الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ...

فاطمة شاوتي

2020 / 10 / 29
الادب والفن


اِنتشَلْتُ الحياةَ منَْ الحياةِ...
اِنتشلتُ سَدَّادَةً
منْ عنقِ الزجاجةِ...
لِيُطِلَّ العالمُ منْ عيْنَيْهِ
على "الكُومِيدْيَا الإِلَاهِيَّةِ"...
تقرأُ إحدَى أُنشُوداتِهَا
فيرَى نفسَهُ في الجحيمِ...
مُنْكَفِئاً على نفسِهِ
يقرأُ سُبْحَةَ "دَانْتِي"...



وهوَ يخنقُ جِنِّيَاتِ العالمِ السُّفْلِيِّ ...
كيْ ينهضَ منَْ السباتِْ
مُؤلِّفُ الجحيمِ يضحكُ...
منْ نفسِهِ
ثمَّ يتضوَّرُ جوعاً ...
فَيلتهمُ نفسَهُ
بعدَ إِحراقِ الجميعِْ ...



أَعَدْتُ المِطرقةَ لِ " بْرُومِيثْيُوسْ "...
لِيصلبَ على الصخرةِ
أوهامَ " هِيفَا يْسْتُوسْ "...
الذِي أزعجَهُ حسابُ النهاياتِْ
بينَ الآلِهةِ و البشرِْ...


فهلْ تَأَنْسَنَتِْ الآلهةُ ...؟
وَ تَأَلَّهَ الإنسانُ...؟
هلْ ردمتَ الهوَّةَ بينَ السماءِ والأرضِ
أيُّهَا الإِبْلِيسُْ ...!؟
و ملأتَ الثقوبَ السوداءَ
فانغلقَ الجحيمُ مِنْ تِلقاءِ ذاتِهِ ...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن