الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكي لاننسى

صبحي مبارك مال الله

2020 / 10 / 28
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بعد مرورعام على الإنتفاضة، إستعاد شعبنا ذكريات تلك الأيام من لحظة إندلاعها إلى تطورها ضمن أجواء ثورية، حفزّت جماهير شعبنا إلى هبّة ثورية نحو التأييد والمشاركة فيها. ولابدّ لنا أن نسلط الضوء على الفترة التي سبقت الإنتفاضة حيث كانت هناك سلسلة من الفعاليات والنشاطات الإحتجاجية والتظاهرات التي شملت محافظات الوسط والجنوب فضلاً عن بغداد مع تضامن بقية المحافظات . ونتيجة لتراكم الأزمات بسبب النظام السياسي الطائفي الذي وصل فبه الأحتقان والتذمر إلى أعلى المستويات بعد أن نفذ صبر المواطنين وعدم تنفيذ الوعود للحكومات السايقة، سادت البلاد الإحتجاجات والتظاهرات والإعتصامات إشترك فيها عشرات الألوف من المواطنات والمواطنين وإستمرت هذه الفعاليات لفترة طويلة ولكن في أواخر أيلول تجددت التظاهرات بتأريخ 26/09/2019 نشرت طريق الشعب الغراء مانشيت (البصرة تواصل إحتجاجها على الفساد وبغداد تتضامن مع متظاهيرها المعتقلين) كما خرجت تظاهرات غاضبة في يوم 27/09/2019 في بعض المحافظات إحتجاجاً ضد الإعتداءات على حاملي الشهادات العليا المطالبين بفرص العمل وطالبت مجلس النواب بفتح تحقيق للوصول ألى الجناة ومحاسبة المتسببين في الإعتداءات التي تعرّض لها المتظاهرون حيث إستعملت كل وسائل العنف منها قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه الساخنة والرصاص المطاطي والحي. أكدت نقابات وإتحادات عديدة وقوفها مع حق التظاهر والتعبير عن الرأي والمطالبة بفرص العمل التي كفلها الدستور، منددين بالقمع وأساليب القوة غير المبررة .وجرى لما حدث إستنكار من قبل إتحاد الأدباء، وإتحاد الشبيبة الديمقراطية العراقي، وإدانة نسوية ووقفة تضامنية في النجف، كذلك وقف الإتحاد العام لنقابات عمال العراق وإتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق والكثير من الأوساط الشعبية والمثقفين. في الأول من تشرين الأول الثلاثاء 2019 تغير المشهد حيث إنطلقت تظاهرة مع وقفة إحتجاجية شبابية للتضامن مع التظاهرات السابقة والهتاف بشعارات ضد الفساد وضد الفاسدين والمطالبة بتوفير فرص العمل للعاطلين و بالخدمات. الذي إستغرب له الشارع بأن الإحتجاجات والتظاهرات تخرج يوم الجمعة عادة فلماذا يوم الثلاثاء؟ حيث كان التوقيت مفاجأة للقوات الأمنية وسرعان ماتعرضت التظاهرة للقمع والعنف المفرط من قبل قوات مكافحة الشغب، مما تسبب ذلك بسقوط شهداء وجرحى وإعتقالات لم يسبق له مثيل في في التظاهرات السابقة وفي 02/10/2019 صدر تصريح للمكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي تحت شعار التظاهر السلمي حق دستوري ..والعنف مرفوض . بيّن التصريح مايلي- شهدت بغداد وبعض المحافظات تظاهرات إحتجاجية جرت الدعوة لها عبر وسائل التواصل الإجتماعي من جهات متعددة بعضها غير واضح الهوية كما رفعت شعارات متنوعة ورافقت التظاهرات عنف أدت إلى وقوع شهداء وإصابة عشرات من المتظاهرين في 03/10/2019 رفعت هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخلرج مذكرة إلى الرئاسات الثلاث سميت ب(مذكرة إحتجاجية إلى الرئاسات الثلاث)أكدت فيها بأسم التنسيقيات إحتجاجها وموقفها من العنف المفرط الذي إستخدم ضد المتظاهرين مما يعتبر خرق دستوري وضد حقوق الإنسان ونوهت المذكرة إلى إستخدام العنف والقوة ضد المتظاهرين (خراطيم المياه الساخنة ، والغازات السامة والرصاص الحي والمطاطي) وبدون مبرر وأكدت على دعم تظاهرات الشعب ومطاليبها.وإستمرت الإحتجاجات والتصعيد ورفع سقف المطالب وتمت الدعوة إلى الإضراب العام، وإزداد إنضمام جماهير واسعة إلى الإنتفاضة وأصبح للمرأة دوراً متميزاً في ساحات الإعتصام، وكذلك جماهير الطلبة وجميع منظمات المجتمع المدني كما تميزات الغعاليات المتعددة داخل ساحات الإعتصام في التحرير-بغداد وساحات المحافظات. وبدأت تتحول الإنتفاضة نحو التنظيم وتوزيع الأعمال والقيام بفعاليات عقد ندوات وإلقاء محاضرات وقُسّمت الخيم بين الطبابة والعناية الصحية ، وإعداد الطعام، وخيم لعرض الكتب والتثقيف وغيرها من الفعاليات كما ساهمت العوائل الشعبية وكل شرائح المجتمع العراقي بدعم الإنتفاضة ثم تخصصت مجموعة للنشاط الإعلامي وإذاعة البيانات والتوجيهات كما إزدادت الحشود الشعبية ضغطاً على الحكومة ورفضها من قبل الشعب فسقطت حكومة عادل عبد المهدي ووصلت ذروة التظاهرات في يوم الخامس والعشرين من تشرين الأول حيث خرجت تظاهرات مكثفة. لقد حققت الإنتفاضة التلاحم والوحدة الوطنية بين ابناء الشعب لأنها إستعادة الهوية الوطنية تحت شعارين الأول (نريد وطن) والثاني (نازل آخذ حقي)ووضع المنتفضين مطالب جديدة منها إجراء إنتخابات مبكرة وحكومة مستقلة والتخلص من نظام المحاصصة والطائفية وحل المليشيات ونزع السلاح المنفلت وجعله بيد الدولة. ونتيجة للحملات التضامنية مع الإنتفاضة في معظم دول العالم المتواجدة فيها الجالية العراقية والتي إحتجت أمام السفارات العراقية وطالبت بالتغيير الشامل. وكذلك دعت المجالس التشريعية والهيئات ومنظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية في خارج الوطن إلى التضامن مع الشعب العراقي . كما تم اللقاء بعدد من الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني لتوضيح مايجري في العراق .لقد كانت المتابعات اليومية وتحت أسم معلومات عن الإنتفاضة مفيدة لأبناء شعبنا . كما سخرّ الإعلام بكافة أنواعه لخدمة الإنتفاضة وحراكها. وعُقدت الندوات والحواريات لغرض متابعة أحداث الإنتفاضة وتحشيد الرأي العام حولها.لقد كان للقوى الديمقراطية أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وجمعيات دوراً متميزاً سواء في الخارج أو في داخل الوطن في المشاركة و دعم الإنتفاضة وفي المقدمة الشباب .وهانحن نرى في الذكرى السنوية الأولى كيف احتفل الشعب العراقي بإنطلاق الإنتفاضة مجددين الإصرار على تنفيذ مطاليبها ومنها إقامة الدولة المدنية الديمقراطية. (لقد أصبح غالبية الشعب العراقي لاترغب في العيش كما كانت تعيش حتى الآن، هذه الرغبة عبرّت عنها الإنتفاضة بعمقها وبطبيعة المشاركين فيها ) ولقد شخصت مجموعة من التحديات التي واجهتها الإنتفاضة وهي تنقسم إلى قسمين الذاتية والموضوعية . الذاتية 1- عدم وجود قيادة جماعية متبلورة 2-عدم وجود برنامج 3– لايوجد تنسيق 4- عدم وجود تنظيم داخلي وترتيب الصفوف 5- عدم تقدير وبشكل واعي إمكانيات السلطة وأدواتها 6-النظرة الخاطئة بان حسم المعركة سيكون سريعاً 7- إعتبار التكنلوجيا هي الأساس في تحريك الإنتفاضة وتوجيهها في حين التواصل الإجتماعي يعمل على التحشيد .8- الإندساس داخل الساحات والعمل على حرف الإنتفاضة عن أهدافها ومحاولة تحويلها من السلمية إلى اللاسلمية 9- الوعي السياسي ودوره 10 – رفع شعارات عدمية ورفض كل شيئ 11- الإغراءات من قبل الحكومة والكتل السياسية للشباب الناشطين والمؤثرين مقابل وظائف ومراكز حكومية كأن يكونوا في المجلس الإستشاري لرئيس مجلس الوزراء 12-جائحة كورونا.
الموضوعية :-التدخل الدولي والإقليمي وتقديم المساعدات المادية واللوجستية للطبقة السياسية حفاضاً على مصالحها. تغلغل الفكر الديني السلفي والطلئفي والعشائري وتبني أفكار محاربة التنويرواليسارية والديمقراطية .
(الجذور الطبقية –الإجتماعية للمنتفضين :-من الناحية الإجتماعية، إنطلقت الإنتفاضة أساساً من الأوساط الشعبية الفقيرة، وشملت فئات وشرائح إجتماعية لم تكن منخرطة في الإنتاج المنظم ولا في نشاطات إقتصادية منظمة وإنما نشاطات هامشية فالمشاركين فيها يمارسون أعمالاً غير مستقرة فهم من أصحاب البسطات مثلاً ومن الكسبة الوقتيين وما شابه، والكثير منهم عاطلون عن العمل وغير منظمين في إطار معين، ومن مناطق تفتقر إلى الخدمات بمختلف اشكالها. هم المهمشين في عملية توزيع الريع النفطي ومن أبرز الضحايا ومن المحرومين من الخدمات والصحة والتعليم والبنى التحتية .وهي ضحية الفساد وتوزيع الثروة غير العادل وتداعيات نهج المحاصصة الطائفية والإثنية .)
المصادر :-تصريح م.س لحشع المؤرخ في 2/10/2019 وبيانات أخرى بعد مرورعام على الإنتفاضة، إستعاد شعبنا ذكريات تلك الأيام من لحظة إندلاعها إلى تطورها ضمن أجواء ثورية، حفزّت جماهير شعبنا إلى هبّة ثورية نحو التأييد والمشاركة فيها. ولابدّ لنا أن نسلط الضوء على الفترة التي سبقت الإنتفاضة حيث كانت هناك سلسلة من الفعاليات والنشاطات الإحتجاجية والتظاهرات التي شملت محافظات الوسط والجنوب فضلاً عن بغداد مع تضامن بقية المحافظات . ونتيجة لتراكم الأزمات بسبب النظام السياسي الطائفي الذي وصل فبه الأحتقان والتذمر إلى أعلى المستويات بعد أن نفذ صبر المواطنين وعدم تنفيذ الوعود للحكومات السايقة، سادت البلاد الإحتجاجات والتظاهرات والإعتصامات إشترك فيها عشرات الألوف من المواطنات والمواطنين وإستمرت هذه الفعاليات لفترة طويلة ولكن في أواخر أيلول تجددت التظاهرات بتأريخ 26/09/2019 نشرت طريق الشعب الغراء مانشيت (البصرة تواصل إحتجاجها على الفساد وبغداد تتضامن مع متظاهيرها المعتقلين) كما خرجت تظاهرات غاضبة في يوم 27/09/2019 في بعض المحافظات إحتجاجاً ضد الإعتداءات على حاملي الشهادات العليا المطالبين بفرص العمل وطالبت مجلس النواب بفتح تحقيق للوصول ألى الجناة ومحاسبة المتسببين في الإعتداءات التي تعرّض لها المتظاهرون حيث إستعملت كل وسائل العنف منها قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه الساخنة والرصاص المطاطي والحي. أكدت نقابات وإتحادات عديدة وقوفها مع حق التظاهر والتعبير عن الرأي والمطالبة بفرص العمل التي كفلها الدستور، منددين بالقمع وأساليب القوة غير المبررة .وجرى لما حدث إستنكار من قبل إتحاد الأدباء، وإتحاد الشبيبة الديمقراطية العراقي، وإدانة نسوية ووقفة تضامنية في النجف، كذلك وقف الإتحاد العام لنقابات عمال العراق وإتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق والكثير من الأوساط الشعبية والمثقفين. في الأول من تشرين الأول الثلاثاء 2019 تغير المشهد حيث إنطلقت تظاهرة مع وقفة إحتجاجية شبابية للتضامن مع التظاهرات السابقة والهتاف بشعارات ضد الفساد وضد الفاسدين والمطالبة بتوفير فرص العمل للعاطلين و بالخدمات. الذي إستغرب له الشارع بأن الإحتجاجات والتظاهرات تخرج يوم الجمعة عادة فلماذا يوم الثلاثاء؟ حيث كان التوقيت مفاجأة للقوات الأمنية وسرعان ماتعرضت التظاهرة للقمع والعنف المفرط من قبل قوات مكافحة الشغب، مما تسبب ذلك بسقوط شهداء وجرحى وإعتقالات لم يسبق له مثيل في في التظاهرات السابقة وفي 02/10/2019 صدر تصريح للمكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي تحت شعار التظاهر السلمي حق دستوري ..والعنف مرفوض . بيّن التصريح مايلي- شهدت بغداد وبعض المحافظات تظاهرات إحتجاجية جرت الدعوة لها عبر وسائل التواصل الإجتماعي من جهات متعددة بعضها غير واضح الهوية كما رفعت شعارات متنوعة ورافقت التظاهرات عنف أدت إلى وقوع شهداء وإصابة عشرات من المتظاهرين في 03/10/2019 رفعت هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخلرج مذكرة إلى الرئاسات الثلاث سميت ب(مذكرة إحتجاجية إلى الرئاسات الثلاث)أكدت فيها بأسم التنسيقيات إحتجاجها وموقفها من العنف المفرط الذي إستخدم ضد المتظاهرين مما يعتبر خرق دستوري وضد حقوق الإنسان ونوهت المذكرة إلى إستخدام العنف والقوة ضد المتظاهرين (خراطيم المياه الساخنة ، والغازات السامة والرصاص الحي والمطاطي) وبدون مبرر وأكدت على دعم تظاهرات الشعب ومطاليبها.وإستمرت الإحتجاجات والتصعيد ورفع سقف المطالب وتمت الدعوة إلى الإضراب العام، وإزداد إنضمام جماهير واسعة إلى الإنتفاضة وأصبح للمرأة دوراً متميزاً في ساحات الإعتصام، وكذلك جماهير الطلبة وجميع منظمات المجتمع المدني كما تميزات الغعاليات المتعددة داخل ساحات الإعتصام في التحرير-بغداد وساحات المحافظات. وبدأت تتحول الإنتفاضة نحو التنظيم وتوزيع الأعمال والقيام بفعاليات عقد ندوات وإلقاء محاضرات وقُسّمت الخيم بين الطبابة والعناية الصحية ، وإعداد الطعام، وخيم لعرض الكتب والتثقيف وغيرها من الفعاليات كما ساهمت العوائل الشعبية وكل شرائح المجتمع العراقي بدعم الإنتفاضة ثم تخصصت مجموعة للنشاط الإعلامي وإذاعة البيانات والتوجيهات كما إزدادت الحشود الشعبية ضغطاً على الحكومة ورفضها من قبل الشعب فسقطت حكومة عادل عبد المهدي ووصلت ذروة التظاهرات في يوم الخامس والعشرين من تشرين الأول حيث خرجت تظاهرات مكثفة. لقد حققت الإنتفاضة التلاحم والوحدة الوطنية بين ابناء الشعب لأنها إستعادة الهوية الوطنية تحت شعارين الأول (نريد وطن) والثاني (نازل آخذ حقي)ووضع المنتفضين مطالب جديدة منها إجراء إنتخابات مبكرة وحكومة مستقلة والتخلص من نظام المحاصصة والطائفية وحل المليشيات ونزع السلاح المنفلت وجعله بيد الدولة. ونتيجة للحملات التضامنية مع الإنتفاضة في معظم دول العالم المتواجدة فيها الجالية العراقية والتي إحتجت أمام السفارات العراقية وطالبت بالتغيير الشامل. وكذلك دعت المجالس التشريعية والهيئات ومنظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية في خارج الوطن إلى التضامن مع الشعب العراقي . كما تم اللقاء بعدد من الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني لتوضيح مايجري في العراق .لقد كانت المتابعات اليومية وتحت أسم معلومات عن الإنتفاضة مفيدة لأبناء شعبنا . كما سخرّ الإعلام بكافة أنواعه لخدمة الإنتفاضة وحراكها. وعُقدت الندوات والحواريات لغرض متابعة أحداث الإنتفاضة وتحشيد الرأي العام حولها.لقد كان للقوى الديمقراطية أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وجمعيات دوراً متميزاً سواء في الخارج أو في داخل الوطن في المشاركة و دعم الإنتفاضة وفي المقدمة الشباب .وهانحن نرى في الذكرى السنوية الأولى كيف احتفل الشعب العراقي بإنطلاق الإنتفاضة مجددين الإصرار على تنفيذ مطاليبها ومنها إقامة الدولة المدنية الديمقراطية. (لقد أصبح غالبية الشعب العراقي لاترغب في العيش كما كانت تعيش حتى الآن، هذه الرغبة عبرّت عنها الإنتفاضة بعمقها وبطبيعة المشاركين فيها ) ولقد شخصت مجموعة من التحديات التي واجهتها الإنتفاضة وهي تنقسم إلى قسمين الذاتية والموضوعية . الذاتية 1- عدم وجود قيادة جماعية متبلورة 2-عدم وجود برنامج 3– لايوجد تنسيق 4- عدم وجود تنظيم داخلي وترتيب الصفوف 5- عدم تقدير وبشكل واعي إمكانيات السلطة وأدواتها 6-النظرة الخاطئة بان حسم المعركة سيكون سريعاً 7- إعتبار التكنلوجيا هي الأساس في تحريك الإنتفاضة وتوجيهها في حين التواصل الإجتماعي يعمل على التحشيد .8- الإندساس داخل الساحات والعمل على حرف الإنتفاضة عن أهدافها ومحاولة تحويلها من السلمية إلى اللاسلمية 9- الوعي السياسي ودوره 10 – رفع شعارات عدمية ورفض كل شيئ 11- الإغراءات من قبل الحكومة والكتل السياسية للشباب الناشطين والمؤثرين مقابل وظائف ومراكز حكومية كأن يكونوا في المجلس الإستشاري لرئيس مجلس الوزراء 12-جائحة كورونا.
الموضوعية :-التدخل الدولي والإقليمي وتقديم المساعدات المادية واللوجستية للطبقة السياسية حفاضاً على مصالحها. تغلغل الفكر الديني السلفي والطلئفي والعشائري وتبني أفكار محاربة التنويرواليسارية والديمقراطية .
(الجذور الطبقية –الإجتماعية للمنتفضين :-من الناحية الإجتماعية، إنطلقت الإنتفاضة أساساً من الأوساط الشعبية الفقيرة، وشملت فئات وشرائح إجتماعية لم تكن منخرطة في الإنتاج المنظم ولا في نشاطات إقتصادية منظمة وإنما نشاطات هامشية فالمشاركين فيها يمارسون أعمالاً غير مستقرة فهم من أصحاب البسطات مثلاً ومن الكسبة الوقتيين وما شابه، والكثير منهم عاطلون عن العمل وغير منظمين في إطار معين، ومن مناطق تفتقر إلى الخدمات بمختلف اشكالها. هم المهمشين في عملية توزيع الريع النفطي ومن أبرز الضحايا ومن المحرومين من الخدمات والصحة والتعليم والبنى التحتية .وهي ضحية الفساد وتوزيع الثروة غير العادل وتداعيات نهج المحاصصة الطائفية والإثنية .)
المصادر :-تصريح م.س لحشع المؤرخ في 2/10/2019 وبيانات أخرى
عن اجتماع اللجنة المركزية حشع المنعقد بتأريخ 6/12/2010
أعداد من صحيفة طريق الشعب
مذكرة إحتجاج من هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج والتغطيات الإعلامية لفعاليات ونشاطات تنسقيات التيار الديمقراطي ونتظمات المجتمع المدني
المتابعات اليومية لمسار الإنتفاضة والتقارير الإعلامية .



عن اجتماع اللجنة المركزية حشع المنعقد بتأريخ 6/12/2010
أعداد من صحيفة طريق الشعب
مذكرة إحتجاج من هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
المتابعات اليومية لمسار الإنتفاضة والتقارير الإعلامية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا