة سجارة مشعة. كانت متهتكة بشهيقها وزفرات آهاتها. شعرها بحركة رأسها كما الغجرية تبزخ في رقصتها، متوردة متعرقة وتنشد لي نادر: لي رغبة اليوم في غضبك أريد أن أرى عينيك تتثاقلان ووجنتيك تبيضان والوهن يعتريهما !؟.ضحكتُ وانزلت يدي تداعب بضرها وهي ترهز تارة ومرة تجعل قضيبي كأنه قطب رحى يخوط في مهبلها الفائر. ناردين، مشتعلة مهرة متوهجة في فعل الحب، وأنا تعتريني ارتعاشة خفيفة بين حين وحين وحرارة كثيفة ارتفع صوتها بتأتأة.. نادر: ما من امرأة بين يديك تستطيع الابتسام!؟ فدع مهرتك تستشف منك انوثتها بشكل جيد .. إنحنت والقمت شفتي بقبلة مجنونة، فمنحتها لساني تمصه كرضيعة عطشى بعد فطام، ثم امطرتني بالقبل تحت حنكي عند رقبتي وتزفر في أذني بسخونة. وتدعك مهبلها بعنف وقضيبي محتقن يريد أن يتخلص من مافيه احتقانا. كان سيل ماء شهوتها الساخن كثيراً.. نادر: دعني لتمضية الليل في فمك! " ولچ راح اقذف".. حياتي لك أن تفجره داخلي، دع المنيي يفيض جوايَّ؟ ثم هبدت ملتصقة على جسدي، تعبة ورائحة تعرق جسدها مخضب بعطرها قلبتها على ظهرها ورفع ساقيها على كتفي وولجته بقوة وهي واهنة نشوانه تعبة فلقد وصلت لذروة لذتها لمرات كثيرة. كان عضوي محموم ساخن من فوران مهبلها، فقذفت..آه .. آه .. أفيش،ادفعه أكثر خششه كله نادر! وهي تتأفأف مارس معي الحب بدون حياء أو وجلا أليس أنت ممن تسمعني حينما نتكلم حين نتصل أنك تحب فراش النساء؟ الآن أنا ارضك وفراشك الخصب فإحرث أنى شئت فيه..استرخيت فاستلقيت على جسدها.. تحتي مستقرة تلهث وأنا اشاركها اللهاث والتصقت بها اكثر.. شبكت ساقيها على فخذي ويديها مطوقتا ظهري وتمتص بقبلاتها من رقبتي كأنها مصاصة دماء متوحشة... نادر : تقتلني الشهوة وأنا مابين يديك افور وزبك داخلي يغور؟ اتعلم ياحياتي واقسم لم يبقى في جسدي أي جزء لم يحترق!.ناردين: اعشقكِ وأنتِ بجلباب القداسة المزيفة عند اغلب النساء في دولنا المسماة اسلامية!؟ اعشقك عارية بجسدك العاهر ، اعشقك بكل شبقك الفاجر ، واذيب كياني بين فخذيك بعطر الشبق، وأنتِ تتمايلين عليَّ بلوعة فاجرة ! ساحرتي ماذا تفعلين؟ تعالي من جديد نتعرى من كل أكاذيب الحياة، فالحقيقة لا تكون جميلة إلا عندما تكوني عارية.. أنت الآن قديستي حوائيا العارية.. إبتسمت وكأنها غافية: يا آدم الخطاء!؟ فلا ورقة توت تغطيك وأنا الحقيقة المصلخه تغطيكا!! أخرج قضيبك ودعه في فمي...ناردين:اتركي هذا الطلب وأنتِ تنذرين الفجر بالشروق، فالفجر دب خيطه الأبيض وقد لاح... قديستي المحمومة: كم تضيعني نشوة رائحة جسدكِ ، همساتكِ المثيرة ، إغراء نهديكِ وشفتيكِ العنابية اللامعة برضابكِ، ولسانكِ مجمر من أثر المص في ممارسة الحب.. كل هذا يدفعني أن أقول " أهلاً بالهلاك" وكم أود أن أوقف الزمن في اللحظة التي تتعرين ... ثم استلقيت بجنبها وجه لوجه تقابلنا، ومن كثر تعبنا، والسهر، وممارسة الحب دب دبيب النوم فغفونا.. في العاشرة ضحاً استيقضنا وعراة إلى الشاور وتحت ماء انتعشنا لا شيء يمطرنا سوى الدوش وعشقنا.. كان زبد رغوة الشانبو وغفهُ يغطي جسدينا.. التصقت ناردين بي كمجنونة، حمامة لا تعرف العوم غريقه! تريد منقذ من وهج الحب وحريقه.. قبلتني ثم إنسابت مع سواقي الماء المنحدرة على جسدي. من تحت حنكي ورقبتي تقبلني وتمص وتمطگ ومن ثم صدري وخصري وداعبت بلسانها المغزلي سرتي ثم اللقمت قضيبي بفمها تمصه" ولچ ناردين ما اكتفيتي بليلتچ !؟" ندوره: اتركني أيها الفجر المتأخر في شروقه لروحي.. تمصه وترضعه وتكزكز عليه باسنانها وبلسانها تطوف على راسه المتورم والمنتصب والمحتقن من سخونة لعابها وحركة لسانها ومن ثم حركتها في ولوجه وسحبه من فمها!! كانت جاثمة على ركبتيها وماء الدوش ينساب بارداً منعشاً عذبا.. كل شيء يهتز بي واقفاً متوهجاً وهي تحت الدوش تلتهب وترضعه بعنف وببعض الضغط باسنانها عليه. كان قضيبي من شدة الانتصاب كأنه يريد أن ينخلع من جذره وهي تلقمه لحد بلعومها وتغص، فتخرجه لتستنشق ثم تدخله مجدداًً لحين اردت أن اقذف " ولچ ناردين راح اقذف؟" سحبت رأسها للخلف وامسكته بيدي، خضضته، فانزلت المنيي على صدرها، سال بنهير نهديها وراحت تمسدهما به.. رفعتها لتقف وهي غائبة بنشوتها فالتصقت بي مهرة لا بل لبوة متوحشة لا تكتفي ولا تشبع من ممارسة الحب!.. استحممنا جيداً، لفت رأسها بالخاولي الكبير" المنشفة" وأنا ارتديت البرنس..وعند طاولة الفطور جلسنا.. أكلنا مما توفر من فطور، بعدها كانت فناجين القهوة وفيروز والشمس من نافذة البلكونه تضحك بسرور.. لقد قضينا وقت ساحر كحلم فنطازي حققناه واقعياً.. كم أنت ساحرة ياشجرة الكرز وبهية وجذابة ناردين... بعد ذلك توادعنا بالقبل وبعض دموع الامل للقاء قادم؟؟ ندوره : ساعود إلى أقصى الغرب أمريكا، وربما تجمعنا أوقاتنا ذات يوم فنحن نخلق لقائنا. حياتي نادر ذياب .. لازلت انتظرها لنلتقي وتفي بوعدها.. وأنا على العهد باقي وفيِّ
الصور للتوضيح فقط ...مع آرق قرنفلاتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي