الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثقّف الصفيع بين محمّد وماكرون!

سلام عبود

2020 / 10 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


توضيح لا بدّ منه: الاختلاف بين المصفوع والصفيع نوعيّ. فكلّ من صُفع: "ضُرب على قفاه بالكف المفتوحة"، هو مصفوع. بيد أنّ الصفيع هو من يمتهن تقديم قفاه للصافعين. وقد ظهرت شريحة تمتهن هذه الحرفة في العصر العباسيّ، أسموا صاحبها البُهلول (أخذت التسميّة بغير حقّ من اسم الشاعر الكوفيّ، مدّعي الجنون، بُهلول بن عمر الصيرفيّ.) والضحّاك والمصطفع والهُزأة، وغيرها من النعوت.
بالأمس كانت الدانمارك، واليوم فرنسا، وبدقّة أكبر فرنسا الماكرونيّة.
لماذا يتكرّر حدوث أمر يعرف الجميع حجم أذاه، وحجم تداعياته الاستفزازيّة العاطفيّة والثقافيّة، والأهم حجم ما يثيره من الكراهية بين البشر والشعوب؟ لماذا هذا الإصرار الجنونيّ الحادّ على إعادة ما يستفزّ مشاعر "الآخر"، المختلف؟
فبصرف النظر عمّن هو أكثر تحضّراً أو أكثر تخلّفاً، وبصرف النظر عمّن هو أكثر حريّة أو أكثر تزمّتاً، لماذا يتمّ تكرار حدث يعرف الجميع حجمه وأبعاده؟ أهي تسليّة سياسيّة، أم هي حكمة سياسيّة؟ هل هي شجاعة ضروريّة، أم وقاحة ضروريّة، أم تجارة سياسيّة ضروريّة!
هذه أسئلة يصعب تجاهلها، سواء كان الفعل موجّهاً إلى نبيّ أو إلى رجل ضال، إلى عبد أو إلى سيّد، إلى خيّر أو إلى شرّير.
وربّما يكون أخطر ما في تجديد هذه الدعوة أنّ متبنّيها، ماكرون، أعلن قبل أيّام دعوة أخرى عظيمة الشذوذ سياسيًّا وفكريًّا، مرتبطة بالإسلام أيضاً، فحواها "إعادة هيكلة الإسلام". شذوذ هذه الدعوة لا يكمن في طبيعتها الاستفزازيّة، لأنّ مطلقها لا صلة له بالإسلام ديناً وفكراً من قريب أو بعيد، بل يكمن الشذوذ في توقيت انفجار الصحوة الإسلاميّة الماكرونيّة. فماكرون، الذي يتولّى مهمّة لعب دور المساعد "الحنون" في الشرق الأوسط، لغرض تمرير قضايا غير مباشرة، أضحت مستعصية على الإدارة الأميركيّة، منها ما يحدث في لبنان، في ظلّ تصاعد نبرة التبطرك السياسيّ والفدرلة الدينيّة، يبحث ماكرون عن دور إقليميّ، مستخدماً الوسيلة الأسهل: الإسلام، والصراع المسيحيّ الإسلاميّ حصريًّا، وسيلة في أدائه السياسيّ.
قضيّة الرسوم الساخرة، التي نُشرت في الدانمارك من قَبْل واحدة من أعقد وأكثر حوادث الصراع الثقافيّ المعاصرة حدّة وإثارة. في هذه القضيّة تجلّى بقّوة ضعف الفكر "الآخر" في مواجهة الفكر الأوروبيّ المتسيّد والواثق والاستفزازيّ. فالقائمون على الرسوم يقولون بصراحة تامّة إنّ هدفهم هو إظهار الحقيقة، وإنّ الحقيقة لا تظهر واضحة من دون أن يتمّ وضعها في إطار الممارسة والفعل، أي في الكشف عنها. لذلك لم تكن الرسوم - في نظرهم- استفزازاً لأحد، بقدر ما كانت وسيلة إيضاح، هدفها تعريف المواطن الغربيّ بحقيقة الوافد الجديد، المسمّى الإسلام، من طريق فضح أبرز وأكبر رموزه: الرسول محمّد.
قوبل هذا الاستفزاز العمليّ أو الاختبار، كما هو معروف للجميع، بردود أفعال محسوبة ومتوقعة ومنتظرة (شعبيّة ورسميّة حكوميّة): أعمال عنف هستيريّة، صاحبتها ردود أفعال "دبلوماسيّة" خجولة ومضطربة وغير مفهومة في أحوال كثيرة. إنّ الدوافع الحقيقيّة لمثل هذه الرسوم الاستفزازيّة معروفة، ولا تحتاج إلى شرح. ولكن ما كان محيّراً فيها هو موقف المثقف العربيّ المتنوّر، الذي ضاع جملة وتفصيلاً بين الأرجل في هذه المعركة. وهو موقع يستحقّه بجدارة، لأنّه ليس مؤهلاً تأهيلاً كافياً لمواجهة إشكال على هذه القدر من العمق والالتباس والخطورة.
حينما نقارن موقف المثقف الغربيّ بموقف المثقف العربيّ، نجد أنّ البون بينهما أكثر من شاسع. وربّما لا نجد صلة ما عقليّة أو منطقيّة تربط الفريقين ببعضهما، لشدة تباعدهما وتفاوت استجاباتهما ومرجعيّاتهما العلميّة والعمليّة والأخلاقيّة. فالمثقف الأوروبّيّ المدافع الحقيقيّ عن مشروع التنوير وعن الموقف الإنسانيّ اعتبر تكرار إثارة هذا الموضوع استفزازاً سياسيًّا خالصاً، يهدف إلى تحقيق مكاسب حزبيّة وسياسيّة، ويقود إلى تأليب الجماعات العرقيّة والدينيّة على بعضها، وبالنتيجة لا يخدم مشروع حوار الحضارات على المستوى الإنسانيّ، ولا يخدم - إجرائيًّا - مشروع الاندماج الذي تتولّاه الدول المستقبلة للاجئين. باختصار كان نشر الرسوم موقفاً عنصريًّا مفضوحاً، مجيّراً لصالح التكفير الإسلاميّ.
أمّا المثقف العربيّ، بمن فيه من يعيش في أوروبّا، فقد اصطفّ مباشرة مع التيّارات السياسيّة الغربيّة العنصريّة الاستفزازيّة، إلى حدّ عجيب. فقد راح، يشحذ جهله، تحت غطاء الوقوف ضد التكفير، جاعلاً من نفسه مفسّراً وشارحاً وموضّحاً ومبرّراً لأحطّ ما في الفكر والممارسة الغربيّة من نوازع عدائيّة.
كان الحدث اختباراً عقليًّا كبيراً بحقّ، إلى حدّ أنّ رئيس الوزراء الدانماركيّ ظهر غير مرّة في القنوات الفضائيّة وأعرب عن أسفه لما حدث. لكنّه أصرّ على القول إنّه لا يستطيع اتخاذ موقف بسبب التزامه بالدستور. وقد انطلت هذه الكذبة على الجميع. وكان من المفترض أنّها لا تنطلي على المثقفين العرب، أولئك الذين يعيشون في أوروبّا خاصّة. بيد أنّ العكس حدث. فجأة ظهر سيل من المقابلات والتعليقات " الثقافيّة" تؤيّد وتشرح، وتوضح بالبراهين، صحّة موقف رئيس الوزراء الدانماركيّ، وتدافع عن دساتير العالم الحرّ، في مواجهة البرابرة! (لقد دفعني هذا الأمر إلى القيام بخطوة توضيحيّة لإزالة الالتباس، فقمت بترجمة الفقرات المتعلّقة بالمعتقدات في الدستور "القانون الأساس" الدانماركيّ، وقمت بنشرها في صحيفة السفير اللبنانيّة، لكي يطّلع عليها من يريد أن يُحاجج- سلباً أو إيجاباً- بشكل دستوريّ، مبنيّ على الوعي). ولكن، حصل ما لا يصدّقه عقل. فمن على صفحات الجريدة ذاتها، التي نشرت الفقرات الدستوريّة، التي تجرّم الإثارة العرقيّة، ظهرت مقالات تتحدّث عن ضرورة احترام دساتير الغير، لم يكلّف كاتبوها أنفسهم حتّى قراءة ما تُرجم لهم ووضع بين أيديهم! هنا يكون الحوار الثقافيّ مسدوداً. هنا لا يوجد تبادل ثقافيّ ولا جدل بين حضارات، أو حوار بين حضارات. هنا يوجد أمر واحد هو استعباد ثقافيّ وانحطاط ثقافيّ تامّ ومطلق، لا يرقى إلى مستوى الحوار، ولا يستطيع أن يقيم جسوراً ثقافيّة حرّة ومتينة مع الآخر، سواء كان هذا الآخر صديقاً أو عدوًّا.
إنّ الحوار الثقافيّ العربيّ الغربيّ لا يقوم في ظلّ غياب التوازن الحضاريّ على منطق عقليّ معلّل، بل يقوم أحياناً على أساس تدمير المنطق والعقل معاً، واستغلال هذا التدمير لمصلحة مشروع سياسيّ ما. إنّ الصراع مع الإسلام السياسيّ، والتكفيريّ حصريًّا، في جزء كبير منه، يقوم على هذا الاستخدام التدميريّ، المخرِّب للعقل والمنطق.
فمن يستفيد من تكرار هذه "الحقائق" غير الضروريّة؟ ولماذا يتبنّاها قادة دول ورؤساء حكومات على أنّها النموذج الأسمى لحرّيّة التعبير؟ لقد حوصرت شعوب ودول لعقود من الزمن من دون سبب قانونيّ أو أخلاقيّ، ولم يوضع مسبّبها في صف المعادين للحريّة! لقد حوصر الشعب الكوبيّ حصاراً وحشيًّا ظالماً لأكثر من نصف قرن، ولم نجد رئيساً حرًّا يضع المعتدي في صف أعداء الحرّيّة؟ لقد خزّنت فرنسا الحرّة جماجم الشهداء الجزائريين لعقود، ولم تدرج هذه البشاعة الوحشيّة في قائمة الإجرام السياسيّ، المعادي لقدسيّة الموت! لقد غُزيت شعوب ودول، واغتصبت أخرى، بذرائع يعترف صنّاعها بأنّهم من اختلقها، ولم نجد من يدافع عن حرّيّة هذه الشعوب!
المثقف الصفيع، الذي يدمن على تقديم قفاه للصافعين، لإضحاكهم، هو الوحيد الذي لا يفرّق بين الحرّيّة وبين امتطاء الحرّيّة سياسيًّا، بين حماية السلام الاجتماعيّ وبين اختلاق مبرّرات صناعة الكراهية، بين الحقّ في التعبير وبين الحقّ في إهانة الآخر المختلف، مهما كان جنسه أو دينه أو شكله أو لونه!
حينما نلعب بموضوع أن نعرف أنّه يسبب الألم للآخرين، مهما كانت مبرّرات وطبيعة هذا الألم، فإنّنا لا نستخدم حرّيّتنا، بل نستخدم "وسيلة" شرّيرة أبعد من حدود التعبير عن الرأي، وأبعد من خرافة التنوير ونشر الحقيقة! التهكّم على النبي محمّد باسم حرّيّة "التهكّم على الإسلام الراديكاليّ"، أمر يخالف المنطق، لأنّه ببساطة يعمّم الإرهاب، بدلاً من أن يضعه في موضعه الصحيح. والسبب ببساطة تامّة أنّ النبيَّ محمّداً ليس الممثّل الرسميّ "للإسلام الراديكاليّ"، إلّا إذا كان المقصود بذلك تأكيد هذه الفكرة، وهذا ما يذهب بحقوق التعبير بعيداً من التهكّم السياسيّ، ويضعه في إطار التهكّم على دين كامل.
أين تبدأ وأين تقف حدود حرّيّة التعبير؟ سفير سويديّ أبدى ملاحظة "عابرة" و"مسالمة" على معرض إسرائيليّ فقامت عليه القيامة من كلّ صوب، ولم تشفع له حقوق حرّيّة التعبير، ولا حقوق نشر الحقيقة، ولا الدساتير. لماذا؟ الجواب على ذلك متروك لماكرون، يستطيع الحصول عليه حينما يأذن لرسّامي "شارلي إبدو" أن يربطوا بين أنبياء بني صهيون وبين اغتصاب فلسطين، أو بين المحرقة اليهوديّة والمحرقة الفلسطينيّة! حينما يفعل ذلك سيعرف الجواب الأكيد، وسيعرف في أي سوق تباع حرّيّة التعبير المقدّسة!
نحن مهزومون عقليًّا وثقافيًّا، مهزومون روحيًّا، قبل أن نكون مهزومين سياسيًّا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التصنيف يكون على كيف الاسلاميين فقط
مروان سعيد ( 2020 / 10 / 29 - 10:36 )
تحية للاستاذ سلام عبود وتحيتي للجميع
مع الاسف ان يكون منورينا ومتنورينا بفهمون الامور خطئ ايضا مثل الدواعش وعامة الاسلاميين
ولاينقص الا ان تخرجوا معهم وتحرقوا العلم الفرنسي
وكيف فهمتوا الرسوم اسائة الا اذا كانت السيرة النبوية هي المسيئة وهي التي تترجم لصور مسيئة حسب تصنيفكم
هم رسموا ما يوجد بالبخاري وما قاله النبي عن عن عن نفسه
وخذ هذه مثلا واضحا وقل لي كيف سيتخيلها اي شخص اذا عنده خيال
-;-
فتح الباري شرح صحيح البخاري »
كتاب النكاح »
باب من طاف على نسائه في غسل واحد
وشوف هنا الدقيقة 9
https://www.youtube.com/watch?v=XnsvUU2Ba28
ممكن تتخيل هذه القصة وترسمها حضرتك حتكون اقوى فيلم جنس في الدنية
وخذ كمان قصة غزوات خيبر وبني قريظة ومقولة جعل وزقي تحت ظل رمحي ونصرت بالرعب وجئتكم بالذبح حضرتك حترجمهن كيف الى رسوم متحركة
وصحيح قولق بان صافع ومصفوع ومن يطاطي ياخذ سحسوحة
هذا هو نبيكم اشرف الخلق ومن الصحاح وكم قلنا فضحتونا بالغرب نبي روميجي استحى روميو ان يفعل افعاله وبدكن ما حدى يحكي
سنظل نوعيكم من دين ابليس الى ان ينكشف على حقيقته لو قطعطوا رؤسنا
ومودتي للجميع


2 - الصافع والمصفوع وما بينهم
مروان سعيد ( 2020 / 10 / 29 - 10:42 )
نسيت ان اقول لك عن صفعة اخرة اتقبل بها
انه الشعراوي الذي حرض كثيرا على الكره والقتل وهدم الكنائس في البلاد التي يستحلها المسلمين مصر
https://www.youtube.com/watch?v=-7D8LF-IYBY
هل تقبل ان يكون نبيك هكذا واليست هذه من القران
لااعرف باي وجه المسلمين يدافعون عن الاسلام
ومودتي للجميع


3 - ! لك كل الاحترام رغم الفتوى الداعشيّة المسيحيّة
سلام عبود ( 2020 / 10 / 29 - 11:08 )
لأوّل مرّة أجد من يجسّد لي حرفيّا فكرة الداعشيّة المسيحيّة، والمسيحيّة براء منها. ردّك صورة ناطقة لهذه الداعشيّة، للأسباب التالية: أنت تقارن محمد بروميو وتجعله يتفوق على روميو، ثمّ تذكر -من دون وعي تامّ- مراجع إسلاميّة عن النكاح والزواج والعلاقات العاطفية تؤكّد، وبلسانك، أنّ النبي محمد كان متفتحاً عاطفيًّا وجنسيًّا، إذاً كيف تخلطه بتزمّت التكفيريين! وهو الموضوع الذي نؤاخذ عليه جماعة شارلي إبدو ومن استخدمهم سياسيّا. لك مطلق الحقّ في نقد التكفيريين بكلّ السبل. لكنّ ما تذكره يزكّي محمد ويفصله فصلاً تاماً عن السلوك التكفيريّ. لهذا السبب أنت تصل الى خلاصة خاطئة حينما تنتقل من التطرف التكفيريّ الإسلاميّ إلى الإسلام ديناً حينما تقول - سنظل نوعيكم من دين ابليس الى ان ينكشف على حقيقته لو قطعوا رؤسنا-. أنت عنيد في خلافك، وفي معركة قطع الرؤوس، وفي عدم قدرتك على فهم التاريخ وفهم تداعياته في الحاضر. أرجو منك أن تكفّ عن أبلسة الآخرين، لأنّّها جزء جوهريّ من الفكر التكفيريّ. أي أنّك تواجه التكفير بالتكفير. وشكراً لأنّك تجتهد في توعيتنا بطريقتك الخاصّة والممتعة والغاضبة أيضاً!


4 - نسيان صفعة!
سلام عبود ( 2020 / 10 / 29 - 11:15 )
تحية لك مرة أخرى!
وهل تعتقد أن من تخاطبهم يؤيدون الشعراوي وأمثاله؟ هذا الخلط بين الحابل والنابل يخرج المرء من سويته. نحن ندين ونعاني من التكفيريين أكثر منك. ولكننا لا نجعل من الشعراوي دينا، ولا نجعل من أبلسة الأديان نهجا وسبيلا، وهو ما نأخذه على دعوة ماكرون وغيره. أنا سعيد لأني أتحاور معك، رغم تعصبك الشديد، لأني أعرف أنك تبحث عن سلام ما يعينك على تقبل واقع غير سار، نعاني منه جميعا.


5 - التصنيف يكون على كيف الاسلاميين فقط
مروان سعيد ( 2020 / 10 / 29 - 11:58 )
الداعشية المسيحية ردة فعل عن الداعشية الاسلامية
اليس عندنا مشاعر اتعرف وانا اكتب هنا عندك وان اناس يموتون بسبب الداعشية الاسلاموية
وقد قلت لك فهمتم ماكرون خطئ فهو يريد حماية بلده ومواطنيه مسلمين مسيحيين من الدوعش
ولو شاهدت المقابلات مع المسؤلين عن الاسلام في فرنسا لعرفت ما يقصده الاسلام السياسي والمتعصب
واردوغان رئيس الدواعش هو هيج الموقف في العالم وسبب هذه الضجة وستنقلب على راسه
ويا استاذ سلام هل اتيتك بنصوص من جعبتي انها من اسلام ويب انه يطوف على زوجاته بغسل واحد
وحضرتك كاتب ومسؤل عن التنوير لايعني لك شيئ بهذا النص
والشعراوي ايضا فهو كان حبر الامة والاذاعة الاسلامية الكبرى فلايعني لك
وحضرتك لمن تنتمي للشيعة فانا اعتذر لاانكم اقل قسوة من السنة
ولكن الاسلام وباياته الشيطانية القاتله هو مرفوض حتى من اهله
ارجع لسورة التوبة واقرائها جيدا وارجع لتفسيرها يتعرف لماذا نرفض هذا الدين الشيطاني
مع محبتي لجميع المسلمين المخدوعين


6 - نسيت اقول لك وهم تسع زوجات
مروان سعيد ( 2020 / 10 / 29 - 12:22 )
شفت النظافة يتنقل عليهم وينكحهم واحدة واحدة بدون ان يمس الماء هل يعقل هذا دين من عند الله
وهل شاهدت دين يامر يقتل مخالفه لاانه هجاه مثل ابن الاشرف
وام قرفة والامة التي مع الاعمى الذي ازاح الرضيع عن صدرها وهي نائمة واغمد سيفه فيها حتى خرج من الخلف
وهل تقبل امراءة متزوجة ان تهب نفسها للنبي اذا اراد ان يستنكحها
يوجد انسان يقبل بهذه الفظاعات وهل تقبلها انت
ومودتي للجميع


7 - يظهر حضرتك تنسى ما تكتب
مروان سعيد ( 2020 / 10 / 30 - 10:53 )
تحية مجددا لك وللجميع
حضرتك انبت الست الموجودة على الفيسبك مع انها على حق وان مكرون هو يحمي الوطن بما فيه من مواطنين كانوا مسلمين ام غير مسلمين
وحضرتك قلت
والسبب ببساطة تامّة أنّ النبيَّ محمّداً ليس الممثّل الرسميّ -للإسلام الراديكاليّ-، إلّا إذا كان المقصود بذلك تأكيد هذه الفكرة، وهذا ما يذهب بحقوق التعبير بعيداً من التهكّم السياسيّ، ويضعه في إطار التهكّم على دين كامل.
يا سلام اليس هذا غير حقيقي هل ترك محمد مسيحيين او يهود بكل الجزيرة العربية وهل يوجد كنيسة واحدة في السعودية
انه اكبر قاتل وقاطع طرق والى الان لاانه جعلها شريعة للهمج والبلطجية الذين يتبعوه طبعا ليس جميعهم بل الاكثرية
وانه جعل النكاح لصغار السن شريعة اضرت بمليار متشرد على الاقل فهو تزوج عائشة بعمر الست سنوات وكان عمره 52 سنة يعني بعمر جدها وباية الائي لم يحضن حتى الرضيعة
لااطلب منك الحق لاانك لاتقدر على قوله ولكن لاتقول عكس الحق
مكرون انسان متحضر وهو مع القوانين الفرنسية الراقية والعادلة للجميع واكثر المسلمين يعيشون عالة وينجبون الاطفال ويستفيدون من المساعدات
ومودتي للجميع


8 - مرة ثانية وثالثة ورابعة: أوقفوا الكراهية!
سلام عبود ( 2020 / 10 / 30 - 11:22 )
صديقي العزيز: الإصرار على إعلاء روح الكراهية بين الناس لا يخدم السلام الاجتماعي، بل على العكس يقوّي أفكار وممارسات التطرّف، الإسلامي والمعادي للإسلام على حدّ ّّسواء. وهناك من يسفيد سياسيّا من هذا التطرّف. أمّا الضحايا فهم نحن جميعا. لأن المسلم المتطرّف المضلَّل هو أبننا والضحيّة هو أبننا أيضاً. أي نحن ، وأعني بنحن كلّنا من دون استثناء، خاسرون، خاسرون. المعلومات التي تذكرها هي مرويّات إسلاميّة خالصة وليست من اكتشاف أحد. الموضوع لا يتعلّق بوجودها أو عدم وجودها، بل يتعلّق بطريق استخدامها، والغاية من هذاالاستخدام. أمّا السيدة الفاضلة فأنا أربأ بنفسي أن أكون قاصداً تأنيبها، حتى لو كانت مقاصدها سيئة، لأنّني أعرف أن ما أثارها هو ذكر -جماجم الشهداء الجزائريين-، وهو ما جذب اهتمامها بالمقال أصلاً. ودليلي أنّها لم تذكر ما قالته امرأة أوروبيّة خالصة وأصيلة اسمها ميركل. لقد أدانت الإرهاب، وهو ما نفعله جميعاً، لكنها قالت حرفيًّا - على النقد أن لا يسيء الى مشاعر الآخرين-، وهو ما نقوله الآن. تحية لك وشكراً لك لأنّك تتبادل معي الأفكار، وهذا أمر عظيم الأهمية لكلينا.


9 - للمرة الاف الحقيقة ثم الحقيقة ثم الحقيقة
مروان سعيد ( 2020 / 10 / 30 - 14:09 )
تحية مجددا للجميع
لكيف توقف الكراهية يجب ان تعرف من يكره من ومن يتجنى على من ومن يفهم الامور بالمقلوب
تقول اوقفوا الكراهية وتؤججها بدماء الجزائريين وللعلم ومن علم الفرانسيين على العدوان والاستعمار اليس احفاد طارق ابن زياد واحتل الاندلس والبرتغال وجزئ كبير من فرانسا
وتقول حضرتك اوقفوا الكراهية
وانت الذي تذكر الجزائريين بجماجمهم وكان ماكرون وجيشه هو الذي احتل الجزائر مع انهم اعتذروا مرات عديدة لوقف الكراهية
لماذ حضرتك فتحت الدفاتر العتيقة اليس لتاجيج الكراهية اكيد بدون قصد
وايضا لم تذكلا الاستاذ وعائلته المنكوبة والثلاثة الذين قتلوا بدون زنب بكلمة واحدة
ليس كافي ان تقول اوقفوا الكراهية بل يجب العمل على اخماد نارها وان تعرف من عززها
القران نعت المسيحين واليهود احفاد القردة والخنازير وانجاس وكالكلب والحمار الذي يحمل اسفار فهو يعزز الكراهية
وحضرتك كمثقف يجب الوقوف بجانب المقتول وليس بجانب القاتل
واشكر لتقبلك للنقد بصدر رحب
ومودتي للجميع


10 - ّمسلم في إهاب مسيحي
سلام عبود ( 2020 / 10 / 31 - 22:14 )
ألقت أجهزة الأمن اللبنانيّة يوم على أحد المحرّضين، الذي كاد يصيب المجتمع اللبناني بكارثة أهليّة جرّاء توتير العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مناطق لبنانيّة مختلفة. وقد اتّضح أنّ الدعي، الذي تقمّص اسما ًمنتحلاً، وراح يثير المسلمين بنقولات تافهة ومرويات مبتذلة عن النبي محمد باسم مسيحيّ، وفي المقابل ينشر إهانات للمسيحيين باسم الإسلام، الذي ّيقدّس عالياً ويجلّ الأنبياء كافّة، هو مسلم من اللاجئين السوريين. كفانا الله شر المتقمّصين المسلمين والمسيحيين على حدّ سواء. ورغم تأخر ماكرون بالاعتراف بأنّه شخصيًّا -لا يحبذ الرسوم المعادية للاسلام-، إلّا أنّ اعترافه جاء بعد تصريحات قادة كبار أمثال ميركل وترودو، وكان الأخير مسهباً في رفض استفزاز مشاعر الآخرين من دون مبرر جدي. محاولة تخفيف وقع الحدث لا يبرّر لماكرون فعلته غير المحسوبة جيداً، المسنودة أجنبيًّا لصالح الانتخابات الأمريكية ومشروع التطبيع، بعد أنّ قام بتهييج القارات كلّها، وتسبب في إثارة الغرائز الوحشيّة.لذلك يتوجب ، الحذر خاصّة في الأخبار التي تمعن في إثارة الكراهية،وتأليب الفئات الاجتماعية المختلفة

اخر الافلام

.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف


.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب




.. مأزق العقل العربي الراهن


.. #shorts - 80- Al-baqarah




.. #shorts -72- Al-baqarah