الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجرد بيت من الشعر

ربيع نعيم مهدي

2020 / 10 / 23
كتابات ساخرة


"كأننا والماء من حولنا..... قوم جلوس حولهم ماء"
بصراحة لا أدري من هو صاحب البيت، لكنه دائما ما يجد له مكاناً في ذاكرتي، يقفز منها الى حاضري، كأنه يدعوني للابتسام في كل خطب أرى فيه سخفاً يتجاوز حدود المنطق.
بالأمس تناقلت وسائل الاعلام خبراً عن إدارة مصرف الرشيد، والتي قررت إطلاق قرضٍ لتحقيق زواجٍ ثاني، والقرض حكر للموظفين، وهنا تذكرت رحلتي المحكومة بالفشل عندما حاولت الحصول على قرض لافتتاح مشروع صغير ضمن مبادرة تمويل الوهمية، وهي مشروع أطلقته حكومة حيدر العبادي بعد استحصال قرض من البنك الدولي للعراق، كان من المفترض ان توزع نسبة منه على تمويل مشاريع صغيرة تسهم في تنشيط عمل القطاع الخاص، لكن ما حدث ان اموال القرض او جزء منها تحول الى قروض للمصارف الأهلية لإنقاذها من الانهيار.. وهذا بحسب ما تحدث به أحد منتسبي البنك المركزي بعد ان ضجر من مراسلاتي ومراجعاتي لهم باعتبارهم الجهة الراعية للمشروع او المبادرة.
المهم.. انهم استطاعوا بما يمتلكون من ضوابط وتعليمات من اجباري على ترك المبادرة لصاحبها واكمال رحلة البحث عن عمل، لكن في هذه الظروف، هل من المنطق ان اطلاق قروض لزواجٍ ثاني وللموظفين حصراً؟؟ .. سؤال اتوجه به الى الحكومة الحالية – والتي لا أُنكر مساعيها المحدودة للإصلاح.. "ربما!!"-
هل انتهت مشاكل سوق العمل في البلاد ليخرج علينا فطاحل المال بحلولٍ لتسهيلات الزواج..
بصراحة كنت اتمنى ان اخبر أحدهم بأنه لو منحني القرض المناسب.. سأعمل على الزواج بأكثر من أربع.. وإن كنتُ في حالٍ ينطبق عليه البيت الذي تصدر هذه الأسطر ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج