الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصدقاء آخر الليل

حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)

2020 / 10 / 29
المجتمع المدني


لو قيض للعمر ان يتجدد وللسنين ان تتمدد فأنا كما أنا . ولو لبست ألف ثوب يا صديقي فأنت أنت لا تتغير.
عِبَرٌ على مدى هذا الزمن وكثير من ( الكفخات) ولم أزَل لم اعتبر ، صديق يمر بعد صديق ورحلة بعد رحلة كأن في الطريق ( طسَّة) واليها ينقطع الخيط وينتهي الحب وكل المودة ، كيف ذلك لا أدري .
تعطيه كل ما يحتويه القلب من طيبة و احسان حد الافراغ لكنك تشعر وبعد عقد او عقدين وربما اكثر من ذلك انك تعطي ولا تأخذ ، تحملْهُ ولا يحملك ، تدوس على نفسك من اجله ولا يُشعرك أنه اكتفى بل يريد المزيد .. اكتشفت وليتني لم اكتشف ؛
ان كل ما ازددت احتراما له يزداد بعدا مني ، وكلما قدمت له المزيد يزداد بخلا بعلاقته .
حديث الصداقة حديث حزين وذو شجون ، لا يمكن ان تحيط به الكلمات والتعابير ، فبعضه نكران وجل هذا النكران ظلم ، وفي المعتركات تتبين الصداقات .
لم تكن الغربة غربالا ولا حقلا لتجارب الخلان ففي هذا الزمن العجيب لم يعد الوطن صالحا لأقتطاف الأصدقاء مثلما لم تكن الغربة مفتاحا لأصطفاء الخلة النبيلة . فساد البيئة افسد كل شيء والبحث عن الاصالة اصبح بحثا مضنيا ..
اسوء شيء حينما يهاتفك صديق ( بطران) في آخر الليل وهو قد تركك واستغنى عنك ولا يعرف الشيء الكثير عنك منذ زمن ليفاجئك ؛
( شكو ماكو شو لا حس لا خبر)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا


.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد




.. أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى -حماس- يغلقون طريقاً سريعاً في