الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطر الفاشيّ الشديد و تخطّى - اليساريّة - الصبيانيّة و التحرّك من أجل مصالح الإنسانيّة – مسائل أساسيّة و تحدّيات وجود

شادي الشماوي

2020 / 10 / 18
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بوب أفاكان 10 أكتوبر 2020 ، جريدة " الثورة " عدد 669 ، 12 أكتوبر 2020
https://revcom.us/a/668/bob-avakian_the-acute-fascist-danger-acting-in-the-interests-of-humanity-en.html

هل يمثّل السياسيّون البرجوازيّون مهما كانوا ، سواء من الحزب الديمقراطي أو من الحزب الجمهوريّ ، أي شيء جيّد ؟ لا . إنّهم جميعا يمثّلون شيئا سيّئا للغاية : نظام الرأسماليّة – الإمبرياليّة القائم على إستغلال الجماهير الشعبيّة و إضطهادها بوحشيّة و بشكل مميت تماما و لا يحصل هذا في هذه البلاد فحسب بل عبر العالم قاطبة .
هل أنّ كافة هؤلاء السياسيّين – و هذان الحزبان السياسيّان كلاهما – " الشيء نفسه " ؟
لا . مرّة أخرى توجد بينهما إختلافات حقيقيّة حول كيفيّة حكم هذا النظام و فرضه و كيفيّة توحيد هذا المجتمع في ظلّ حكم هذا النظام .
هل لهذه الإختلافات أهمّية بالنسبة للمستغَلّين في ظلّ هذا النظام و بالنسبة لكافة الذين يطمحون إلى عامل أكثر عدالة ؟
الأمر يعتمد على الظروف . فغالبيّة الأحيان الإختلافات بين هذهين الحزبين لا أهمّية لها كافية لتجعل من الصحيح و الضروريّ إستهداف حزب واحد دون سواه و التركيز على معارضته . لكن ، في حالات نادرة للغاية ن لهذه الإختلافات دلالة كُبرى . و وقتنا الحالي حالة من تلك الحالات النادرة .
لماذا ؟ لأنّ حزبا – الحزب الجمهوري الذى على رأسه الآن نظام ترامب / بانس - صار فاشيّا بالتمام . و الفاشيّة هي " دكتاتوريّة سافرة و عدوانيّة تدوس حكم القانون و تفسده و تعوّل على العنف و الإرهاب ، باسم النظام الرأسمالي المفترس و في محاولة قصوى للتعاطى مع إنقسامات إجتماعيّة عميقة و أزمات حادة ( في كلّ من داخل البلاد و في المجال العالمي ) " (1) و " لئن ترسّخت الفاشيّة بشكل تام في أقوى بلد في العالم ، يمكن أن تكون النتيجة كارثة قد لا يمكن للإنسانيّة أن تتعافى منها ". (2)
الوضع اليوم يتقوّم فى أنّ الظروف التي تمكّن ثورة من التخلّص من هذا النظام برمّته غير متوفّرة و ليست مباشرة في الفق لكن هناك إمكانيّة فرض الإطاحة بهذا النظام الفاشيّ بواسطة تعبأة غير عنيفة و مستمرّة . و الآن بالذات ، تلبية للحاجيات الآنيّة لهذا الوضع الحاد – و إعدادا للثورة التي تمثّل الحلّ الجوهريّ للفظائع في العالم التي يتسبّب فيها هذا النظام – يجب التركيز على الإطاحة بهذا النظام الفاشيّ من السلطة .
و مثلما شدّدت على ذلك :
" الإطاحة بنظام ترامب / بانس ضرورة ملحّة . إنّها تركّز مسألة ما إذا سيوجد أيّ أساس مواتى لمواصلة النضال ضد الإضطهاد العنصريّ و إرهاب الشرطة و جميع ضروب الظلم و الإضطهاد و نهب البيئة أيضا . إنّها تركّز مسألة ما إذا كان سيوجد مستقبل – مستقبل يستحقّ العيش فيه - للإنسانيّة . "(3)
و رفض الإعتراف بهذا الواقع و قول إنّه ليست هناك أهمّية الآن لمن تكون المجموعة من السياسيّين في السلطة ، و إتّخاذ موقف أسوأ من موقف لا معنى له ، بأنّ " كافة هؤلاء السياسيّين متشابهين " – ليس مجرّد عبث غبيّ " يساري " فئويّ إنعزالي – بل إنّه يساوى تواطؤا نشيطا مع هذا النظام الفاشيّ و الفظائع الحقيقيّة جدّا التي يمضى بلا هوادة نحو ترسيخ إقترافها .
و الإستنتاج هو التالى :
كلّ من يهتمّ حقّا بوضع نهاية للإستغلال و الإضطهاد و الظلم و التسريع المتصاعد لوتيرة تحطيم البيئة و الحروب التي لا نهاية لها و التي يقف وراءها هذا النظام
" كلّ من يهتمّ حقّا بهذا يحتاج أن يلتحق بالذين هم بعدُ في الشوارع ، الذين ليسوا بصدد إنتظار انتخابات بعدُ ترامب بصدد الإستيلاء عليها عبر إنقلاب فاشيّ جاري – و بدلا من ذلك يتبنّون و يكرّسون مضمون نداء منظّمة " لنرفض الفاشيّة " لتعبأة غير عنيفة و مستمرّة يوما بعد يوم ، رافعين مطلب وجوب رحيل نظام ترامب / بانس الآن ! " " (4)
هوامش المقال :
1. Statement By Bob Avakian, August 1, 2020, On The Immediate Critical Situation, The Urgent Need To Drive Out The Fascist Trump/Pence Regime, Voting In This Election, And The Fundamental Need For Revolution. This Statement is available at revcom.us.
2. This Is the Situation, These Are the Stakes—emphasis added here. This article is also available at revcom.us.
3. walking “Wokeness” and the Trump/Pence Nightmare. This article by Bob Avakian is also available at revcom.us.
4. walking “Wokeness” and the Trump/Pence Nightmare—emphasis in the original.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
دونالد ترامب و أندرو جاكسن : طاغيتان عنصريّان إباديّان (*)
بوب أفاكيان ، 10 أكتوبر 2020 ، جريدة " الثورة " عدد 669 ، 12 أكتوبر 2020
https://revcom.us/a/668/bob-avakian_donald-trump-and-andrew-jackson-racist-genocidal-tyrants-en.html

لا ريب في أنّ ترامب يعرض بصفة بارزة صورة كبيرة لأندرو جاكسن في البيت الأبيض . و هناك تقريبا تطابق تام بين الإثنين فجاكسن كان رئيسا قبل حوالي 200 سنة و كان مالك عبيد خبيث و قد إجتثّ أيضا أعدادا كبيرة من السكّان الأصليّين لأمريكا من أراضيهم التي كانوا يملكون في الجنوب الشرقي من الولايات المتّحدة و فرض عليهم " مسيرة الدموع " بإتّجاه أوكلاهوما البعيدة جدّا و خلال تلك المسيرة لقي الآلاف بمن فيهم الأطفال و الشيوخ حتفهم الفظيع .
لكن إلى جانب عنصريّتهما الإباديّة ، بين جاكس و ترامب ثمّة وجه شبه هام جدّا هو الآخر فقد تحدّى جاكسن بصفاقة المحكمة العليا عندما أصدرت حكما بأنّه من غير القانوني " ترحيل الهنود الحمر " . و الآن إستراتيجيّا ترامب ليس يتحدّى بل يغرق المحكمة العليا بقضاة يمينيّين في منتهى التطرّف تماما كي تصدر هذه المحكمة أحكاما في صالحه بشأن المسائل الحيويّ و منها الانتخابات القادمة . شأنه شأن جاكسن قبله ، يتحدّى ترامب القانون و الدستور . وهو بصدد شطب أصوات منتخبين و يندّد زورا و بهتانا بالتصويت القانوني نهائيّا على أنّه " تزوير " ، و ينظّم و يُطلق العنان لقطّاع الطرق الفاشيّين ليبثّوا الرعب و ليهاجموا المعارضين له و يعدّ جيشا من المحامين للإحتجاج على النتائج التي تبيّن أنّه الخاسر في الانتخابات – على وجه الضبط لأجل التمتّع بإمكانيّة جعل المحكمة العليا تبتّ في نتائج الانتخابات ، هذه المحكمة العليا التي اغرقها ترامب بقضاة سيحكمون لفائدته بغضّ النظر عن التصويت الفعليّ .
و يجرى هذا ، حتّى و " إستطلاعات الرأي " تبيّن تقدّم بايدن الآن تقدّما ملحوظا على ترامب بما في ذلك في " ولايات مفاتيح في المعركة " – و حتّى و إن ذهب التصويت الفعلي لائدة بيدن بالرغم من تحرّكات ترامب لبثّ الرعب و لمحو أصوات منتخبين ضدّه – ببساطة التعويل على الانتخابات و إنتظار شهر نوفمبر من المرجّح جدّا أن يؤدّيا إلى كارثة - النزول إلى و هذا دافع قويّ للماذا من الحيويّ الآن تبنّى نداء منظّمة " لنرفض الفاشيّة " RefuseFascism.org الشوارع في تعبأة غير عنيفة و مستمرّة و البقاء فيها ، بأعداد أكبر فأكبر ، مطالبين برحيل ترامب . بانس الآن !
هامش المقال :
(*)Donald Trump-GENOCIDAL RACIST, by Bob Avakian, is available—as a series of articles,
and to download as a pamphlet—at revcom.us.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
نائب الرئيس [ الأمريكي ] بانس – أصولي متزمّت و قوّة حيويّة في النظام الفاشيّ
بوب أفاكيان ، 6 أكتوبر 2020 ، جريدة " الثورة " عدد 669 ، 12 أكتوبر 2020
https://revcom.us/a/668/bob-avakian-vice-president-pence-fundamentalist-fanatic-crucial-force-in-the-fascist-regime-en.html

لقد بدأت " بيان لبوب أفاكيان حول الوضع الدقيق راهنا و الحاجة الملحّة إلى الإطاحة بنظام ترامب/ بانس الفاشيّ و التصويت في هذه الانتخابات و الحاجة الأساسيّة إلى ثورة " بالتحليل الهام التالي :
" إنّنا نواجه – و نحن محكومون من طرف – نظام فاشيّ : يهاجم بلا هوادة الحقوق و الحرّيات المدنيّة و يشجّع صراحة التزمّت الديني و اللامساواة ؛ و يتصرّف بإزدراء قاسي أو بخبث مغلّف بدم بارد تجاه الذين يعتبرهم أدنى مرتبة و إستنزاف أو تلويث للبلد ؛ وهو يسعى بقوّة إلى حرمان الملايين من الرعاية الصحّية المطلوبة ؛ و يحطّ بعنف من مكانة النساء و يعتبرهنّ أشياء للنهب و مربّيات أطفال دون حقّ في الإجهاض أو في التحكّم في ولادات ، و تابعات للأزواج و للرجال بصرة عامة ؛ و يتحدّى علم تغيّر المناخ و يهاجم علم التطوّر و ينبذ المنهج العلمي في كلّيته ؛ و يلوّح هذا النظام مهدّدا بذخيرة من أسلحة الدمار الشامل و مهدّدا بحرب نوويّة ؛ و يشدّد إرهاب الدولة ضد المسلمين و المهاجرين و سكّان أحياء داخل المدن ؛ و يطلق العنان و يشجّع و يدعم قطّاع الطرق العنيفين الذين يبثّون بسمّ " أمريكا أوّلا " ، و تفوّق البيض و التفوّق الذكوري و سمّ معاداة المتحوّلين جنسيّا – نظام يشجّع كلّ هذا و يصرّح بنواياه للقيام بما هو أسوأ حتّى. " (1)
أمّا بالنسبة إلى نائب الرئيس مايك بانس : بينما قد لا يعبّر عن الأشياء بذات الطرق الصاخبة و الفاضحة و الفظّة مثل ترامب ، فإنّ بانس أصولي ديني متزمّت يمثّل قوّة هامة تحرّك كامل البرنامج الفاشيّ لهذا النظام .
ولهذا ثمّة حاجة ملحّة إلى تبنّى نداء منظّمة " لنرفض الفاشيّة "( RefuseFascism.org)
المطالب ليس بترحيل ترامب فحسب بل بضرورة ترحيل كامل نظام ترامب / بانس الفاشيّ الآن !
مع بانس ، لسنا بصدد الحديث عن نوع من المسيحيّة التي تبحث عن التوفيق بين المعتقد الديني و قبول العلم و التي تؤوّل الإنجيل و رسالة المسيح على أنّها رسالة سلام و عدل و تعاطف و تسامح و حبّ الجار و الوقوف إلى جانب الفقير و المضطهَد .لا ، بانس " مؤمن حقيقي " مصقول و متعصّب ديني بوحشيّة إلى أقصى الحدود – خادم حقيقيّ للأصوليّة المسيحيّة و معادى بسمّ للمتحوّلين جنسيّا ، وهو يلتقى كلّيا مع تفوّق البيض و الشوفينية الأمريكيّة و رهاب الأجانب ( كره المهاجرين ) الذين يروّج لهم ترامب . و تعدّ أصوليّة بانس الدينيّة نظيرا للأصوليّة الإسلاميّة لطالبان أو داعش . فمثلهما ، يعتقد بانس بأنّ رؤيته للأصوليّة الدينيّة يجب أن تُفرض على الناس بالقوّة حيثما و كلّما كان ذلك ضروريّا . غير أنّه ثمّة إختلاف كبير بينهما يتجسّد في أنّه على خلاف قادة طالبان أو داعش الذين يملكون قدرة و " مدى " محدودين أكثر بكثير ، فإنّ بانس موظّف سامى في أقوى حكومة على ذمّتها أعتى آلات القتل في تاريخ العالم .
قد تبدو صورته أكثر " تزويقا " من المجنون ترامب المعروف بالكذب المحض إلاّ أنّ بانس أخطر حتّى لمظهره" الهادئ " – فهو " مجرم يستخدم لغة ليّنة " و يمارس رؤيته الخاصة للكذب " المشروع " خدمة ل " إرادة الإلاه " كما يؤوّل ذلك عبر للأصوليّة الدينيّة لبانس المجنون . و في حين أنّ النازيين من " المدرسة القديمة " و قطّاع الطرق المسلّحين ( مثل " الشباب الفخور " ) ، مفيدة شأنها في ذلك شأن جنود فيالق العاصفة بالنسبة لنظام ترامب / بانس ، فإنّ الأصوليّة المسيحيّة تمثّل النواة الصلبة و القوّة المحرّكة لهذا النظام . و إلى جانب بانس ، يزخر هذا النظام بالمتعصّبين الأصوليين المسيحيين المحتلّين لمواقع نفوذ هامة – على غرار المدّعى العام وليام بار و سكرتير الدولة مايك بنبيو و سكرتيرة التعليم بتسى دفوس و عديد الآخرين .
و هنا من المفيد أن نذكّر مجدّدا بالتحليل الذى أجراه هوبارت لوك ، رجل الدين افريقي-الأمريكي . متحدّثا قبل 15 سنة ، أحال لوك على تجربة مؤطّره ، جامس لوثر أدامس ، الذى تابع الحقبة الأولى من فاشيّة هتلر و النازيين في ألمانيا في ثلاثينات القرن العشرين وتحدّث بدقّة عن خطر الفاشيّة فى الولايات المتّحدة الأمريكية ذاتها :
" قبل ربع قرن [ في ثمانينات القرن العشرين ] ، مع مشاهدته ظهور اليمين الديني في هذه البلاد كقوّة سياسيّة مكرّسة ل " إعادة الأمّة إلى طريق الإلاه "، قال آدامس لتلامذته إنّهم سيجدون أنفسهم يقاتلون " المسيحيين الفاشيّين " في هذه الأمّة . و قد حذّر من أنّ يتقدّم الفاشيّون الأمريكان مرتدين رسوما على شكل صليب و قمصان بنّية. و الصنف الأمريكي، قال ، سيتقدّمون و هم يحملون صليبا و ينشدون الإلتزام بالولاء . " (2)
و مرّة أخرى ، هذا هو سبب أنّ ترحيل ليس ترامب وحده بل كذلك بانس و كامل النظام الفاشيّ من السلطة هو واجب أكيد و ملحّ و ينبغي أن يتحوّل إلى صرخة توحيد جماهيريّة و مطلب قويّ تصدح به أعداد متنامية من الناس الذين يحتلّون الشوارع و يبقون فيها مطالبين بضرورة رحيل هذا النظام الآن !
هوامش المقال :
1. This August 1, 2020 Statement by Bob Avakian is available at revcom.us.
2. Reflections on Pacific School of Religion s Response to the Religious Right, by Dr. Hubert Locke, is also available at revcom.us—emphasis added.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا


.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024




.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال