الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أُمُومَةُ طِفْلَةٍ ...
فاطمة شاوتي
2020 / 10 / 21الادب والفن
المرأةُ التِي حدَّثْتُكُمْ عنهَا ...
سرقتْ مرآةَ التاريخِ و كسرتْهَا بينَ فخديْهَا
ثمَّ حملتِْ الطريقَ على كتفيْهَا ...
كيْ لَا تقتفِي أثرَهَا رُزَّةُ جدِّهَا
منْ محفوظةٍ باليةٍ ...
القطارُ الذِي ركبتُهُ ...
أضاعَ ساعةَ يدِهِ
في إحدَى المحطاتِ ...
تزرعُ الوهمَ بالكِيلُو غْرَامْ
لَمْ أزِنْ سوَى رطلٍ ...
منْ نسيانِ الزمنِ في قُفَفِ
رصيفٍ خالٍ منَْ المارةِ ...
الشعرُ الذِي كتبتُهُ ...
ضاقَ بالجدرانِ طارَو قفزَ
دونَ بَّارَاشُوتٍْ...
يحملُ المطرَ و الهواءَ و البحرَ
في قصيدةِ الماءِ ...
الأحلامُ التِي سكبتُهَا داخلِي....
حملتُ سرَّهَا
في قلبِ طفلٍ ...
لمْ يعرفْ بعدُ معنَى أنْ يكونَ
رجلاً ...
يتحمَّلُ مسؤوليَةَ الحبِّ
في عُلبِ الليلِ ...
و مسؤوليةَ الوطنِ
في قُمامةِ الحدودِ...
الذكرياتُ التي سكنَتِْ المرآةَ المسروقةَ...
تركتْ بصمةً
على ثديِ أرملةٍ ...
و اختطفتْ أصغرَ طفلةٍ
لِتمشِيَ في رحِمِهَا ...
دونَ أنْ تنطقَ :
يَا أُمِّي ...!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. من علب المساعدات.. فنان غزي يصنع دمى ماريونيت لإسعاد الأطفال
.. برنامج TheStage يسترجع محطات لامعة من مسيرة الممثل فادي ابرا
.. معالم ولاية واشنطن.. إلهام لكثير من الفنانين
.. هكذا وصف أسامة الرحباني التطور الموسيقي للرحابنة
.. الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يقدم استقال