الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من سقف الأبجدية ..

عبد العاطي جميل

2020 / 10 / 16
الادب والفن


...
كأنه
كأس ساهرة
في عينيه انكسار
تقاذفته يداها الصغيرتان
المغلولتان
حد الصباح ...
...
كأس ملقاة
من شرفة كدح
لا ماء يتلوها
لا خمر تعلوها
لا شعر يتردد فيها
بين صدح وشطح ...
...
كأس
من فرط بهجتها
لم تدر
كيف كانت تدور
أو تدار ...
...
كأس
ماؤها عاشق
قادم إليها
من طلائع النخيل
إلى مسقط حزنه الضليل
حيث هي
أقامت خيمتها مستشفى
حيث استقامت مشيتها
على إيقاع شعر
غير موزون
غير مقفى
على إيقاع سطوره المخضبة
بالصهيل
رقصت ليلتها المستعادة
حد فجور الفجر ...
.......................
شتنبر 2020
................
حلم آخر
.....................
كأن حلمه الغجري :
(... طفل بدوي
ضاع
بين دروب مدينة
لا عناوين
لشوارعها الشهية
لا أسماء
لدروبها الضيقة
لا مرافق ترفق به
أو تعيده
إلى منفاه غير الاختياري ... )
وطن معروض
للبيع
في المزاد العلني
تبناه
رغم أعضائه الحسنى
ينسبه إليه ...
.................
أكتوبر 2020
..................
طلب تحت طلب
.................
...
كيف لها
أن تلغي نبضها
تسكع
أمام محطة القطار
رقص
في انتظاره ؟؟ ..
...
هل من حقها
أن تدوس قلبها
تجرع مرارة الفصل
ثم تاه
في مروج الوصل
حين غناها ؟؟ ..
...
هو قدم طلبا
ينشد ودها المتقادم
يرمم ما تصدع
من سوء فهم
هدها أمس
لكن بريدها
بالشمع الأحمر
ختم سرها ..
راود
في الليل شعرها
لاعب
في الليل صمتها
داعب
في الليل فجرها
إليه استكانت
بين يديه بكت
شكت حظها
فيما مضى ...
..............
أكتوبر 2020
................
سقف أبجدية
.............
وقال لي :
جروحي كثيرة
من قبل
لم يكن في وسعي
أن أراجع حسابات
قديمة
مع مستنقعات موروثة
سقف الأبجدية ضائع
فيها
بين خطوط حمراء
خطتها مشانق الأدعياء ..
...
قروحي وفيرة
من بعد
شاخت
والأكواخ هي الأكواخ
ولا يد تمتد
تدين
تندد ..
والقصور هي القصور
ولا يد تتجمد
تتمدد
تتجدد
بطول عمر العصور ...
........................
شتنبر 2010
.................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غيرته الفكرية عرضته لعقوبات صارمة


.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية




.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر


.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة




.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي