الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات مندلي /1

احمد الحمد المندلاوي

2020 / 10 / 20
المجتمع المدني


# وصلني مقال لطيف عن ذكريات مندلي من الاستاذ المحامي محسن حسين ملا عيسى ،ها نسرده أدناه:
مواكب عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام في مندلي قبل أن يصد النظام البائد أوامره بمنع إقامة المواكب الحسينية عام ١٩٧٤م،لقد اشتهرت مدينة مندلي ومنذ القدم بطقوسها الحسينية الخاصة واختصت بإقامة الشعائر الحسينية الراسخة في نفوس وضمائر محبي أهل البيت عليهم السلام وعند حلول شهر محرم تخيم طابع الحزن والتوشح بالسواد على أهل المدينة طيلة شهري محرم وصفر لذا تراهم يستعدون لاستقبال ايام محرم وعاشوراء الحزن والشهادة في وقت مبكر ترفع الرايات في الأحياء والأزقة ووضع كل بيت مصباح على باب داره للاضاءة بالإضافة إلى نصب السرادق والخيام خلف حديقة محلة قلعة بالي استعدادا ليوم عاشوراء؛ وخاصة موكب التشابيه وهناك إصرار وتنافس شديد بين أبناء محلات المدينة وتعظيم الشعائر وخاصة محلتي قلعه بالي والسوق الصغير من حيث عدد مواكب اللطمية (الشدة) باللهجة المندلاوية (دسته) وعند سماع خبر بلوغ عدد دستات اللطمية لمحلة قلعه بالي ٢٠ دسته؛ فان أبناء محلة السوق الصغير يزيدون من عدد دستات إلى ٢٢ أو ٢٣ واشتهرت المدينة بعدد كبير من الشعراء والرواديد ومنظمي المواكب؛وهم الشاعر والرادود احمد الحاج عارف والشاعر؛ والرادود ملا يحيى أسطه خضر والرادود ملا يحيى فتاح شنون والرادود ملا رشيد ؛والمشرفين على المواكب عسكر صفر واحمد صفر وياسين درويش(دوركه)ومشهدي داود وحجي شهباز، وكان يرقي المنبر سماحة الخطيب ملا عزيز خسرو والسيد ناجي الكربلائي في مسجد السوق الصغير والشيخ الخطيب رضا الصافي الكربلائي في حسينية قلعة بالي وآخرين رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته؛ وان الأمور التنظيمية تحت إشراف العلماء السيد محمد القمي وسماحة السيد آغا حسن الطباطبائي أعلى الله مقامهم وحشرهم مع آبائهم الطيبين الطاهرين
ولمحلة هني مني موكب زنجيل بإشراف المرحوم جاسم فلامرز رحمه الله ومأواه الجنة؛ وكان لأبناء المحلة حضور متميز في حسينية هني مني بإشراف الحاج فاضل الحداد رحمه الله واسكنه فسيح جناته
أما موكب التطبير "القامة"كان موكبا واحدا مشتركا بين جميع محلات المدينة محلة سوق الصغير وقلعة بالي وسوق الكبير وأفراد من محلات أخرى؛ولأولاد عمي نور الدين عمران وصلاح الدين رحمهم الله ومأواهم الجنة دور بتهيئة حمام السوق الصغير صباح يوم عاشوراء لاغتسال المطبرين بعد انتهاء العرض ٠
وادناه صورة لموكب لطميه لمحلة سوق الصغير وهم بالقرب من حديقة قلعة بالي في نهاية الستينات ويتقدمهم مجموعة من شباب المحلة من اليمين أدهم عبد احمد أبو عباس ويوسف مرادي فارغ ورحيم فاني وغيرهم رحم الله الماضين واسكنهم فسيح جناته وامد بعمر الأحياء ٠
شكرا لكم احبتي الكرام تفاعلكم دليل أصالتكم ٠

١٠١ •








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة


.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل




.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟